logo
زوجة راغب علامة تحسم الجدل بخصوص شائعات الانفصال

زوجة راغب علامة تحسم الجدل بخصوص شائعات الانفصال

حسمت زوجة المطرب اللباني راغب علامة الجدل بخصوص شائعة انفصالها عن زوجها والتي تم تداولها مؤخراً عبر السوشيال ميديا من خلال رسالة غير مباشرة عبر الاستوري الخاص بها على حسابها في إنستجرام بنشر صورته وكتبت: 'ملكي'.
وكان المطرب راغب علامة قد تصدر التريند فى الأيام الأخيرة بعد بيان نقابة المهن الموسيقية الذى قرر إيقافه لحين التحقيق معه بسبب ما بدر على المسرح فى أحد حفلاته بالساحل الشمالي.
وأبدى الفنان راغب علامة استغرابه من تضخيم ما حدث في حفله الأخير قائلًا: أنا شايف الموضوع خد أكبر من حجمه، وصراحة أنا لا أري أن تفاعل الجمهور مع المطربين يعد شيء مُشين أو مُعيب، وقُبلة الفتاة كانت قُبلة عفوية، لا تستحق كل هذا الجدل الذي حدث خصوصا مع فنان بحجمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميسي يظهر على الشاشة العملاقة في حفل كولدبلاي فهل هناك خيانة زوجية؟
ميسي يظهر على الشاشة العملاقة في حفل كولدبلاي فهل هناك خيانة زوجية؟

ياسمينا

timeمنذ 13 ساعات

  • ياسمينا

ميسي يظهر على الشاشة العملاقة في حفل كولدبلاي فهل هناك خيانة زوجية؟

ظهر اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة كرة القدم العالمية وهداف برشلونة التاريخي السابق، في حفلة 'فرقة كولدبلاي' الأمريكية في بوسطن، حيث تصدرت صورته الشاشة العملاقة، فهل تكرر مشهد الخيانة الزوجية الشهير؟ ومن هنا، قد يهمكِ معرفة أن جورجينا تحاول التقرب من زوجة ميسي بعد خبر قدومه إلى السعودية . من الجدير ذكره أن صورة ميسي ظهرت بعد ايام قليلة من واقعة مثيرة للجدل قد شهدها حفل لفرقة 'كولدبلاي' حين التقطت الكاميرات فيديو لآندي بايرون الرئيس التنفيذي لشركة 'أسترونومر' وهو يحتضن كريستين كابوت، مديرة الموارد البشرية بالشركة. انتونيلا في أحضان ميسي يبدو أن ميسي قد نجح في عدم الوقوع في فخ 'الفضيحة' والخيانة الزوجية، خاصةً بعد أن شوهد برفقة زوجته أنتونيلا روكوزو أمس الأحد، وهما يستمتعان بحفل فرقة 'كولدبلاي' في ملعب 'هارد روك' بمدينة ميامي، حيث أسروا القلوب بحضورهما الساحر. الاسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو ظهرا وهما يستمتعان بالحفل في ملعب هارد روك، ولم يتوقف المعجبون عن الحديث عنه، وهو ما يفسّر ان زوجته من أبرز زوجات لاعبي كرة القدم وأكثرهن متابعة . وخلال فعالية يوم الأحد، ظهر نجم برشلونة السابق وزوجته على الشاشة العملاقة، حيث قدّم المغني الرئيسي لفرقة كولدبلاي، كريس مارتن، الفائز بثماني كرات ذهبية قائلاً: 'شكرًا لقدومك اليوم لمشاهدة فرقتنا، أعظم رياضي في التاريخ'، ثم انفجرت الجماهير بهتافات مدوية: 'ميسي! ميسي!'. وفي الفيديو يظهر ميسي مبتسمًا وهو يلوّح للجمهور، بينما تقف بجانبه أنتونيلا مبتسمة أيضًا وتستمتع بالموسيقى. ومن هنا، إطلعي على أبرز 3 إطلالات لأنتونيلا روكوزو زوجة ليونيل ميسي في حفل جوائز الكرة الذهبية . هذا المقطع الصغير، كان كفيلًا بإحداث ثورة في عالم السوشيال ميديا، حيث اعتبر رواد المواقع أن هذه التحية الصغيرة من لاعبهم المحبوب جعلت الحفل يبدو وكأنه نهائي كأس العالم، وسرعان ما انتشر المقطع القصير، حيث وصف كثيرون تحية ميسي بأنها 'ملكية'، وأشادوا بحضور الزوجين الهادئ والراقي. وكتب حساب 'Coldplay Access' على منصة إكس: 'شاشة العرض الكبيرة مع ليونيل ميسي! (لم يختبئ، على أي حال)'، في تعليق على المقطع الذي أصبح الآن منتشرًا على نطاق واسع ويظهر فيه النجم الأرجنتيني وزوجته. وكتب حساب الملعب الرسمي على منصة إكس: 'أوه، مرحبًا ميسي!'. من الجدير ذكره ان ميسي، وهو قائد فريق إنتر ميامي، كان قد نشر عدة صور عبر حسابه الشخصي على انستغرام، برفقة زوجته أنتونيلا وأطفاله الثلاثة داخل جناح خاص.

