logo
تحديث مهم من ناسا .. كشف مصير كويكب "قاتل المدن"

تحديث مهم من ناسا .. كشف مصير كويكب "قاتل المدن"

البيان٢٦-٠٢-٢٠٢٥

بعد شهور من القلق العالمي، أكدت وكالة ناسا في تحديث جديد مهم أن الكويكب 2024 YR4، (قاتل المدن) الذي كان يُعتقد أنه يشكل خطرًا على الأرض في ديسمبر 2032، لم يعد تهديدًا حقيقيًا.
فبينما كانت التقديرات الأولية تشير إلى احتمال اصطدامه بنسبة مرتفعة، كشفت الملاحظات الجديدة أن احتمالية الاصطدام أصبحت صفرًا تقريبًا، مما وضع حدًا للمخاوف التي سيطرت على المجتمع العلمي والجمهور.
من تهديد خطير إلى خطر معدوم – ماذا حدث؟
وتم رصد الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وسرعان ما أظهرت الحسابات الأولية احتمالًا، وإن كان ضئيلًا، لاصطدامه بالأرض بعد ثماني سنوات.
وفي يناير 2025، زادت احتمالات الاصطدام بشكل كبير، حيث أصبح 2024 YR4 الكويكب الوحيد المعروف حينها الذي تجاوزت احتمالية اصطدامه 1٪، مما جعله محور اهتمام وكالات الفضاء العالمية.
في فبراير 2025، بلغت نسبة الاصطدام 3.1٪ (1 من 32)، وهي نسبة مقلقة وضعت الكويكب ضمن قائمة أخطر الأجسام القريبة من الأرض، بل وتم تصنيفه بمقياس تورينو 3، وهو تصنيف يُمنح فقط للكويكبات التي تشكل تهديدًا كبيرًا.
وبحجمه الذي يبلغ 54 مترًا كان من الممكن أن يتسبب في دمار يعادل انفجار تونغوسكا عام 1908، الذي سوى 800 ميل مربع من الغابات السيبيرية بالأرض.
مع استمرار المراقبة وتحسين تقنيات التتبع، بدأت الصورة تتغير. كانت الحسابات الأولية مبنية على بيانات محدودة، مما جعل مسار الكويكب غير دقيق.
ومع جمع المزيد من الملاحظات، تقلصت منطقة عدم اليقين، وأصبح من الواضح أن الأرض لم تعد في مساره.وانخفض التصنيف على مقياس تورينو من 3 إلى 0، وهو ما يعني عدم وجود أي تهديد على الإطلاق.
رغم أن 2024 YR4 لم يعد يمثل خطرًا، إلا أن قصته تسلط الضوء على أهمية رصد الكويكبات وتتبعها.
فالتهديدات الكونية قد تكون حقيقية، لكن التكنولوجيا المتطورة، مثل مهمة DART التي أثبتت إمكانية تغيير مسار الكويكبات، قد تكون مفتاح الدفاع الكوكبي في المستقبل.
بينما يتنفس العالم الصعداء بشأن 2024 YR4، تبقى الحاجة إلى مراقبة الفضاء ضرورية لحماية الأرض من أي تهديدات مستقبلية غير متوقعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ
«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الخليج

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

وصلت مركبة «بيرسيفيرانس» الجوالة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى منطقة جديدة مثيرة للاهتمام على سطح المريخ، يعتقد أنها قد تحتوي على بعض من أقدم الصخور وأكثرها إثارة على الكوكب الأحمر. وبعد أربع سنوات من الاستكشاف الدؤوب على سطح المريخ، حققت المركبة إنجازاً جديداً بوصولها إلى منطقة «كروكوديلين» التي تعد كنزاً جيولوجيا فريداً. وهذه المنطقة التي تمتد على مساحة 30 هكتاراً تقع عند الحافة الفاصلة بين فوهة «جيزيرو» القديمة والسهول المحيطة بها، وتتميز بوجود معادن طينية تشكلت في بيئة مائية قبل مليارات السنين. وأطلق علماء مهمة «بيرسيفيرانس» على «كروكوديلين» (التي تعني «التمساح» بالنرويجية) اسم سلسلة جبال في جزيرة برينس كارلس فورلاند، في النرويج، وهي هضبة صخرية مساحتها 73 فداناً (نحو 30 هكتاراً) تقع أسفل المنحدر غرب وجنوب تلة ويتش هازل. ويشرح الدكتور كين فارلي، نائب عالم مشروع «بيرسيفيرانس» من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن صخور «كروكوديلين» تشكلت خلال عصر «نواشيان» المبكر للمريخ، أي قبل تكوّن فوهة جيزيرو نفسها. وهذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة لفهم تاريخ المريخ القديم، حيث قد تكشف هذه الصخور عن أدلة حول بيئة الكوكب، عندما كان أكثر دفئاً ورطوبة، وبالتالي أكثر ملاءمة للحياة.

