logo
إسرائيل تنقل قوات من غزة إلى الضفة الغربية

إسرائيل تنقل قوات من غزة إلى الضفة الغربية

البيانمنذ يوم واحد

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن سحب لواء ناحل من غزة وإعادة تمركزه في الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لاركه، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: أعتقد أنه يصح أن نقول إن مؤسسة غزة الإنسانية، من حيث المبادئ الإنسانية، كانت فاشلة.. إنهم لا يقومون بما يفترض أن تقوم به عملية إنسانية، وهو توفير المساعدة للناس في مكان وجودهم، بطريقة آمنة.
وتوزيع الغذاء والمواد الأساسية في قطاع غزة، الخاضع لحصار إسرائيلي والمدمر بعد أكثر من عشرين شهراً من الحرب المتواصلة، أصبح أكثر صعوبة وخطورة في الأراضي الفلسطينية التي تهددها المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.
وأكد لاركه، أن الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف عمليات المساعدة الإنسانية على نطاق واسع بمجرد أن تسمح إسرائيل مرة أخرى بمرور عددٍ كافٍ من شاحنات المساعدة.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق في نيويورك: لقد انقطعت جميع خطوط الاتصال بخدمات الطوارئ، وتنسيق المساعدات الإنسانية، والمعلومات الحيوية للمدنيين.. هناك انقطاع كامل للإنترنت، وشبكات الهاتف المحمول بالكاد تعمل.
وأضاف حق أن الانقطاع يعود إلى تضرر آخر كابل ألياف ضوئية يزود الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع الساحلي المحاصر بالخدمة.
ووفقاً للخبراء، فإن هذا ليس انقطاعاً روتينياً بل هو انهيار كامل لخدمات الإنترنت والبيانات. وصرح حق بأن الضرر ربما نجم عن نشاط عسكري مكثف في منطقة يفرض فيها قيود على وصول المساعدات للسكان المدنيين وتنتشر فيها عمليات التدمير على نطاق واسع، وباتت خدمات الطوارئ مقطوعة، مما يترك المدنيين دون الحصول على المساعدة المنقذة للحياة.
وقال إن هذا الانهيار أدى إلى شلل عمليات الإغاثة في جميع أنحاء قطاع غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الاتصال بزملائها في القطاع الساحلي المحاصر.
وقال حق: هذا ينطبق على معظم الوكالات، مشيراً إلى انقطاع الاتصال إلى حد كبير مع فرقنا على الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأسد الصاعد».. ما تداعياتها على برنامج إيران النووي؟
«الأسد الصاعد».. ما تداعياتها على برنامج إيران النووي؟

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«الأسد الصاعد».. ما تداعياتها على برنامج إيران النووي؟

