
إقبال كبير على تجربة "على خطاه" .. واستهداف 5 ملايين زائر سنويا بحلول 2030
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه اللامحدود للمشروع، قائلاً: "خالص الدعاء والشكر لسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم حفظه الله، ونعده إن شاء الله ببذل كل الجهود في مشروع طريق الهجرة (على خطاه) ".
كما أعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، على متابعته ودعمه الكامل، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه المتواصل وحرصه على نجاح هذه التجربة الفريدة.
آل الشيخ أشار إلى الزخم الكبير الذي تشهده التجربة في إندونيسيا، حيث عرض لاحقا مقاطع توثق الإقبال الكثيف على التسجيل، مضيفا أن تجارب مماثلة ستطلق قريبا في ماليزيا وتركيا والهند، ضمن استراتيجية التوسع الدولي للمشروع الذي يُجسّد مسار الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وإنسانية غير مسبوقة.
كما كشف أن خطة هذا العام تتضمن استقبال 300 ألف زائر، ضمن تنظيم محكم يضمن جودة التجربة وسلامة الزوار، على أن يرتفع الرقم المستهدف بحلول 2030 إلى 5 ملايين زائر سنويا.
لضمان تجربة تنقل ميسرة وآمنة على طول مسار الهجرة، أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أنه سيتم توفير باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس التي يتكون منها الدرب، بما يعزز من انسيابية الحركة ويمنح الزائرين تجربة مريحة.
أشار إلى أنه سيتم تمكين الزوار من الوصول إلى غار ثور في غضون 3 دقائق فقط، بدلا من الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق أكثر من ساعتين مشيا على الأقدام، وذلك باستخدام وسائل نقل متقدمة تضمن الراحة والسلامة وتثري التجربة.
يعد مشروع "على خطاه" من أبرز المبادرات التفاعلية التي تطلقها الهيئة العامة للترفيه، حيث يعيد إحياء مسار الهجرة النبوية من خلال تقنيات حديثة وتجارب واقعية تعزز من الارتباط بالقيم التاريخية والإنسانية العظيمة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يهدف إلى إحياء مسار الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، بتجربة فريدة ومتكاملة تتيح للزوار التفاعل مع محطاتها ومعانيها الروحية والتاريخية، كما يسعى لتعزيز الوعي بأهمية الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي، وتقديم تجربة غير مسبوقة تمزج بين الإثراء المعرفي والتقنيات الحديثة لخدمة الزوار من داخل المملكة وخارجها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
رئيس هيئة الأدب والنشر: معرض المدينة للكتاب يجسّد تطلعات المملكة الثقافية
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور عبداللطيف الواصل، أن معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 يأتي امتدادًا لرؤية المملكة الثقافية المتجددة، حيث يعكس التقدم الملحوظ في صناعة النشر، ويعزز ثقافة القراءة، ويبني منصات ثقافية تفاعلية تُواكب تطلعات المجتمع السعودي بمختلف فئاته. وأشار إلى أن المعرض يسهم في تمكين الناشرين المحليين وفتح آفاق جديدة أمام الكتاب الورقي، من خلال تسهيل الوصول إليه وتعزيز حضوره، بما يدعم مكانة المدينة المنورة كوجهة بارزة للثقافة والمعرفة، ويجسد الحراك الثقافي المتنامي في المملكة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في ترسيخ الوعي المعرفي وتطوير المحتوى المحلي. وأوضح الواصل أن نسخة هذا العام تتضمن مبادرات نوعية، من أبرزها تخصيص منطقة للكتب المخفضة لإتاحة الفرصة أمام الزوار لاقتناء إصدارات بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى تطوير البنية التقنية والخدمات التنظيمية لضمان تجربة تفاعلية أكثر سلاسة وجودة. وأضاف أن المعرض يقدم برنامجًا ثقافيًا ثريًا تحييه نخبة من الأسماء البارزة في المشهدين الأدبي والفكري، لمناقشة موضوعات تشمل الأدب، والفكر، والفنون، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تعكس تنوع وثراء الثقافة السعودية الحديثة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
أمير المدينة يكرم المشاركين في مبادرة "الشريك الأدبي"
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافيَّ الذي تشهده المملكة يُمثل انعكاسًا مباشرًا لدعم واهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالثقافة، باعتبارها عنصرًا محوريًا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة 'الشريك الأدبي' تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع. جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة 'الشريك الأدبي'، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل. وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كمنصة للإبداع والمعرفة، تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة 'الشريك الأدبي' تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات استراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبب ومؤثر. وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع 80 مقهًى أدبيًا، وتنظيم أكثر من 3,899 فعالية أدبية وثقافية في 12 منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت 1,163 فعالية، واستقطبت أكثر من 37,000 زائر، بمشاركة نحو 1,400 أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة. كما أعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على ما قدّموه من دعم وتسهيلات لإنجاح المبادرة، منوهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا. واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد على أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل 'الشريك الأدبي' تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية. وقد سجلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزز مكانتها كوجهة نابضة بالحياة والإبداع. وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحول إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع. واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة كوجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًا مزدهرًا.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
سلمان بن سلطان يشيد بالحراك الثقافي في المملكة
أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أن الحراك الثقافيَّ الذي تشهده المملكة يُمثل انعكاساً مباشراً لدعم واهتمام القيادة الرشيدة بالثقافة، باعتبارها عنصراً محورياً في التنمية الوطنية، مشيراً إلى أن مبادرة «الشريك الأدبي» تُبرز نموذجاً فعّالاً للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع. جاء ذلك خلال رعايته الحفل الذي نظمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة «الشريك الأدبي»، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور أمين المنطقة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل. وأشاد بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكداً أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كمنصة للإبداع والمعرفة، تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد. وأعرب عن شكره وتقديره لوزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وللهيئة، على ما يبذلانه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة «الشريك الأدبي» تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات استراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبب ومؤثر. وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشاراً واسعاً من خلال التعاون مع 80 مقهى أدبياً، وتنظيم أكثر من 3,899 فعالية أدبية وثقافية في 12 منطقة حول المملكة، مشيداً بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت 1,163 فعالية، واستقطبت أكثر من 37 ألف زائر، بمشاركة نحو 1,400 أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة. كما أعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة على ما قدّمتاه من دعم وتسهيلات لإنجاح المبادرة، منوهاً برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكداً أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع يكون أكثر صدقاً وتأثيراً. واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد على أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل «الشريك الأدبي» تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية. وقد سجلت المدينة المنورة حضوراً لافتاً في نتائج المبادرة، بحصول 6 مقاهٍ من أصل 12 على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزز مكانتها كوجهة نابضة بالحياة والإبداع. وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجاً متقدّماً للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحول إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع. واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة كوجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلاً ثقافياً مزدهراً. أخبار ذات صلة