نوادر «رواد الفن الكويتي» تفتّحت في «GARDENIA 3»
- محمد بن رضا: نعمل على إبقاء «GARDENIA 3» مستمراً حتى نهاية شهر رمضان
- بشار السالم: اللوحات تُمثّل الهوية الكويتية
تفتّحت نوادر 6 من أبرز رواد الحركة التشكيلية على جدران متحف الكويت الوطني.
فضمن الأنشطة المصاحبة لمعرض «GARDENIA» بموسمه الثالث، والذي يحتضنه متحف الكويت الوطني، افتُتح اليوم معرض فني يضمّ مجموعة مختارة من اللوحات الفنية للفنانين، ويستمر لغاية 25 من الشهر الجاري.
المعرض الذي حمل عنوان «رواد الفن الكويتي»، شهد حضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف محمد بن رضا، والمشرف العام على دار الآثار الإسلامية الكويتية والشريك المالك لمجموعة الصباح الأثرية الشيخة حصة الصباح، والمعماري بشار السالم صاحب الفكرة ومؤسس المعرض كاملاً.
«6 روّاد»
وعلى هامش المعرض، قال السالم لـ«الراي»: «بما أننا متواجدون في (متحف الكويت الوطني)، وتزامناً مع الأعياد الوطنية، أردنا إبراز رواد الحركة الفنية في الكويت، واخترنا 6 من هؤلاء الفنانين هم (أمير عبدالرضا، أيوب حسين، بدر القطامي، حميد خزعل، سامي محمد الصالح وعبدالله القصار). ومسألة إظهارهم في هذا القسم البسيط من المتحف هو لأجل ذكراهم، وعودة للمتحف الوطني في احتضان مثل هذه المعارض إبرازاً للهوية الكويتية».
«نقل بحذر»
وأكمل: «بصعوبة كبيرة، كل هذه اللوحات من مقتنيات الدولة للمتحف الحديث، لذلك نسقنا مع القائمين على هذا الأمر على رأسهم الشيخة حصة الصباح، التي سهّلت لنا الأمر، وكذلك وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن بداح المطيري، كما لا أنسى توجيه الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على المعاملة الراقية وإعارتهم لنا لهذه اللوحات».
وأردف «آلية النقل تمت بحذر شديد جداً من المخازن إلى داخل متحف الكويت الوطني، حيث تم إظهارها بهذه الصورة اللائقة كما شاهده كل الحضور، ولا أخفي القول إن هذه العملية كانت تحمل الكثير من المخاطرة، باعتبار هذه اللوحات من النوادر وتُمثل الهوية الكويتية».
«إعادة الروح»
وبسؤاله عن مدة استمرار معرض «رواد الفن الكويتي»، قال: «سيبقى فاتحاً أبوابه أمام الجميع حتى تاريخ 28 من شهر فبراير الجاري، ليتمكن أكبر عدد ممكن من الاستمتاع بمشاهدة هذه اللوحات، وهذه ما هي سوى البداية لإعادة الروح إلى (متحف الكويت الوطني)».
«حرصنا على عرضها»
من جانبه، قال بن رضا لـ«الراي»: «قبل أيام ماضية افتتح معرض (GARDENIA 3) بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كشريك حكومي، واليوم نفتتح فعاليات عدة أخرى مصاحبة له، منها معرض (رواد الفن الكويتي) الذي يضم مجموعة من أندر اللوحات التي تعود إلى ستة فنانين من روّاد الفن التشكيلي في الكويت، حيث حرصنا على أن نعرضها أمام الجمهور للاطلاع عليها».
