المحكمة تبرئ آيساب روكي من جميع التهم

تمت تبرئة المغني ريكي مايرز، المعروف باسم آيساب، من جميع التهم الموجهة إليه في قضية إطلاق النار التي تتعلق بصديقه وزميله السابق تيريل إيفرون، المعروف باسم آيساب ريلي.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، أصدرت هيئة المحلفين حكمها بعد مداولات استمرت حوالي ثلاث ساعات. تم إعلان الحكم في قاعة المحكمة في وسط مدينة لوس أنجلوس في الساعة الرابعة عصرًا يوم الثلاثاء 18 شباط.
عند إعلان الحكم، اندلعت هتافات فرح عارمة، وقفز ريكي بحماس نحو شريكته ريهانا التي كانت جالسة بين الحضور، حيث حضرت عدة جلسات خلال المحاكمة برفقة والدة آيساب وأخته. وبعد عودته إلى طاولة الدفاع، عانق ريكي محاميه ثم ضم يديه امتنانًا.
كان آيساب قد اعتُقل في نيسان 2022 في مطار لوس أنجلوس الدولي بعد اتهامه بإطلاق النار مرتين من مسدس تجاه ريللي قرب أحد فنادق هوليوود في تشرين الثاني 2021. وواجه المغني تهمتين جنائيتين بالاعتداء باستخدام سلاح ناري، وكان من الممكن أن يُحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 24 عامًا في حال إدانته. وقد دافع آيساب عن براءته من جميع التهم في آب 2022. وفي الشهر الماضي، رفض عرضًا نهائيًا لتسوية القضية قبل بدء المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع، وكان من شأنه أن يُسجن في سجن المقاطعة لمدة 180 يومًا. وفي 11 شباط الجاري، تنازل آيساب عن حقه في الصعود إلى منصة الشهود للإدلاء بشهادته.
وقد جادل فريق آيساب القانوني، بقيادة المحامي جو تاكوبينو، بأن السلاح المستخدم في الحادثة كان مسدسًا مزيفًا مملوءًا بطلقات فارغة، وأن المغني أطلقه في محاولة لتهدئة الوضع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الديار

منذ يوم واحد

• الديار

"أسوشيتد برس" عن جنود "إسرائيليين": استخدمنا معتقلين كدروعٍ بشرية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين وعدد من جنود الاحتلال، أنّ القوات "الإسرائيلية" تُجبر الفلسطينيين "بشكل منهجي" على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثاً عن متفجرات أو مسلحين، ولفتوا إلى أن هذه الممارسة "الخطيرة" أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 19 شهراً. وتحدثت الوكالة، مع سبعة فلسطينيين كشفوا عن استخدامهم كدروعٍ بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة. كذلك قال عنصران من الجيش "الإسرائيلي"، للوكالة نفسها، إنهما شاركا في هذه الممارسة، التي يحظرها القانون الدولي. وتدق جمعيات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلةً إنها أصبحت "إجراءً قياسياً يُستخدم بشكل متزايد في الحرب"، حيث صرّح المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت"، ناداف فايمان، أن الروايات التي تتحدث عن هذاه الممارسات "ليست معزولة"، واعتبر أنها تشير إلى "فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع"، وأضاف أن "إسرائيل تُدين، عن حق، حماس لاستخدامها المدنيين كدروع بشرية، لكن جنودنا يصفون فعلهم الشيء نفسه". ويقول أيمن أبو حمدان، الذي اعتُقل في آب، في شهادته، أن جنود الاحتلال أخبروه أنه سيساعد في "مهمة خاصة"، وأنه أجبروه على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثاً عن أنفاق، لمدة 17 يوماً. وأضاف أبو حمدان أنهم "ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك". وجاء في شهادة ضابط "إسرائيلي"، لم يكشف عن هويته، أن الأوامر "غالباً ما كانت تأتي من الأعلى"، مضيفاً: "في بعض الأحيان، كانت كل فصيلة تقريباً تستخدم فلسطينياً لإخلاء المواقع". وكانت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" قد نقلت، في وقتٍ سابق، شهادة جندي في الاحتياط عائد من خدمته في ممر "نتساريم"، تكلم عن ما يرتكبه الجيش "الإسرائيلي" في قطاع غزة، واصفاً ما يجري هناك بـ"جرائم حرب ممنهجة".

