
أدوار نسائية في ثالث أيام «الفضاءات المسرحية»
القاهرة- «الخليج»
شاهد رواد مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة في دورته الأولى، أمس، ثلاثة عروض طغى عليها الجانب النسائي من حيث البطولة والموضوع.
انطلقت الفعاليات بعرض «أحفاد دافينشي» عن نص «الخادمتان» لجان جانية، تمثيل: چنى أبو زيد ومريم مصطفى، ديكور لبنى الإمام، إضاءة أحمد علاء، موسيقى محمد إبراهيم، استعراضات محمد صلاح، دراماتورج وإخراج محمد بهجت.
وتدور أحداث العرض حول خادمتين في يوم العقاب في مخزن ملابس تحت الأرض بقصر أحفاد الفنان ليوناردو دافنشي، حيث يتم مناقشة الحريات والعنصرية وسقوط الأندلس واضمحلال الفن حتى يقوموا بثورة على وضعهم.
أما العرض الثاني فكان بعنوان «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» إنتاج فريق Better Show المسرحي، وقام ببطولة العمل 35 ممثلاً وممثلة.
وصمم ديكور العرض مينا حشمت، تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، إكسسوارات ومكياج روما عصام، التأليف الموسيقي رفيق جمال، تصميم الاستعراضات راحيل عماد، المسؤول الإعلامي إيناس العيسوي، ملابس ماريان ميشيل، مساعدا الإخراج أحمد شحاتة وأحمد عليش، مدرب الممثلين والمخرج المنفذ باخوم عماد، وهو من تأليف وإخراج مايكل مجدي.
والعرض يتناول ثلاث حالات انتحار حقيقية لثلاث فتيات مصريات يعانين العديد من مشكلات الحياة، سواء قتل البراءة والتحرش، أو الابتزاز الجنسي، أو الرغبة في تعلم الفن بالمخالفة مع التقاليد.
واختتمت العروض بمسرحية خلت من أي عنصر نسائي بعنوان «مسافر ليل» من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة نوادي المسرح قصر ثقافة الأنفوشي، بطولة: محمد خالد، أحمد إيهاب، عمر الشرنوبي، ديكور لبنى الإمام، ملابس عبير عصام، موسيقى محمد إبراهيم، سينوغرافيا وإخراج أحمد علاء علي.
وتدور أحداث القصة حول راكب، يسافر ليلاً فيصطدم بعامل التذاكر الذي يمارس عليه أبشع ممارسات القمع والتسلط على متن قطار يشبه بطن حوت ميت -على حد وصف الكاتب- في إطار عبثي.
الجدير بالذكر أنه سيتم اليوم الخميس عرض مسرحيتين فقط؛ الأولى الساعة 6 م بعنوان «الطاحونة الحمراء» بمسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، والثانية بعنوان «الطائر الأزرق» الساعة 8 م بقاعة سعد أردش بنفس مبنى المعهد بفرع الأكاديمية الرئيسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
بالصور.. الأدوار النسائية تظهر بقوة في ثالث أيام مهرجان الفضاءات المسرحية
شاهد جمهور مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة في دورته الأولى أمس ثلاثة عروض طغى عليها الجانب النسائي من حيث البطولة والموضوع. حيث انطلقت الفعاليات بعرض بعنوان «أحفاد دافينشي» عن نص «الخادمتان» لـ جان جانية، تمثيل: چنى ابو زيد ومريم مصطفى، ديكور لبني الامام، اضاءة احمد علاء، موسيقى محمد ابراهيم، استعراضات محمد صلاح، دراماتورج وإخراج محمد بهجت. وتدور أحداث العرض عن خادمتين في يوم العقاب في مخزن ملابس تحت الأرض بقصر أحفاد الفنان ليوناردو دافنشي حيث يتم مناقشة الحريات والعنصرية وسقوط الأندلس واضمحلال الفن حتى يقوموا بثورة على وضعهم. أما العرض الثاني فكان بعنوان «ثلاثة مقاعد في القطار الاخير» انتاج فريق بتر شو Better Show المسرحي، بطولة: إليزابيث سامي، ياسمين أشرف، سلمي نصر، باخوم عماد، جيروم القمص ، يوسف سليم، عبير صبحي، مينا مجدي، رباب حلمي، ريمون رأفت، روما عصام، أحمد سو ، سهير زكريا، هايدي هاني، مهرائيل حسني ، ستيڤين عيد، أماني سلامة، جيرا فريد، أية خالد، عبدالرحمن محمد، فادي نبيل، مارك نبيل، مارينا جميل، مارتينا لابان، كرستين عريان ، سماح ذكي، جينا وجيه، ميرولا ريمون ، ريم محمد، فادي محروس، ماريا رضا، بيشوي شلبي، رامز مجدي، محمد علي. وصمم ديكور العرض مينا حشمت، تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، اكسسوارات ومكياج روما عصام، التأليف الموسيقي رفيق جمال، تصميم الاستعراضات راحيل عماد، المسئول الإعلامي إيناس العيسوي، ملابس ماريان ميشيل، مساعدو الإخراج أحمد شحاتة وأحمد عليش، مدرب الممثلين والمخرج المنفذ باخوم عماد، وهو من تأليف وإخراج مايكل مجدي. ويتناول العرض ثلاث حالات انتحار حقيقية لثلاث فتيات مصريات تعاني من العديد من مشكلات الحياة سواء قتل البراءة والتحرش، او الابتزاز الجنسي، او الرغبة في تعلم الفن بالمخالفة مع التقاليد. واختتمت العروض بمسرحية خلت من أي عنصر نسائي بعنوان «مسافر ليل» من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة نوادي المسرح قصر ثقافة الأنفوشي، بطولة: محمد خالد، أحمد ايهاب، عمر الشرنوبي، ديكور لبنى الإمام، ملابس عبير عصام، موسيقى محمد إبراهيم، سينوغرافيا وإخراج أحمد علاء علي. وتدور أحداث القصة حول راكب، يسافر ليلا فيصطدم بعامل التذاكر الذي يمارس عليه كل جميع ممارسات القمع والسلطة على متن قطار يشبه بطن حوت ميت -على حد وصف الكاتب- في إطار عبثي.


