
كاسبرسكي: قطاع القياسات الحيوية وأتمتة المباني في مرمى نيران الهجمات السيبرانية خلال عام 2025
حذّر تقرير أمني حديث صادر عن فريق الاستجابة لطوارئ الأمن السيبراني في أنظمة التحكم الصناعي (ICS CERT) التابع لشركة كاسبرسكي من تزايد معدلات الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية الصناعية عالميًا، مع تسجيل تهديدات متقدمة استهدفت 21.9% من أجهزة التحكم الصناعي (ICS) خلال الربع الأول من عام 2025.
إفريقيا تسجل أعلى معدل استهداف.. وأوروبا الشمالية الأقل
أشار التقرير إلى تفاوت واضح في نسب الهجمات بين المناطق الجغرافية، حيث جاءت إفريقيا في الصدارة بنسبة 29.6%، في حين سجلت شمال أوروبا أدنى معدل بنسبة 10.7%. كما رُصدت زيادات ملحوظة في نشاط الهجمات في كل من روسيا وآسيا الوسطى، إلى جانب جنوب وغرب أوروبا، ما يعكس نمطًا عالميًا في تصاعد استهداف الأنظمة الصناعية الحساسة.
القياسات الحيوية وأتمتة المباني ضمن أكثر القطاعات تضررًا
كشف التقرير أن قطاع القياسات الحيوية جاء في مقدمة القطاعات الأكثر تعرضًا للهجمات، بنسبة استهداف بلغت 28.1%، تلاه قطاع أتمتة المباني بنسبة 25%. كما شملت القائمة منشآت الطاقة الكهربائية، وقطاعات البناء، والمعدات الهندسية، فيما سجل قطاع النفط والغاز 17.8%، وقطاع التصنيع 17.6%.
وأوضح يفغيني غونتشاروف، رئيس الفريق الأمني في كاسبرسكي، أن الهجمات تبدأ غالبًا من سكربتات خبيثة وصفحات تصيد، ثم تتطور إلى استخدام برمجيات تجسس وفدية، مشيرًا إلى أن أدوات التعدين الرقمي لا تزال حاضرة ضمن أنماط الاستهداف.
استراتيجيات المواجهة: حلول أمنية وتدريب متخصص
أوصى التقرير بضرورة إجراء فحوصات أمنية دورية، وتحديث الأنظمة التشغيلية والشبكات الصناعية باستمرار، بالإضافة إلى اعتماد حلول متقدمة للكشف والاستجابة للتهديدات، مع التركيز على تأهيل الكوادر البشرية من خلال التدريب على تقنيات حماية بيئات التكنولوجيا التشغيلية.
وأكدت كاسبرسكي أن التحديات الأمنية أصبحت أكثر تعقيدًا مع تسارع التحول الرقمي، والاعتماد المتزايد على تقنيات إنترنت الأشياء والمصانع الذكية، مما يتطلب تبنّي استراتيجية دفاعية شاملة تُركز على تطوير البنية التحتية، وتعزيز القدرة على رصد الهجمات ومنعها قبل وقوع أضرار محتملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
كاسبرسكي: قطاع القياسات الحيوية وأتمتة المباني في مرمى نيران الهجمات السيبرانية خلال عام 2025
حذّر تقرير أمني حديث صادر عن فريق الاستجابة لطوارئ الأمن السيبراني في أنظمة التحكم الصناعي (ICS CERT) التابع لشركة كاسبرسكي من تزايد معدلات الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية الصناعية عالميًا، مع تسجيل تهديدات متقدمة استهدفت 21.9% من أجهزة التحكم الصناعي (ICS) خلال الربع الأول من عام 2025. إفريقيا تسجل أعلى معدل استهداف.. وأوروبا الشمالية الأقل أشار التقرير إلى تفاوت واضح في نسب الهجمات بين المناطق الجغرافية، حيث جاءت إفريقيا في الصدارة بنسبة 29.6%، في حين سجلت شمال أوروبا أدنى معدل بنسبة 10.7%. كما