logo
أبوظبي تُطلق «وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»

أبوظبي تُطلق «وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»

صحيفة الخليج٢١-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية «ADHDS»، التابعة لمنصة M42 لحلول الصحة الرقمية «DHS»، إطلاق مبادرة «وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»، بشراكة استراتيجية مع معهد ستانفورد للأبحاث «SRI»، الرائد في مجال البحث، والذي يتخذ من وادي السيليكون بالولايات المتحدة مقراً له، وشركة فانتيدج بريدج بارتنرز، المتخصصة في سد الفجوات التكنولوجية والمعرفية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومقرها سوق أبوظبي العالمي (ADGM).
سوف ينبثق عن هذه الشراكة مركز متطور للابتكار في أبوظبي، ما يُرسّخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والابتكارات في مجال الرعاية الصحية، وسيلعب مركز الابتكار دوراً محورياً في دفع عجلة التطور، في ما يخص التحول الرقمي في قطاع الصحة، من خلال دعم نمو الشركات الناشئة، والأبحاث المتقدمة، وتيسير تبادل الملكية الفكرية والخبرات العالمية.
وبحضور منصور ابراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، تم توقيع وثيقة الشروط والأحكام الخاصة بالمبادرة، خلال أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية من قبل كريم شاهين، الرئيس التنفيذي لحلول الصحة الرقمية في المجموعة، وبيتر ماركوتوليو، نائب الرئيس الأول للتسويق التجاري في ستانفورد للأبحاث، وآلان بارون، مؤسس ورئيس شركة فانتيدج بريدج بارتنرز، إيذاناً ببدء تعاون قوي يهدف إلى تسريع التحول الرقمي في مجال الصحة على نطاق عالمي.
وسوف تدعم هذه الشراكة الرائدة في بناء منظومة متكاملة تستقطب أفضل الكفاءات، وتعزز التنويع الاقتصادي، وترسخ مكانة أبوظبي كمركز ريادي لتقنيات وحلول الرعاية الصحية المبتكرة.
وقال منصور المنصوري: «تُؤكد هذه الشراكة التزامنا ببناء نظام رعاية صحية عالمي المستوى، وذلك بالاستفادة من أحدث التقنيات والتعاون العالمي لتقديم أفضل رعاية ممكنة. وسوف يكون مركز الابتكار محورياً في جذب أفضل المواهب وتعزيز التطورات التي ستعود بالنفع ليس فقط على أبوظبي، بل على المنطقة بأكملها وسائر أنحاء العالم.
وقال بيتر ماركوتوليو: نحن متحمسون للشراكة مع «شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية» لإنشاء مركز الابتكار هذا في أبوظبي.
كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق»، بما يمثل مبادرة تاريخية طموحة هي الأولى من نوعها تسهم في الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية وإجراء بحوثها حول العالم، ويعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم، ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة.
وتم تطوير هذا الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني الرعاية الشخصية ودعم البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة، ويسلط الضوء أيضاً على الحاجة الماسة لتقليص عدد السنوات التي يقضيها الشخص عند تقدمه في السن وهو يعاني الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والبالغة حالياً نحو عشر سنوات حول العالم.
ويأتي إطلاق الميثاق في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية تضاعف عدد الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 60 عاماً ليصل إلى 2.1 تريليون نسمة بحلول عام 2050. وفي الوقت الراهن، من المتوقع أن يسجل قطاع الطب الدقيق نمواً ليصل حجمه إلى 175 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة ب81 مليار في عام 2023.
تشخيص مدعوم بالذكاء الاصطناعي
ويحدد الميثاق التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور وهي: تطوير البحوث والابتكار، وتحسين التعاون وتبادل المعارف، والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل، وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة، وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة، والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع.
وبقيادة دائرة الصحة بأبوظبي، أبدت عدة جهات التزامها الرسمي بهذا الإعلان عبر التوقيع على مبادئه وهي M42، مدينة مصدر، بيور هيلث، إليومينا، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة بنسلفانيا، شركة الدار، مستشفى الأطفال الوطني، برجيل، مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، مجموعة، و«معهد الحياة الصحية» في أبوظبي.
وأكدت لينا شديد المديرة المسؤولة لقطاع الرعاية الصحية في «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط، الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة، الأهمية العالمية لإطلاق الميثاق والمتمثلة في تطوير أولويات الرعاية الصحية العالمية، وأضافت: «يجسد ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق محفزاً عالمياً لتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والرعاية الصحية المدعومة بالطب الدقيق ضمن الممارسات الطبية الأساسية والمنظومة الصحية ككل، سعياً لتسريع وتيرة تبني الابتكارات الطبية القادرة على الارتقاء بحياة الأفراد عالمياً».
الصحة البدنية والنفسية
كما شهدت قمة الشفاء للطب التكاملي جلسة حوارية دارت حول برنامج «ذا ريست» (The Reset) وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للصحة العالمي.
وناقشت الجلسة أهمية تحولات نمط الحياة والتفكير الواعي في تعزيز الصحة البدنية والنفسية، مؤكدة الدور المتزايد للطب التكاملي في بناء مجتمعات أكثر صحة واستدامة.
استندت الجلسة إلى محاور برنامج «ذا ريست» (The Reset)، شارك فيها نخبة من الخبراء من بينهم الدكتور باسم يوسف، والدكتور سكوت ستول المؤسس الشريك ورئيس مجلس إدارة مشروع «بلانتريشيان»، والدكتورة أليسون هربرت المدير الطبي ورئيس قسم الطب الوقائي في كليفلاند كلينك أبوظبي. وتناول المتحدثون تأثير التغيير الإيجابي في نمط الحياة والتوجهات الفكرية على الصحة العامة، وأكدوا أهمية الطب التكاملي في تعزيز العافية الشاملة خاصة من خلال التغذية الصحية والحركة المنتظمة والعلاجات الطبيعية.
