
بحماية قوات الاحتلال…..عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
متابعة/ هاني حسبو.
اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.
وكان أحد المستوطنين تمكن أمس الاثنين، من إدخال 'قربان صغير' إلى المسجد الأقصى، عبر باب الغوانمة، وذلك للمرة الأولى منذ احتلال المسجد عام 1967.
واقتحم المستوطن المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة -أحد أبواب المسجد- وبحوزته قربانًا 'خروف صغير'، إلا أن حراس الأقصى وموظفي الأوقاف الإسلامية ومقدسيين قاموا بملاحقته وإحباط محاولة تقديمه في الأقصى فيما يسمى عيد 'الفصح الثاني/الصغير.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن هذه المحاولة تشكل جريمة خطيرة وغير مسبوقة، وتصعيدًا عدوانيًا بحق المسجد المبارك.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة 'الهيكل' المزعوم.
وأكدت الدعوات على ضرورة مواصلة الرباط في الأقصى لإفشال مخططات 'جماعات الهيكل' المزعوم خلال ما يسمى 'يوم القدس' الموافق 26 مايو الجاري.
ويعمد المستوطنون في الأشهر الأخيرة إلى استنساخ انتهاكاتهم التي كانت مقتصرة على المنطقة الشرقية، ونقلها إلى بقاع أخرى من المسجد المبارك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 4 ساعات
- وضوح
صرخة رودريجيز 'فعلت ذلك من أجل غزة'
كتب/ هاني حسبو. إلياس رودريجيز هو باحث وكاتب أمريكي من شيكاغو، يبلغ من العمر 30 عامًا، ويُشتبه في تنفيذه هجومًا مسلحًا أسفر عن مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية أمام متحف 'كابيتال جويش ميوزيوم' في واشنطن العاصمة مساء الأربعاء، 21 مايو 2025 . الخلفية الشخصية والمهنية وُلد رودريجيز ونشأ في شيكاغو، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي . عمل باحثًا في التاريخ الشفوي لدى منظمة 'The HistoryMakers'، حيث وثّق سير قادة أمريكيين من أصول أفريقية . كما شارك في أنشطة سياسية يسارية، وكان عضوًا سابقًا في حزب الاشتراكية والتحرير (PSL)، وانخرط في حركات مثل 'حياة السود مهمة' . وقد تداول ناشطون مقاطع مصورة تُظهر رودريجيز وهو يهتف لحظة اعتقاله: 'فعلتُ ذلك من أجل غزة' و'فلسطين حرّة'، واصفين ما حدث بأنه 'صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال'. الحادثة أثارت موجة من التصريحات والتحليلات، أكدت أن ما جرى ليس عملاً عبثيًا بل نتيجة طبيعية لحالة الغليان العالمي من فظائع الحرب على غزة. حيث علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك عبدالله الشايجي، قائلاً: 'لم يتحمل الشاب مشاهد القتل الممنهج، والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة والضفة، من إبادة جماعية، وتجويع، وتدمير ممنهج للمستشفيات'. وأشار في تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، اليوم الخميس، إلى أن الحادث 'دفع سلطات الاحتلال لتشديد الإجراءات الأمنية في سفاراتها وبعثاتها حول العالم'، مضيفًا أن 'نتنياهو وعصابته المتطرفة يحصدون زرعهم الفاسد.' في حين قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة، إن 'الدوافع سياسية بحتة، الشاب لم يكن عربيًا ولا مسلمًا، وهذا ما يفضح دعاية ترامب وغيره ممن يسارعون لاتهام أي فعل مناصر لفلسطين بأنه معاداة للسامية.' وأضاف في تغريدة على منصة 'إكس'، أن 'ما يجعل الحدث