
وزيرة الأسرة تُسلّم بولاية سوسة دفعات جديدة من إشعارات تمويل وإحداث المشاريع
تولت وزيرة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، اليوم الجمعة بالمركز المندمج للشباب والطفولة بئر الشباك بمدينة سوسة، توزيع 10 إشعارات موافقة على تمويل مشاريع نسائيّة جديدة في إطار البرنامج الوطني "رائدات" ليصل بذلك عدد المشاريع المموّلة في إطار برنامج "رائدات" بولاية سوسة إلى 224 مشروعًا باعتمادات بلغت 4.2 مليون دينار.
كما أشرفت الوزيرة، خلال زيارة عمل ادتها الى ولاية سوسة، على توزيع 8 إشعارات بالموافقة على إسناد معدّات لبعث مشاريع في إطار برنامج الإدماج الاقتصادي للنّساء ضحايا العنف "صامدة" باعتمادات ماليّة قدرت بـ 80 ألف دينار في اختصاصات الخياطة وبيع منتوجات الدواجن والأكلة الخفيفة وصنع الحلويات وبيع المواد الغذائيّة.
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة على أهميّة إحكام مرافقة صاحبات المشاريع في ارساء مشاريعهنّ ومتابعة تنفيذها للمحافظة على ديمومتها.
وتولت الوزيرة أيضا تسليم تجهيزات ومعدات لفائدة السجن المدني للنساء بالمسعدين في إطار برنامج وزارة الأسرة لدعم تأهيل وتكوين السجينات في اختصاصات الخياطة وصنع المرطبات بما يُيسّر إدماجهنّ في الحياة الاقتصاديّة والاجتماعيّة ويُجنّبهنّ العَود.
وعاينت الوزيرة بالمناسبة سير العمل بالمركز المندمج للشباب والطفولة بئر الشباك الذي تبلغ طاقة استيعابه 24 طفلا، وشهد مؤخرا اشغال تهيئة وحدتيْ العيش وبناء مسكن وظيفي بـكلفة بلغت 631 ألف دينار.
واطّلعت على مختلف الخدمات المسداة لفائدة أطفال المؤسسة وتفقّدت وحدات العيش المخصّصة للذكور والإناث، مشدّدة على ضرورة مضاعفة الجهود لتأمين خدمات آمنة وذات جودة تكريسا لمصلحة الطفل الفضلى.
كما دعت الى الإسراع بتقديم تصور مرحلي لاعادة تهيئة الفضاءات الخارجية المتوفرة داخل المركز المندمج وتركيز وحدات رياضة وترفيه.
وكانت الوزيرة قد استهلت زيارتها الى ولاية سوسة بافتتاح الروضة العموميّة الجديدة ببئر الشباك القادرة التي تم احداثها باعتمادات ماليّة تجاوزت 299 ألف دينار بطاقة استيعاب تقدر ب50 طفل.
واطّلعت على خدمات التربية المدرسيّة المسداة لـ 26 طفلا مرسّما بهذه المؤسسة الجديدة 20 منهم بصفة مجانيّة، داعية بالمناسبة إلى الترفيع في عدد الأطفال للبلوغ إلى طاقة الاستيعاب الجمليّة.
وبمعتمدية سوسة الرياض افتتحت الوزيرة الروضة العموميّة البلديّة "الأمل" حي الزهور – الرياض التي تؤمّ حاليّا 55 طفلا بعد ان تمّت تهيئتها وتوظيفها بكلفة 625 ألف دينار لتصبح خاضعة للتصرف والتسيير تحت إشراف الوزارة بمقتضى اتفاقية شراكة بين المندوبيّة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بسوسة وبلديّة حي الزهور لمدّة خمس سنوات.
وقامت وزيرة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن بزيارة مؤسسة رعاية كبار السنّ بسوسة حيث اطّلعت على سير عمل المؤسسة والخدمات المسداة لفائدة المقيمين/ات بها والبالغ عددهم 34 مسن ومسنة
كما قامت بزيارة مركز "الأمان" لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ بسوسة الذي تسيّره الجمعيّة التونسيّة "أولادنا" بمقتضى اتفاقيّة شراكة وبتمويل عمومي مع وزارة الأسرة.
