
كاميرا "تيك توك" تشعل معركة في جامعة سوهاج وإصابة طالب بـ 29 غرزة.. ما القصة؟
في لحظة تحولت أجواء الحرم الجامعي الجديد بجامعة سوهاج من هدوء طلابي معتاد إلى ساحة مشاجرة صاخبة، بعد أن تسبب مقطع فيديو "تيك توك" في اشتعال الخلاف بين طالبين، لينتهي المشهد بسلاح أبيض و29 غرزة في ذراع أحدهما.
واقعة وثقتها عدسات الهواتف وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الذهول والقلق بين الطلاب، وتدخل فوري من الأمن الجامعي والشرطة لاحتواء الموقف.
ورصد أفراد الأمن الإداري بجامعة سوهاج وقوع مشاجرة بين عدد من طلاب الجامعة وتدخل زملائهم لمحاولة الفصل بينهم، ومنع تطورها.
وبفحص الواقعة تبين وقوع المشاجرة المشار إليها بسبب قيام أحد الطلاب بالجامعة تصوير طالبة داخل أسوار الجامعة وتدخل عدد من زملائها فور مشاهدتهم الواقعة، ومحاولة الاحتكاك به والتعدي على الطالب الذي يقوم بتصويرها، في حين تدخل البعض الأخر من الطلاب للفض بين زملائهم، حتى وصل أفراد إدارة الأمن الإداري بجامعة سوهاج لمكان الواقعة، وبحسب مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ظهر أحد الطلاب في المشاجرة ممسكًا بيده سلاح أبيض.
وتمكنت قوات الشرطة بقسم سوهاج الجديدة من ضبط المتهمين في الواقعة.
ومن جهته أوضح المركز الاعلامي لجامعة سوهاج، حقيقة مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بشأن المشادة الكلامية والمشاجرة التي حدثت، الأحد الماضي، بين طالبين بالحرم الجامعي الجديد بالكوامل.
وجاء في بيان جامعة سوهاج أنه قام كلاً من الطالب "ح. ي" بكلية الآداب والطالب "ا. ك" بكلية التجارة، بالتعدى كل منهما على الآخر بالسب والشتم، خلال مشادة كلامية بينهم؛ بسبب قيام الطالب "ا. ك" بتصوير مقطع فيديو "تيك توك" ظهر فيه الطالب "ح. ي" ومجموعة من الطلاب والطالبات، الأمر الذي أدي الي تشاجرهم، وإصابة أحدهما، وقد قام الأمن الإداري بالجامعة بالتحقيق وإجراء مذكرة إدارية بتفاصيل الواقعة وكشف ملابساتها.
وتؤكد إدارة الجامعة أنه سيتم توقيع العقوبة الرادعة عقب انتهاء التحقيقات الجارية في الواقعة، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وسيكون القرار رادعا للجميع.
وأفاد مصدر مسئول بمستشفى سوهاج الجامعي الجديد ل"مصراوي" أن الطالب "حسن. ي" بكلية الآداب جامعة سوهاج والذي تعرض للاعتداء بسلاح أبيض "مطواة" على يد زميل له بكلية التجارة داخل الحرم الجامعي الجديد، بسبب تصوير فيديو "تيك توك"، أصيب ب29 غرزة، في زراعه.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه للنشر أن الطالب المجني عليه حالته العامة جيدة، وتم إجراء الإسعافات الأولية اللازمة له داخل بقسم استقبال وطوارئ الجراحة بمستشفى سوهاج الجامعي الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 5 ساعات
- الأسبوع
اندلاع حريق في عقار من 7 طوابق بالدقي.. والدفع بـ 3 سيارات إطفاء
السيطرة على حريق _ أرشيفية اندلع حريق في عقار مكون من 7 طوابق بشارع حسن رمضان، المتفرع من شارع سليمان جوهر بمنطقة الدقي في محافظة الجيزة. اندلاع حريق في عقار من 7 طوابق بالدقي وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة عن نشوب الحريق في العقار. وعلى الفور تم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء إلى موقع الحريق، وتمكنت فرق الحماية المدنية من السيطرة عليه وإخماده بنجاح دون وقوع أي إصابات. وانتقلت قوات الحماية المدنية برفقة سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى الموقع، حيث تمكنت من محاصرة الحريق وإخماده. كشف ملابسات الحريق في هذا السياق، يُجري رجال المباحث تحقيقات مكثفة، تتضمن استجواب شهود العيان، لكشف أسباب الحريق، والتأكد من وجود أو عدم وجود شبهة جنائية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرتِ النيابة العامة لتولي التحقيقات اللازمة.


