
ميسي لا يقبل الانتقادات ويغضب سريعًا .. زميله يكشف أسرار شخصيته
كشف الأرجنتيني لياندرو باريديس لاعب فريق روما الإيطالي ومنتخب راقصي التانجو، عن سوء تفاهم أدى إلى توتر علاقته مع مواطنه ليونيل ميسي لفترة امتدت 3 أشهر وأوضح له عن بعض السمات الشخصية لزميله .
وقال باريديس، في تصريحات نقلتها 'الدايلي ميل البريطانية' : 'عندما كان ميسي لاعبًا بصفوف برشلونة خسر من باريس سان جيرمان في الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بنسخة 2021 بسبب تألق الفرنسي مبابي مع نادي العاصمة الباريسي حينها، فتحدثت مع زملائي بسخرية عن مستوى البرسا وسمعني ميسي واعتقد أنني أسخر منه وأن الأمر يتعلق به'.
تابع، 'مررت بوقت عصيب وأنا أحاول أن أصل إليه وأوضح له الرؤية لفترة طويلة وصلت لـ3 أشهر ولكنه كان يرفض الرد عليَ نهائيًا وأن يسمع مني التبريرات حول الواقعة'.
استطرد، 'أرسلت له رسالة وقلت له لم تكن المقصود والأمر لم يكن موجهًا إليك ولكن أيضًا لم يرد '.
أضاف، 'ولكننا التقينا بأحد معسكرات منتخب بلادنا ووصلنا بنفس اليوم ولكني وصلت مبكرًا عنه وتفاجئت به يظهر في غرفتي وسكب الماء على رأسي وكنا في الصباح الباكر وانتهى الأمر'.
الجدير بالذكر أن بعد تلك الواقعة بأشهر قليلة انضم ميسي للعملاق الباريسي بصيف 2021 وتوج رفقة باريديس بالدوري الفرنسي قبل أن يرفعا معًا كأس العالم 2022 بنسخة قطر التاريخية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
أنشيلوتي مودعاً الريال: كانت أعواماً لا تنسى
وجّه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الجمعة رسالة وداعية لريال مدريد الإسباني ومشجعيه، وذلك عشية مباراته الأخيرة مع النادي الملكي قبل الانتقال للإشراف على المنتخب البرازيلي لكرة القدم اعتبارا من الاثنين. ويخوض ريال مباراته الوداعية مع أنشيلوتي السبت حين يستضيف ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري المحلي الذي تنازل النادي الملكي عن لقبه لصالح غريمه برشلونة، على غرار مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودّعها من ربع النهائي على يد آرسنال الإنجليزي. وقال ابن الـ65 عاما الذي يترك منصبه لشابي ألونسو، في رسالة وداعية نشرها في حسابه على موقع «إكس»: «اليوم، كل يذهب في طريقه مرة أخرى. اليوم ومرة أخرى أحمل في قلبي كل لحظة من هذه الفترة الثانية الرائعة كمدرب لريال مدريد». بعد فترة أولى من يونيو (حزيران) 2013 إلى مايو (أيار) 2015 قاد خلالها ريال إلى لقبه العاشر في دوري الأبطال عام 2014، عاد الإيطالي إلى نادي العاصمة الإسبانية في صيف 2021 وأحرز معه لقب الدوري المحلي عامي 2022 و2024 ودوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024 من بين العديد من الألقاب المحلية، القارية والعالمية. لكن هذا الموسم لم يكن بالمستوى المتوقع، إذ عانى ريال من هشاشة دفاعية وخسر أمام غريمه برشلونة جميع المباريات الأربع التي جمعت الفريقين، بدءا من المرحلة 11 من الدوري على أرضه برباعية نظيفة، مرورا بنهائي الكأس السوبر 2-5 ونهائي الكأس 2-3 بعد التمديد، وصولا إلى المرحلة 35 من الدوري حين فرط بتقدمه 2-0 وخسر في النهاية 3-4 ما أفقده الأمل في الاحتفاظ باللقب. وتابع الإيطالي الذي قاد ريال إلى 15 لقبا خلال فترتيه معه، بأنها «كانت أعواما لا تُنسى، رحلة لا تُصدق مليئة بالعواطف