
القيادة السعودية تُعزي سُلطان عُمان في وفاة والدة السيدة الجليلة
بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين اليوم الأربعاء، برقية عزاء ومواساة لسُلطان عُمان السُلطان هيثم بن طارق، في وفاة خالصة بنت نصر البوسعيدي والدة السيدة الجليلة حرم جلالته.
وقال الملك سلمان: «تلقينا نبأ وفاة السيدة خالصة بنت نصر البوسعيدي والدة السيدة الجليلة حرم جلالتكم، وإننا إذ نبعث لكم ولأسرة الفقيدة بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقية عزاء ومواساة، لسُلطان عُمان جلالة السُلطان هيثم بن طارق، في وفاة السيدة خالصة بنت نصر البوسعيدي والدة السيدة الجليلة حرم جلالته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 13 دقائق
- الأسبوع
المستشار سامح عبد الحكم ينعى شقيق المستشار عدلي منصور
المستشار سامح عبد الحكم نعى المستشار سامح عبد الحكم رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة وفاة عادل منصور، شقيق المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق. وكتب المستشار سامح عبد الحكم عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة للمستشار الجليل عدلي منصور - رئيس الجمهورية السابق، ورئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق في وفاة المغفور له - بإذن الله - شقيقه عادل منصور الذي رحل اليوم بعد صراع مع المرض. خالص العزاء للمستشار عدلي منصور وأسرة الفقيد، داعيًا المولى - عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ


الأسبوع
منذ 43 دقائق
- الأسبوع
بعد دعوة خالد الجندي.. فتوى للدكتور علي جمعة تؤيد كتابة مؤخر الصداق للزوجة ذهبا
الشيخ خالد الجندي ندى أبو الليل دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى ضرورة إعادة النظر في قيمة مؤخر الصداق، مشيرًا إلى أهمية توثيقه بما يضمن للمرأة حقوقها، مثل« تحديده بجرامات من الذهب أو ما يعادلها نقدًا»، حفاظًا على كرامتها وأمانها المالي في حال الانفصال. وأوضح الجندي، خلال حلقة الخميس من برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة DMC، أن الشريعة الإسلامية أوجبت دفع مؤخر الصداق، إلا أن ما يُمنح حاليًا في بعض الحالات لا يليق بقيمة المرأة ولا يساعدها على العيش الكريم بعد الطلاق. وأضاف: «ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادلهم بالفلوس؟ بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت». وأكد الجندي أن فقه الجمال يبدأ بتقوى الله في الأقوال والأفعال، قائلاً: «اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه». واستشهد بقول الله تعالى: «فاستقم كما أُمرت»، مؤكدًا أن الاستقامة يجب أن تكون وفق أوامر الله، لا وفق أهواء الناس. وانتقد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميةما يحدث في بعض حالات الطلاق، حيث تضطر المرأة إلى التنازل عن حقوقها لمجرد الخلاص من علاقة فاشلة، متسائلًا: «يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، لما تطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟». واقترح الجندي إنشاء وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة في حال الانفصال، خاصة إن كانت قد كرّست حياتها لخدمة بيتها وزوجها، مؤكدًا أن الشريعة تُقرّ بوجوب الإمساك بالمعروف أو التسريح بالإحسان، ليس فقط في الشكل، بل أيضًا في مضمون التعامل والنية. وفي فتوى سابقةأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن انخفاض قيمة مهر المرأة بمرور الزمن نتيجة التضخم المالي يُعد مسألة حديثة ناقشها الفقهاء سابقًا. وأشار إلى أن ابن عابدين تناول هذه القضية في كتابه «نشر البنود في غلاء ورخص النقود»، مؤكدًا أن الذهب هو المقياس العادل لحساب قيمة المهر عبر الزمن. وفي لقاء تلفزيوني على قناة «سي بي سي»، أوضح الدكتور جمعة أن المهر الذي كانت قيمته 500 جنيه منذ عشرات السنين قد يعادل الآن حوالي 300 ألف جنيه، إذا ما قُدّر بقيمة الذهب الحالية. وأكد أن الذهب يُعد معيارًا ثابتًا لتقييم مؤخر الصداق، مما يضمن حقوق المرأة في ظل تقلبات العملة. وأضاف أن الشريعة الإسلاميةتدعم هذا التوجه، حيث تهدف إلى إعطاء كل ذي حق حقه دون نقصان. وأشار إلى أنه إذا وافقت الزوجة برضاها على استلام مؤخر الصداق بالقيمة المتفق عليها سابقًا، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، يجب توضيح أن قيمة المؤخر تعادل الآن القيمة الشرائية الحالية التي تساوي قيمة المهر وقت عقد القران. وهنا علينا أن نوضح للمرأة في ظل تساؤلات عديدة حول كيفية التعامل مع مؤخر الصداق في ظل التغيرات الاقتصادية، مما يبرز أهمية الرجوع إلى معايير ثابتة مثل «الذهب لضمان العدالة وحفظ الحقوق».