رُصدت زيادات ملحوظة في نشاط الهجمات في كل من روسيا وآسيا الوسطى، إلى جانب جنوب وغرب أوروبا، ما يعكس نمطًا عالميًا في تصاعد استهداف الأنظمة الصناعية الحساسة. القياسات الحيوية وأتمتة المباني ضمن أكثر القطاعات تضررًا كشف التقرير أن قطاع القياسات الحيوية جاء في مقدمة القطاعات الأكثر تعرضًا للهجمات، بنسبة استهداف بلغت 28.1%، تلاه قطاع أتمتة المباني بنسبة 25%. كما شملت القائمة منشآت الطاقة الكهربائية، وقطاعات البناء، والمعدات الهندسية، فيما سجل قطاع النفط والغاز 17.8%، وقطاع التصنيع 17.6%. وأوضح يفغيني غونتشاروف، رئيس الفريق الأمني في كاسبرسكي، أن الهجمات تبدأ غالبًا من سكربتات خبيثة وصفحات تصيد، ثم تتطور إلى استخدام برمجيات تجسس وفدية، مشيرًا إلى أن أدوات التعدين الرقمي لا تزال حاضرة ضمن أنماط الاستهداف. استراتيجيات المواجهة: حلول أمنية وتدريب متخصص أوصى التقرير بضرورة إجراء فحوصات أمنية دورية، وتحديث الأنظمة التشغيلية والشبكات الصناعية باستمرار، بالإضافة إلى اعتماد حلول متقدمة للكشف والاستجابة للتهديدات، مع التركيز على تأهيل الكوادر البشرية من خلال التدريب على تقنيات حماية بيئات التكنولوجيا التشغيلية. وأكدت كاسبرسكي أن التحديات الأمنية أصبحت أكثر تعقيدًا مع تسارع التحول الرقمي، والاعتماد المتزايد على تقنيات إنترنت الأشياء والمصانع الذكية، مما يتطلب تبنّي استراتيجية دفاعية شاملة تُركز على تطوير البنية التحتية، وتعزيز القدرة على رصد الهجمات ومنعها قبل وقوع أضرار محتملة.


زاوية
منذ 5 أيام
- زاوية
كاسبرسكي تكشف عن أكثر قطاعات التكنولوجيا التشغيلية تعرضاً للهجمات في بداية 2025
كشف تقرير حديث من فريق كاسبرسكي للاستجابة لطوارئ الأمن السيبراني في أنظمة التحكم الصناعي أنه خلال الربع الأول من 2025، تم اعتراض هجمات خبيثة على 21.9% من أجهزة التحكم الصناعي حول العالم. وتباينت النسب حسب المناطق من 10.7% في شمال أوروبا إلى 29.6% في إفريقيا. وشهدت الفترة بين الربع الرابع من 2024 والربع الأول من 2025 ارتفاعاً في نسبة الأجهزة المستهدفة في روسيا (0.9 نقطة مئوية)، وآسيا الوسطى (0.7 نقطة مئوية)، وجنوب آسيا (0.3 نقطة مئوية)، وغرب أوروبا (0.2 نقطة مئوية)، وشمال وجنوب أوروبا (0.1 نقطة مئوية لكل منهما) التهديدات حسب القطاعات تصدر قطاع القياسات الحيوية قائمة القطاعات المستهدفة (بنسبة 28.1% من أجهزة التحكم الصناعي المحمية من البرمجيات الخبيثة)، تلاه قطاع أتمتة المباني (25%)، ثم منشآت الطاقة الكهربائية (22.8%)، ومواقع البناء (22.4%)، والمعدات الهندسية (21.7%)، ومنشآت النفط والغاز (17.8%)، وقطاع التصنيع (17.6%). أبرز مصادر التهديد في مطلع 2025، حافظ مشهد التهديدات السيبرانية للتكنولوجيا التشغيلية على تنوعه، مع استمرار الإنترنت كمصدر أساسي للمخاطر (حيث تم صد التهديدات عن 10.11% من أجهزة التحكم الصناعي)، يليه تطبيقات البريد الإلكتروني (2.81%) والوسائط القابلة للإزالة (0.52%). وصرّح يفغيني غونتشاروف، رئيس فريق كاسبرسكي للاستجابة لطوارئ أنظمة التحكم الصناعي: «مع استمرار