والألقاب، والأهم من ذلك كنت فخورا بتمثيل هذا النادي»، متوجها بالشكر إلى «الرئيس فلورنتينو بيريز، النادي، اللاعبين، طواقم عملي، والأهم إلى الجمهور الفريد من نوعه الذي جعلني أشعر على الدوام أني جزء منه». واعتبر أن «ما حققناه معا سيبقى خالدا في ذاكرة جماهير ريال مدريد، ليس فقط بسبب انتصاراتنا، بل أيضا بسبب الطريقة التي حققناها بها». وأردف الرجل الذي سيصبح أول مدرب دائم أجنبي للمنتخب البرازيلي: «أصبحت الليالي الساحرة في برنابيو جزءا من تاريخ كرة القدم. الآن تبدأ مغامرة جديدة، لكن علاقتي بريال مدريد أبدية». وبدوره، أعلن ريال رسميا الجمعة الانفصال عن الإيطالي قبل عام على نهاية العقد بينهما، قائلا: «توصل نادي ريال مدريد والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى اتفاق لإنهاء فترة عمله مدربا لريال مدريد. يعبّر نادينا عن مودته وامتنانه لأحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية». وتابع: «قاد كارلو أنشيلوتي فريقنا خلال إحدى أروع الفترات في تاريخنا الممتد على مدار 123 عاما وأصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخنا: دوري أبطال أوروبا (3)، كأس العالم للأندية (3)، كأس السوبر الأوروبي (3)، الدوري (2)، كأس الملك (2) والكأس السوبر الإسباني (2)». وأشاد رئيس النادي فلورنتينو بيريز بالمدرب الإيطالي، قائلا: «أصبح كارلو أنشيلوتي الآن جزءا لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد الكبيرة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، ومثّل قيم نادينا على أكمل وجه». وختم البيان: «غدا، سيحتفل ملعب سانتياغو برنابيو بالمباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي كمدرب لريال مدريد. يتمنى ريال مدريد له ولجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم».


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
برشلونة يمدد عقد رافينيا حتى عام 2028
مدَّد الجناح البرازيلي رافينيا عقده مع فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، في وقت متأخر من مساء الخميس، ليظل مدافعاً عن ألوان ناديه الحالي حتى عام 2028. وقدَّم رافينيا أداءً مميزاً هذا الموسم، حيث أحرز 34 هدفاً وقدَّم 25 تمريرة حاسمة لزملائه في 56 مباراة خاضها مع برشلونة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، وكان اللاعب الأكثر مشاركةً في اللقاءات من جانب الألماني هانزي فليك، مدرب الفريق. ويحتلُّ رافينيا المركز الثاني في قائمة هدافي برشلونة هذا الموسم، خلف المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجَّل 40 هدفاً مع الفريق بجميع البطولات. وتصدَّر نجم منتخب البرازيل (28 عاماً) قائمة هدافي برشلونة في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، عقب تسجيله 13 هدفاً، وقاد الفريق الكاتالوني لبلوغ الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، قبل أن يخرج على يد إنتر ميلان الإيطالي. كما أحرز رافينيا 5 أهداف من إجمالي 16 هدفاً سجَّلها برشلونة في مباريات «الكلاسيكو» الأربع التي فاز خلالها على غريمه التقليدي ريال مدريد هذا الموسم. وأسهم رافينيا في تتويج برشلونة بـ3 ألقاب هذا الموسم، حيث حصد الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني. وانضم رافينيا إلى برشلونة قادماً من ليدز يونايتد الإنجليزي، حيث أحرز 10 أهداف في موسمه الأول مع الفريق.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
