logo
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية

علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية

أخبار السياحةمنذ 4 أيام

أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه 'القطعة الفنية البدائية'، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل 'أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري'، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلسكوب 'هابل' يُشكك في تصادم درب التبانة مع مجرة أندروميدا
تلسكوب 'هابل' يُشكك في تصادم درب التبانة مع مجرة أندروميدا

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

تلسكوب 'هابل' يُشكك في تصادم درب التبانة مع مجرة أندروميدا

تلسكوب 'هابل' يُشكك في تصادم درب التبانة مع مجرة أندروميدا لاحظ علماء الفلك في عام 1912 أن مجرة أندروميدا، التي كانت تُعتبر حينها مجرد 'سديم'، تسير في اتجاهنا. وبعد قرن، حدد تلسكوب 'هابل' الفضائي انحراف أندروميدا الجانبي عن مسارها نحونا. وتبين أن هذا الانحراف ضئيل جدا لدرجة أن التصادم المباشر اعتُبر حتميا. لكن دراسة جديدة اعتمدت على بيانات تلسكوب هابل وتلسكوب غايا (Gaia) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، جعلت هذا السيناريو المتشائم أقل حتمية. فقد دمج الباحثون أرصاد التلسكوبين لإعادة تقييم التوقعات السابقة حول التصادم المجري، ونشروا نتائجهم في مجلة 'Nature Astronomy'. ويوضح عالم الفلك تيل ساڤالا من جامعة هلسنكي: 'نمتلك اليوم الدراسة الأكثر شمولا حول هذه القضية، والتي تأخذ في الاعتبار هامش الخطأ في جميع البيانات الرصدية'. وبحسب الحسابات المحدثة، فإن احتمالية تصادم المجرتين خلال العشرة مليارات سنة القادمة لا تتجاوز 50%. وقد اعتمد هذا الاستنتاج على محاكاة حاسوبية متطورة باستخدام أحدث البيانات الرصدية المتاحة. وأضاف ساڤالا قائلا: 'إن التوقعات طويلة المدى لتفاعل المجرات تبقى غير يقينية، إلا أن البيانات الجديدة تُضعف مصداقية الاستنتاجات السابقة، مما يجعل مصير درب التبانة سؤالا مفتوحا. فحتى بأكثر البيانات الحديثة دقة، يظل مستقبل المجموعة المحلية للمجرات غامضا. والأهم أننا وجدنا احتمالية متقاربة لسيناريو الاندماج أو لسيناريو بديل تبقى فيه مجرتا درب التبانة وأندروميدا منفصلتين وسليمتين'. وفي عام 2012، أشارت توقعات سابقة إلى تصادم مباشر خلال 5 مليارات سنة كحد أقصى، مستندة إلى تحليل مفصل لبيانات 'هابل' خلال 5-7 سنوات. واختتم ساڤالا بالقول: 'تتمثل المفارقة في أننا – رغم الدقة غير المسبوقة لبيانات هابل في السنوات الأخيرة – أصبحنا أقل حسمًا بشأن حتمية التصادم المجري. وهذا يعكس تعقيد النمذجة الفلكية وضخامة النظام المدروس. لكن الطريق الوحيد لتحسين توقعاتنا لمصير مجرتنا يمر عبر جمع المزيد من البيانات عالية الدقة'.

مراجعة علمية تحدد سلاحًا طبيعيًا ضد الالتهاب وأمراض القلب
مراجعة علمية تحدد سلاحًا طبيعيًا ضد الالتهاب وأمراض القلب

