
مرافعة النيابة في جريمة قتل «الجابرية»: المتهم أمعن في الإجرام.. وأنهى حياة المجني عليه أمام أمِّه
ترافعت النيابة العامة أمس أمام محكمة الجنايات بقضية مقتل مواطن في بداية العقد الخامس من عمره على يد آخر داخل منزل المجني عليه في منطقة الجابرية.
وطالبت النيابة خلال مرافعتها التي قدمها مدير نيابة الجهراء فهد نايف المطيري، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم جزاء لما ارتكبه.
وقال المطيري خلال مرافعته: نحن اليوم أمام جريمة مكتملة الأركان، جريمة لا تحتمل الرحمة، ولا يقبل فيها أي عذر أو تبرير، نحن أمام قاتل أمعن في الإجرام، لم يكتف بالتربص والتخطيط، بل طارد ضحيته داخل منزله، وكسر حرمة المسكن، وقتل أمام أعين أم لا حول لها ولا قوة.
وأشار إلى أن الجريمة ليست مجرد واقعة قتل، بل هي رسالة إرهاب لكل فرد في المجتمع، إذ تجعل الإنسان غير آمن حتى في بيته، تجعل الأم مهددة بأن تفقد أبناءها أمام عينيها دون رحمة.
وأكد المطيري أن العدالة اليوم واجب مقدس، والقصاص العادل هو السبيل الوحيد لإنصاف المجني عليه، ولردع كل من تسول له نفسه العبث بأرواح الأبرياء، مشيرا إلى أن المجتمع لا يحتمل مزيدا من القتلة، والعدالة وحدها هي التي تعيد الطمأنينة إلى قلوب الناس.
يذكر أن الجريمة وقعت أواخر العام الماضي 2024، حيث توجه الجاني إلى منزل المجني عليه، وهو «رحالة»، وقام بالتشاجر معه وبيده سلاح أطلق عليه 3 أعيرة نارية أفضت إلى وفاته في حضن والدته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
مجموعة فنية «خشبية» تخلّد ذكرى جورج فلويد
جمعت كيندا زيلنر سميث مئات الألواح الخشبية التي استخدمت لحماية واجهات المتاجر خلال أعمال الشغب عقب مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي، وتحكي الرسوم الغرافيتية على هذه الألواح قصة الاحتجاجات التي هزت الولايات المتحدة بسبب هذه الحادثة. وبعد 5 سنوات تقول زيلنر سميث البالغة 28 سنة إن مجموعتها المحفوظة في مخزن على بعد 3 كيلومترات من المكان الذي توفي فيه فلويد لاتزال تثير مشاعر قوية. وهذه الألواح الخشبية متعددة، بدءا من الخشب الرقائقي الخام الذي كتبت عليه عبارات بينها «لا أستطيع التنفس»، وهي آخر الكلمات التي تلفظ بها جورج فلويد بينما كان الشرطي ديريك شوفين يضغط بركبته على عنقه، إلى الجداريات الملونة التي تصور أقواس قزح وقلوب. وتقول زيلنر سميث لوكالة فرانس برس: «في كل مرة أنظر إليها، ألاحظ شيئا مختلفا»، مضيفة: «تعيد بث طاقة، هي النار التي شعرنا بها قبل سنوات خلال الانتفاضة». كانت كيندا زيلنر سميث، خريجة كلية مينيابوليس، من بين ملايين الأميركيين الذين انضموا إلى حركة «حياة السود مهمة» الاحتجاجية عام 2020 والتي اجتاحت المدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. تحولت احتجاجات كثيرة إلى عنفية، فحصنت المتاجر نفسها بلافتات خشبية استحالت لوحات لشعارات المتظاهرين ورسومهم المطالبة بالعدالة. بدأت زيلنر سميث في جمع الألواح الخشبية بعد أن رأت إحداها تزال عقب الاحتجاجات. وقالت في قرارة نفسها إن هذه الألواح ستختفي بالسرعة نفسها التي ظهرت بها.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
انتقادات واسعة لـ «الفشل الذريع».. إسرائيل توزع مساعدات «مسروقة»
أثارت الفوضى وفقدان السيطرة على توزيع المساعدات على الفلسطينيين بعد شهور من حصار قوات الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة، موجة استياء وانتقادات واسعة. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ان المساعدات التي جرى توزيعها أمس في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية -الأميركية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة «رحمة» العالمية. وأضاف ان الشركة الإسرائيلية -الأميركية خدعت مؤسسة «رحمة» واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها. وقالت وسائل اعلام فلسطينية ان توزيع المساعدات في يومه الاول فشل بعد ان أخفق عناصر الشركة الأميركية في ضبط وتنظيم عملية التوزيع، وما تخللها من إطلاق الاحتلال النار على المكان غرب رفح جنوب القطاع من جانبه، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل ثوابتة في تصريحات لـ«الجزيرة نت» إن فلسطينيين أصيبوا بعد تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقها النار في الموقع، محملا الاحتلال مسؤولية هذا «الفشل المدوي». وأكد ثوابتة أن «مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات فيما يسمى المناطق العازلة قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية». وأوضح أن «آلاف الجائعين الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما» اندفعوا إلى تلك المناطق «في مشهد مأساوي ومؤلم انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين». ورأى أن ما حدث «دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدا من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف». وحتى اسرائيليا، قال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان إن الفوضى في منطقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة هي نتيجة مباشرة لحكومة فاشلة تعد بـ«نظام في التوزيع»، لكنها مرة أخرى تعرض جنودنا للخطر، مشيرا إلى أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة حقيقية. وأكدت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات واستدعى مروحيات إلى المنطقة «لإنقاذ أفراد الشركة الأميركية». ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن قوة من الجيش الإسرائيلي «نجحت في إخلاء جزء من المجمع، ولاتزال هناك فتحة في السياج يتدفق منها السكان». وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على المركز، وتم الاستيلاء على معدات تابعة للشركة في الموقع. وزعمت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الاكتظاظ الشديد والضغط الكبير في مركز المساعدات الجديد، أديا إلى استيلاء الغزيين على كل شيء، فقد استولوا على المساعدات، والمعدات، والطاولات، والكراسي، والشبكات، وأخذوا كل ما وجدوه. ووسط تصاعد تحذيرات المنظمات الإغاثية والأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية في كامل قطاع غزة، ومع توغل القوات الإسرائيلية برا في العديد من المناطق وإجلاء آلاف السكان، كررت الأمم المتحدة انتقاداتها للآلية الجديدة التي وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل بغية إيصال المساعدات إلى قطاع غزة. من جهتها، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أوسولا فون دير لايين أمس القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة بالعمل «البغيض»، وذلك أثناء اتصال هاتفي مع ملك الأردن عبدالله الثاني. وقالت فون دير لايين، بحسب ما جاء في نص المحادثة الذي نشرته المفوضية، إن «تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة واستهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مدرسة تستخدمها العائلات الفلسطينية النازحة كملجأ، والتسبب في مقتل مدنيين بينهم أطفال، هو أمر بغيض». وطالبت فون دير لايين إسرائيل بـ«استئناف إيصال المساعدات فورا بما يتوافق مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي». كما دعت فون دير لاين أمس الاحتلال الإسرائيلي إلى إنهاء الحصار على غزة «فورا» والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وفقا للمبادئ الدولية وبمشاركة الأمم المتحدة. في الأثناء، شنت القوات الإسرائيلية أمس عملية عسكرية متزامنة استهدفت شركات صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، وتزامنت العملية مع هجمات مستوطنين على أراض زراعية وإقامة بؤرة استيطانية جديدة، مما أجج التوتر في المنطقة. وقالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدن رام الله ونابلس والخليل وطوباس وطولكرم وجنين وبيت لحم وقلقيلية، حيث داهمت مقرات عمل لشركات صرافة وصادرت أموالا ومقتنيات بقيمة ملايين الشواكل (الدولار الأميركي الواحد يساوي نحو 3.62 شيكل). وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 9 أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي وأكثر من 15 آخرين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام نابلس. وأكدت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص بكثافة وسط نابلس، مما أسفر عن إصابة شابين، وشملت العملية مداهمات مماثلة في طولكرم وجنين وطوباس وقلقيلية، مع اعتقال عدد من أصحاب المحال والعاملين فيها. وفي تطور منفصل، اندلعت مواجهات بين سكان من قرية المغير شرق رام الله، ومستوطنين إسرائيليين حاولوا إضرام النار في محاصيل زراعية. وفي المقابل، قالت حركة حماس ان تصعيد الاحتلال واقتحاماته للضفة الغربية حلقة جديدة في حربه المفتوحة على الفلسطينيين واقتصادهم. مضيفة ان الاعتداءات على مؤسسات اقتصادية ونهب الأموال امتداد لسياسات القرصنة بقيادة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
بالفيديو.. اليوسف: الفريق الشيخ سالم النواف نموذج يحتذى في الانضباط والقيادة وتحمّل المسؤولية وأسهم في تعزيز كفاءة المنظومة الأمنية
أقام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أمس الاول مأدبة عشاء على شرف الفريق الشيخ سالم النواف، وذلك بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في وزارة الداخلية، بحضور عدد من كبار القيادات الأمنية. وأعرب الشيخ فهد اليوسف، في بيان صادر عن وزارة الداخلية، عن بالغ شكره وتقديره للفريق الشيخ سالم النواف، مشيدا بما قدمه من عطاء وطني وجهود صادقة أسهمت في دعــــم مسيرة العمل الأمني وتعزيز كفــــاءة المنظومــــة الأمنية في البــلاد. وأكد أن ما حققه الفريق الشيخ سالم النواف من إنجازات خلال فترة عمله سيظل محل فخر واعتزاز، لما تميز به من إخلاص في الأداء ورؤية إستراتيجية انعكست إيجابا على تطوير العمل الأمني في وزارة الداخليــــة. وأضاف أن وزارة الداخلية كانت وستبقى تستند إلى الكفاءات الوطنية المخلصة، مشيرا إلى أن الفريق الشيخ سالم النواف يمثل نموذجا يحتذى في الانضباط والقيادة وتحمل المسؤوليــــة، متمنيـــا له دوام التوفيق والسداد في مسيرته المقبلة، ومواصلة عطائه في خدمة الوطــــن في مواقـــع أخــــرى. من جانبه، عبر الفريق الشيخ سالم النواف عن بالغ شكره وامتنانه للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدا اعتزازه بالفترة التي قضاها في وزارة الداخلية، وافتخاره بالعمل إلى جانب نخبة من القيادات والكفاءات الأمنية التي تسعى دوما للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.