فعاليات الطفيلة تثمن قرارات حظر نشاطات الإخوان تطبيقا لسيادة القانون
الطفيلة - سمير المرايات
عبرت الفعاليات الشعبية والشبابية والتطوعية في محافظة الطفيلة عن اعتزازها وتأييدها حيال تنفيذ القرارات الرسمية المتعلقة بحل جماعة الإخوان المسلمين المنحلة وحظر جميع نشاطاتها ومصادرة ممتلكاتها وإغلاق مقراتها تطبيقا لسيادة القانون .
وأكدوا أن تنفيذ هذا القرار هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو ترسيخ سيادة القانون والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ، مثمنين جهود فرسان الحق رجال المخابرات العامة، الذين تمكنوا من إحباط الخلية الإرهابية، وعبر جهدهم الحثيث من سنوات من أجل الحفاظ على أمن وسلامة وطننا العزيز.
وأشاروا إلى أن ما جاء من قرارات تصب في الاتجاه الصحيح وتحمي الأردن من المخططات التي تحاك بالخفاء والمدعومة من الخارج، إذ أن لا أحد فوق القانون ويجب محاسبة كل من تورط بهذه المخططات وأن مصلحة الوطن ووحدته فوق كل المصالح، مبينين أن إعلاء الوحدة الوطنية وتوحيد الصفوف الشعبية لتكون حصنا منيعا تعزز جهود الأجهزة الأمنية في الدفاع والتصدي لأية محاولة خارجية أو داخلية من المتآمرين، لزرع الفتن بين فئات المجتمع وتستهدف أمن وإستقرار وطننا وتماسكه .
وعبر رئيس مجلس مؤسسة إعمار الطفيلة مصطفى العوران وأعضاء المجلس عن تأييد أبناء الطفيلة للخطوات الحاسمة تجاه حل جماعة الإخوان المسلمين ، ما يؤكد على احترام سيادة القانون، وتكرّيس هيبة الدولة، و بعزز مبدأ أن لا أحد فوق القانون، ولا كيان أو جهة يمكن أن تتجاوز شرعية الدولة أو تعمل خارج إطار مؤسسات.
وأشاروا إلى جهود قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة في كشف المخططات التخريبية، ومن ضمنها تصنيع المتفجرات ، ما يعكس خطورة هذه الممارسات الإجرامية التي لا تمتّ للعمل السياسي أو الوطني ولا للأردنيين بأي صلة، وتشكل تهديداً مباشراً لحياة المواطنين ولكل مؤسسات الدولة.
كما أشاد رئيس مجلس عشائر الطفيلة الشيخ اياد الحجوج بجهود مؤسساتنا الأمنية، و الوقوف خلفها بكل ثقة في قراراتها التي تصب في مصلحة الوطن والحفاظ على سلامة ابناءه واستقراره ، مثلما التأكيد والتأييد لقرار وزارة الداخلية و خطواتهما الرامية لحماية أمن الوطن وفرض هيبة الدولة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، داعيا ابناء الوطن للالتفاف حول مؤسساتنا الوطنية، وتعزيز الجبهة الداخلية، حفاظًا على مكتسبات الدولة الأردنية، وصونا لوحدتنا المجتمعية وقيمنا الوطنية التي كانت دوما صمام الأمان في وجه التحديات.
وعبرت عشيرة السوالقة وعلى لسان الوجيه أكرم السوالقة عن اعتزازها باحهزتنا الأمنية ، مؤكدين أن الأردن قلعة للصمود ورقم صعب في المنطقة لا يمكن تجاوزه من اصحاب الأجندة المشبوة داخلياً وخارجياً ، مشيرا إلى أن خاصرة هذا الوطن ليست ضعيفة ومستباحة للعابثين بل قوية ومحمية ومحمية بقيادة هاشمية فذه وبشعب وفي ومحمية بقوات مسلحة باسلة من الجيش العربي جيش العروبة ومحمية بأجهزة أمنية متقدمة ومتفوقة ويقضة .
وقال أن من يستهدف الأردن يستهدف فلسطين فيما الشعب الأردني دائماً وابداً يقف وقفة عز وشموخ مع نشامى أجهزتنا الأمنية الأجهزة الأمنية من أهم الركائز في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره الأردن عصي على المتأمرين وسيبقى الصخرة القوية.