وتبلغ طاقة إيواء هذا المركز الذي يعد أحد المشاريع الحيوية التي تهدف إلى توفير بيئة آمنة وداعمة للنساء ضحايا العنف، 13 امرأة ضحية عنف و4 أطفال ويقدم خدمات شاملة تشمل الإقامة والإعاشة، إلى جانب الإحاطة الاجتماعية والقانونية والنفسية والصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- إذاعة المنستير
وزيرة الأسرة تشارك يومي 5 و6 ماي بالقاهرة في مؤتمر منظّمة المرأة العربيّة حول حماية النّساء والفتيات من العنف السّيبراني
تشارك وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ أسماء الجابري في المؤتمر العام العاشر لمنظّمة المرأة العربيّة الذي تلتئم أشغاله على مدى يومي 5 و6 ماي 2025 بالقاهرة، حول "التّواصل والتّمكين والحماية للنّساء والفتيات من العنف السّيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي"، وبمشاركة وفود رسمية رفيعة المستوى من 14 دولة عربية. وعدّدت الوزيرة في كلمة تونس مكاسب المرأة التونسية منذ الاستقلال ومكانتها ودورها في المجتمع والتنمية، مبرزة الأهميّة البالغة التي توليها تونس إلى الدّفع بالبحث العلميِّ في مجال التّكنولوجيات الرّقميّة، حيث تحتلّ اختصاصات الإعلاميّةِ والمَلتيميديا المرتبة الأولى من حيث عدد الطّلبة خلال السّنة الجامعيّة 2023-2024 حوالي نصفهم من الفتيات، وفق بلاغ للوزارة. وبيّنت أن تونس بادرت بوضع إطار تشريعيّ محفّز على بعث الشّركاتِ النّاشئةِ وبلغت نسبة الشّركات النّاشئة النسائيّة 23,6 بالمائة، معلنة أنّ الوزارة بصدد الإعداد لإطلاق منصّة جديدة للتسويق عن بعد لفائدة باعثات المشاريع المستفيدات من البرنامج الوطنيّ لريادة الأعمال النّسائيّة والاستثمار "رائدات" الذي تنفذه الوزارة بهدف دفع المبادرات الاقتصاديّة النّسائيّة. وأكّدت مواصلة تونس لجهودها من أجل تعزيز المنظومة القانونيّة حول الجرائم الالكترونيّة لما لذلك من أهميّة في حماية الأفراد من الجرائم السّيبرنيّة لاسيّما النّساء والفتيات اللاّتي يعانين من التّهديدات الإلكترونيّة مثل التنمّر الإلكتروني والابتزاز والاستغلال الجنسيّ عبر الأنترنات. وفي معرض بيانها لاعتبار حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني أولويّة وطنيّة ثابتة نظرا لتداعيّاته على الصحّة النفسيّة للضحايا وعلى حياتهنّ الأسريّة والمهنيّة، بيّنت الجابري أن تونس تنتهج منحى وقائيّا عبر آليات التوعية والإرشاد والتدريب من خلال تخصيص الوزارة الخطوط الخضراء للإشعارات حول العنف المسلّط على النِّساءِ والأطفال وكبار السنّ وإطلاق وزارة تكنولوجيّات الاتصال سنة 2022 منصَة "إبلاغ" بهدف تسهيل الإبلاغ عن التّهديداتِ والمخاطِرِ السّيبرنيّة، والتي تشمل قسما خاصّا بالتّبليغ عن العنف الرَّقميّ المسلّط على المرأة. كما أبرزت حرص الوزارة على تعزيز البعد الوقائي من خلال وضع خطّة عمل وطنيّة وخطط تنفيذيّة قطاعيّة للتوعية حول "التّمثّلات الاجتماعيّة المتسبّبة في العنف ضدّ النّساء بما في ذلك العنف في الفضاءِ السّيبرني" وإطلاق البرنامج الوطني "في الوقاية حماية" بهدف رفع مستوى الوعيِ المجتمعي والوقاية من العنف السّيبرانيّ ومكافحته. ويهدف المؤتمر العاشر لمنظّمة المرأة العربيّة إلى التباحث حول الأطر التشريعيّة والقانونيّة على المستويات الوطنيّة للدول الأعضاء للحد من العنف السيبراني استرشادا بالتجارب الدوليّة المقارنة والاتفاقيات والمواثيق الدوليّة والاقليميّة وتعزيز الوعي بآثار الظاهرة على المستوى الفردي والمجتمعي، إلى جانب زيادة الوعي بالفرص المتاحة للنساء في مجال تقنيات المعلومات.


