
مراكز متقدمة لخمسة منها.. هيئة الطيران المدني تُصدر تقريرها الشهري عن أداء المطارات
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية، لشهر مايو (2025)م، وفقًا لـ(11) معيارًا أساسيًّا لقياس الأداء، تطبيقًا للتوجُّهات الإستراتيجية، التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة.
ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير، وقُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن (15) مليون مسافر سنويًا، إذ حقق مطار الملك خالد الدولي بالرياض المركز الأول بنسبة التزام بلغت (82%)، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى (٨٢%)، إذ تفوق مطار الملك خالد الدولي بالرياض على مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في نسب تحقيق المعايير.
وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (5) إلى (15) مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة (91%)، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة (٨٢%).
وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من (2) إلى (5) ملايين مسافر سنويًا، حصل مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام (100%)، متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم، فيما حصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام (100%) متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة التزام بلغت (100%)، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًّا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«السياحة» تكثّف الرقابة في الوجهات الصيفية
كثّفت وزارة السياحة جهودها الرقابية في عدد من الوجهات السياحية الصيفية بمختلف مناطق ومدن المملكة، لضمان التزام مرافق الضيافة -بمختلف أنواعها- بالحصول على الترخيص اللازم من وزارة السياحة، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، تزامنًا مع انطلاق موسم صيف السعودية. وشملت الجولات الرقابية عددًا من المناطق والمدن من بينها عسير، والباحة، والطائف، وجدة خلال الشهرين الماضيين. ونفذت الفرق الرقابية التابعة للوزارة أكثر من 2800 زيارة رقابية وتفقدية في الوجهات الصيفية، ووقفت الوزارة من خلال الزيارات الرقابية على مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتوفر متطلبات السلامة، ومستوى النظافة، والتأكد من حصولها على الترخيص اللازم من وزارة السياحة لمزاولة النشاط. وشددت الوزارة على جميع مرافق الضيافة، بما في ذلك مرافق الضيافة الخاصة، في مختلف مناطق المملكة، أهمية الالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة، وتطبيق الاشتراطات المعتمدة من قبل الوزارة، مؤكدةً أنه سيتم تطبيق العقوبات بحق المخالفين، التي قد تصل إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال أو إغلاق المرفق أو كليهما معًا. وعقدت عددًا من الاجتماعات واللقاءات مع المستثمرين والمشغلين لمرافق الضيافة في الوجهات السياحية الصيفية، وذلك في إطار جهودها التوعوية، ووقفت خلالها على استعداد مرافق الضيافة لموسم الصيف، واستمعت إلى المقترحات والاستفسارات المقدمة من قبلهم، مؤكدة أهمية الالتزام بتطبيق الاشتراطات والحصول على ترخيص الوزارة اللازم للتشغيل. ودعت الوزارة السياح والزوار إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالخدمات المقدمة في مرافق الضيافة السياحية، عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة على الرقم (930)، ليتم التعامل معها بشكل فوري، بما يعزّز جودة الخدمات، ويرتقي بتجربة الزائر في مختلف الوجهات السياحية.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
هيئة التراث تطلق حملة "عادت" لرفع الوعي بأهمية الآثار
أطلقت هيئة التراث، الحملة الوطنية التوعوية "عادت"، في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، والتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين. وتأتي حملة "عادت" ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد. وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة. وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها. وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