وكشف بن رضا، عن أنهم يعملون على إبقاء معرض «GARDENIA 3» مستمراً في استقبال الزوار داخل متحف الكويت الوطني، حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
«قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»... كُتِبت في «المكتبة الوطنية»
رَوَى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب «قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»، وذلك عبر تكريم عدد من الشخصيات النسائية في مجالات فنية وثقافية ورياضية وعلمية شتى، صباح اليوم، في مكتبة الكويت الوطنية. وشهدت الاحتفالية، التي حضرتها الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس عائشة المحمود، تكريم الفنانة القديرة حياة الفهد لدورها في إثراء الساحة الفنية الكويتية والخليجية إلى جانب المخرجة رقية الكوت لجهودها البارزة في تطوير الحركة المسرحية، وأيضاً تكريم المغنية الأوبرالية أماني الحجي لإسهاماتها الفنية في تمثيل الكويت بالمحافل العالمية، وكذلك الإعلامية آية إبراهيم لدورها في تعزيز الثقافة الموسيقية. ولم ينتهِ الاحتفاء بهذا القدر من النماذج المشرقة، بل جرى أيضاً تكريم رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود لمساهمتها البارزة في خدمة قضايا المرأة والمجتمع، بالإضافة إلى نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري لدورها في تمكين المرأة في الحقول التقنية الحديثة. كما تم تكريم المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع لإسهاماتها في مجال ريادة الأعمال، وتكريم المخترعة حوراء شعبان لإنجازاتها في مجال الابتكار العلمي، وبطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا تقديراً لإنجازاتها الرياضية. «نساء مُلهمات» وللمناسبة، قالت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود إن هذه الاحتفالية تأتي ضمن الاحتفالات الوطنية والثقافية بيوم المرأة الكويتية «16 مايو كل عام» وضمن أنشطة فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي للعام 2025». وأشارت إلى أن الحفل لا يقتصر على التكريم فحسب، بل يهدف كذلك إلى تسليط الضوء على سير قصص نساء ملهمات في ميادين الطب والابتكار والفنون والآداب والإعلام إلى جانب الرياضة والتعليم والقيادة المجتمعية، مشيدة بدورهن في تحقيق الابداع والتنمية. وذكرت المحمود أن المجلس الوطني للثقافة من خلال مسؤوليته الثقافية والوطنية يؤمن بأن «تمكين المرأة لا يكون فقط عبر القوانين والسياسات، بل أيضاً عبر التقدير العلني لدورها وتوثيق عطائها وجعل قصتها مصدر إلهام للأجيال القادمة، وهذه الفعالية تؤكد دور المرأة الكويتية باعتبارها شريكاً أصيلاً في صناعة مستقبل الوطن». «تحية من القلب» من جانبها، عبّرت الفنانة القديرة حياة الفهد عن سعادتها بهذا التكريم، قائلة: «تحية من القلب لكم جميعاً ومبروك للزميلات المكرمات، كما أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد الصباح (حفظهما الله ورعاهما)، وكذلك الشكر موصول إلى المجلس الوطني للثقافة وإلى أبناء الشعب الكويتي الكرام». ومضت تقول: «أتشرف بأن أكون ضمن السيدات الكويتيات المكرمات في هذا اليوم، وأراها فرصة جيدة بأن نقف جميعاً لنعبّر عن فخرنا واعتزازنا بالمرأة الكويتية، التي أثبتت قدرتها وكفاءتها في كل مجالات العلم والعمل». بدورها، تحدثت رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود، قائلة: «نُحيي اليوم المرأة الكويتية النابضة دوماً، ونفخر بها. فنحن عندما قدمنا للوطن لم نفكر بالمكافأة أو بالتكريم، ولكننا عملنا من القلب لأجله ولأجل بناء هذا المجتمع، ومازلنا نعمل، لنعطي براعمنا الصغار نماذج يظهر فيها الاحترام والتقدير لمَنْ سبقونا». أما المخرجة رقية الكوت، فقد أناب عنها بالحضور ابنها يوسف، الذي تحدّث قائلاً: «يشرفني أن أقف أمامكم بالنيابة عن والدتي بسبب عارض صحي حال دون تواجدها بهذه الاحتفالية، لأعبرعن امتنانها العميق بهذا التكريم». وأشار إلى أن تكريمها اليوم ليس احتفاء بشخصها فقط، بل هو احتفاء بريادة المرأة الكويتية عموماً، وتقديراً لدورها المؤثر في الفنون والثقافة والآداب في كويتنا الحبيبة. «دعم وتحفيز» من جانبها، قالت مغنية الأوبرا الكويتية أماني الحجي إن هذا التكريم لا يُمثل فقط قصص نجاحنا، بل هو دعم وتحفيز لكل امرأة تسعى للإبداع في وطنها. وفي السياق ذاته، أعربت نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري عن فرحتها لتكريمها بهذا الحفل، مثمنة وقوفها إلى جانب هذه الكوكبة من النساء المبدعات. فيما عبّرت المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع عن اعتزازها بالوقوف في هذا الصرح، «حاملة في قلبي مشاعر الفخر والامتنان». ولم تُخفِ الإعلامية آية إبراهيم سعادتها بهذا التكريم الذي اعتبرته احتفاء بالصوت النسائي، «الذي آمن بأن الثقافة رسالة والفن ذاكرة وطن». «3 أمنيات» ذكرت بطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا أنه تمنت في حياتها ثلاث أمنيات، أولاها أن تقوم بتمثيل المرأة الكويتية، وثانيها المرأة الكفيفة، وثالثها المرأة الرياضية. وأضافت «الحمدلله أنني حققت كل هذه الأحلام، وأصبحت بطلة العالم في الرماية والجري». تمثيل الكويت رَوَت المخترعة حوراء شعبان حكايتها في مجال الابتكار العلمي، وقالت إنه عندما سألوها عن حلمها في الطفولة، قالت إنها تسعى لتحقيق كل أحلامها من دون عائق. وأوضحت شعبان أنها عندما كبرت شاركت في المجالات العلمية والعملية كافة، ومثلت الكويت في العديد من المحافل، آخرها «جائزة أفضل ابتكار قابل للتطبيق على أرض الواقع».