طنين النحل يعزز إنتاج النبات للرحيق
طنين النحل يعزز إنتاج النبات للرحيق

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 ساعات

  • صحيفة الخليج

طنين النحل يعزز إنتاج النبات للرحيق

توصل باحثون إيطاليون من جامعة تورينو، إلى أن بعض النباتات تستجيب لطنين النحل القريب منها، بزيادة كمية الرحيق، في سلوك تكيفي يهدف إلى جذب الملقحات الطبيعية وتعزيز فرص التلقيح. وقالت د. فرانشيسكا باربيرو، عالمة الحيوان، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «وجدنا أن نباتات أنف العجل تميز صوت النحل عن غيره من الحشرات، وتستجيب له بزيادة إنتاج الرحيق، على عكس ما يحدث عند سماع أصوات دبابير غير ملقحة أو أصوات بيئية عامة». وأشارت إلى أن هناك أدلة متزايدة على أن النباتات والحشرات يمكنها استشعار الإشارات الصوتية الاهتزازية. والنتائج التي توصلنا إليها تظهر قدرة النباتات على التفاعل النشط مع بيئتها بشكل يفوق التصورات السابقة. وأوضحت د. فرانشيسكا باربيرو: «يمكن أن تكون هذه الاستجابة، نتيجة تطور مشترك مع الملقحات، إذ تتجه النباتات إلى مكافأة الحشرات التي تعود عليها بالفائدة، وتتجاهل ما يعرف بـ«لصوص الرحيق» الذين يستهلكون الرحيق دون أن يساهموا في عملية التلقيح». لاحظ الباحثون تغيرات جينية في النباتات مرتبطة بعملية إنتاج ونقل السكر، بعد تعرضها لصوت طنين النحل، مما يعزز الفرضية القائلة إن الصوت وحده كاف لتحفيز النبات دون الحاجة لاتصال مباشر بالحشرة.

ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو
ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 21 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو

ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لناسا أرسلت إلى المريخ... فيديو سبوتنيك عربي كشفت دراسة جديدة أن عشرات الأنواع التي لم تُرصد من قبل من البكتيريا "المتطرفة"، كانت مختبئة في غرفة معقمة تابعة لوكالة ناسا، استُخدمت لحجر مركبة هبوط على... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T13:40+0000 2025-05-22T13:40+0000 2025-05-22T13:40+0000 مجتمع علوم وقد تكون بعض هذه الميكروبات القوية قادرة على البقاء على قيد الحياة في فراغ الفضاء، ومع ذلك، لا يوجد دليل على تلوث المركبة الفضائية أو المريخ.وهبطت مركبة "فينيكس" التابعة لناسا على الكوكب الأحمر في 25 مايو/ أيار 2008، وقضت 161 يوما تجمع بيانات متنوعة، قبل أن تتوقف فجأة عن العمل.وقبل نحو 10 أشهر من وصولها إلى المريخ، أمضت المركبة عدة أيام داخل غرفة نظيفة في منشأة خدمة الحمولة الخطرة في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، قبل إطلاقها من محطة كيب كانافيرال الفضائية المجاورة (المعروفة آنذاك باسم محطة كيب كانافيرال الجوية) في 4 أغسطس/ آب 2007، وفقًا لموقع "لايف ساينس".وتعقم هذه المساحات وتضغط وتُنظف بالمكنسة الكهربائية باستمرار، وتزود بالهواء عبر مرشحات خاصة تمنع دخول 99.97% من جميع الجسيمات المحمولة جوا.ونشر الفريق نتائجهم في دراسة نُشرت في 12 مايو في مجلة ميكروبيوم، وأظهرت معظم الميكروبات الموصوفة حديثا بعض الخصائص التي جعلتها مقاومة للظروف البيئية القاسية، مثل درجات الحرارة والضغوط ومستويات الإشعاع القصوى.وصرح ألكسندر روسادو، الباحث المشارك في الدراسة وعالم الأحياء الدقيقة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، في بيان: "هدفت دراستنا إلى فهم خطر انتقال الكائنات الحية المحبة للظروف المتطرفة في البعثات الفضائية، وتحديد الكائنات الحية الدقيقة التي قد تنجو من ظروف الفضاء القاسية".وشكّلت الأنواع الموصوفة حديثا ما يقل قليلا عن ربع جميع الأنواع التي تم تحديدها في الغرفة، ومعظمها يتمتع أيضا بخصائص محبة للظروف المتطرفة.وهذا يشير إلى أن غرف المركبات الفضائية النظيفة قد تكون مكانًا ممتازًا للبحث عن المزيد من هذه الميكروبات القوية.13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدوليةتونس تطالب فرنسا باسترداد "كنز" سقط من المريخ سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store