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
ألقوه من أعلى الجبل.. تجديد حبس المتهمين بقتل سائق المطرية 15 يومًا
قررت جهات التحقيق تجديد حبس المتهمين بقتل سائق تاكسي بمنطقة المطرية وإلقائه من أعلى الجبل، ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه 15 يومًا على ذمة التحقيقات. تجديد حبس المتهمين بقتل سائق المطرية وتعود بداية الواقعة عندما لقي سائق تاكسي مصرعه على يد مجموعة من الأشخاص استدرجوه إلى كورنيش المقطم وألقوه من أعلى الجبل، ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه، ثم نقله إلى المستشفى الذي صرح بدفنه. والتقى القاهرة 24 مع أسرة المجني عليه، وقالت إن الضحية يعمل سائقًا في إحدى المدارس بمدينة نصر خلال فترة صباحية، وبعد الانتهاء من عمله، يعمل بالأجرة على تاكسي حتى الليل. وأضافت الأسرة، أنه قبل وقوع الجريمة بأيام استوقفه عدة شباب وطلبوا منه توصليهم إلى منطقة المقطم فوافق على ذلك، وفي المرة الثانية تواصل معه المتهمون لتوصليهم مرة أخرى إلى المقطم، وطلبوا منه انتظارهم مدة من الوقت. وأردفت أسرة المجني عليه، أن الضحية لم يكن يدرك أن نهايته على يد هؤلاء، منوهين إلى أن المتهمين كانوا يتوجهون إلى المقطم لتصوير مقاطع فيديو على تطبيق تيك توك، مشيرين إلى أن المتهمين في المرة الأخيرة خططوا لتنفيذ جريمتهم. وأشارت الأسرة إلى أنهم تواصلوا معه لتوصليهم إلى المقطم وطلبوا منه الصعود والجلوس معهم بعض الوقت أعلى جبل المقطم، ثم أعطوه شراب عصير وضعوا بداخله مادة سامة، وعندما تناول العصير شعر المجني عليه بألم شديد في البطن. شقيقة الشاب ضحية القتل على يد صديقه بالمعصرة: راح يواسيه فضربه بالنار في رأسه| فيديو قالنا محدش يقف هنا.. مقتل طالب جامعي على يد مسجل خطر بحلوان |فيديو وأردفت أسرة المجني عليه، أن المتهمين ألقوه من أعلى الجبل، ثم فروا هاربين من مسرح الجريمة، وبعد مرور 24 ساعة على اختفائه؛ توجهت زوجة المجني عليه إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا يفيد بتغيب زوجها عن المنزل بعد توجه لأداء عمله. بتكثيف الأجهزة الأمنية من جهودها وتفريغ كاميرات المراقبة والاستماع إلى شهود العيان، تمكنت من كشف ملابسات الواقعة وتبين استدراج المجني عليه من قِبل عدة أشخاص إلى المقطم ثم إلقائه من أعلى جبل.


تحيا مصر
منذ 18 ساعات
- تحيا مصر
الأمانة في أبهى صورها.. طاقم إسعاف بالإسماعيلية ينقذ مصابين ويسلم أموالاً تتجاوز ربع مليون جنيه
في مشهد يعكس قمة النبل والمسؤولية، ضرب طاقم مرفق إسعاف الإسماعيلية مثالاً يُحتذى به في الأمانة، بعدما أنقذوا اثنين من المصابين في حادث سير، وسلّموا مبالغ مالية كانت بحوزتهما بلغت أكثر من 286 ألف جنيه مصري، دون أن ينقص منها جنيه واحد. الحادث وقع في نطاق محافظة الإسماعيلية، وعلى الفور توجهت سيارتا إسعاف رقما 4051 و1046 إلى موقع البلاغ، حيث قام الطاقم الطبي بالتعامل السريع مع الإصابات، ونقل المصابين لتلقي العلاج اللازم، مع حفظ مقتنياتهم المالية بعناية تامة. وبعد انتهاء مهمة الإنقاذ، تم تسليم الأمانات المالية كما حيث كان بحوزة المصاب الأول 400 الف جنيه المصاب الثاني: 286,000 جنيه مصري وشارك في هذه المهمة الإنسانية كل من الفني أسامة جمال أحمدي، والسائق السيد حسن، والمساعد الطبي هاني أحمد محمد، والسائق إبراهيم فتحي السيد. هذه الواقعة النبيلة لم تمر مرور الكرام، حيث لاقت إشادة واسعة من المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها نموذجاً مشرفاً لرجال الإسعاف في مصر، ودليلاً على أن الأمانة ما زالت حية في ضمائر الشرفاء.