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

مراجعة علمية تحدد سلاحًا طبيعيًا ضد الالتهاب وأمراض القلب

تشير أحدث الأبحاث إلى أن زيت الزيتون البكر الممتاز لا يقتصر دوره على إضفاء النكهة على الوجبات الغذائية، بل يمتد ليشمل فوائد صحية كبيرة في مكافحة أمراض عدة. وفي مقال مراجعة نشر مؤخرا في مجلة Nutrients، توصل باحثون إيطاليون إلى أن الانتظام في استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز (EVOO) كجزء من الحمية المتوسطية يرتبط بانخفاض ملحوظ في مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل الالتهاب، وتعزيز صحة الأوعية الدموية. ويرجح العلماء أن هذه الفوائد تعود بشكل رئيسي إلى المحتوى المرتفع من مركبات البوليفينول في الزيت، وهي مواد نباتية تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب. لكن الأبحاث تشير إلى أن الأدلة الأقوى تظهر لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو المعرضين لخطر مرتفع للإصابة بها، بينما تبقى البيانات المتعلقة بفوائده للفئات الأكثر صحة محدودة نسبيا. كما تتفاوت قوة هذه الأدلة واتساقها بين الدراسات المختلفة، ما يستدعي إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج. وتتضمن العديد من الدراسات الحالية الكثير من القيود، مثل صغر حجم العينات وتنوع تركيبات زيت الزيتون المستخدمة وتركيزها على الفئات عالية الخطورة بدلا من عامة السكان. ويعد زيت الزيتون البكر الممتاز، الذي يتم استخلاصه من ثمار شجرة الزيتون بأقل معالجة ممكنة، من أرفع أنواع الزيوت النباتية جودة نظرا لغناه بالمركبات المفيدة. فبينما يتكون معظمه من الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية، يحتوي الجزء المتبقي على مركبات نشطة بيولوجيا مثل الهيدروكسي تيروسول والتيروسول ومشتقاتهما، وهي مواد ثبتت فعاليتها في مقاومة الإجهاد التأكسدي الذي يلعب دورا رئيسيا في تصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان. وتكمن أهمية هذه المركبات في تفاوت تركيزها حسب عوامل متعددة تشمل نوع الزيتون والمناخ وطرق المعالجة. وقد دعمت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) عام 2012 ادعاءً صحيا يفيد بأن بوليفينولات زيت الزيتون تساعد في حماية دهون الدم من التلف التأكسدي عند توفرها بتركيز معين. وأظهرت الدراسات أن الانتظام في تناول زيت الزيتون البكر الممتاز، خاصة النوع الغني بالبوليفينول، يرتبط بتحسينات ملحوظة في عدة مؤشرات صحية تشمل: – تعزيز وظيفة الأوعية الدموية وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يساعد على ارتخاء الشرايين. – خفض مستويات الالتهاب كما يظهر في انخفاض بروتين سي التفاعلي وإنترلوكين-6. – تحسين مستويات الكوليسترول عبر خفض الكوليسترول الضار المؤكسد ورفع الكوليسترول الجيد. – زيادة القدرة المضادة للأكسدة في الجسم بشكل عام. – تحسين ضغط الدم الانقباضي وتدفق الدم إلى الأطراف. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفوائد تظهر بوضوح أكبر عند استهلاك الزيت ضمن إطار النظام الغذائي المتوسطي، الذي يشمل أيضا تناول الخضروات والفواكه والأسماك والحبوب الكاملة. كما أن بعض المؤشرات مثل قدرة الكوليسترول الجيد على أداء وظيفته لم تظهر تحسنا واضحا في جميع الدراسات، ما يشير إلى تفاوت في حجم التأثير حسب المؤشر الصحي المدروس. وفي إسبانيا، كشفت دراسة طويلة الأمد أن اتباع الحمية المتوسطية الغنية بزيت الزيتون البكر كان أكثر فعالية من الحمية قليلة الدسم في الوقاية من المشكلات القلبية الوعائية على مدى سبع سنوات. بينما أظهرت أبحاث أسترالية أن الزيت عالي البوليفينول يسهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ لدى الأشخاص المصابين بالسمنة البطنية أو الالتهابات المزمنة. وعلى المستوى الجزيئي، كشفت دراسات أن زيت الزيتون البكر الممتاز يؤثر في التعبير الجيني للجينات المرتبطة بالالتهاب وصحة القلب، كما أن بعض مستقلباته ترتبط عكسيا مع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن هذه التأثيرات تختلف حسب التركيبة الكيميائية للزيت، ما يبرز الحاجة إلى توحيد معايير المنتجات في الأبحاث المستقبلية. ورغم هذه النتائج الواعدة، يؤكد الباحثون أن معظم الأدلة الحالية تتركز على الفئات عالية الخطورة، بينما تبقى تأثيرات الزيت على عامة السكان بحاجة إلى مزيد من الدراسة. كما يشيرون إلى ضرورة إجراء تجارب سريرية كبيرة ومتعددة المراكز باستخدام تركيبات موحدة من الزيت لضمان نتائج أكثر دقة. المصدر: نيوز ميديكال

