احياء التظاهرات المرتبطة بالثورة التحريرية المجيدة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسألة وفاء و وطنية، من مسيلة، ربيقة :
أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، يوم أمس الاثنين بمدينة بوسعادة (المسيلة)، على إحياء الذكرى ال67 لاستشهاد البطل عبد الرحمان عبداوي (1934-1958).وفي كلمة له خلال لقاء نظمته بالمناسبة جمعية الولاية السادسة التاريخية، أوضح السيد ربيقة أن الهدف من إحياء مختلف التظاهرات المرتبطة بالثورة التحريرية المجيدة هو "صون التاريخ الوطني وتمجيد الشهداء وتعزيز الروح الوطنية، تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، بهذا الخصوص".وأضاف أن إحياء ذكرى المعارك التاريخية تعد "فرصة لتذكير الشباب بتضحيات الشهداء والمجاهدين إبان الثورة التحريرية المجيدة"، مشيرا إلى أن إقامة النصب التذكارية وترميم الأماكن التاريخية التي شهدت معارك خلال الثورة يرمي إلى "الحفاظ على الذاكرة واستذكار ما حملته تلك البطولات والتضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن".وحث الوزير بالمناسبة الشباب على "الاقتداء بخصال هؤلاء الأبطال الذين واجهوا الاستعمار وقاوموا سياسته، سواء ممن سقطوا في ميدان الشرف أو المجاهدين الذين حافظوا على هذه المبادئ مع مرور الزمن".كما تطرق السيد ربيقة إلى خصال الشهيد عبد الرحمان عبداوي الذي كان مسؤولا عن المنطقة الثالثة للولاية السادسة التاريخية، مستعرضا مشواره منذ التحاقه بجيش التحرير الوطني سنة 1956 وتدرجه في المهام و المسؤوليات إلى غاية استشهاده عام 1958 بذات المنطقة.وفي الختام، تم تكريم عائلات كل من الشهيد عبد الرحمان عبداوي ورفاقه في الجهاد، إلى جانب بعض مجاهدي المنطقة.
وكان السيد ربيقة قد أشرف بمعية السلطات المحلية على تدشين نصب تذكاري بمكان استشهاد القائد عبد الرحمان عبداوي ورفاقه بمنطقة محيقن ببلدية سليم، جنوب ولاية المسيلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ ساعة واحدة
- خبر للأنباء
السفارة الأمريكية بـ #القدس المحتلة: السفارة ليست في وضع يسمح لها حاليا بإجلاء الأمريكيين من إسرائيل
السفارة الأمريكية بـ #القدس المحتلة: السفارة ليست في وضع يسمح لها حاليا بإجلاء الأمريكيين من إسرائيل قبل 33 دقيقة


خبر للأنباء
منذ 3 ساعات
- خبر للأنباء
رويترز: طهران تستنجد بدول خليجية للضغط على واشنطن لوقف الحرب مقابل مرونة في المفاوضات
(رويترز) – قال مصدران إيرانيان وثلاثة مصادر إقليمية لرويترز يوم الاثنين إن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عُمان الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية. وعكف زعماء الخليج وكبار الدبلوماسيين على إجراء اتصالات هاتفية طوال مطلع الأسبوع، وتحدثوا مع بعضهم بعضا ومع طهران وواشنطن وغيرهما في محاولة لتجنب اتساع رقعة الصراع مع تكثيف إسرائيل وإيران هجماتهما في أكبر مواجهة بينهما على الإطلاق. وقال أحد المصدرين الإيرانيين إن طهران مستعدة لإبداء مرونة في المحادثات النووية إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال مصدر خليجي مقرب من مسؤولين حكوميين لرويترز إن دول الخليج تشعر بقلق بالغ من خروج الصراع عن السيطرة. وقال المصدر الخليجي إن قطر وسلطنة عُمان والسعودية ناشدت جميعها واشنطن الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات مع طهران من أجل التوصل إلى اتفاق نووي. ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق.


خبر للأنباء
منذ 3 ساعات
- خبر للأنباء
موقع إيراني: نائب رئيس مكتب خامنئي ومسؤولون كبار آخرون يتواصلون مع روسيا لمغادرة إيران
في تطور لافت، كشفت معلومات حصرية حصول اتصالات بين مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى -بمن فيهم نائب رئيس مكتب المرشد الإيراني- ومسؤولين روس، لترتيب خطط طوارئ تتيح لهم مغادرة البلاد في حال تفاقم الأوضاع الأمنية. وتأتي هذه الخطوات بالتزامن مع تصريحات لإسرائيل تؤكد امتلاكها 'مؤشرات على استعدادات مغادرة' لدى قادة إيرانيين، وسط تصاعد غير مسبوق للتوتر بين طهران وتل أبيب. حصلت "إيران إنترناشيونال" على معلومات تفيد بأن علي أصغر حجازي، نائب رئيس مكتب المرشد علي خامنئي، إلى جانب عدد من المسؤولين الكبار الآخرين، يتواصلون حاليًا مع مسؤولين روس لتأمين خروجهم وعائلاتهم من البلاد، في حال تفاقم الوضع. وكشفت المعلومات أن مسؤولاً روسيًا رفيع المستوى اتصل بحجازي، وأكّد له أنه في حال تدهور الأوضاع، سيتم إخراجه وعائلته عبر ممر آمن من إيران. ووفقًا للمعلومات، فقد تلقى مسؤولون كبار آخرون في النظام الإيراني اتصالات مماثلة، فيما يعمل بعضهم على تحديد مسارات خروجهم النهائية. وكان رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قد صرّح بأن بلاده تمتلك مؤشرات على أن "كبار قادة النظام الإيراني يحزمون أمتعتهم استعدادًا للمغادرة". وقال نتنياهو، السبت 14 يونيو (حزيران)، في رسالة مصورة باللغة الإنجليزية إن قادة النظام الإيراني "أحسّوا بما هو قادم". وأضاف: "سأخبركم بما كان سيحدث لو لم نتحرك. كانت لدينا معلومات بأن هذا النظام كان ينوي تسليم أسلحة نووية قيد التطوير إلى قواته الإرهابية. وهذا كان سيشكل تهديدًا للعالم بأسره". وأكد نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي تم بدعم واضح من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.