صحيفة الخليج
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أدوار نسائية في ثالث أيام «الفضاءات المسرحية»
القاهرة- «الخليج» شاهد رواد مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة في دورته الأولى، أمس، ثلاثة عروض طغى عليها الجانب النسائي من حيث البطولة والموضوع. انطلقت الفعاليات بعرض «أحفاد دافينشي» عن نص «الخادمتان» لجان جانية، تمثيل: چنى أبو زيد ومريم مصطفى، ديكور لبنى الإمام، إضاءة أحمد علاء، موسيقى محمد إبراهيم، استعراضات محمد صلاح، دراماتورج وإخراج محمد بهجت. وتدور أحداث العرض حول خادمتين في يوم العقاب في مخزن ملابس تحت الأرض بقصر أحفاد الفنان ليوناردو دافنشي، حيث يتم مناقشة الحريات والعنصرية وسقوط الأندلس واضمحلال الفن حتى يقوموا بثورة على وضعهم. أما العرض الثاني فكان بعنوان «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» إنتاج فريق Better Show المسرحي، وقام ببطولة العمل 35 ممثلاً وممثلة. وصمم ديكور العرض مينا حشمت، تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، إكسسوارات ومكياج روما عصام، التأليف الموسيقي رفيق جمال، تصميم الاستعراضات راحيل عماد، المسؤول الإعلامي إيناس العيسوي، ملابس ماريان ميشيل، مساعدا الإخراج أحمد شحاتة وأحمد عليش، مدرب الممثلين والمخرج المنفذ باخوم عماد، وهو من تأليف وإخراج مايكل مجدي. والعرض يتناول ثلاث حالات انتحار حقيقية لثلاث فتيات مصريات يعانين العديد من مشكلات الحياة، سواء قتل البراءة والتحرش، أو الابتزاز الجنسي، أو الرغبة في تعلم الفن بالمخالفة مع التقاليد. واختتمت العروض بمسرحية خلت من أي عنصر نسائي بعنوان «مسافر ليل» من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة نوادي المسرح قصر ثقافة الأنفوشي، بطولة: محمد خالد، أحمد إيهاب، عمر الشرنوبي، ديكور لبنى الإمام، ملابس عبير عصام، موسيقى محمد إبراهيم، سينوغرافيا وإخراج أحمد علاء علي. وتدور أحداث القصة حول راكب، يسافر ليلاً فيصطدم بعامل التذاكر الذي يمارس عليه أبشع ممارسات القمع والتسلط على متن قطار يشبه بطن حوت ميت -على حد وصف الكاتب- في إطار عبثي. الجدير بالذكر أنه سيتم اليوم الخميس عرض مسرحيتين فقط؛ الأولى الساعة 6 م بعنوان «الطاحونة الحمراء» بمسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، والثانية بعنوان «الطائر الأزرق» الساعة 8 م بقاعة سعد أردش بنفس مبنى المعهد بفرع الأكاديمية الرئيسي.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أشرف زكي وسعد أردش نجما اليوم الثاني في «الفضاءات المسرحية»
القاهرة: «الخليج» احتفاءً بصاحب الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة، الدكتور أشرف زكي، كان هو محور الفقرة الأولى من الأمسية الفكرية التي عقدت بقاعة ثروت عكاشة بأكاديمية الفنون. حيث وقّع الدكتور أشرف زكي على كتابه الذي صاغته الدكتورة ياسمين عبد الحسيب وشاركها في تحريره كريم صقر وطارق حبيب، وهو أول الإصدارات المطبوعة في المهرجان. وشهدت الفقرة الثانية تكريم اسم الراحل الدكتور سعد أردش في مئويته، وتحدث الدكتور جهاد أبو العينين عنه كأستاذ في معهد الفنون المسرحية وترحّم عليه، حيث عمل معه معيداً، وكان دائماً يعطي ويدعم أولاده الأكاديميين حتى يكتسبوا الخبرة من خلال المشاركة في تقييم الطلاب، وغير ذلك