وقال الدكتور باسم يوسف «يُعدّ الطب التكاملي من أكثر الأساليب شمولاً في مجال الشفاء ومن خلال أدواته مثل التغذية والعلاجات الطبيعية يمكن للأفراد إحداث تحوّلات صحية مستدامة تغير حياتهم».
تكريم أبرز المساهمين
ومن جانب أخر، كرّمت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ودائرة الصحة - أبوظبي أبرز المساهمين الداعمين للمشاريع الصحية الرئيسية.
وأُقيمت فعالية بهذا الصدد، خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» حيث قام كل من الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وعبدالله العامري، مدير عام معاً، بتكريم المساهمين، بحضور عدد من الخبراء والشركاء من قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وبفضل الشراكة الوثيقة والتعاون طويل الأمد الذي جمع كلاً من الهيئة والدائرة نجحت في تقديم مساهمات قيّمة لأغراض البحث العلمي والتطوير في الرعاية الصحية، وعلاجات غسل الكلى، وتغطية تكاليف التأمين الصحي، ودعم العائلات في أوقات الحزن.
وشملت قائمة المساهمين الذين تم تكريمهم عدداً من المؤسسات الرائدة، من بينها مؤسسة غيتس، وM42، وبيور هيلث، إي آند (اتصالات والمزيد)، ومجموعة الصقر المتحدة، وشركة مبادلة للاستثمار، وبنك أبوظبي التجاري، إضافة إلى شركات عالمية في قطاع الأدوية تضمنت أسترازينيكا، ونوفارتيس، وروش، ويانسن، وإيلي ليلي، و«إم إس دي»، وباير، وإيبسن، وسانوفي، وسوبي، وفايزر.
كما تم تكريم عدد من المساهمين الأفراد ومن بينهم اسم المرحوم حمد سهيل الخييلي، وسالم الشعيبي، والشيخ حمد سلطان الدرمكي وخليفة ناصر السويدي تقديراً لدورهم في دعم المشاريع الصحية الرئيسية ودفع الابتكار والأبحاث الطبية.
إعلان الفائزين بهاكاثون الصحة الذكية
أعلن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة قائمة الفائزين بمسابقة الابتكار المتميزة «هاكاثون الصحة الذكية» والذي انعقد على مدار يومي 5 و6 إبريل، وجمع عدداً من رواد الأعمال الموهوبين وفرق الجامعات والمتخصصين في التقنيات الصحية والمخترعين في العاصمة أبوظبي لابتكار حلول سباقة بشكل مباشر أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من رواد القطاع، بهدف مواجهة التحديات الرئيسية في مجال الصحة والعافية.وتنافس المشاركون ضمن فئتين: «الحياة الذكية» و«الصالة الرياضية في المستقبل»، حيث استعرضوا أفكارهم المبتكرة عبر عروض حيّة، وتنافس المبتكرون ضمن فئة «الحياة الذكية» لتصميم حلول استباقية مدعومة بالتكنولوجيا تمكّن أفراد المجتمع من مراقبة نشاطهم البدني وإدارته والتنبؤ باضطرابات الصحة النفسية باستخدام أدوات مثل الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء والتحليلات التنبئية، وركزت فئة «الصالة الرياضية في المستقبل» على رسم ملامح جديدة للياقة البدنية من خلال التجارب الشخصية الغامرة بالاستفادة من تقنيات مثل الواقع الافتراضي وأساليب الألعاب الترفيهية، والبيانات المباشرة لتعزيز الحافز ودعم العافية على المدى الطويل. وتم اختيار الفرق الفائزة بناءً على مدى الإبداع والجدوى وقابلية التطبيق على أرض الواقع والقدرة على التأثير الإيجابي العالمي، وتمكّن المشاركون من تلقي آراء مباشرة حول حلولهم المبتكرة من قبل خبراء الرعاية الصحية والاستثمار والتكنولوجيا، بما يؤكد التزام أبوظبي بتمكين الابتكار والتحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية.
20 % زيادة في عدد المتبرعين بالأعضاء
استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أحدث إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، وذلك خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تتمثل الأهداف الاستراتيجية للمشاركة في عرض مستجدات البرنامج كنموذج ناجح على المستوى الإقليمي والعالمي في مجال التبرع بالأعضاء، مع التركيز على تعزيز التعاون الإقليمي في شبكات تبادل الأعضاء، إضافة للترويج للإطار التشريعي لدولة الإمارات كنموذج يحتذى به في زراعة الأعضاء الأخلاقية والقابلة للتوسع.
وأكد الدكتور أمين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، خلال مشاركته في جلسة «العصر الجديد لزراعة الأعضاء» تحت شعار «طول العمر والصحة الدقيقة»، أن دولة الإمارات تسعى لأن تكون رائداً إقليمياً وعالمياً في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها بطريقة أخلاقية ومتقدمة، مشيراً إلى التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشركائها بتحقيق ابتكارات لإنقاذ حياة المرضى المحتاجين للأعضاء، وتطوير السياسات الصحية، والتوافق مع أفضل الممارسات التنظيمية العالمية، كما أكد أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة وبناء الثقة المجتمعية، مع الالتزام بأفضل الممارسات العالمية وإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وكشف عن ارتفاع معدل التبرع بالأعضاء وتحقيق تقدم نحو تحقيق المعايير الدولية مع زيادة بنسبة 20% في عدد المتبرعين، بالتزامن مع تطبيق تقنية الزرع الروبوتية في الإمارات، حيث بلغ عدد الأعضاء المزروعة 252 عضواً في 2024.
وناقشت الجلسة التحولات السريعة التي يشهدها المجال بالمنطقة، في إطار الإصلاحات التنظيمية، والتعاون العابر للحدود والابتكار الطبي، حيث يُسهم التبني المُناسب لأفضل الممارسات العالمية وفق توصيات منظمة الصحة العالمية والمعتمدة في التشريعات الصحية في الإمارات، نحو إرساء أنظمة مرنة وأخلاقية وسريعة الاستجابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«السلامة الغذائية» تغلق بقالة «المستقبل جديد» في أبوظبي
«السلامة الغذائية» تغلق بقالة «المستقبل جديد» في أبوظبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«السلامة الغذائية» تغلق بقالة «المستقبل جديد» في أبوظبي

أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قراراً بالإغلاق الإداري بحق منشأة «بقالة المستقبل جديد ذ.م.م» في جزيرة أبوظبي، شارع حمدان - شرق 3، التي تحمل الرخصة التجارية (CN- 1032691) لمخالفتها القانون في شأن الغذاء بإمارة أبوظبي والتشريعات الصادرة بموجبه، وخطورتها على الصحة العامة. وأوضحت الهيئة أن تقرير الرقابة الغذائية أفاد بأن قرار الإغلاق الإداري بحق المنشأة جاء نتيجة تكرار مخالفات السلامة الغذائية، وعدم تطبيق الإجراءات التصحيحية الفعالة، ما استدعى اتخاذ إجراء فوري يضمن سلامة الغذاء وصحة المستهلكين. وأكدت أن أمر الإغلاق الإداري سيستمر حتى زوال أسباب المخالفة، مع إمكانية استئناف النشاط بعد تصحيح أوضاع المنشأة بالكامل، والالتزام بجميع متطلبات السلامة الغذائية. وأشارت إلى أن الإغلاق الإداري وكشف التجاوزات يأتيان ضمن خطة الهيئة لتعزيز منظومة السلامة الغذائية في أبوظبي، وخضوع المنشآت الغذائية لتفتيش دوري للتأكد من امتثالها الاشتراطات مع التركيز على الحماية الاستباقية للمستهلكين، وضمان التزام المنشآت اشتراطات السلامة الغذائية. وناشدت الهيئة الجمهور التواصل معها، والإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها في أي منشأة غذائية أو عند الشك في محتويات المادة الغذائية لاتخاذ الإجراء اللازم وصولاً إلى غذاء آمن وسليم لجميع أفراد المجتمع.