الجريدة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
المسباح يطلق «كل العمر لحظة» عبر «يوتيوب»
أطلق الفنان عبدالعزيز المسباح أحدث أغنياته «كل العمر لحظة» على قناته في «يوتيوب»، وهي من كلمات وألحان وتوزيع فراس البلوشي، ومكس وماستر عبدالله جمال. وبهذه المناسبة قال المسباح إن الأغنية أطلقها في يناير الماضي لكنه أعاد إطلاقها مرة أخرى بسبب ذكرى ميلاده الـ27 عاما، موضحاً أن «الأغنية تتحدث عن أهمية اللحظات في حياتنا وكيف أن كل لحظة تعتبر كنزاً يجب الاحتفاظ به في عصر تتسارع فيه الأحداث، إذ تذكرنا الأغنية بأن نعيش كل لحظة بعمق ونقدر كل تجربة نمر بها». وأكد أهمية تصوير الأغاني ونشرها عبر منصات مثل يوتيوب، معتبراً أن الصورة والكلمة معاً يمكن أن تخلقا تجربة موسيقية متكاملة ومؤثرة، فالفنان يؤمن بأن الجمع بين الكلمات المعبرة والعرض البصري الجذاب يعزز من تواصل الأغنية مع الجمهور. وعن مشاركاته الغنائية السابقة التي حصدت استحسانا، قال: حصدت أغنية «استجابة» التي أطلقها في ديسمبر الماضي، كلمات خالد الغامدي، وألحان خالد الدرعي، وتوزيع سعيد الصلطي، استحسان الجمهور، إضافة إلى أغنية «عيد مبارك»، وهي دويتو مع الفنان اليمني أيمن قصيله بمناسبة عيد الفطر، ومن كلمات محمد المغيرفي وألحان اصيل وتوزيع سعيد الصلطي. وأضاف أنه خاض تجربة غنائية في أميركا بأغنية «My way» للفنان فرانك سيناترا، وكانت بتوزيع كويتي في حفلة نظمتها سفارة الكويت بواشنطن على مسرح كينيدي في 24 فبراير الماضي، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمناسبة الأعياد الوطنية والعلاقات الكويتية - الأميركية، معلقاً «أشكر الجهة المنظمة وقائد الفرقة الاوركسترالية د. محمد البعيجان».
الأنباء
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- الأنباء
السفارة الأميركية تحتفي بالأعياد الوطنية الكويتية بعرض موسيقي مميز
في إطار الاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير لدولة الكويت، نظمت السفارة الأميركية في الكويت، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عرضا موسيقيا استثنائيا لفرقة AFCENT. وأقيمت الفعالية يوم 25 فبراير بمتحف الكويت الوطني، حيث قدمت الفرقة مجموعة حيوية من كلاسيكيات موسيقى الروك والبوب الأميركية، احتفاء بهذه المناسبة الوطنية. وعكس هذا الحدث عمق علاقات الصداقة والشراكة بين الكويت والولايات المتحدة، حيث يعد التبادل الثقافي عنصرا أساسيا في تعزيز هذه الروابط، وساهم الحفل في ترسيخ أجواء الاحتفال والوحدة الوطنية، متزامنا مع احتفالات الكويت باستقلالها وسيادتها. وقدمت الأمسية الموسيقية تحفة فنية راقية جمعت بين الإبداع الموسيقي العالمي والفخر الوطني، في تأكيد على قوة الروابط الثقافية التي تجمع بين البلدين.