#اخبار الفن أحلام تعلّق على دخول ابنها للفن.. وتعود إلى جمهورها الأردني من بوابة جرش
#اخبار الفن أحلام تعلّق على دخول ابنها للفن.. وتعود إلى جمهورها الأردني من بوابة جرش

الكويت برس

timeمنذ 14 ساعات

  • الكويت برس

#اخبار الفن أحلام تعلّق على دخول ابنها للفن.. وتعود إلى جمهورها الأردني من بوابة جرش

ترفيه، أحلام تعلّق على دخول ابنها للفن وتعود إلى جمهورها الأردني من بوابة جرش ، حيث تاريخ النشر 28 يوليو 2025 12 42 GMT أحلامعد غياب دام لقرابة سبع .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن أحلام تعلّق على دخول ابنها للفن.. وتعود إلى جمهورها الأردني من بوابة جرش ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تاريخ النشر: 28 يوليو 2025 - 12:42 GMT أحلام عد غياب دام لقرابة سبع سنوات، عادت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي لإحياء حفل غنائي ضمن فعاليات مهرجان جرش الدولي، وذلك في مشاركتها الرابعة في هذا الحدث الثقافي والفني البارز، وسط تفاعل جماهيري كبير. في كواليس الحفل، تحدثت أحلام بتلقائية عن علاقتها بعالم السوشيال ميديا، كما علّقت للمرة الأولى على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن دخول ابنها فاهد المجال الفني. وأكدت بشكل واضح أنها لا ترى أن الفن يناسب شخصيته أو اهتماماته، موضحة: "فاهد يحب العزف على العود، لكنه لا يغني لا أمامنا في البيت ولا مع أصدقائه، اهتماماته مختلفة كلياً". ولفتت إلى أن الفيديو المتداول له على مواقع التواصل الاجتماعي تم تصويره داخل المنزل، لكنه لا يعكس ميوله الحقيقية، التي تتجه أكثر نحو الطبيعة والأنشطة البحرية والبرية. وعن تفاعلها مع السوشيال ميديا، أكدت أحلام أنها لا تولي اهتمامًا كبيرًا للتعليقات أو الضغوط المنتشرة عبر المنصات الرقمية، قائلة بكل بساطة: "ما عندي وقت أتابع". وأضافت أن هذه الأجواء لا تؤثر على حالتها النفسية أو توازنها الشخصي، مشددة على أنها تحتفظ بحالة من الهدوء والاتزان بعيدًا عن كل ما يُثار. أما على الصعيد الفني، فكشفت النجمة الإماراتية عن تحضيراتها المقبلة، معلنة أنها تعمل على سلسلة من الألبومات بعدة لهجات عربية، تشمل الإماراتية والمصرية واللبنانية والمغربية. وأشارت إلى أن الألبوم اللبناني سيتضمن أعمالًا متنوعة من مختلف مناطق الشرق الأوسط، بينها أعمال تجمعها مع شعراء من الأردن وسوريا، ما يعكس سعيها الدائم للتنوع والانفتاح على تجارب غنائية جديدة. وخلال الحفل، اختارت أحلام إطلالة أنيقة ذات طابع شرقي عصري، حيث ارتدت فستانًا طويلاً بلون أخضر داكن، جاء بتصميم كلاسيكي ضيّق يعكس ملامح من الرقي والأنوثة، واكتملت الإطلالة بقطع من المجوهرات الكبيرة المزينة بالأحجار اللامعة، لتضفي مزيدًا من التميز والبساطة في آنٍ معًا. كانت هذه تفاصيل أحلام تعلّق على دخول ابنها للفن.. وتعود إلى جمهورها الأردني من بوابة جرش نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

