
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن 'الأردن'؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات 'زوروا بلد النشامى'؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم 'Jordan' سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على 'ترند' غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
زين راعي الاتصالات الحصري لبرومين سِباق السيدات
تاريخ النشر : 2025-05-31 - 03:54 pm حظي بمشاركة أكثر من 1000 متسابقة قدّمت شركة زين الأردن رعايتها كراعي اتصالات حصري لسِباق السيدات 2025 الذي نظمته الجمعية الأردنية للماراثونات "Run Jordan' بالتعاون مع أمانة عمّان الكُبرى، والذي اُقيم يوم الجمعة في حدائق الحُسين تحت شعار "اركضي عشانك". وجاءت رعاية زين للسباق استكمالاً لدعمها المُستمر للقِطاع الرياضي الأردني، ومواصلةً لشراكتها الفاعلة مع العديد من المؤسسات الرياضية بمختلف مجالاتها، وحرصها على رعاية أبرز الأنشطة والفعاليات الرياضية في المملكة، فضلاً عن تشجيع الأفراد على ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي، بالإضافة إلى دورها في تمكين المرأة الأردنية من المشاركة الفاعلة في المجتمع ودعمها في كافة المحافل وعلى كافة المستويات، لا سيّما الرياضية وتشجيعها على اتباع أنماط صحية وتعزيز الصحة واللياقة البدنية. واتسم السباق بطابع نسائي مميز، بمشاركة الشرطة النسائية والدرك النسائي والمسعفات والمتطوعات اللاتي ساهمن في إنجاح هذا الحدث المميز، وشهد مشاركة واسعة تجاوزت الـ 1000 متسابقة، وضم السباق فئتين، بمسافات 2.6 و5.2 كيلومتر، بهدف تشجيع المرأة في جميع الفئات العمرية والمستويات الرياضية. وتواصل شركة زين دعم القِطاع الرياضي الأردني عبر إقامة البطولات والأنشطة الرياضية المختلفة، إضافة إلى دعم ورعاية أهم وأبرز الفعاليات والأنشطة الرياضية التي تحتضنها المملكة، وشراكتها الاستراتيجية ورعايتها للعديد من الجهات الرياضية، كدعمها للاتحاد الأردني لكرة السلة بكونها راعي الاتصالات الحصري للاتحاد، ودعم اللجنة الأولمبية الأردنية كراعٍ ذهبي، وشراكتها الاستراتيجية مع الأردنية لرياضة السيارات، ورالي جوردان رايدرز للدراجات النارية ورالي مالكي دراجات هارلي في الأردن (HOG)، وبكونها شريك الاتصالات الحصري لرالي الأردن الدولي، وشريكاً استراتيجياً لفعاليات وأنشطة "ريد بُل"، كما تقدّم الشركة دعمها للعديد من الفعاليات الرياضية البارزة، ومنها برومين ماراثون عمّان وتقوم الشركة برعاية ودعم دوريات كرة القدم والسّلة للصغار في العديد من المدارس، ودعم مسيرة الأبطال الرياضيين من الأفراد، فيما تواصل زين دعم المسيرة الرياضية لأبطالها من لاعبي الرياضات البارالمبية الأردنيين منذ 15 عاماً. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
الإمارات تقدم 42% من مجمل المساعدات في غزة
تاريخ النشر : 2025-05-31 - 10:20 pm بلغت نسبة مساعدات الإمارات إلى غزة 42 بالمئة من مجمل المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع منذ تشرين الأول 2023، بقيمة بلغت 828 مليون دولار. جاء ذلك ضمن فيلم وثائقي يحمل عنوان: "ويبقى الأمل"، عرض على قناة "ديسكفري" العالمية، اليوم السبت، ما يعكس الدور الإماراتي المستمر في دعم سكان غزة خلال الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها القطاع في الوقت الحالي. --(بترا) تابعو جهينة نيوز على


صراحة نيوز
منذ 6 ساعات
- صراحة نيوز
وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ أقامت وزارة الثقافة، مساء اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، احتفالا مهيبا؛ بمناسبة العيد الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية. وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الذي رعى الاحتفال في كلمة له، إن يوم عيد الاستقلال الـ79 'يوم نفخر به ونعتز أن ننشد للوطن بحروف وكلمات فصيحة، لأننا حينما نتحدث عن الاستقلال، فإننا نتحدث عن قواعد الدولة الأردنية الراسخة التي تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم الدولة التي تأسست على التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع كجزء من القيم الثقافية والحضارية، والقيم الإنسانية التي مارسها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني'. وأضاف: ونحن نحتفل بعيد الاستقلال، فإننا لا نتحدث عن يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، وعلى رأسها سليل الدوحة الهاشمية، الحفيد الثالث والأربعين حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني. واستذكر الرواشدة، في كلمته، 'دور البناة الأوائل الذين شيدوا أركان الدولة الأردنية، وكانوا الرجال الرجال حماة الاستقلال، وحماة مكتسبات الوطن'. وتابع في الاحتفال، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الأعيان ومسؤولون عسكريون ومدنيون وعدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والإسلامية الصديقة وأدباء وكتاب ومثقفون وفنانون وإعلاميون، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، كما يمثل الاستقلال قيمة وطنية نشأنا عليها جميعًا نعتز بما أتاحه لبلدنا في النهوض والتقدم عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار. وأشار في الاحتفال، الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا، إلى أن الدولة الأردنية في بواكير تأسيسها قامت على مبادئ الثورة العربية التي كانت تنطلق من قيم التحرر والثورة على الظلم، والمشروع النهضوي العربي، مؤكدا أن الأردن كان وما يزال عروبيا ينبض بقضايا الأمة في مواقفة القومية، وتشهد على مواقف الأردن تضحيات قواتنا المسلحة الأردنية- الجيش العربي الأبي بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية التي امتزجت بثرى القدس الشريف. وقال الرواشدة إنّ الاستقلال في معانيه السامية يحمل تصميم الأردن وأبنائه على تحمّل مسؤولياته الوطنية والعربية والإنسانية، منذ تلك اللحظة التي استشرف فيها ملوك بني هاشم مستقبل هذا البلد وأهمية دوره المحوري في المنطقة والإقليم والعالم، مبينا أن ذلك كان حافزًا للمزيد من العطاء الوطني عبر محطات مشرّفة، سياسية واقتصادية وبرلمانية ظلّ يرفدها الوعي الثقافي بالحفاظ على هذه المكتسبات والانطلاق منها نحو فضاءات جديدة من العمل والبناء. ونوه بأن وزارة الثقافة تتوج نشاطاتها بهذه الاحتفالية الوطنية الإبداعية التي تليق بعيد الاستقلال، إذ تدون مسيرة الوطن الذي شهد وعلى مدار 79عاما نموا وازدهارا وتطورا، زادته قوة ومنعة وشموخا وكبرياء. وكانت فرقة الحسين الموسيقية، التابعة لوزارة الثقافة، استقبلت الحضور بمعزوفات وطنية، كما استهلت الاحتفال بالسلام الملكي وموسيقات وطنية وتراثية. وجرى، خلال الاحتفال، عرض مادة فلمية مصاحبة لأغنية 'أردن أرض العزم' استهل بتسجيل لخطاب المغفور له بإن الله الملك المؤسس حينما أعلن استقلال الاردن في 25 أيار من عام 1946، واشتملت على عرض مواقع أثرية وتاريخية وحضارية في مختلف الجغرافيا الأردنية معبرة عن جذور الأردن الضاربة في عمق تاريخه الثري وما شهده من حضارات ومدنيات وصولا إلى ما يشهد في عهد الدولة الاردنية الحديثة من نهضة وتطور مستمر وحداثة وعمران، علاوة على مشاهد لما يتمتع به من مناظر مواقع طبيعية وبيئية جذابة. وألقى الشاعر علي الفاعوري قصيدة وطنية طويلة من الشعر العمودي بعنوان: 'مقام المجد' مطلعها 'هذا الحمى العربي الهاشمي' نالت تفاعل الجمهور العريض. وفي الاحتفال الذي تلألأت فيه عناصر الإضاءة بألوان العلم الأردني، وشهد توزيع العلم الأردني على الجمهور، وقام على إخراجه المخرج محمد الخابور، قدمت فرقة شابات السلط المكونة من 4 شابات و3 شباب لوحات فنية تراثية من فنون الدبكة والسامر. وواصل الاحتفال فعالياته بعرض موسيقي غنائي وطني قدمته فرقة معهد تدريب الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة بقيادة مدير المعهد الفنان الدكتور حسين الدغيمات ومشاركة كورال المعهد المكون من 24 شابا وشابة يصاحبهم 11 عازفا وعازفة من مدرسي المعهد وطلابه حيث استهلوا بأغنية 'وطني الشمس' لنجم الأردن عمر العبداللات وكلمات ماجد زريقات. كما قدمت الفرقة بكورالها وموسيقييها في أداء متميز اغنيتي 'فدوة لعيونك يا أردن' من كلمات الشاعر الراحل سليمان المشيني و'مع عبدالله يد بيد' من كلمات الشاعر الكبير حيدر محمود. وتوج ختام الاحتفال بحضور مميز لفرقة اللوزيين (الفنانان وسام وحسام اللوزي) بمصاحبة عازفين، واللذين قدما عددا من أغانيهما الخاصة والأغاني الوطنية والتراثية استهلا بها بأغنيتهم ذائعة الصيت 'يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني' لتتبعها أغنية 'لعيونك يا عبدالله'. كما قدموا بأسلوب 'الميدلي' أغنيات 'سيدنا يا سيدنا ' و'ياهلا بالجيش' و'بالله تصبوا هالقهوة' وسط تفاعل كبير من الجمهور. واختتمت فرقة اللوزيين فقراتها التي اشعلت الاحتفال، بفن السامر والدحية وأغنية 'هلا بيك يا هلا'. وفي ختام الاحتفال، عادت فرقة الحسين الموسيقية المكونة من متقاعدي موسيقات القوات المسلحة الأردنية، لتقدم معزوفات وطنية معلنة نهاية الاحتفال