وأضافوا ستبقى قواتنا المسلحة الباسلة الجيش العربي جيش العروبة واجهزتنا الأمنية من اجمل تلك الاوسمة والتي ستبقى تزين صدر هذا الوطن الغالي وصدر قائد هذا الوطن المفدى حفظة الله ورعاه
وقالوا ان القرارات الصادرة عن الدولة فيما يخص حظر اية جهة تحاول المساس بأمن الوطن وحمايته ، تصب في مصلحة البلد والشعب وامننا ، مؤكدا اننا نقف خلف قيادتنا وجيشنا في أن يكون الاردن واحة أمن واستقرار
وأشار كل من رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية عامر الخوالدة ورئيس نادي الطفيلة الرياضي الثقافي عطية الفراهيدورئيس بلدية الحسا خالد الحجايا ان الأردن يمضي في مسارات التحديث السياسي والإداري والاقتصادي، والسياسي، معبرين عن وقوفهم صفا واحد حفاظا على أمن وإستقرار وطننا وان الجميع مع القرارات الصادرة عن الدولة في حظر اي جهة تحاول المساس بأمن واستقرار الوطن، واصفين القرار بالحكيم ومؤكدين على أن سيادة وأمن واستقرار الأردن خط احمر وفوق كل الإعتبارات الشخصية والحزبية الضيقة
وأشاروا إلى أن تنفيذ هذا القرار هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو ترسيخ سيادة القانون والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ومنع أي تجاوز على مؤسسات الدولة أو التفاف على العمل السياسي المشروع.
وأشادوا بالدور الفاعل الذي قامت به الجهات المعنية في تطبيق أحكام القضاء بكل مهنية ومسؤولية وهو ما يعزز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة ويؤكد أن لا أحد فوق القانون فيما العمل السياسي في الأردن يجب أن ينطلق من مظلة القانون والدستور عبر أحزاب مرخصة، شفافة وتحظى بالرقابة القانونية والتنظيمية، بعيدًا عن أي تنظيمات غير مشروعة أو نشاطات خارجة عن الإطار القانوني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
عاطف ابو حجر يكتب: تحالف الزوجات
بقلم : عاطف أبو حجر - في زمنٍ أصبح فيه الزواج مرة واحدة يُعتبر بطولة وطنية، هناك من قرر أن يفتح على نفسه "أربع جبهات"، ويخوض معركة الحياة الزوجية بـ"فِرقة كاملة"! لكن المفاجأة؟ أن هذا الخيار، رغم ما يقال عنه، قد يحمل في طياته وجهاً مشرقًا… نعم، نحن نتحدث عن تحالف الزوجات: تلك المنظومة الفريدة التي تجمع بين المنافسة، والرعاية، والمراقبة الجماعية! في بيت الرجل المتعدد، المهام لا تتراكم، بل تتوزع كما تتوزع المناصب الوزارية في حكومة وفاق. واحدة تُعد الطعام، والأخرى تُلبّس الأطفال، والثالثة تنظّف وهي تغنّي، أما الرابعة فتنتظر الزوج عند الباب بابتسامة دبلوماسية وكوب عصير، وكأنها سكرتيرة في مكتب تنفيذي رفيع المستوى. الزوج في هذا البيت لا يمشي، بل يُحمل على الأكتاف (مجازيًا طبعًا)! كل زوجة تسعى لإثبات أنها الألطف، والأجمل، والأجدر بالقلب والمعدة معًا. فإحداهن تطبخ المنسف، والثانية تجهّز الحمام المغربي، والثالثة تبتكر نكتة لتضحكه، أما الرابعة فتكتب له شعرًا وتختمه: "زوجي، يا تاج العز في قلبي!" لا يغترّن أحد بهذا النعيم الظاهري، لأن ما خفي أعظم! تحالف الزوجات هو اتحادٌ أنثوي لا يُستهان به، فيه مراقبة دقيقة، وتحليلات نفسية، وتقارير تُرفع أولاً بأول. أي تصرف مريب من الزوج سيُرصد، وسيناقَش في اجتماع مغلق داخل المطبخ، وسيتلقى الزوج بعدها "نظرات موحّدة" كأنهن لجنة تحقيق عليا. وفي دولة الصومال الشقيقة، لا يُعتبر التعدد خيارًا، بل فرض كفاية اجتماعي! الشاب هناك يتزوج في الثامنة عشرة، وإن بلغ العشرين دون زواج، تتحرّك القبيلة وتُحاسب أهله: "كيف تسمحون له أن يعارَس؟!" وبعد أول مولود، تُفاجئه والدته قائلة: "حان وقت الزوجة الثانية، وهذه اختياري!" ثم في الثلاثين، تُقام له حفلة استقبال للزوجة الثالثة. أما الكارثة الكبرى؟ أن يبلغ الأربعين بلا زوجة رابعة… فهنا تنعقد المجالس، وتُرفع التقارير، وقد يُنزع منه لقب "رجل" حتى إشعار آخر! وأنا، شخصيًا، لا أرى في التعدد عيبًا ولا فضيحة، بل أقولها علنًا: أنا مع تعدد الزوجات، وبكل فخر. لكن بشروط واضحة لا لبس فيها: أن تكون مقتدرًا ماليًا، صحيًا سليمًا، نفسيا مستقرًا، والأهم: أن تكون عادلاً بكل ما تعنيه الكلمة. فلا تعيش بين أربع نساء وتوزّع الظلم كما توزّع الورود! لأن الله تعالى قالها صريحة في كتابه: "ولن تعدلوا". ومن لا يقدر على العدل، فليبقَ على واحدة… ويُكثر من الشاي والهدوء. في النهاية، أن تكون في قلب إن أحسنتَ التعامل، فأنت هارون الرشيد… وإن أسأت الإدارة، فأنت هاربٌ من العدالة النسائية!

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
م. ولاء السرحانفي مثل هذا اليوم من كل سنة يرتسم في كياني نفس الإحساس والشعور شعور الولاء والبهاء والكبرياء فيملأني شموخًا واعتزازًا، وكأنما مشاعر الشموخ و الفخر والاعتزاز تتجدد فيه وتنغرس بالقلب والعقل والروح وكيف لا تتجدد! فهذا اليوم المميز محفور في قلب وذاكرة كل نشمي اردني. من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتزين الأردن بنبض قلوب أبنائه ورجاله ونسائه وأطفاله، ويرفرف علم بلدنا مرفوعا عاليا شامخا ابيا. في ذكرى الاستقلال لا نستذكر ماضينا فحسب؛ وإنما نقوي عزيمتنا في تطوير بلدنا والإسهام في رفعة هذا الوطن في كافة القطاعات ومجالات الحياة.ليبقى الأردن دائما وابدا :الأردن اولا.الذي أولته القيادة الهاشمية الرشيدة محط اهتمامها التي قادت البلد إلى بر الأمان وسطرّت النجاحات المتتالية في ساحات البناء والتطوير في كل القطاعات التي ارتقت إلى التميز والإبداع. ففي الخامس والعشرون من ايار نقف وقفة عزٍ وشموخ استعدادًا للنهوض لبقاء الاردن قويا مُهيبا معتزا بكرامته ثابتًا لاينحني. وكذلك فإن للجميع مسؤوليته ولكل فرد من أفراد المجتمع دور يؤديه، فالرجال والأطفال والشباب والمرأة لهم دور بارز في رفعة الأردن الغالي. لا بد لنا من السعي دائما لتحقيق رؤية جلالة الملك الرائدة التي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة وتعزيز مشاركة جميع المواطنين في المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر إيجابياً على حياتنا المستقبلية وبناء مستقبل الأردن الرائد.ومن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه "أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة"وفي الختام لا يسع المقام إلا لأن أقول:دمت يا أبا الحسين عالي المقام وقائد الدرب وصانع المستقبل ومُلهم التطوير وعِشت يا أردن عزيزًا مكرما، ودامت رايتك خفّاقة شامخة ترفرف عالية متألقة بالفخر والكرامة.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
عيد الاستقلال: مسيرة قادة ووفاء شعب
يأتي عيد الاستقلال كل عام ليوقظ في القلوب مشاعر العزة والكرامة، ويذكر الأجيال بأن ما ينعم به الوطن اليوم من حرية وأمن واستقرار، لم يكن إلا ثمرة كفاح طويل خاضه القادة الأوائل بوعي وعزيمة، وسند من شعبٍ وفيّ لم يعرف الهزيمة، بل ظل شامخًا صامدًا في وجه التحديات. إن الاستقلال لم يكن لحظة عابرة في التاريخ، بل هو مسيرة بدأت بقرار، وتكرّست بتضحيات عظيمة. فقد وقف الهاشميون المؤسسون في وجه الظلم والاستعمار، متحدين الظروف الصعبة، حاملين راية الوطن، وواضعين نصب أعينهم هدفاً واحداً: أن يعيش أبناؤهم في وطن حر، سيد، مستقل. وهكذا، سطروا بأفعالهم صفحات من نور، أصبحت نبراساً لكل من يسعى للحرية والكرامة. حيث اثبت الأردنيون انهم على قدر المسؤولية، فوقفوا خلف قيادتهم، صامدين في وجه الصعاب، مشاركين في البناء والتنمية، ومتمسكين بقيم الانتماء والولاء. وقد أثبت التاريخ أن الشعب الذي يفتخر بماضيه، ينجح في رسم مستقبله. عيد الاستقلال هو تذكير دائم بأن الحرية مسؤولية، وأن الحفاظ على مكتسبات الوطن واجبٌ لا يقل أهمية عن نيلها. ففي كل احتفال، نُجدد العهد بأن نبقى أوفياء لتضحيات أجدادنا، ماضين على دربهم، عاملين من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لأبنائنا. في هذا اليوم المجيد، نرفع رؤوسنا فخرًا، ونقف احترامًا لكل يدٍ ساهمت في بناء الوطن، ولكل روحٍ ارتقت من أجله، ونعاهد الله والوطن والقيادة أن نبقى الجنود الأوفياء، نحمي الإنجاز ونرعى الأمل.