صفحات السوشيال ميديا الشخصية... هوية رقمية تعيد تعريفك
صفحات السوشيال ميديا الشخصية... هوية رقمية تعيد تعريفك

Independent عربية

timeمنذ 20 ساعات

  • Independent عربية

صفحات السوشيال ميديا الشخصية... هوية رقمية تعيد تعريفك

مع توغل السوشيال ميديا في مناحي الحياة، وإمضاء الناس ساعات طويلة عليها في التواصل والتفاعل ومشاركة الآراء والتعليقات والصور، تجاوز الأمر مجرد التسلية أو الرغبة في التعرف على الأخبار والمعلومات أو متابعة بعض الاهتمامات، إذ تحولت صفحات الشخص على المنصات المختلفة إلى وسيلة من وسائل التعرف عليه، هذا يظهر بصور مختلفة، من بينها رغبة بعض الشركات في الاطلاع على صفحات موظف يتقدم لوظيفة فيها قبل تعيينه، كما امتد الأمر إلى العلاقات الاجتماعية والتعارف بين الناس، حتى إن البعض صار يطلع على صفحات السوشيال ميديا لعريس أو عروس مقترحة، وفي ظاهرة غريبة أصبحت بعض الأماكن العامة مثل المطاعم أو الشواطئ تطلب الاطلاع على صفحات راغبي الحجز فيها. لا يقتصر الأمر على الجوانب المهنية والاجتماعية، لكنه امتد إلى المعاملات الرسمية، فعلى سبيل المثال في الفترة الأخيرة وبالتواكب مع تضييق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الدراسة في أميركا من خلال تحجيم الفرص الجديدة، وإيقاف بعض المنح التي كانت سارية بالفعل، جرى الإعلان عن أنه ستفحص طلبات التأشيرات الخاصة بالطلاب، لكن مع اشتراط أن يتاح الاطلاع على صفحات السوشيال ميديا الخاصة بهم، علماً أن المتقدمين الذين سيرفضون هذا الشرط غالباً لن يقبلوا، باعتبار أنهم يخفون نشاطهم على الإنترنت. وسابقاً، جرت العادة أن أي معاملات رسمية يجري الاطلاع على أوراق مثل بطاقات الهوية والشهادات الدراسية ووثائق رسمية من جهات معينة بحسب نوع الخدمة المطلوبة، أما الآن ومع طلبات الاطلاع على صفحات السوشيال ميديا الخاصة بالأفراد من أفراد وجهات رسمية ومؤسسات فهل يعني هذا أنها أصبحت تمثل بطاقة هوية رقمية لصاحبها؟ كيف تكشف منشوراتك عن طبيعة شخصيتك؟ يجيب محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، "بعض الدول تعتمد فكرة الأوسنت osint بمعنى open sourc intelligence أو المعلومات مفتوحة المصدر، مثل جمع المعلومات عن المواقع أو الصفحات التي يدخل عليها الشخص للتعرف على ميوله واهتماماته، وماذا يفضل على السوشيال ميديا، وماذا يتابع يساعد هذا في تكوين رؤية عن الشخص من خلال هذه المعلومات، ولو وجد أن تحركاته الرقمية لا تتناسب مع سياسة الدولة، مثل ميول سياسية أو عدائية معينة يجري الاعتراض على دخوله إليها من البداية، أصبح هذا واقعاً موجوداً بالفعل". ويضيف الحارثي، "السوشيال ميديا حالياً أصبحت بالفعل جزءاً من هويتنا، نحن نقضي ساعات طويلة عليها، وتدخل في حياتنا بصورة كبيرة وتعطي مؤشرات عن الشخص، لكن لا يعتمد عليها في تكوين رأي نهائي عنه، لكن هناك أشياء بالفعل قد تضر الشخص وتؤثر في مساره في حياته الطبيعية فلا يعقل مثلاً أن ينشر طبيب محتوى خارجاً أو أن يشارك مدرس صوراً له وهو يسهر في مكان يتنافى مع معايير المجتمع، فهنا سيحجم