النهار

منذ 2 أيام

• النهار

مصرع موسيقي أميركي ووكيل مواهب في حادث تحطم طائرة خاصة

لقي عازف الدرامز السابق لفرقة الميتال كور "The Devil Wears Prada"، دانيال ويليامز، ووكيل المواهب ديف شابيرو حتفهما في تحطم طائرة خاصة في أحد أحياء سان دييغو يوم الخميس، في 22 أيار/مايو. ونعت الفرقة ويليامز عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، قائلة: "لا توجد كلمات. نحن مدينون لك بكل شيء. نحبك إلى الأبد"، مشاركة مجموعة صور لزميلهم السابق، منها صورة وهو يقف خلف مجموعته من الطبول. View this post on Instagram A post shared by The Devil Wears Prada (@tdwpband) وقال والد ويليامز، لاري، لموقع "TMZ" إن عائلتهم متأكدة من أنه كان على متن الطائرة وأنه لم يكن هناك ناجون من الحادث. ومع ذلك، قال إنهم لم يتلقوا تأكيداً رسمياً من السلطات. وكان ويليامز شارك عبر خاصية القصص المصورة في حسابه عبر إنستغرام، صورة من داخل الطائرة، كتب عليها: "انظروا إليّ، أنا مساعد الطيار الآن". وتم التعرف على ضحية أخرى وهي ديف شابيرو (42 عاماً)، وكيل مواهب ومالك "مجموعة ساوند تالنت" (STG). قال متحدث باسم STG في بيان لـ "Billboard": "نشعر بحزن عميق لفقداننا المؤسس المشارك وزملائنا وأصدقائنا. قلوبنا مع عائلاتهم وكل من تأثر بهذه المأساة اليوم. نشكركم جزيل الشكر على احترام خصوصيتهم في هذا الوقت". وعمل شابيرو، الذي أطلق شركة "STG" عام 2018، مع مجموعة من الفنانين، بما في ذلك "سوم 41"، و"إيف 6"، و"بيرس ذا فيل" و" Story of the Year"، بحسب موقع "فارايتي". وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن شابيرو كان واحداً من ثلاثة موظفين قُتلوا في حادث تحطم الطائرة، لكنها لم تحدد هوية الأفراد الآخرين. وفقاً لبيانات من موقع "Flight Aware"، أقلعت طائرة "سيسنا 550"، التي كانت تقل ويليامز وشابيرو من مطار تيتربورو في نيو جيرسي الساعة 11:15 مساءً بالتوقيت المحلي، يوم الأربعاء 21 أيار/مايو، وتوقفت في ويتشيتا بولاية كانساس الساعة 1:49 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الخميس. ثم أقلعت الطائرة من ويتشيتا في الساعة 2:36 صباحاً. من هناك، كانت الطائرة متجهة إلى سان دييغو عندما تحطمت بالقرب من مطار مونتغومري-جيبز التنفيذي في المدينة قرابة الساعة 3:45 صباحاً، وفقاً لمعلومات أولية من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA). ووقع الحادث وسط طقس ضبابي في أكبر حي سكني تابع للجيش الأميركي، ما تسبب في أضرار لعدة مركبات متوقفة، ولا تزال أسباب الحادث غير معروفة حتى الآن، وفقًا لـ "الأسوشيتد برس".