'العوامل الخفية' لتغير مناخ الأرض
'العوامل الخفية' لتغير مناخ الأرض

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

'العوامل الخفية' لتغير مناخ الأرض

اتضح للعلماء أنه لفهم تغير المناخ، من الضروري متابعة ليس فقط التيارات المحيطية الكبيرة، بل أيضا التيارات الصغيرة نسبيا. وقد أصبح هذا ممكنا بفضل القمر الصناعي SWOT الجديد. وتشير مجلة Nature إلى أن العلماء أدركوا منذ عقود أن التيارات المحيطية الكبيرة تلعب دورا رئيسيا في تنظيم مناخ الأرض. ولكن دراسة جديدة أثبتت أن 'العوامل الخفية' الحقيقية للمناخ قد تكون أصغر حجما بكثير، لكنها شديدة التأثير، ألا وهي دوامات المحيطات دون متوسطة الحجم- بين بضعة كيلومترات ومئات الكيلومترات. وقد أصبح هذا الاكتشاف ممكنا بفضل قمر SWOT الصناعي (دراسة تضاريس المياه السطحية والمحيطية)، الذي أطلق كجزء من مهمة دولية لوكالة ناسا والمركز الوطني الفرنسي لبحوث الفضاء. وبمساعدته، تمكن الباحثون لأول مرة من معرفة كيف تؤثر هذه التيارات الصغيرة على عمليات المناخ العالمي بدقة. وتشبه الدوامات دون الميزوسكوبية (الصغيرة نسبيا)، الدوامات التي تتشكل خلف الصخور في الأنهار، لكنها أكبر حجما وأقوى بكثير في المحيط. تنقل هذه الدوامات الحرارة والمغذيات والطاقة بين طبقات الماء، ما يرسم صورة معقدة لتفاعلات المحيط مع الغلاف الجوي. ولم يكن بإمكان العلماء حتى وقت قريب رصد هذه الدوامات بدقة من الفضاء. لكن مشروع SWOT، المجهز بمقياس تداخل راديوي فريد من نوعه يعمل بنطاق Ka، يمكنه قياس تغيرات مستوى سطح البحر بدقة مليمترية. بفضل هذه البيانات، أصبح بإمكان العلماء تتبع بنية وقوة حتى أصغر التيارات وأكثرها مراوغة. ويقول جينيو وانغ أستاذ مشارك في علم المحيطات، جامعة تكساس A&M : ' كنا نعلم بوجود هذه التيارات، لكن حجم طاقتها فاق توقعاتنا. فهي تحمل حرارة وطاقة أكبر بكثير مما كنا نعتقد، وتلعب دورا رئيسيا في تشكيل ظواهر مناخية مثل ظاهرتي النينيو والنينيا (ظاهرتان مناخيتان ناتجتان عن تقلبات درجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي). ويذكر أن مشروع SWOT هو ثمرة 20 عاما من التعاون بين وكالات الفضاء الأمريكية والفرنسية والبريطانية والكندية. كان إطلاقه إنجازا هندسيا كبيرا، حيث يعمل القمر الصناعي بدقة تفوق المخطط له في الأصل بأربع مرات. وقد بدأ العلماء باستخدام البيانات التي يرسلها في تحسين النماذج المناخية العددية وتوقعات الطقس بما فيها الأعاصير والتغيرات البيئية. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store