مفصليًا هو توقيته، بعد أسبوعين من موجة غضب عالمي على جرائم (إسرائيل) في غزة، ما وضع الكيان في زاوية تجريم غير مسبوقة، وصفها محللوه بأنها (تسونامي سياسي)'. وختم بالقول: 'فلسطين تتصدر المشهد العالمي منذ 7 أكتوبر، ليس بفضل خطابات الاستجداء ولا بعشرات السفارات، بل عبر دماء وتضحيات أسطورية.' كما اعتبر الكاتب والمحلل فايد أبو شمالة، أن ما فعله رودريغيز هو تعبير عن تحوّل عالمي في وعي الشباب، وكتب عبر حسابه على منصة 'إكس': 'لقد تجاوز العالم مرحلة الاحتجاج السلبي، وبدأت تظهر أفعال تحمل رسائل قوية في وجه التواطؤ الدولي مع الاحتلال.' وذهب الباحث الفلسطيني علي أبو رزق إلى أن 'الحدث كان متوقعًا في ظل جرائم بشعة تُرتكب على الهواء مباشرة، من قتل للرضّع والنساء، وقصف للمدارس والمستشفيات، لا يمكن أن يبقى العالم صامتًا. هذا الفعل وغيره قد يكون بداية لسلسلة ردود أفعال غير تقليدية'. وأشار إلى أن 'الاحتلال سيحاول استغلال الحادث لتحريض الغرب ضد النشطاء المناصرين لفلسطين، تحت ذريعة (معاداة السامية)'، لكنه شدّد على أن 'ما ارتكبته (إسرائيل) من جرائم يحتاج ألف سنة لغسله، وستبقى كيانًا مارقًا في نظر أحرار العالم'.


وكالة نيوز
منذ 18 ساعات
- وكالة نيوز
مستوطنون یقتحمون المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائیلیة مستمرة فی الضفة
اقتحم مستوطنون إسرائیلیون المسجد الأقصى المبارک، صباح الیوم الخمیس، وأدوا طقوساً تلمودیة فی باحاته، وسط حراسة مشدد من قوات الاحتلال. المصدر الكاتب: الموقع :


وكالة شهاب
منذ 21 ساعات
- وكالة شهاب
خاص مختص مقدسي لـ شهاب: الاحتلال يستغل المناسبات الدينية لتعزيز وجوده بالمسجد الأقصى المبارك
خاص _ شهاب حذر المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، من تصاعد محاولات حكومة الاحتلال المتطرفة والجماعات المتطرفة من ما يسمى بـ"جماعة الهيكل" ومنظمات المعبد، في فرض وقائع تهويد المسجد الأقصى المبارك. وأشار أبو دياب خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إلى أن هذه الجماعات تسعى لتعزيز وجودها اليهودي داخل المسجد، وتحلم بفرض "السيادة الكاملة" على الأقصى، معتبرين إياه مكان عبادة لليهود فقط، وليس للمسلمين. وأوضح أن الاستغلال يتم عبر ما يسمونه "المناسبات القومية والدينية"، خاصة في يوم "توحيد القدس"، حيث يخطط المتطرفون لزيادة الاقتحامات واستفزازات داخل المسجد، إضافة لمحاولات تثبيت وجود يهودي عبر طقوسهم التلمودية داخل المسجد. وأضاف أبو دياب أن هذه المحاولات تصب في إطار مخطط أكبر يتمثل في تقسيم المسجد الأقصى، ثم إزالته لاحقًا لإقامة الهيكل المزعوم، مستغلين الظروف الجيوسياسية الراهنة، ولا سيما العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني وتركيز الاهتمام الدولي على غزة. وأكد أبو دياب أن الوضع في المسجد الأقصى بات "جد خطير"، مع وجود دعم أمريكي واضح لهذه المخططات، داعيًا إلى ردود فعل استراتيجية وحقيقية لحماية المسجد، من خلال شد الرحال والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، وتوعية الأمة بخطورة هذه المخططات. وختم بأن عدم التصدي لمخططات الاحتلال قد يؤدي إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، وتحقيق أحلام المتطرفين بإزالة المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.