الإنترنت كمصدر رئيسي للتهديدات على أجهزة التحكم الصناعي، شهد الربع الأول من 2025 ارتفاعاً في نسبة أجهزة التحكم الصناعي المستهدفة بالبرمجيات الخبيثة المنتشرة عبر الإنترنت للمرة الأولى منذ بداية 2023. وتتمثل الفئات الرئيسية للتهديدات من الإنترنت في المواقع المحظورة، والسكربتات الخبيثة، وصفحات التصيد الاحتيالي. وتعد السكربتات الخبيثة وصفحات التصيد الاحتيالي الفئة الرائدة من البرمجيات الخبيثة المستخدمة للإصابة الأولية لأجهزة التحكم الصناعي - حيث تعمل كناقلات للبرمجيات الخبيثة في المراحل التالية، مثل برامج التجسس وبرامج تعدين العملات المشفرة وبرمجيات الفدية. ويسلط الارتفاع في الهجمات عبر الإنترنت على أنظمة التحكم الصناعي الضوء على الحاجة الملحة لتقنيات كشف التهديدات المتقدمة لمواجهة حملات البرمجيات الخبيثة المتطورة.» لضمان حماية أجهزة التكنولوجيا التشغيلية من مختلف التهديدات، يوصي خبراء كاسبرسكي بـ: إجراء فحوصات أمنية دورية لأنظمة التكنولوجيا التشغيلية لرصد ومعالجة الثغرات الأمنية المحتملة. وضع آلية مستمرة لتقييم وتصنيف نقاط الضعف كأساس لإدارتها بفعالية. يمكن لحلول متخصصة مثل Kaspersky Industrial CyberSecurity أن تكون عوناً فعالاً ومصدراً لمعلومات فريدة وقابلة للتنفيذ، غير متوفرة بشكل كامل للعامة. تحديث المكونات الرئيسية لشبكة التكنولوجيا التشغيلية في المؤسسة دورياً؛ مع تطبيق الإصلاحات والتحديثات الأمنية أو اتخاذ إجراءات تعويضية بمجرد توفر الإمكانية التقنية، وذلك لمنع الحوادث الكبيرة التي قد تكلف الملايين نتيجة تعطل الإنتاج. توظيف حلول الكشف والاستجابة للتهديدات المتطورة مثل Kaspersky Next EDR Expert للكشف المبكر عن التهديدات المعقدة، وتحليلها، والتعامل معها بفعالية. رفع كفاءة التعامل مع الأساليب الخبيثة الحديثة والمتقدمة عبر تطوير وتعزيز مهارات الفِرق في منع واكتشاف ومعالجة الحوادث. ويشكّل التدريب المتخصص على أمن التكنولوجيا التشغيلية لفريقي أمن تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية إحدى الركائز الأساسية لتحقيق ذلك. يمكن الاطلاع على التقرير الشامل حول تهديدات أنظمة التحكم الصناعي للربع الأول من 2025 من خلال الرابط. نبذة عن كاسبرسكي: تأسست كاسبرسكي عام 1997، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال الأمن السيبراني والخصوصية الرقمية. وفرت الشركة حلول الحماية لأكثر من مليار جهاز من التهديدات السيبرانية الناشئة والهجمات الموجهة، وتتطور خبرة الشركة العميقة دوماً في مجال معلومات التهديدات والأمن، وهي توظف خبرتها لتقديم حلول وخدمات مبتكرة لحماية الأفراد، والشركات، والبنية التحتية الحيوية، والحكومات، حول العالم. وتقدم محفظة الحلول الأمنية الشاملة للشركة حماية رائدة لحياة رقمية على الأجهزة الشخصية ، وتوفر منتجات وخدمات أمنية مخصصة للشركات، وحلول المناعة السيبرانية لمكافحة التهديدات الرقمية المعقدة والمتطورة. تقدم الشركة خدماتها لملايين الأفراد وأكثر من 200,000 عميل من الشركات، وتساعدهم في حماية المعلومات المهمة لديهم. -انتهى-


