
صنعاء:مليش/يا الحو/ثي تفرض إتاوات جديدة على سائقي شاحنات البناء
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، فرض إتاوات مالية جديدة على سائقي شاحنات نقل مواد البناء 'النيس' و'الكري' بالعاصمة صنعاء، في ظل سياسة ممنهجة تستهدف شل حركة المواطنين وابتزاز مواردهم.
وكشفت مصادر محلية أن المليشيات استحدثت نقاط جباية جديدة على طريق بني حشيش المؤدي إلى صنعاء، حيث تُجبر السائقين على دفع مبالغ مالية غير قانونية تصل إلى عشرين ألف ريال عن كل شاحنة، برفقة أطقم مسلحة ومدرعات، في مشهد يعكس تصعيداً واضحاً في عمليات الجباية.
ورفض عدد من السائقين دفع هذه الإتاوات، ما دفع المليشيا إلى احتجاز شاحناتهم، الأمر الذي أدى إلى تعطل أعمالهم وخسائر مادية فادحة.
وتوثق مقاطع فيديو متداولة استياء السائقين من هذا الابتزاز، حيث عبر أحدهم عن تساؤله عن دور الدولة وقيادة المليشيات في مواجهة هذه الانتهاكات التي تعيق أعمالهم وتستنزف أموالهم.
من جهة أخرى، تشن المليشيا حملة تعسفية ضد ملاك الكسارات ومواقع استخراج مواد البناء في صنعاء وذمار، وترفع الإتاوات تحت مسميات متعددة مثل 'الزكاة' و'الخُمس' و'الضرائب'، في مسعى للسيطرة على هذا القطاع الحيوي.
وأفادت مصادر مطلعة بأن فرض ما يُسمى 'زكاة الخُمس' يستنزف ما يصل إلى 50% من قيمة الحمولة، ما انعكس على ارتفاع غير مسبوق في أسعار مواد البناء وزيادة العبء الاقتصادي على المواطنين.
ويُعد هذا التصعيد الاقتصادي جزءاً من استراتيجية أوسع تسعى من خلالها مليشيا الحوثي إلى الاستحواذ على مصادر الدخل، وسط غياب كامل لدور الدولة وغياب أي رقابة أو محاسبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
حديث صادم بشأن حدوث هذا الأمر بمحافظة الحديدة
كريتر سكاي: خاص كشفت مصادر تفاصيل جديدة بشأن استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية بإغلاق طريق "حيس الجراحي' بمحافظة الحديدة واكدت المصادر ان إغلاق طريق "حيس الجراحي" فاقم أسعار المواد الغذائية، ورفع تكاليف المواصلات، وقطع أرزاق مئات الأسر التي كانت تبيع منتجاتها في الأسواق هذا ويضطر المسافرون من مديرية حيس بمحافظة الحديدة لقطع مسافات طويلة براً للانتقال الى مديرية الجراحي المجاورة، والتي كانت تبعد مسافة ربع ساعة فقط، قبل أن تقطع ميليشيا الحوثي هذا الخط الرئيسي أمام العابرين بين المناطق المحررة والأخرى الخاضعة لها. كما يضطر عدد آخر من سكان محافظة الحديدة بينهم أطفال ونساء ومسنون الى التنقل بواسطة قوارب صيد نحو المديريات الجنوبية من المحافظة، لاسيما الى مدينتي الخوخة والمخا الواقعتين تحت سيطرة القوات المشتركة بقيادة طارق صالح عضو المجلس الرئاسي


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
خبير عسكري يتوقع سقوط مدوٍ لمليـ.ـشيا الحـ.ـوثي في اليمن
قال الخبير العسكري اليمني، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، إن التطورات الأخيرة التي تعرّضت لها إيران أفرزت ما وصفه بـ"زلزال أمني وسياسي وعسكري"، أثّر بعمق على أذرعها في المنطقة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي، التي دخلت وفق تعبيره في "حالة رعب هستيرية". وأوضح الكميم، في منشور على منصة إكس، أن المليشيا المدعومة من طهران تدرك أن سقوط المشروع الإيراني في مركزه الرئيسي يعني نهايتها الفعلية، مضيفًا أن ذلك سيدفعها إلى مزيد من التوحش في ممارساتها ضد اليمنيين في مناطق سيطرتها. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا حادًا من قبل الجماعة على المستويات الأمنية والفكرية والاقتصادية، متوقعًا "قمعًا أمنيًا أعنف، وتضييقًا فكريًا أشد، وبطشًا اقتصاديًا أوسع، إلى جانب ملاحقات مفتوحة للحريات والآراء". ووفق الكميم، فإن الحوثيين "يراجعون دروس ما حدث في طهران، ويحاولون تحصين صنعاء وصعدة والمناطق التي يسيطرون عليها"، إلا أن الخبير العسكري اعتبر أن الخطر الحقيقي على المليشيا ليس خارجيًا، بل ينبع من الداخل اليمني، من الشعب الذي "لم يعد يتحمّل جرائمها وفسادها وعنصريتها". واختتم الكميم بالتأكيد على أن كل محاولات المليشيا لحماية نفسها "لن تؤدي سوى إلى مزيد من العزلة، وتعميق الغضب الشعبي، وتسريع لحظة السقوط"، مضيفًا: "لا عاصم لهم اليوم من زوال يكتبه اليمنيون بأنفسهم".


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تمنع مبادرات خيرية من دعم طلاب فقراء في صنعاء وريفها
منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها. وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق متفرقة بصنعاء، وذلك في سياق الحظر للأعمال الخيرية الرامية للتخفيف من حدة الأعباء التي تكابدها الأسر اليمنية. وتحدث عامل في فريق تطوعي بصنعاء عن إيقاف مسلحين حوثيين فريقهم الشبابي أثناء ما كان يعمل في سياق حملة لمساعدة الطلاب حتى لا يُحرموا من الدراسة، مؤكداً قيام الجماعة بمنعهم من توزيع لوازم مدرسية في حي مذبح بمديرية معين. وكشف العامل التطوعي الذي طلب إخفاء هويته عن مصادرة مسلحي الجماعة للمساعدات التي كانت مخصصة للطلبة الفقراء، إلى جانب تعرض مسؤول الفريق للاعتقال لنحو ثلاث ساعات قبل الإفراج عنه مقابل تعهده بعدم العودة للعمل في هذا المجال الإنساني. وأسفرت الحملة –بحسب المصادر- في أول يومين من انطلاقها عن إيقاف نحو 8 مبادرات خيرية كانت تقوم بتوزيع احتياجات مدرسية ومعونات نقدية لمئات الطلبة المحتاجين في أحياء تتبع مديريات بني الحارث ومعين والصافية بصنعاء. كما اعتقل مسلحو الجماعة الحوثية، حسب المصادر، عدداً من العاملين في تلك المبادرات معظمهم من الشباب، وأودعتهم السجون. وكشفت المصادر عن مصادرة الانقلابيين خلال هذه الحملة كميات كبيرة من المستلزمات المدرسية والمساعدات، تشمل حقائب وأقلاماً ودفاتر وأزياء مدرسية ومبالغ نقدية تُمنح للطلبة الفقراء باعتبار أنها رسوم تسجيل للعام الدراسي الجديد. ومع انطلاق العام الدراسي في مناطق المليشيات، تصاعدت شكاوى أولياء الأمور من ارتفاع تكلفة التعليم، مضافاً إليها فرض رسوم دراسية جديدة في المدارس الحكومية قدرها 9 آلاف ريال يمني (نحو 10 دولارات) عن كل طالب، لا تشمل قيمة الكتب المدرسية، والمشاركة المجتمعية. وكانت رسوم التسجيل في المدارس الحكومية اليمنية قبل انقلاب الجماعة الحوثية مبلغاً رمزياً، إذ لا تتجاوز نحو دولار واحد، ويشمل ذلك الكتب المدرسية. ويتزامن الاستهداف الحوثي للمبادرات الداعمة للتعليم مع تأكيد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن نحو 3.7 ملايين طفل يمني في سن الدراسة خارج المدارس.