«رولان غاروس»: سينر يتوقع أجواء مختلفة... وألكاراس يشيد بالندية الجميلة
يتوقّع الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، «أجواء مختلفة» في بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد إيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب قضية منشطات، في حين يشيد الإسباني كارلوس ألكاراس حامل اللقب بـ«الندية الجميلة» مع منافسه. عاد سينر إلى المنافسات هذا الشهر أمام جماهيره في دورة روما حيث خسر النهائي أمام ألكاراس. ويخوض سينر (23 عاماً) أولى مبارياته في «رولان غاروس»، الأحد، أمام الفرنسي أرتور رينديركنيش، المُصنّف 72 عالمياً. وقال سينر للصحافيين، الجمعة: «بالتأكيد ستكون الأجواء مختلفة. أعلم ذلك. لكن لا أعتقد أن الجمهور لديه شيء ضدي، أليس كذلك؟ من الطبيعي أن يدعموا اللاعبين المحليين الذين ينتمون إلى هنا». وأضاف: «الأمر عينه يحدث عندما ألعب ضد لاعبين أميركيين في بطولة أميركا المفتوحة. هذا أمر طبيعي. لقد حصلت على أجواء رائعة في (روما)؛ لأنني إيطالي». وتابع: «من الطبيعي أن يحصل اللاعب الذي يلعب في مدينته أو بلده على دعم أكبر. أنا أعلم ذلك. في العام الماضي لعبت أيضاً ضد بعض اللاعبين الفرنسيين هنا؛ لذا لديّ فكرة عمّا يمكن توقعه». ولم يلعب سينر أي مباراة قبل «روما» منذ أن دافع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة نهاية يناير (كانون الثاني). كان قد خضع لعقوبة إيقاف بسبب تعاطي منشطات، بعد أن ثبت وجود آثار لمادة «كلوستيبول» في عينتَيْن خلال مارس (آذار) من العام الماضي، وهي حالة قالت السلطات إنها نتيجة تلوث غير مقصود. ويشارك سينر للمرة السادسة في «رولان غاروس»، وكان أفضل إنجاز له العام الماضي بوصوله إلى نصف النهائي، قبل أن يخسر في مباراة من خمس مجموعات أمام ألكاراس. قال: «بالتأكيد كان أمراً رائعاً أن أعود بعد ثلاثة أشهر وأصل إلى النهائي. كان أول نهائي كبير لي على الملاعب الترابية، وهذا لا يجب التقليل منه؛ لأننا عملنا بجد من أجل ذلك. شعور رائع أن أكون جزءاً من هذا النهائي». وأضاف: «نأمل أن نكون في الوقت المناسب لإجراء بعض التعديلات هنا. لا توجد معجزات. أحتاج إلى بعض الوقت. المباريات تختلف عن التدريبات». كارلوس ألكاراس يستعد لـ«رولان غاروس» (أ.ب) بدوره، أعرب ألكاراس عن سعادته بـ«الندية الجميلة» التي تجمعه بسينر. قال: «أعتقد أن وجود مواجهات بين لاعبين يُثيرون حماسة الجماهير هو أمر رائع لعشّاق كرة المضرب». وتابع المتوج بأربع بطولات كبرى: «الندية بيني وبين يانيك جميلة جداً»، مشيراً إلى أنه «من دون مقارنتها بندّيات الأساطير؛ مثل: (السويدي بيورن) بورغ، و(الأميركي جون) ماكنرو، و(الإسباني) رافا (نادال)، و(السويسري روجيه) فيدرر، و(الصربي نوفاك) ديوكوفيتش ضمن الثلاثة الكبار، إلا أنني أشعر بأن الناس ينتظرون دائماً بفارغ الصبر كل مرة أواجه فيها يانيك». وتابع ابن الـ22 عاماً: «دائماً ما تكون المباريات بيننا على أعلى مستوى. وأعتقد أنه حتى من لا يحب كرة المضرب كثيراً، لا ينبغي أن يفوّت هذه المواجهات، فهي تشبه إلى حد ما ما كان يمثّله نادال للكثير من الجماهير». ويستهل ألكاراس البطولة الفرنسية بمواجهة الياباني كي نيشيكوري، المُصنّف 62 عالمياً.