الناس عن التعامل معهم، وفي الوقت نفسه بعض الشركات قد لا يناسبها أن يعمل لديها شخص ذو أفكار متطرفة في اتجاه معين، وكل هذه الأمور قد يستدل على جانب منها من السوشيال ميديا". ويستكمل، "بعض الأمور تكون مقبولة ومنطقية مثل اطلاع شركة على صفحة (لينكد إن) لموظف مقترح لديها، هنا هي تطلع على سيرته المهنية وإنجازاته، وهذا بالفعل يتعلق بالعمل بصورة مباشرة، أما الاطلاع على منصات أخرى فهذا به أكثر من وجهة نظر بعضها يؤيد وبعضها يعارض، لكن أعتقد أن الشخص لا بد أن يراعي وضعه وطبيعة عمله، وأن تكون منشوراته متسقة وتعطي انطباعاً عن شخصيته". طبقاً لتقرير صادر عن data reportal فإن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر مع بداية عام 2025 يصل إلى 50.7 مليون شخص، وطبقاً لإحصاء نشرته شركة "ميتا" عام 2024 فإن مصر تقع في المركز التاسع بين عدد مستخدمي "فيسبوك" في العالم كله، تدلل هذه الأرقام على الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي وتوغلها في حياة الناس. ومن الأشياء الجديدة التي بدأت تظهر في مصر هو اشتراط بعض الأماكن العامة إرسال صفحات السوشيال ميديا للشخص الذي يقوم بالحجز للاطلاع عليها، وبناء عليه القبول أو الرفض، يحدث هذا في بعض المطاعم الفاخرة وفي بعض الشواطئ بالساحل الشمالي، بل إن الأمر يتجاوز ذلك فبعض هذه الأماكن حتى لو أتاحت الحجز للشخص فإنها تعطي نفسها أحقية في عدم قبول دخوله للمكان حتى بعد وصوله فيما يطلقون عليه "Door selection" اعتقاداً منهم بأن هذا يتيح لهم انتقاء مستوى معين وتجنب حدوث مشكلات ناتجة من الاندماج بين ثقافات مختلفة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تحكي "أميرة. أ"، "رغبت في الحجز بأحد المطاعم وبعدما اتصلت بهم فوجئت بطلبهم أن أرسل صفحات السوشيال ميديا الخاصة بي، تعجبت في البداية، لكني عرفت لاحقاً أن هذه سياسة أصبحت تنتهجها بعض الأماكن لضمان مستوى معين، رغم أن هذا غير قانوني بأي حال من الأحوال، رفضت إرسال أي شيء وألغيت الفكرة من أساسها، لأن هذا الأمر انتهاك صارخ للخصوصية، ويكرس لشكل من أشكال الطبقية، فأي مكان يقدم سلعة أو خدمة من المفترض أن يحصل عليها كل من يقوم بدفع ثمنها من دون النظر لأي شيء آخر". وتضيف "في مفارقة غريبة وبينما أحكي لواحدة من صديقاتي قالت إنها ترغب في خوض التجربة لمعرفة معايير التقييم رغم أنها لا تنوي الذهاب لهذا المكان من الأساس، لأنه يفوق إمكاناتها المادية، وقد نجحت بالفعل في الحصول على الحجز غالباً بسبب أن طبيعة عملها تتيح لها اللقاء بكثير من الشخصيات المهمة والفنانين والمشاهير، الذين شاهدوا صورهم معها على صفحتها على إنستغرام واعتقدوا أنها تنتمي إلى هذا المجتمع". لعبة الصورة الزائفة تعليقاً على هذه الظاهرة تقول أستاذة مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس عزة فتحي، "بالطبع هذه مبالغة وشيء غير مقبول، لكنه يؤكد أن السوشيال ميديا أصبحت تمثل جانباً من هوية الشخص، ومن خلالها يجري التعرف على شكل ونمط حياته، فنرى أشخاصاً يرتدون أفخر الماركات ويذهبون إلى أرقى