وجّه الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على إيران اعتباراً من الجمعة، ضربة لبرنامج طهران النووي لكن تأثيرها ليس مدمراً في هذه المرحلة، وفقاً لخبراء. وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الهجوم «سيستمر ما يلزم من أيام»، بينما أكد الجيش أن المعلومات الاستخبارية كانت تؤشر إلى أن طهران تقترب من «نقطة اللاعودة» في البرنامج النووي. قال علي واعظ، الباحث المتخصص في ملف إيران في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية أمريكية، للوكالة الفرنسية للأنباء «بإمكان إسرائيل إلحاق الضرر بالبرنامج النووي الإيراني، لكن من غير المرجح أن تتمكن من تدميره». وأكد أن إسرائيل لا تملك القنابل الثقيلة اللازمة «لتدمير منشآت نطنز وفوردو المحصنة» في عمق الجبال. ولفتت كيلسي دافنبورت، الخبيرة في «آرمز كونترول أسوسييشن» إلى أنه للقيام بذلك، ستحتاج إسرائيل إلى «مساعدة عسكرية أمريكية». وأضافت أنه لا يمكن القضاء على المعرفة التي اكتسبتها طهران، على الرغم من مقتل تسعة علماء نوويين في الضربات. حالياً، «دُمِّرَ» قسم رئيسي فوق الأرض من منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز في وسط البلاد، بحسب ما نقلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن السلطات الإيرانية. واعتبر معهد العلوم والأمن الدولي وهو مركز أبحاث مقرّه في واشنطن ومتخصص في الأسلحة النووية، أن الدمار الذي أكدته صور الأقمار الاصطناعية، «جسيم». ولفت المعهد في تقرير له إلى أن الهجمات التي تستهدف إمدادات الطاقة في المنشأة يمكن أن تُلحق أضراراً بالغة بآلاف أجهزة الطرد المركزي الموجودة، وهي الأجهزة المستخدمة لتخصيب اليورانيوم، «في حال نفدت (طاقة) البطاريات الاحتياطية». وأكد المعهد أن موقع نطنز «لن يتمكن من العمل لفترة من الوقت، على أقل تقدير». كما استهدف الهجوم الإسرائيلي منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وأعلنت إيران أن أضراراً محدودة لحقت به. واستهدف الهجوم الإسرائيلي أيضاً مصنعاً لتحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط)، ويُعتقد أن هذا المجمع يحتوي على احتياطيات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب. وفي هذه المرحلة، لا يمكن معرفة ماذا حدث لهذا المخزون. وقال واعظ: «إذا نجحت إيران في نقل بعض (مخزوناتها) إلى منشآت سرية، فستكون إسرائيل قد خسرت اللعبة». ما هي المخاطر على السكان؟ لم ترصد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أي زيادة في مستويات الإشعاع في مختلف المواقع المتضررة. وأكدت دافنبورت أن «خطر أن تؤدي الهجمات على منشآت تخصيب اليورانيوم إلى انبعاثات إشعاعية خطرة، ضئيل جداً». لكن قد يكون لأي هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية (جنوب) «عواقب وخيمة على الصحة والبيئة». وأكد المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي الجمعة، أن المواقع النووية «لا يجب أن تُهاجم أبداً، بغض النظر عن السياق أو الظروف، لأن ذلك قد يضر بالسكان والبيئة». هل إيران قريبة حقاً من إنتاج قنبلة ذرية؟ بعد انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 أحادياً من الاتفاق النووي الدولي المبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى، تراجعت طهران تدريجاً عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه، لا سيما من خلال تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير حد 3,67% الذي حدده الاتفاق. وفي منتصف مايو، بلغ مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، 408,6 كلغ، بحسب الوكالة. وفي حال خُصب هذا المخزون بنسبة 90%، وهو المستوى المطلوب لتطوير قنبلة ذرية، فسيوفر كمية كافية لإنتاج أكثر من تسع قنابل. وإيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية وتخصب اليورانيوم إلى هذا المستوى، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تشكو أيضاً من عدم تعاون طهران، وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية. وأضافت دافنبورت «أعاقت الضربات الإسرائيلية إيران على الصعيد التقني، لكنها على الصعيد السياسي تُقرّبها من امتلاك أسلحة نووية». ولفتت إلى وجود «خطر حقيقي بتحويل اليورانيوم المخصب» في عملية «قد تجري خلال أسابيع من دون أن يلاحظها أحد»، إذ تمنع الضربات الحالية مفتشي الوكالة الدولية من الوصول للمواقع.

قتلى وجرحى في الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل
قتلى وجرحى في الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

قتلى وجرحى في الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل

وذكر مراسلنا أن هناك عدد من الجرحى والمحتجزين تحت الأنقاض جرّاء صاروخ إيراني سقط في مدينة طمرة شمالي إسرائيل. وكان جهاز الإسعاف الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن صاروخا إيرانيا أصاب منزلا في منطقة حيفا وأوقع 14 جريحا، أحدهم بحال حرجة. وجاء في بيان لنجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) أن "فرقا أبلغت بوقوع 14 إصابة في منزل من طابقين في الجليل الغربي، أحدهم بحال حرجة فيما البقية إصاباتهم متفاوتة الخطورة". وقال الجيش الإسرائيلي مساء السبت إنه ينفذ ضربات جوية في طهران بينما يعمل على اعتراض صواريخ أُطلقتها إيران باتجاهها. من جانبها، قالت وسائل إعلام إيرانية إن دفعة صاروخية بـ 100 رأس حربي انطلقت إلى إسرائيل. وأشار التلفزيون الإيراني إلى أن الهجوم على إسرائيل يتم بالصواريخ والطائرات المسيرة. وأفادت وزارة النفط الإيرانية فجر الأحد بأن ضربات إسرائيلية استهدفت خزانين للوقود في طهران.

