
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: برنامجنا النووي يتسم بالشفافية
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بنسب مختلفة تصل إلى 60%، إلى جانب نسبتي 5% و20%، بما يتماشى مع احتياجات البلاد. كما أعلن عن بدء تغويز (تحويل الكتل الحيوية إلى غاز) آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة كجزء من رد إيران على قرارات دولية اعتبرتها معادية.
وأوضح إسلامي، خلال تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، أن البرنامج النووي الإيراني يتسم بالشفافية ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار إلى أن جميع أنشطته النووية تتم في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأظهرت إيران مرارا استعدادها للتفاعل مع الأطراف الدولية، لكنها لن تخضع لما وصفه بـ"الضغط والسلوك غير القانوني"، حسب تصريحات إسلامي. واعتبر أن الاتهامات الموجهة لإيران تستند إلى معلومات قديمة تعود إلى 20 عاما، وغالبا ما تكون مدعومة من جهات معادية مثل جماعات المعارضة المناهضة للنظام الإيراني.
سلمية الأهداف النووية
وصرح إسلامي أن البرنامج النووي الإيراني يركز على الأهداف السلمية وأن نتائجه تعود بالفائدة المباشرة على الشعب الإيراني، مشيرا إلى أن كافة الاتهامات حول أنشطة سرية أو مواقع غير معلنة تم تفتيشها وإغلاق ملفاتها من خلال وثيقة "بي إم دي". وأضاف أن وكالات الاستخبارات الأميركية نفسها أكدت مرارا عدم وجود برنامج عسكري نووي إيراني.
وقال رئيس المنظمة إن إيران تعمل على زيادة كفاءة إنتاجها النووي من خلال استخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما، بما يتيح تحقيق أهداف البرنامج النووي بشكل أفضل. وأشار إلى أن الحد الأقصى لنسبة التخصيب الحالية يبلغ 60%، مع وجود مستويات تخصيب مختلفة تعتمد على احتياجات محددة.
واختتم إسلامي بأن أي تجاهل لالتزامات الأطراف الأخرى بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) سيقابل برد مناسب من إيران التي ستواصل المضي قدما في برنامجها النووي ضمن الأطر القانونية الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار قطر
منذ 4 أيام
- أخبار قطر
مقتل رقيب أول في اشتباكات جنوب غزة
في لقاء أخير، رفض المرشد الإيراني علي خامنئي فكرة أن تؤدي المفاوضات الغير مباشرة مع الولايات المتحدة إلى أي نتائج إيجابية. طالب بعدم وقف تخصيب اليورانيوم، معبراً عن استيائه من تصريحات الطرف الأميركي. يقول خامنئي 'ما عندهم ولا شي، يقولوا ما يبغوا، ما ناقصنا هالهراء'. يضيف أنه لا يتوقع نتائج ملموسة من المفاوضات في الوقت الحالي. من ناحية أخرى، عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني أكد على رفضه لأي مواقف غير منطقية من الجانب الأميركي. يشدد على أن قضية التخصيب لا يمكن مناقشتها على الإطلاق. في الوقت نفسه، يفيد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الكونغرس بمشاركة إدارة ترمب في محادثات للتوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني، دون تخصيب اليورانيوم، لكنه يقر بأن الطريق لهذا الاتفاق لن يكون سهلاً. بناء على ما سبق، يبدو أن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة. لا يبدو أن هناك اتفاق قريب على الأفق، والطرفان يبقون عنيدين في مواقفهم. قد تستمر هذه المحادثات لفترة طويلة قبل أن يتم التوصل إلى حل يرضي الطرفين. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سيكون هناك تقدم حقيقي في المستقبل القريب؟ الوقت سيظهر كل شيء، ولكن بالنظر إلى التصاعد في التوترات بين البلدين، يبدو الأمر بعيد المنال في هذه المرحلة.


الجزيرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
مفتي القاعدة السابق: أميركا منعت تحول "بن لادن" من الجهاد للسياسة
متفرقات يقول المفتي السابق لتنظيم القاعدة محفوظ ولد الوالد إن أفكار أسامة بن لادن شهدت تحولا فكريا كبيرا بداية التسعينيات، وإنه قرر التوجه للعمل الدعوي والسياسي، لكن الولايات المتحدة أغلقت عليه هذه الطريق. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
"أورانو" الفرنسية تقاضي النيجر بعد مصادرة ممتلكاتها واعتقال موظفيها
أعلنت شركة "أورانو" الفرنسية لتعدين اليورانيوم، اليوم الثلاثاء، أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحاكم في النيجر بشأن ما وصفته بـ"الاعتقال التعسفي، والاحتجاز غير القانوني، والمصادرة غير العادلة للممتلكات" التي طالت موظفيها وأصولها في البلاد. وقالت الشركة إنها لم تستطع التواصل مع مدير عمليات التعدين في النيجر إبراهيم كورمو الذي اعتقلته السلطات في الأسبوع الماضي، ونقلته إلى جهاز المخابرات الخارجية في العاصمة نيامي. وذكرت أورانو الفرنسية أن قوّات الأمن النيجرية دهمت الأسبوع الماضي مكاتب فروع الشركات التابعة لها في العاصمة نيامي، مثل: "سومير"، و"كوميناك"، و"إيمورارين إس إيه"، و"أورانو ماينينغ"، وقامت بمصادرة هواتف محمولة وأجهزة إلكترونية تابعة للموظفين. وقالت الشركة إن المديرين العامّين للشركات الفرعية تم احتجازهم، واستجوابهم، داخل مكاتبهم الرئيسية في العاصمة، وما زالت تمنع الموظفين الآخرين من الوصول إلى أماكن عملهم. توتّر وتحكيم دولي ومنذ أن تولّى المجلس العسكري مقاليد السلطة بعد انقلاب يوليو/تموز 2023 توتّرت العلاقات بين النيجر وشركة "أورانو" الفرنسية، حيث يعتبرها القادة الجدد من أدوات باريس التي تستحوذ بها على ثروات البلاد. ويرفع المجلس العسكري الحاكم شعارات: تحرير الاقتصاد، والسيادة على الثروات، ودعم المحتوى المحلّي عبر البحث عن شركات ومستثمرين جدد. وفي يونيو/حزيران 2024، قامت حكومة النيجر بسحب رخصة تشغيل منجم إيمورارين -الذي تقدّر احتياطاته بـ200 مليون طن من اليورانيوم- من شركة أورانو. وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلنت "أورانو" الفرنسية أنها بدأت في إجراءات التحكيم الدولي مع حكومة النيجر، احتجاجا على سحب رخصة منجم إيمورارين، مشيرة إلى أنها لجأت إلى ذلك الخيار بعد أن استنفدت جميع الجهود الحسنة التي من شأنها أن تؤدي إلى حلول وتفاهمات حول إمكانية العودة إلى الحوار. أزمة مع حكومات الساحل وتواجه شركات التعدين الأجنبية ضغوطا متزايدة في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث صعّدت الدول الثلاث الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي خلال العام الماضي إجراءاتها ضد تلك الشركات، عبر مصادرة الأصول وسحب التراخيص، في محاولة لتعزيز سيادتها على مواردها الطبيعية. وفي مالي، اعتقلت السلطات عددا من المسؤولين الأجانب، وصادرت كميات من الذهب في خضمّ مفاوضاتها الجارية مع شركات التعدين، وخاصة مع مجموعة "باريك غولد" الكندية التي أعلنت هي الأخرى أنها لجأت إلى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار في واشنطن. أما المجلس العسكري في بوركينا فاسو، فقد تعهّد الشهر الماضي بالسيطرة على مزيد من المناجم الصناعية المملوكة للأجانب.