البوابة العربية للأخبار التقنية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
كاسبرسكي تحذر من هجمات سيبرانية جديدة تستهدف سلاسل التوريد
في كشف أمني نوعي يسلط الضوء على التهديدات السيبرانية المتطورة، أعلن فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) في شركة كاسبرسكي، تفاصيل حملة هجومية جديدة ومعقدة للغاية، أطلق عليها اسم (Operation SyncHole)، تشنها مجموعة (لازاروس) Lazarus، وهي واحدة من أشهر وأخطر المجموعات النشيطة في مجال التهديدات المتقدمة المستمرة (APT)، على مستوى العالم. وقد استهدفت هذه الحملة الخبيثة مؤسسات حيوية في كوريا الجنوبية، وتميزت باعتمادها على مزيج متطور وغير تقليدي من تكتيكات الاختراق، فقد لاحظ فريق كاسبرسكي أن المجموعة تستخدم ما يُعرف باسم هجوم (Watering Hole)، بالإضافة إلى استغلال الثغرات الأمنية في البرمجيات الشائعة الاستخدام ضمن بيئة العمل في كوريا الجنوبية، التي يطورها طرف ثالث. كما اكتشف فريق كاسبرسكي خلال التحقيق في هذه الحملة، (ثغرة يوم الصفر) في برنامج (Innorix Agent) الكوري المستخدم على نطاق واسع، وفور اكتشاف هذه الثغرة أبلغت كاسبرسكي وكالة الإنترنت والأمن الكورية (KrCERT)، وهي الجهة المسؤولة عن الاستجابة للحوادث السيبرانية في كوريا الجنوبية، للتعامل معها ومعالجتها بسرعة. وتشكل (ثغرات يوم الصفر) Zero-Day Vulnerabilities، خطرًا بالغًا للغاية بسبب عدم وجود حلول أو تحديثات أمنية معروفة لها لحظة اكتشافها، مما يسمح للمهاجمين باستغلالها بنجاح دون أن تتمكن الأنظمة المستهدفة من الدفاع عن نفسها قبل أن يتمكن المطورون من إصدار تحديثات أمنية لمعالجتها. تفاصيل الحملة: كشف التقرير الصادر عن فريق (GReAT) أن الحملة الهجومية الجديدة استهدفت ما لا يقل عن ست مؤسسات ضمن قطاعات حيوية ومهمة في كوريا الجنوبية، شملت: قطاع البرمجيات، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، وصناعة أشباه الموصلات، بالإضافة إلى قطاع الاتصالات الحيوي، الذي يمثل شريان الحياة الرقمية. ومع ذلك يشير فريق كاسبرسكي إلى أن العدد الفعلي للشركات والمؤسسات التي تعرضت للاختراق والتضرر خلال هذه الحملة قد يكون أكبر بكثير نظرًا إلى طبيعة الهجوم وانتشاره المحتمل. ولاحظ خبراء كاسبرسكي أن الهجمات الأولية – هجمات (Watering Hole) – اعتمدت على استغلال مواقع إلكترونية إعلامية مخترقة وشائعة يزورها عدد كبير من المستخدمين المستهدفين المحتملين، واُستخدمت هذه المواقع كطعم، إذ عمل مجموعة لازاروس على تصفية زوار الموقع لتحديد الضحايا المطلوبين ومن ثم إعادة توجيههم إلى مواقع تسيطر عليها، لتنفيذ المرحلة التالية من سلسلة الهجوم، التي تؤدي إلى استغلال الثغرات وتنزيل البرمجيات الخبيثة. وقد استغلت مجموعة لازاروس ثغرة أمنية في برنامج (Innorix Agent)، وهو أداة خارجية شائعة الاستخدام في كوريا الجنوبية ومدمجة في المتصفحات لتسهيل نقل الملفات بنحو آمن في الأنظمة الإدارية والمالية، ومكّنت هذه الثغرة المهاجمين من التنقل داخل الشبكات المستهدفة، وتثبيت برمجيات