نحو هوية سعودية للضيافة
عُرفت السعودية منذ القدم أنها أرض الكرم والضيافة، إلا أنه في خضم التحولات التنموية والسياحية الكبرى التي تشهدها المملكة في السنوات الأخيرة، أصبح من الضروري الانتقال من الضيافة كقيمة اجتماعية، إلى الضيافة كهوية سعودية وصناعة استراتيجية تؤكد مكانة المملكة الثقافية وإسهامها العميق في هذا المجال. لا شك أن قِيَم الضيافة السعودية لها جذورها العميقة الضاربة في التاريخ، سواء في الصحراء حيث نشأ الكرم والاحتفاء بالضيف، أو في المدن حيث الترحيب جزء من الحياة اليومية. لكن أبرز ما يميز الضيافة السعودية في الحالتين هو قدرتها على أن تكون "تجربة"، لا مجرد خدمة أو تقاليد، فكل تفاصيلها، من طريقة السلام إلى تقديم القهوة والتمر السعودي، تحمل رموزاً ثقافية يمكن توظيفها لبناء تجربة ضيافية ذات طابع فريد. إن هذا التوجه نحو تأسيس هوية سعودية في قطاع الضيافة لا ينفصل عن رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز الثقافة كأحد محركات التنمية، وتنويع مصادر الدخل من خلال قطاعات واعدة مثل السياحة والضيافة. وفي هذا الإطار، يصبح من الضروري أن تتكامل جهود القطاعين العام والخاص في تقديم نموذج سعودي فريد يُبرز التراث ويحترم في الوقت ذاته تطلعات الزوار العصريين. ولعل أحد التحديات التي يجب تجاوزها في هذا المسار هو القدرة على تدريب كوادر وطنية تُمثل هذه الهوية بوعي وفخر، وتتقن أدوات التواصل الثقافي مع العالم. فالعامل في مجال الضيافة اليوم لم يعد مجرّد مقدم خدمة، بل هو سفير ثقافي يحمل على عاتقه إيصال صورة المملكة للعالم بكل ما فيها من حفاوة، واحترام، وتنوع. كما يمكن توسيع نطاق الهوية الضيافية لتشمل العمارة والتصميم الداخلي، والموسيقى، واللغة، والسرد القصصي، بحيث تصبح تجربة الضيف داخل أي منشأة سعودية شاملة ومترابطة، تُشعره أنه يعيش لحظة أصيلة لا يمكن أن يجدها إلا في المملكة. من جهة أخرى، تُعد الضيافة المستدامة بعدًا مهمًا يجب أن يؤخذ في الحسبان ضمن هذه الهوية. فالربط بين الأصالة البيئية والتراث المحلي يمكن أن ينتج نمط ضيافة متفردًا، يعكس القيم الإسلامية والعربية في احترام الأرض والموارد، ويجعل من السياحة تجربة مسؤولة وإنسانية. إن النجاح في صياغة هوية سعودية للضيافة لا يُقاس فقط بعدد الفنادق أو جودة الخدمات، بل في قدرة هذه الهوية على أن تُلامس مشاعر الضيوف، وتترك فيهم أثرًا دائمًا، يجعلهم يروون حكايتهم مع السعودية، لا كمجرد وجهة سياحية، بل كوطن للكرم والإنسانية والجمال. وفي الوقت الذي تتسابق فيه الدول على تقديم نمط عالمي موحد للضيافة، استطاعت السعودية من خلال مشروع "رحلة الضيافة السعودية" الذي طرحته مجموعة "إيلاف" مؤخرًا، خلق الهوية السعودية في الضيافة الخاصة بها، وبناء نموذج ضيافي فريد مستمد من ثقافتها، يجمع بين الذوق المحلي والثقافة السعودية، وفق معايير جودة عالمية. من المؤكد أن بناء هذه الهوية يتطلب أكثر من مجرد تصميم فندقي مستوحى من الطراز الإسلامي أو تقديم مأكولات تقليدية؛ إنه يتطلب فلسفة متكاملة تبدأ من تدريب العاملين في القطاع، وتصل إلى تفاصيل الخدمة والمحتوى الثقافي المقدم للزوار، حاملًا معه مضمونًا وروحًا يشعر بها الضيف فور وصوله وحتى مغادرته، وهو المضمون الذي قدمته مجموعة "إيلاف" فعليًّا عبر فنادقها، ومن خلال مشروعها الضيافي الشامل الذي يؤسس لهوية سعودية عالمية في هذا المجال. مما لا شك فيه أن مشروع "رحلة الضيافة السعودية" يؤسس لوجود "هوية ضيافية سعودية" واضحة، وهو أيضًا ما سيسهم بشكل كبير في تمييز المملكة كمقصد سياحي عالمي، يمكن من خلاله التعرف على ثقافة عريقة وعصرية في آنٍ واحد. وهي الهوية التي يمكن أن تكون أحد أعمدة القوة الناعمة للمملكة، ومنصّة لسرد القصص السعودية بتلقائية وجاذبية، لتعرّف العالم بالعمق الثقافي والحضاري الذي يتمتع به إنسان هذه الأرض المباركة. في النهاية، فإن صناعة الضيافة ليست مجرد مهنة، بل رسالة، وإذا كانت الرسالة سعودية الهوية، فإن العالم سيستقبلها بإعجاب واحترام.