تواصل فعاليات أضاحي «الهلال» على مستوى الدولة
تواصل فعاليات أضاحي «الهلال» على مستوى الدولة

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

تواصل فعاليات أضاحي «الهلال» على مستوى الدولة

تتواصل على مستوى الدولة فعاليات حملة الأضاحي التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لحشد الدعم لمصلحة مشروعاتها الإنسانية خلال عيد الأضحى المبارك، والمتمثلة في توزيع الأضاحي وكسوة العيد على المستهدفين داخل الدولة وخارجها. ويستفيد من المشروعات نحو 30 ألف شخص داخل الدولة، فيما يتم تنفيذ مشروعات الأضاحي وكسوة العيد في 23 دولة في قارتي آسيا وإفريقيا. وكانت الهيئة أعلنت - خلال مؤتمر صحافي عقدته أخيراً، لإطلاق حملة الأضاحي تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم» - أن ميزانية هذه المشروعات وعدد المستفيدين قابلان للزيادة بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها. وحرصت الهيئة على تيسير التبرع لمصلحة حملة عيد الأضحى المبارك، لتعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الدول، لافتة إلى أنها تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بصورة تحقق أهدافه. وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ الهيئة المختلفة. وقالت إن استراتيجيتها في ما يخص مشروع الأضاحي، تهدف إلى زيادة عدد المستفيدين داخل الدولة هذا العام، حيث يتم توفير 6000 أضحية، يستفيد منها 7500 شخص في أبوظبي، و5000 في العين، و2000 في منطقة الظفرة، و2500 في دبي، و3500 في عجمان، و2500 في الشارقة، و3000 في رأس الخيمة، و2500 في الفجيرة، و1500 شخص في أم القيوين. وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، أوضحت أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها شعوب كثيرة من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء والأوضاع الاقتصادية، لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة حول العالم. وأكدت الهيئة أن حملة الأضاحي تستهدف تمتين جسور التواصل وتعزيز مجالات الشراكة مع الهيئات والمؤسسات والأفراد لدعم جهودها في الداخل والخارج، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة.