خبيثة مثل: (ThreatNeedle)، و(LPEClient)، بالإضافة إلى أداة (Agamemnon) الخبيثة، التي استهدفت إصدارًا قديمًا من البرنامج. واكتشف خبراء كاسبرسكي خلال تحليل سلوك البرمجية الخبيثة، أنها تتيح للمهاجمين تنزيل ملفات عشوائية، ويعني ذلك أن المهاجمين كانوا قادرين على تجاوز القيود وسحب أي ملف بحرية من النظام المستهدف والمصاب بالثغرة دون الحاجة إلى تصاريح، مما يوفر قدرة كبيرة على سرقة البيانات الحساسة أو جمع المعلومات الاستخباراتية. وقد رُصدت هذه الثغرة قبل استغلال المهاجمين لها، وسارعت كاسبرسكي باتخاذ إجراءات استباقية وحاسمة وفقًا لمبادئ الإفصاح المسؤول، إذ أبلغت وكالة الإنترنت والأمن الكورية، وكذلك الشركة المُصنِّعة لبرنامج (Innorix Agent) بالنتائج، واستجابت الشركة المصنعة بسرعة بإصدار تحديثات لمعالجة الثغرة الأمنية، التي عُين المُعرف (KVE-2025-0014) لها، مما ساعد في الحد من مخاطر الاستغلال. وتعليقًا على ذلك؛ قال (سوجون ريو)، الباحث الأمني في فريق GReAT في كاسبرسكي: 'النهج الاستباقي هو أمر بالغ الأهمية في الأمن السيبراني، وبفضله اكتشف تحليلنا العميق للبرمجيات الخبيثة ثغرة أمنية غير معروفة سابقًا، وقد كشفناها قبل ظهور أي بوادر على استغلالها، ولا ريب أنّ الاكتشاف المبكر لتهديدات كهذه ضروري للغاية للحيلولة دون اختراق الأنظمة على نطاق واسع'. هجمات إضافية وثغرات في برمجيات أخرى: قبل استكمال التحليلات المتعلقة ببرنامج (INNORIX) وثغرة (يوم الصفر) المكتشفة فيه، كشف خبراء كاسبرسكي عن استخدام نسخة من برمجيتي الباب الخلفي ThreatNeedle وSIGNBT لشن هجمات سيبرانية لاحقة على كوريا الجنوبية. قد تميزت هذه البرمجيات الخبيثة بأسلوب تشغيل خفي للغاية، إذ كانت تعمل داخل ذاكرة عملية شرعية تُعرف باسم ( والأهم من ذلك، تبين أن عملية ( هذه قد أُنشئت كعملية فرعية من برنامج آخر يُسمى (Cross EX)، وهو برنامج مصمم لدعم استخدام أدوات الأمان عبر المتصفحات المختلفة. وأشار التحليل المفصل للحملة إلى تمييز وسيلة الهجوم نفسها في خمس مؤسسات أخرى في كوريا الجنوبية. ويبدو أنّ سلاسل الإصابة انطلقت في كل حالة من ثغرة أمنية محتملة في برنامج Cross EX، مما يجعله منطلق الإصابة في العملية كلها. وتعليقًا على ذلك، قال إيغور كوزنتسوف، مدير فريق (GReAT) في شركة كاسبرسكي: 'تشير هذه النتائج جميعها إلى مشكلة أمنية واسعة النطاق، إذ تساهم الإضافات من الطرف الثالث للمتصفحات والأدوات المساعدة في توسيع مساحة الهجوم خاصة في البيئات، التي تعتمد على برمجيات خاصة بمنطقة جغرافية معينة أو تستخدم إصدارات قديمة وغير محدثة من البرامج، وبذلك تكون أهدافًا جذابة وسهلة في لاختراق من المتصفحات الحديثة نفسها'. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة لازاروس تمارس أنشطتها منذ عام 2009، وتُعرف بكونها من أبرز جهات التهديدات السيبرانية بامتلاكها موارد وقدرات واسعة، ويُظهر استغلالها لبرمجيات محلية شائعة في هذه الحملة إلمامها العميق بالمنظومة البرمجية في كوريا الجنوبية. وصايا خبراء كاسبرسكي: للتصدي بفعالية لهجمات لازاروس المعقدة وغيرها من حملات التهديدات المتقدمة المستمرة (APT)، يشدد خبراء كاسبرسكي على أهمية اتباع نهج دفاعي استباقي ودقيق، وترتكز توصياتهم الرئيسية على ثلاثة محاور، تشمل: الكشف الدقيق عن الأنشطة الخبيثة، والاستجابة السريعة والمنهجية للأساليب الهجومية المعروفة، والمعالجة الفورية لأي نقاط ضعف أو ثغرات أمنية مكتشفة. كما يقدمون نصائح إضافية تشمل: الحفاظ على التحديثات الدورية والشاملة: يجب التأكد بصفة مستمرة ومنتظمة من تحديث جميع البرامج، والتطبيقات، وأنظمة التشغيل، وحتى البرامج الثابتة (firmware) لكافة الأجهزة المستخدمة ضمن الشبكة والبيئة التقنية للمؤسسة، لمنع المهاجمين من استغلال الثغرات الأمنية لاختراق الشبكات. يجب التأكد بصفة مستمرة ومنتظمة من تحديث جميع البرامج، والتطبيقات، وأنظمة التشغيل، وحتى البرامج الثابتة (firmware) لكافة الأجهزة المستخدمة ضمن الشبكة والبيئة التقنية للمؤسسة، لمنع المهاجمين من استغلال الثغرات الأمنية لاختراق الشبكات. إجراء عمليات تدقيق أمني شاملة ومنهجية: يجب إجراء تدقيق شامل للأمن السيبراني يغطي كامل البنية التحتية للشبكة، بما يشمل: الخوادم، ومحطات العمل، والأجهزة المحمولة، والأجهزة الشبكية، بالإضافة إلى جميع الأصول الرقمية الأخرى ذات الصلة، بغرض الكشف عن الثغرات والأنظمة المعرضة للخطر، ومعالجة مكامن الضعف المكتشفة في محيط الشبكة وداخلها. يجب إجراء تدقيق شامل للأمن السيبراني يغطي كامل البنية التحتية للشبكة، بما يشمل: الخوادم، ومحطات العمل، والأجهزة المحمولة، والأجهزة الشبكية، بالإضافة إلى جميع الأصول الرقمية الأخرى ذات الصلة، بغرض الكشف عن الثغرات والأنظمة المعرضة للخطر، ومعالجة مكامن الضعف المكتشفة في محيط الشبكة وداخلها. الاستفادة من حلول الحماية المتكاملة والمتقدمة: لحماية الشركة من مجموعة واسعة من التهديدات، يوصى باستخدام حلول (Kaspersky Next)، التي توفر الحماية الفورية وتقدم رؤية شاملة للتهديدات، كما توفر قدرات التحقق والاستجابة عبر برامج حماية النقاط الطرفية (EDR) والكشف والاستجابة الموسعة (XDR) للشركات بمختلف أحجامها وقطاعاتها. لحماية الشركة من مجموعة واسعة من التهديدات، يوصى باستخدام حلول (Kaspersky Next)، التي توفر الحماية الفورية وتقدم رؤية شاملة للتهديدات، كما توفر قدرات التحقق والاستجابة عبر برامج حماية النقاط الطرفية (EDR) والكشف والاستجابة الموسعة (XDR) للشركات بمختلف أحجامها وقطاعاتها. تمكين فرق الأمن: يجب تزويد فريق مركز العمليات الأمني بالوصول إلى أحدث معلومات التهديدات (TI). ويوفر الإصدار الأحدث من منصة (Kaspersky Threat Intelligence Portal) سياقًا غنيًا ومتكاملًا حول التهديدات السيبرانية العالمية والإقليمية وأساليب المهاجمين، ويساعد هذا السياق فرق الأمن في فهم الهجمات المحتملة بنحو أفضل، ويسهل عليهم عملية إدارة الحوادث الأمنية بأكملها بدءًا من التحليل وحتى الاستجابة، مما يمكنهم من اكتشاف المخاطر والتهديدات السيبرانية وتحديدها والتعامل معها في الوقت المناسب قبل أن تتحول إلى اختراقات ناجحة.