المدن

منذ 4 أيام

• المدن

اغتيال سياسي أوكراني موالٍ لروسيا.. أمام مدرسة في مدريد

قُتل السياسي الأوكراني السابق أندريه بورتنوف، المعروف بولائه لروسيا، صباح اليوم الأربعاء، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين أمام المدرسة الأميركية في حي بوزويلو دي ألاركون، غرب العاصمة الإسبانية مدريد، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية. ووقع الهجوم صباح اليوم، بينما كان بورتنوف يهمّ بركوب سيارته، وهي من طراز مرسيدس سوداء، عقب إنزاله أبنائه في المدرسة التي بدأت صفوفها قبل نصف ساعة فقط. وأفاد شهود عيان بأن عدة أشخاص أطلقوا عليه خمس رصاصات على الأقل، استقرت ثلاث منها في رأسه وجسده، ما أدى إلى وفاته على الفور، بحسب خدمات الطوارئ في مدريد. ونقلت صحيفة " إلباييس" عن مصادر في الشرطة، أن المهاجمين فرّوا سيراً على الأقدام نحو منطقة حرجية مجاورة، في ما يبدو أنه تنفيذ مدروس لعملية اغتيال. وطوّقت الشرطة مكان الجريمة، وأطلقت عملية تمشيط واسعة بمشاركة طائرات مسيرة ومروحيات، لكن لم يُعلن حتى الآن عن توقيف أي مشتبه بهم. قال أحد طلاب المدرسة، لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه وزملاءه لم يدركوا ما جرى إلا بعد نحو 20 دقيقة من بدء الحصة الدراسية الأولى، مشيراً إلى أنه اعتقد في البداية أن الأمر مجرد تمرين طارئ. كما أكدت والدته إلينا أن أبناء بورتنوف يدرسون في المدرسة، وأنها تعرفه من بعيد، مضيفة "كنت في حالة صدمة من غير المعقول أن يحدث هذا في هذا الحي الآمن". بورتنوف: المستشار المنفي وكان أندريه بورتنوف، البالغ من العمر 52 عاماً، أحد أبرز مساعدي الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، وشغل منصب نائب رئيس المكتب الرئاسي بين عامي 2010 و2014. وخلال فترة حكم يانوكوفيتش، لعب بورتنوف دوراً في صياغة تشريعات قمعية استهدفت المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي خلال ثورة الميدان في 2014. وعقب الإطاحة بيانوكوفيتش وفراره إلى روسيا، لحق به بورتنوف، وأقام لاحقاً في النمسا. وفي عام 2019، عاد إلى أوكرانيا بعد انتخاب فولوديمير زيلينسكي رئيساً، لكنه فرّ مجدداً بعد الغزو الروسي الشامل في شباط/فبراير 2022، رغم القيود المفروضة على مغادرة الرجال في سن الخدمة العسكرية. وخضع بورتنوف لعدة تحقيقات في أوكرانيا شملت تهم الخيانة والفساد، كما فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات في عام 2021، اتهمته فيها بـ"السعي للسيطرة على القضاء الأوكراني، وتعيين مسؤولين موالين له، وشراء قرارات قضائية". كما أدرج اسمه في قائمة العقوبات الأوروبية عام 2015، قبل إسقاطها لاحقاً. وفي عام 2018، فتحت وكالة الأمن الأوكرانية تحقيقاً ضده بشبهة التورط في ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، لكنه أُغلق عام 2019. وبحسب تقارير إذاعة أوروبا الحرة، فقد استقر بورتنوف في مدريد منذ نيسان/أبريل 2024، حيث كان يعيش حياة شبه سرية في ظل تصاعد التهديدات المرتبطة بالحرب الأوكرانية-الروسية. وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من العمليات الأمنية والجنائية البارزة التي شهدتها إسبانيا في السنوات الأخيرة، واستهدفت شخصيات روسية وأوكرانية على أراضيها. ففي عام 2022، أُرسلت ست رسائل مفخخة إلى أهداف حكومية وسفارات، كما قُتل طيار روسي منشق بطلق ناري قرب مدينة أليكانتي في شباط/فبراير 2024.