عامل يغادر المستشفى سراً للهرب من فاتورة العلاج
عامل يغادر المستشفى سراً للهرب من فاتورة العلاج

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

عامل يغادر المستشفى سراً للهرب من فاتورة العلاج

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام عامل وصاحب عمل أن يؤديا إلى مستشفى 18 ألفاً و700 درهم، بقية فاتورة علاج الأول من كسر في القدم. وفي التفاصيل، أقام مستشفى دعوى قضائية ضد عامل وصاحب عمله، طالباً إلزامهما بأن يؤديا له 18 ألفاً و700 درهم، مشيراً إلى أن المدعى عليه الأول نُقل إليه عن طريق سيارة الإسعاف، وأدخل قسم الطوارئ، نتيجة كسر في القدم اليمنى، بحسب الفحص الطبي، وقد حضر المدعى عليه الثاني، الذي عرف بنفسه على أنه صاحب عمل المدعى عليه الأول، والمسؤول عنه، وأودع مبلغ 7000 درهم كمقدم من دفعة فاتورة العلاج والخدمات الطبية المقدمة، وقد تم اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة مع المريض، وصدرت الفاتورة النهائية بقيمة 25 ألفاً و700 درهم، وتبقى على المدعى عليهما مبلغ المطالبة. وأشار المستشفى إلى أن المدعى عليه الأول هرب من مبنى المستشفى من دون سداد قيمة الفاتورة المترصدة في ذمته، وتم التواصل مع المدعى عليهما فطلبا أجلاً لسداد المبلغ، وبعد مماطلات لم يستجيبا وتوقفا عن الرد، وأرفق سنداً لدعواه صورة من الموافقة على الدفع النقدي، الموقع عليها المدعى عليه الأول، وإقرار نائب المريض، الموقع من المدعى عليه الثاني. وخلال نظر الدعوى، قرر المدعى عليه الأول أنه تعرض لإصابة في موقع العمل، وتلقى العلاج وخرج من المستشفى من دون أن يعترض أحد، فيما أقر المدعى عليه الثاني بأنه تلقى اتصالاً من المستشفى بأن أحد العمال المشتغلين لديه أصيب، ويتوجب عليه دفع مبلغ محدد، فسدد 4000 درهم مقابل العملية اللازمة، ثم سدد 3000 درهم، وذلك بعد مطالبة المستشفى بذلك، مشيراً إلى أن المستشفى ذكر في التقرير الطبي الذي أصدره أن المدعى عليه الأول أصيب في مسكنه، وليس في مقر العمل، وطلب منهم تعديل ذلك لأن شركة التأمين لا تغطي الإصابة الناتجة خارج موقع العمل، إلا أنه رفض. من جانبها، بينت المحكمة في حيثيات حكمها، أن طلبات المدعى عليهما بإلزام المستشفى بتقديم تقرير طبي عن حالة المدعى عليه الأول، وفقاً للمقرر من قانون الإجراءات المدنية، فللمدعي أو المدعى عليه أن يقدم من الطلبات العارضة ما يكون مرتبطاً بالطلب الأصلي ارتباطاً يجعل من حسن سير العدالة نظرهما معاً، وكان الثابت أن المطالبة في الدعوى الأصلية مالية، أما الطلب العارض من المدعى عليهما فهو طلب إثبات مخالفة ما ذكر في التقرير الطبي، وعليه، فإن الثابت للمحكمة أنه لا ارتباط بين المطالبة في الدعويين، ما يستوجب رفضها. وأضافت أن الثابت إقرار المدعى عليه الأول أنه لم يتسلم التقرير بعد المطالبة، ولعدم إنكار المدعى عليهما تلقي المدعى عليه الأول العلاج، وأنه متبقٍ من تلك القيمة 18 ألفاً و700 درهم، حكمت بإلزام المدعى عليهما بالتضامن أن يؤديا للمدعية 18 ألفاً و700 درهم، وإلزام المدعى عليهما رسوم ومصروفات الدعوى، ورفض ما عدا ذلك من طلبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store