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
نائب رئيس جامعة الأزهر: القيادة السياسية تقدم مصلحة الوطن والمواطن.. والوعي المجتمعي يفرض علينا أن نكون جميعًا خلف قيادتنا
قال الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري: "إن الوعي المجتمعي له دور كبير في مواجهة العوائق والتحديات التي يمر بها الوطن، مؤكدًا أن هذا الوعي يشكل حائط صد أمام كثير من المشكلات التي يمكن أن تحدث، مشيرًا إلى أن شريعتنا الغراء علمتنا كيف نعالج المشكلات بوعينا." وأكد «الصاوي» أن الشائعات دائمًا ما تسري بين الناس كسريان النار في الهشيم، خاصة في ظل هذا العالم المنفتح الذي يمتلك وسائل حديثة تنقل الأخبار في حينها، وأن كثيرًا من هذه الأخبار يحيطها التدليس باستخدام أدوات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تُزيف الحقائق. وأشار إلى أن الله – سبحانه وتعالى – حذر من الأخبار الكاذبة، فقال في كتابه العزيز: ﴿يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين﴾، موضحًا أن سبب نزول هذه الآية أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أرسل الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق؛ ليجمع منهم الزكاة، فلم يذهب إليهم ورجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: لقد منعوا الزكاة وأرادوا قتلي، فلو أخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – بكلامه دون تبين لهلك هؤلاء القوم دون وجه حق، ولكن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أراد أن يعلم الأمة التثبت والتحقق، فأرسل إليهم خالد بن الوليد وقال: «اذهب إليهم، فإن وجدت أذانًا فاسألهم»، فوجدهم يؤذنون ويصلون، وأخبروه أنهم لم يَرَوا أحدًا، فنزلت الآية. وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر أن معالجة الأخطاء تحتاج إلى وعي وحكمة، وهو ما علمنا إياه النبي – صلى الله عليه وسلم – حين جاءه شاب وقال: يا رسول الله، ائذن لي في الزنا، فهمّ الناس به، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم–: «دعوه، أترضاه لأمك؟ أترضاه لأختك؟ أترضاه لزوجتك؟ أترضاه لابنتك؟»، فقال: لا، قال: «هكذا الناس لا يرضونه»، ثم دعا له النبي فقام وما شيء أبغض إليه من الزنا. كما أشار إلى أن رجلًا أخطأ في صلاته، فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم –: «ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ»، وكررها ثلاثًا، حتى قال: والله يا رسول الله، ما علمت أكثر من هذا فعلمني، فعلمه رسول الله – صلى الله عليه وسلم. وأكد أن معالجة الخطأ بوعي أمر ضروري، كما روي عن أبي الدرداء أنه رأى شابًّا اجتمع عليه الناس يضربونه، فقال: ما فعل؟ قالوا: وقع في ذنب كبير، فقال: «أرأيتم لو أنه وقع في بئر، أفلم تكونوا تستخرجونه؟»، قالوا: ألا تبغضه؟ قال: «إنما أبغض فعله، فإذا تركه فهو أخي». وأوضح أن مواجهة الفتن بالحجة والمنطق من أهم أدلة الوعي، واستشهد بحوار عبد الله ابن عباس مع الخوارج، حين قال لهم: ما تنقمون على علي أمير المؤمنين؟ قالوا ثلاثًا: حكم الرجال في كتاب الله، وقاتل ولم يسب، ونفى عن نفسه لقب أمير المؤمنين، فقال: «أرأيتم لو جئتكم من كتاب الله وسنة رسوله ما تنكرون، أكنتم ترجعون معي؟»، قالوا: نعم، فأتاهم، فرجعوا. وأكد أن الوعي الرشيد والحكيم يساعد على حل جميع المشكلات، مشيرًا إلى واقعة المتخاصمين الذين جاءوا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كلٌّ بحجته، فقال: «إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فمن حكمت له بما ليس حقه فإنما أقطع له قطعة من النار». وشدد «الصاوي» على أهمية الوعي عند مخاطبة العقول بالحجة والدليل والبرهان، موضحًا أن استخدام الدليل الناصع من أهم الوسائل لإقناع الآخرين بصحة الموقف وصدقه، مستدلا بما قالته نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – حين قلن: إن نساء كسرى وقيصر يرفلن في النعيم ونحن نعاني، فأنزل الله قوله تعالى: ﴿يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلًا﴾. وأكد أن حاجة الفرد غالبًا ما تنبع من نظرة فردية قاصرة، لا تُدرك حجم المصلحة العامة التي تخص الوطن وجموع المواطنين، والتي يحرص عليها أناس يعلون شأن الوطن فوق كل اعتبار. وأشار إلى أن هذا هو دأب القيادة السياسية الآن، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحكومته الرشيدة التي تقدم مصلحة الوطن والمواطن، وتُقدّر تاريخ دولة سبقت حضارتها التاريخ، وقدمت له الحضارة ليتعلم منها سائر الأمم. وأشاد الدكتور رمضان الصاوي بمواقف القيادة السياسية وثوابتها التي لا محيد عنها؛ لأنها تعبر عن أمة علمت العالم كيف يكون بناء الدول الحديثة، والحكومات المنظمة، والجيوش المتقدمة، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي يفرض علينا أن نكون جميعًا خلف قيادتنا الرشيدة في ما تراه من قرارات ومواقف لصالح الوطن والمواطنين. جاء ذلك خلال الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، أمس، تحت عنوان: «الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة»، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة وأمين هيئة كبار العلماء، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور حمدي سعد، عميد الكلية، والدكتور سيف قزامل، العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، إلى جانب كوكبة من علماء الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية والإعلاميين بمحافظة الغربية.