تونس الرقمية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
تونس تُشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية حول حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني بالقاهرة
تشارك وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ أسماء الجابري في المؤتمر العام العاشر لمنظّمة المرأة العربيّة الذّي تلتئم أشغاله اليوم وغدا 5 و6 ماي 2025 بالقاهرة، حول 'التّواصل والتّمكين والحماية للنّساء والفتيات من العنف السّيبراني والعنف النّاتج عن وسائل التكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي'، وبمشاركة وفود رسمية رفيعة المستوى من 14 دولة عربية. وعدّدت الوزيرة في كلمة تونس مكاسب المرأة التّونسية منذ الاستقلال ومكانتها ودورها في المجتمع والتّنمية، مبرزة الأهميّة البالغة التي توليها تونس إلى الدّفع بالبحث العلميِّ في مجال التّكنولوجيات الرّقميّة، حيث تحتلّ اختصاصات الإعلاميّةِ والمَلتيميديا المرتبة الأولى من حيث عدد الطّلبة خلال السّنة الجامعيّة 2023-2024 حوالي نصفهم من الفتيات، وفق بلاغ للوزارة. وبيّنت أن تونس بادرت بوضع إطار تشريعيّ محفّز على بعث الشّركاتِ النّاشئةِ وبلغت نسبة الشّركات النّاشئة النسائيّة 23,6 بالمائة، معلنة أنّ الوزارة بصدد الإعداد لإطلاق منصّة جديدة للتسويق عن بعد لفائدة باعثات المشاريع المستفيدات من البرنامج الوطنيّ لريادة الأعمال النّسائيّة والاستثمار 'رائدات' الذي تنفذه الوزارة بهدف دفع المبادرات الاقتصاديّة النّسائيّة. وأكّدت مواصلة تونس لجهودها من أجل تعزيز المنظومة القانونيّة حول الجرائم الالكترونيّة لما لذلك من أهميّة في حماية الأفراد من الجرائم السّيبرنيّة لاسيّما النّساء والفتيات اللاّتي يعانين من التّهديدات الإلكترونيّة مثل التنمّر الإلكتروني والابتزاز والاستغلال الجنسيّ عبر الأنترنات. وبينت أن تونس تنتهج منحى وقائيّا عبر آليات التوعية والإرشاد والتدريب من خلال تخصيص الوزارة الخطوط الخضراء للإشعارات حول العنف المسلّط على النِّساءِ والأطفال وكبار السنّ وإطلاق وزارة تكنولوجيّات الاتصال سنة 2022 منصَة 'إبلاغ' بهدف تسهيل الإبلاغ عن التّهديداتِ والمخاطِرِ السّيبرنيّة، والتي تشمل قسما خاصّا بالتّبليغ عن العنف الرَّقميّ المسلّط على المرأة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


ديوان
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ديوان
وزيرة المرأة: نسبة الشّركات النّاشئة النسائيّة بلغت 23.6 بالمائة
وأشارت في كلمة لها خلال المؤتمر العامّ العاشر لمنظّمة المرأة العربيّة حول "التّواصل والتّمكين والحماية للنّساء والفتيات من العنف السّيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي" الذي يلتئم بمصر ، الى أن الوزارة بصدد الإعداد لإطلاق منصّة جديدة للتسويق عن بعد لفائدة باعثات المشاريع المستفيدات من البرنامج الوطنيّ لريادة الأعمال النّسائيّة والاستثمار "رائدات" الذي تنفذه الوزارة بهدف دفع المبادرات الاقتصاديّة النّسائيّة. وعدّدت الوزيرة في كلمة تونس التي ألقتها مكاسب المرأة التونسية منذ الاستقلال ومكانتها ودورها في المجتمع والتنمية، مبرزة الأهميّة البالغة التي توليها بلادنا إلى الدّفع بالبحث العلميِّ في مجال التّكنولوجيات الرّقميّة، حيث تحتلّ اختصاصات الإعلاميّةِ والمَلتيميديا المرتبة الأولى من حيث عدد الطّلبة خلال السّنة الجامعيّة 2023-2024 حوالي نصفهم من الفتيات. وأكّدت مواصلة تونس لجهودها من أجل تعزيز المنظومة القانونيّة حول الجرائم الالكترونيّة في إطار الثورة التشريعيّة مذكّرة في هذا المجال بإصدار تونس للقانونِ الأساسيّ عدد 58 لسنة 2017 المتعلّق بالقضاءِ على العنفِ ضدَّ المرأة وإحداث مرصد وطنيّ لمُناهضة العنف ضدّ المرأة، إلى جانب وضع إطار قانونيّ متكامل لحماية المُستهلك الرّقميّ ومكافحة الجرائم المُتَّصلة بأنظمة المعلومات والاتّصال في إطار الاستراتيجيّة الوطنيّة للأمن السّيبرني، مبرزة أهميّة ذلك في حماية الأفراد من الجرائم السّيبرنيّة لاسيّما النّساء والفتيات اللاّتي يعانين من التّهديدات الإلكترونيّة مثل التنمّر الإلكتروني والابتزاز والاستغلال الجنسيّ عبر الأنترنات. وفي معرض بيانها لاعتبار حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني أولويّة وطنيّة ثابتة نظرا لتداعيّاته على الصحّة النفسيّة للضحايا وعلى حياتهنّ الأسريّة والمهنيّة، بيّنت الجابري انتهاج بلادنا منحى وقائيّا عبر آليات التوعية والإرشاد والتدريب من خلال تخصيص الوزارة الخطوط الخضراء للإشعارات حول العنف المسلّط على النِّساءِ والأطفال وكبار السنّ وإطلاق وزارة تكنولوجيّات الاتصال سنة 2022 منصَة "إبلاغ" بهدف تسهيل الإبلاغ عن التّهديداتِ والمخاطِرِ السّيبرنيّة تشمل قسما خاصّا بالتّبليغ عن العنف الرَّقميّ المسلّط على المرأة. كما أبرزت حرص الوزارة على تعزيز البعد الوقائي من خلال وضع خطّة عمل وطنيّة وخطط تنفيذيّة قطاعيّة للتوعية حول "التّمثّلات الاجتماعيّة المتسبّبة في العنف ضدّ النّساء بما في ذلك العنف في الفضاءِ السّيبرني" وإطلاق البرنامج الوطني "في الوقاية حماية" بهدف رفع مستوى الوعيِ المجتمعي والوقاية من العنف السّيبرانيّ ومكافحته.