من الأمور الأكاديمية. وروى أبو العينين تفاصيل الجانب الإنساني في حياة أردش وتعامله مع الطلاب، فالفرق بين أستاذ وأستاذ هو التعامل الإنساني قبل العلمي أو الأكاديمي. وعقّب الدكتور هاني كمال مدير الأمسية أن الشخص الكبير لا يحتاج أن يتشفى في الناس أو يعذبهم، ومن يفعل ذلك هو من لديه النقص، وبالتأكيد يرجع ذلك إلى التربية والأصل الطيب. بدورها استعرضت د. نهلة إيهاب بعض الآراء النقدية في العروض المشاركة في المهرجان، وركزت أيضاً على الجانب الإنساني بها خاصة في عروض الفضاءات المتعددة والصراع الداخلي لدى الفرد من منطقة اللاوعي وكيفية التعبير عنها إلى منطقة الوعي الشديد من خلال استغلال عناصر العرض والمكان، وهو ما يؤكد رسالة الصراع. وأشارت نهلة إيهاب إلى عرض (مباراة القمة) وذكرت أنه ليس مباراة ملاكمة، ولكنه يدور حول الصراع الداخلي بين الأنا والأنا، وكذلك في عرض (كابتن يحيى ناشد)، و(مسافر ليل)، و(صراع السلطة)، واعتمادهم على توظيف عناصر مثل الإضاءة والبؤر الضوئية وصعوبة التلاقي بين الفرد والآخر. وأضافت د. نهلة إيهاب أن عرض «حلم ليلى» أثار النوازع والرغبات والمشاكل النفسية، وأن عروض الديودراما مثل «المفتاح» و«دمى من ورق» أبرزت الصراع بين الرجل والمرأة، علاوة على عروض المونودراما في «يوميات ممثل مهزوم» واستخدامه للسينوغرافيا البسيطة في مكان مفتوح، ولكن رمزيتها وصلت للجمهور. واختتمت الأمسية بفقرة الأوراق البحثية التي شارك فيها الدكتور محمد جمال الدين والذي تحدث عن المخرج المسرحي البولندي «ييجي جروتوفسكي» أستاذ المسرح النقي أو الفقير بالفضاءات المغايرة أو غير التقليدية، وتطرّق إلى ظهورها في المسرح المصري من خلال مجموعة تجارب منها تجربة الراحل كرم مطاوع في مسرح الجيب والذي تحول إلى مسرح الطليعة، وتجربة الراحل سعد أردش بعنوان المحفظاتي في دمياط. وأكد جمال الدين أن جروتوفسكي اعتمد على تدريبات ستانسلافسكي القائمة على العلاقة بين الممثل وإعادة تشكيل المساحة الإبداعية المتاحة وتمرده على الشكل المسرحي الإيطالي التقليدي، وذكر بعض الأمثلة الناجحة الجديدة في مصر مثل همت مصطفى في عرض «اسمها أنثى»، ومنار زين في عرض «التغريبة بنت الزناتي»، ومحمود فؤاد صدقي في عرض «مسافر ليل» بالهناجر. الفضاء البديل ثم تحدث فادي نشأت عن المسرح المغامر وفكرة الفضاء البديل من خلال خلق حالة شعورية للمتلقي كي يكون داخل الحدث، وتفعيل دوره الإيجابي، حيث يشارك الجمهور في التمثيل في خط درامي معين، ثم يعود مرة ثانية لمشاهدة العرض ليجرب نفسه في المشاركة بخطوط أخرى داخل نفس العرض. واختتم نشأت كلمته بالحديث عن فكرة الصراع بين (السوشيال ميديا) والواقع الافتراضي، ومحاولة المسرح جذب الجمهور مرة أخرى من خلال استخدام الهولوجرام والتمثيل الحي داخل هذه العروض البديلة. جدير بالذكر أنه حضر الأمسية كل من: الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون ورئيس المهرجان، والدكتور محمود فؤاد صدقي مدير المهرجان، والمخرج محمد النقلي، ودكتور ياسر علام رئيس اللجنة العلمية بالمهرجان، والدكتورة غادة محمود، والدكتورة أسماء حجازي، والدكتورة ندى طارق، والفنان عزوز عادل عضو اللجنة العليا وعضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، والإعلامي محمد بدر رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان.