
تعاون بتقنيات التحلية بين «مبادرة محمد بن زايد للماء» والصين
وقّعت «مبادرة محمد بن زايد للماء» مذكرة تفاهم مع معهد تحلية مياه البحر والاستخدام متعدد الأغراض التابع لوزارة الموارد الطبيعية «تيانجين» في جمهورية الصين الشعبية، لتعزيز التعاون وتسريع تطوير حلول الابتكار التكنولوجي في مجال تقنيات تحلية المياه.
شهد مراسم التوقيع معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، ومن الجانب الصيني شيانغ وينشي، مدير المعهد ونائب سكرتير الحزب في معهد تحلية مياه البحر والاستخدام متعدد الأغراض التابع لوزارة الموارد الطبيعية «تيانجين».
وتهدف المذكرة لتعزيز فرص الشراكة والتعاون بين الجانبين في تطوير الأبحاث وتنفيذ البرامج التدريبية، إلى جانب تطوير وتطبيق تقنيات ومشاريع مبتكرة لتحلية المياه
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي للمبادرة، إن المذكرة تعكس التزام المبادرة بتوسيع آفاق التعاون الدولي من أجل تحقيق الأمن المائي وتعزيز استدامته.
وأضافت أن تحلية المياه تعد ضمن أكثر التقنيات الواعدة والفعالة لمعالجة تحديات المياه العالمية، وتؤكد هذه الشراكة على الالتزام المتبادل الذي يجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، لدعم تطوير حلول جديدة تسهم في جعل الوصول إلى موارد المياه أكثر استدامة وفاعلية من حيث التكلفة للجميع.
وأكد شيانغ وينشي، الحرص على ترسيخ الشراكة مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» عبر تفعيل التعاون التكنولوجي والعلمي الثنائي مع دولة الإمارات، وذلك بصفة المعهد المؤسسة البحثية الحكومية غير الربحية الوحيدة في الصين، التي تُركز على تقنيات تحلية مياه البحر والاستفادة منها، متطلعاً إلى تعزيز تبادل المعرفة والتعاون في تنفيذ مشاريع مشتركة، في إطار الهدف المشترك لتطوير تقنيات تحلية المياه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
عدسات لاصقة تسمح بالرؤية في الظلام
طوَّر باحثون صينيون من جامعة العلوم والتكنولوجيا، عدسات لاصقة تمنح القدرة على الرؤية في الظلام، باستخدام الأشعة تحت الحمراء، دون الحاجة إلى أي مصدر طاقة خارجي، على عكس نظارات الرؤية الليلية. وقال د. تيان شيوي، الأستاذ بالجامعة والباحث الرئيس في الدراسة: «تعتمد العدسات الجديدة، على دمج جسيمات نانوية داخل بوليمرات مرنة وآمنة بيولوجياً تستخدم في صناعة العدسات اللاصقة اللينة، تحول الضوء غير المرئي من طيف الأشعة تحت الحمراء إلى أطوال موجية يمكن رؤيتها بالعين المجردة». وأضاف: «تعمل العدسات الجديدة بكفاءة أعلى عندما تكون العيون مغلقة، إذ إن ضوء الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن البشري بشكل أفضل من الضوء المرئي، ما يقلل من التداخلات البصرية ويزيد من وضوح الإشارات التي ترصدها». وأوضح أن: «أظهرت التجارب أن مستخدمي هذه العدسات، تمكنوا من رؤية إشارات الأشعة تحت الحمراء على شكل وميض يشبه شيفرة مورس حتى في الظلام الدامس وتمكنوا من تمييز أنماط ضوئية معقدة بألوان مختلفة، مثل الضوء الأخضر والأحمر والأزرق، تبعاً لطول الموجة». إلى جانب التطبيقات الأمنية والإنقاذية، يشير الباحثون إلى إمكانية استخدام التقنية مستقبلاً في مساعدة الأشخاص المصابين بعمى الألوان، من خلال تحويل بعض الألوان غير المرئية لهم إلى أطياف يمكنهم رؤيتها بوضوح، إذ يفتح هذا الابتكار الباب أمام استخدام أجهزة غير جراحية، تمنح القدرة على رؤية فائقة، تتجاوز التوقعات.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«كلود 4».. أقوى نماذج للذكاء الاصطناعي من «أنثروبيك»
أطلقت «أنثروبيك» Anthropic عائلتها الجديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية «كلود 4» (Claude 4)، تقول شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إنها مصممة لإظهار قدرتها على المنافسة مع أدوات المساعدة الرائدة في الذكاء الاصطناعي بطريقة أكثر مسؤولية من منافسيها. قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ«أنثروبيك» داريو أمودي في افتتاح مؤتمر المطورين الأول للشركة الخميس: «تُعد النسخة الرابعة من +كلود+ Opus 4 أفضل نموذج برمجة في العالم». ويُعدّ كل من «Opus 4»، النموذج الأقوى لدى الشركة الناشئة، و«Sonnet 4»، نموذجين هجينين، إذ يمكنهما تقديم إجابات فورية أو تنفيذ مهام أطول في الخلفية، مثل برمجة الكمبيوتر أو تحليل البيانات الفنية لإنتاج تقرير مفهوم. وطُبع عام 2023 بالسباق لإطلاق واجهات منافسة لـ«تشات جي بي تي» ChatGPT. ومذاك، أصبحت أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي أكثر قدرة على «التفكير»، إذ باتت تستغرق وقتاً أطول للاستجابة وعرض مراحل تفكيرها، كما ازدادت استقلالية. وتركز شركات التكنولوجيا الأمريكية حالياً على «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، وهي أدوات تؤدي مهام مختلفة نيابة عن المستخدم. وكانت «أنثروبيك» رائدة في هذا المجال مع إصدار نظام «Computer use» («استخدام الكمبيوتر») في خريف عام 2024، والذي يسمح لـ«كلود» باستخدام أجهزة الكمبيوتر مثل الإنسان: فهو يتصفح الإنترنت، ويختار الأزرار على موقع ما، ويُدخل النص ويستخدم برامج مختلفة. وقال مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في «أنثروبيك» والمؤسس المشارك لإنستغرام «يمكن للوكلاء تحويل الخيال البشري إلى واقع ملموس على نطاق غير مسبوق، وهذا مهم بشكل خاص للمطورين مثلكم». واستذكر الأيام الأولى لتطبيق إنستغرام قبل أن تستحوذ عليه فيسبوك، عندما كان فريقها الصغير مضطراً للاختيار بين تطوير ميزة جديدة أو تحسين التطبيق المحمول، على سبيل المثال. وأضاف كريغر «بفضل وكلاء الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات الناشئة الآن إجراء تجارب متوازية، والتحسين من خلال تعليقات المستخدمين، وبناء المنتجات بشكل أسرع من أي وقت مضى».


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
"أنثروبيك" تطلق "كلود 4" أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي
أطلقت "أنثروبيك" Anthropic أمس الخميس عائلتها الجديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية "كلود 4" (Claude 4)، تقول شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إنها مصممة لإظهار قدرتها على المنافسة مع أدوات المساعدة الرائدة في الذكاء الاصطناعي بطريقة أكثر مسؤولية من منافسيها. قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ"أنثروبيك" داريو أمودي في افتتاح مؤتمر المطورين الأول للشركة "تُعتبر النسخة الرابعة من +كلود+ Opus 4 أفضل نموذج برمجة في العالم". ويُعدّ كل من "Opus 4"، النموذج الأقوى لدى الشركة الناشئة، و"Sonnet 4"، نموذجين هجينين، إذ يمكنهما تقديم إجابات فورية أو تنفيذ مهام أطول في الخلفية، مثل برمجة الكمبيوتر أو تحليل البيانات الفنية لإنتاج تقرير مفهوم. وطُبع عام 2023 بالسباق لإطلاق واجهات منافسة لـ"تشات جي بي تي" ChatGPT. ومذاك، أصبحت أدوات المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي أكثر قدرة على "التفكير"، إذ باتت تستغرق وقتا أطول للاستجابة وعرض مراحل تفكيرها، كما ازدادت استقلالية. وتركز شركات التكنولوجيا الأميركية حاليا على "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي أدوات تؤدي مهام مختلفة نيابة عن المستخدم. وكانت "أنثروبيك" رائدة في هذا المجال مع إصدار نظام "Computer use" ("استخدام الكمبيوتر") في خريف عام 2024، والذي يسمح لـ"كلود" باستخدام أجهزة الكمبيوتر مثل الإنسان: فهو يتصفح الإنترنت، ويختار الأزرار على موقع ما، ويُدخل النص ويستخدم برامج مختلفة. وقال مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في "أنثروبيك" والمؤسس المشارك لإنستغرام "يمكن للوكلاء تحويل الخيال البشري إلى واقع ملموس على نطاق غير مسبوق، وهذا مهم بشكل خاص للمطورين مثلكم". واستذكر الأيام الأولى لتطبيق إنستغرام قبل أن تستحوذ عليه فيسبوك، عندما كان فريقها الصغير مضطرا للاختيار بين تطوير ميزة جديدة أو تحسين التطبيق المحمول، على سبيل المثال. وأضاف كريغر "بفضل وكلاء الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات الناشئة الآن إجراء تجارب متوازية، والتحسين من خلال تعليقات المستخدمين، وبناء المنتجات بشكل أسرع من أي وقت مضى".