مساعٍ حميدة لخفض التصعيد
مساعٍ حميدة لخفض التصعيد

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مساعٍ حميدة لخفض التصعيد

تُسابق الاتصالات الدبلوماسية الإقليمية والدولية التصعيد العاصف بين إيران وإسرائيل مع اتساع تبادل الهجمات الصاروخية والجوية، وانكشاف حجم الخسائر لدى الطرفين وسط مخاوف من أن يكون الآتي أشد قسوة ودموية، ويكسر كثيراً من الخطوط الحمراء، ويلقي بالمنطقة في أتون صراع خطر التداعيات على الأمن والسلم الدوليين. الدول الداعية إلى التهدئة وخفض التصعيد تلقي بكل ثقلها ضمن المساعي الحميدة المبذولة لوقف هذا الصراع. ودولة الإمارات في صدارة هذه الأصوات الداعية إلى إنهاء التوتر، وكان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالات هاتفية مع عدد من القادة لتأكيد أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. كما أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سلسلة من الاتصالات مع نظرائه في دول شقيقة وصديقة، شدد خلالها على تعزيز الجهود المبذولة لتفادي اتساع رقعة الصراع، وهو هدف بات ملحاً أكثر من أي وقت مضى، وعلى كل الأطراف أن تتحلى بالحكمة والروية والابتعاد عن لغة القوة التي لا تجلب غير الموت والدمار، وتقوّض مقومات الاستقرار. اندلاع صراع مباشر بين إيران وإسرائيل كان متوقعاً منذ سنوات في ظل تبادل عنيف للتهديدات وجولات عنف متفرقة، لكن ضربات هذه المرة تبدو أنها تحاول تنفيذ كل خطابات الوعيد السابقة، وقد تتجه إلى حرب شاملة تحرق الأخضر واليابس، إذا لم يتدخل المجتمع الدولي والإقليمي بكل قوته ويوقف هذه المعركة وما تحمله من تهديدات جدية لمصالح شعوب المنطقة، وهو ما يلقي عبئاً كبيراً على الآلة الدبلوماسية التي تعمل بكل طاقتها على أمل أن يحالفها الحظ والنجاح. كما أن هناك مسؤولية كبرى يتحملها مجلس الأمن والدول الدائمة العضوية فيه للتدخل سريعاً وحماية القانون الدولي وعدم السماح لأي طرف بانتهاكه، وخصوصاً إسرائيل التي تدوس عليه في كل مكان، من غزة إلى سوريا ولبنان ثم إيران. إنهاء هذه الجولة العنيفة من الصراع مطلب عاجل لا يحتمل التأخير، وعلى دول المنطقة أن تتحد وراء هذا الاستحقاق وتدافع عنه من أجل استقرار شعوبها ورخائها وضمان السلم في هذا الإقليم الذي يمثل رئة للعالم بما يلعبه من دور كبير في أسواق الطاقة والاستثمار ومستقبل التنمية في مشارق الأرض ومغاربها. وإذا اتحدت المواقف وصدقت النوايا فإن إنهاء هذا التصعيد سيكون خطوة حكيمة تعود بالنفع على جميع الأطراف، وسيضرب مثلاً على أن الخلافات لا يمكن حلها بالعمل العسكري، وإنما بالحوار وعن طريق المفاوضات. أما الرهان على العمل العسكري فلن يحقق استقراراً طويل الأمد، بل سيؤسس إلى جولات عنف أخرى في المستقبل. الآن، الرهان كبير على أن تنجح الجهود الدبلوماسية المكثفة في وقف التراشق الناري غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، وإعادة تثبيت استقرار المنطقة على أسس متينة تقوم على احترام القانون الدولي والحفاظ على مصالح شعوب المنطقة وحقها المقدس في العيش بأمان وكرامة وسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store