الأماكن، لكنهم في الحقيقة لا ينتمون إلى هذا المجتمع، ويحاولون أن يظهروا انتماءهم له في ظل سيطرة المظاهر على الناس، فيحاول البعض أن يرسم لنفسه صورة معينة على السوشيال ميديا تخالف الحقيقة، ويسهل هذا الوضع حالياً أن الناس أصبحت لا تعرف شيئاً عن بعضها، فالجار لا يعرف جاره في نفس البناية، فكيف بالنسبة إلى الدوائر الأبعد، فكما يضع البعض 'فلتر' على صور مواقع التواصل يضع آخرون 'فلتر' على حياته التي يقدمها للناس على السوشيال ميديا بهدف خلق صورة ذهنية معينة عنه عند الآخرين والعمل على إعلاء قيمة ذاته حتى ولو بشكل ينافي الحقيقة". وتضيف فتحي، "السوشيال ميديا ليست مرآة حاكمة فأحياناً تعكس الحقيقة وكثيراً ما تعكس أشياء زائفة وحتى في المشاعر، البعض قد يعمد إلى إظهار حال غير حالته فقد يكون سعيداً وحياته مستقرة، لكنه يعتمد نشر مشكلات وأزمات وادعاء أشياء خوفاً من الحسد والعكس أيضاً، لكن في رأيي لا بد أن يراعي الشخص وضعه في المجتمع، وأن تكون صفحاته على السوشيال ميديا معبرة عنه، فالأستاذ الجامعي مثلاً لا بد أن يحفظ وضعه ووقاره أمام الناس". من الأشياء التي أصبحت لافتة في المجتمع هي تداخل السوشيال ميديا في العلاقات الاجتماعية، فبعدما كان دورها مقصوراً على التواصل وإرسال التهاني والمباركات وواجبات العزاء، مما أدى إلى تقلص العلاقات الحقيقية أصبحت حالياً وسيلة لتقييم العلاقات الإنسانية، التي تعتمد على التعارف المباشر، ومن المفترض أن يكون هو الفيصل الأساس فيها مثل التعرف على عائلة لخطبة ابنتهم على سبيل المثال. تقول أمل عبدالرحمن (55 سنة)، "تعرضت لموقف غريب في أثناء ترشيحي عروساً لأحد أقاربي فبعد أن شاهدها معي في أحد الأفراح وقبل أن يذهب لمنزل أسرتها طلب مني أن أرسل إليه صفحاتها على السوشيال ميديا، تعجبت من الطلب، وفعلت ذلك، ظناً أنه يرغب في رؤية صورة الفتاة بشكل أوضح، لكن فوجئت به يخبرني بأنه صرف نظر عن الأمر بالكامل، لأنه بعد اطلاعه على صفحتها على فيسبوك وجد أن لها آراء ووجهات نظر وتشتبك في نقاشات مع أصدقائها، وأن هذا النوع من الفتيات لا يناسبه، الحقيقة أن الموقف كان غريباً بالنسبة إليّ، لكن لاحقاً تقدم عريس لابنتي ورفضته رفضاً قاطعاً بعدما اطلعت على صفحاته على السوشيال ميديا وقالت إن آراءه شديدة الرجعية، وله كثير من المنشورات تقلل من شأن النساء فيبدو وكأنها أصبحت سمة عامة لدى هذا الجيل حالياً". هنا تقول أستاذة مناهج علم الاجتماع عزة فتحي، "بالفعل السوشيال ميديا أصبح لها دور في العلاقات الاجتماعية فمن خلالها يتعرف الناس على الشكل والأسلوب وطبيعة الملابس ونوعية الأماكن التي يرتادها وجانب من آراء الشخص وأفكاره فتعطى انطباعات تساعد في تكوين رأي عنه، لكن الأزمة هنا أن كثيراً ما تكون هذه الآراء مغلوطة، لأن قطاعات كبيرة من الناس تظهر لنفسها صورة معينة على السوشيال ميديا لا تتوافق مع الواقع، فنرى أشخاصاً تزخر صفحاتهم بالنصوص الدينية والأدعية، وهم أبعد ما يكونون عن الأخلاق، فهي معيار قد يساعد، لكنه ليس المعيار الوحيد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store