
رياضة : 26 فريقاً من 8 دول في بطولة «كرة قدم العلم» بأبوظبي
الخميس 8 مايو 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - تستضيف أبوظبي النسخة الثانية من «كرة قدم العلم»، التي تعدّ أكبر بطولة وأكثرها ترقباً في المنطقة، ومن المنتظر تدشين ظهورها الأول في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، وذلك مع «كأس واحة سند لكرة قدم العلم»، التي تقام من 9 إلى 11 مايو/أيار الجاري، في أكتف جزيرة الماريه بأبوظبي.
وتشهد البطولة (فلاج فوتبول) مشاركة 26 فريقاً من الدولة، و8 دول إقليمية ودولية، وبعد النجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية، تواصل البطولة في نسختها الثانية النمو مع زيادة الفرق المشاركة بثلاثة أضعاف عن العام الماضي.
ومع ترقب منافسة حماسية تستمر لثلاثة أيام، تحظى رياضة «الفلاج فوتبول» بزخم عالمي باعتبارها واحدة من الرياضات التي ستُدرج في دورة لوس أنجلوس الأولمبية 2028، مما يعزز مكانة أبوظبي، ودورها الداعم في نمو وازدهار هذه الرياضة إقليمياً.
وتتميز لعبة «الفلاج فوتبول» بأسلوب مباريات سريعة، وتعتبر أحد أشكال كرة القدم الأمريكية بدون احتكاك بين اللاعبين، ما يجعلها لعبة ذات انتشار واسع وشعبية متنامية على الصعيد الرياضي في المنطقة.
وتتميز اللعبة بأسلوب مباريات سريعة، وتعتبر أحد أشكال كرة القدم الأمريكية من دون احتكاك بين اللاعبين، ما يجعلها لعبة ذات انتشار واسع وشعبية متنامية على الصعيد الرياضي في المنطقة.
وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند: «للسنة الثانية على التوالي، نفخر بدعم بطولة كأس واحة سند لكرة قدم العلم 2025، والتي أصبحت اليوم منصة حيوية تجمع الرياضيين والجماهير من مختلف أنحاء المنطقة في أجواء تسودها روح المنافسة والرياضة».
وأضاف، «عبر شراكتنا مع أبوظبي للترفية، نواصل دعم رؤية الإمارات في تعزيز أنماط الحياة النشطة، والمشاركة الرياضية الشاملة، تتجاوز هذه البطولة حدود الملعب - لتكون احتفاء بالمجتمع والوحدة، وتجسيداً لأثر الرياضة في إحداث التغيير الإيجابي».
وقالت بسمة أبو النصر، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي للترفيه: «رؤيتنا لبطولة كأس واحة سند لكرة قدم العلم تتجاوز حدود المنافسة الرياضية؛ ونسعى للإسهام في بناء مجتمع متماسك من خلال الرياضة، ونفخر بأن البطولة أصبحت منصة لاكتشاف المواهب وتقديم مستوى تنافسي متميز، وبصفتنا الجهة المنظمة، نشعر بسعادة غامرة لرؤية هذا الحدث يجمع بين مختلف فئات المجتمع، ويعكس مكانة الإمارات الريادية في دعم وتطوير الرياضات الحديثة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
رياضة : مونديال 2026.. واشنطن تحذر من بطء منح التأشيرات
الخميس 22 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - واشنطن - أ ف ب حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء من صعوبات محتملة في منح التأشيرات لدخول الولايات المتحدة خلال نهائيات كأس العالم 2026، واعداً ببذل كل ما في وسعه لمعالجة الوضع، في الوقت الذي تشدد فيه إدارة ترامب سياستها في مجال الهجرة. وقال روبيو أمام لجنة في مجلس النواب: «نبحث عن طرق لمضاعفة عدد الموظفين في بعض سفاراتنا حول العالم بسبب متطلبات الحصول على التأشيرة». وأضاف «على سبيل المثال، إذا لم تتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا حتى الآن، فمن المحتمل أنكم لن تصلوا في الوقت المناسب لكأس العالم إلا إذا قمنا بتشكيل فريق معزز». وتقام نهائيات كأس العالم 2026 في الفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 19 تموز/يوليو في المكسيك والولايات المتحدة وكندا. وتستضيف الولايات المتحدة أيضًا دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس. ومن المقرر أن تقام كأس العالم للأندية هذا الصيف في الولايات المتحدة في الفترة من 15 حزيران/يونيو إلى 13 تموز/يوليو. وأكد روبيو أن وزارة الخارجية تبحث في سبل استدعاء موظفين يملكون خبرة في المصالح الدبلوماسية «لتوفير وجود على مدار 24 ساعة في بعض سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم للتعامل مع الارتفاع الكبير في طلبات الحصول على التأشيرات لكأس العالم وكأس الأندية لكرة القدم، وبعد ذلك الألعاب الأولمبية». وأوضح أن السفارات ستسعى أيضاً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض الحالات. وقال عن السياحة الناتجة عن استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية: «نريد أن يكون هذا الحدث ناجحاً. إنه أولوية للرئيس دونالد ترامب». وأعرب مسؤولون منتخبون عن قلقهم بشأن تراجع السياحة في الولايات المتحدة منذ تشديد إدارة ترامب للقيود المفروضة على الهجرة. وقد يخسر قطاع السياحة في الولايات المتحدة 12.5 مليار دولار من نفقات الزوار الدوليين هذا العام، وفقاً لدراسة أجراها مجلس السفر والسياحة العالمي (دبليو تي تي سي) الذي يضم أكبر المنعشين في السياحة العالمية.


المشهد العربي
منذ 2 أيام
- المشهد العربي
تسلق تل مونمارتر ثلاث مرات بالمرحلة الأخيرة لسباق فرنسا للدراجات
من المتوقع أن تكون المرحلة الأخيرة لسباق فرنسا للدراجات هذا العام تنافسية للغاية إذ تم استبدال المسار التقليدي نحو الشانزليزيه بمسار صعب. وستنطلق المرحلة 21 من مانت لا فيل قبل أن تشهد تسلق تل مونمارتر ثلاث مرات، وهي منطقة حسمت لقب سباق الدراجات على الطرق في أولمبياد باريس العام الماضي، ثم تنتهي في الشانزليزيه. وتتوقع السلطات إقبالا كبيرا على هذه المرحلة لكن قائد شرطة باريس لوران نونيز قال إنها لا تمثل "تحديا (أمنيا) بارزا كما حدث خلال الألعاب الأولمبية.


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الجراند سلام، على ملاعب رولان جاروس (25 مايو - 8 يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير وإنديان ويلز الأميركية في مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان جاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيج 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارجاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينج ميدوز. - "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" - حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهرمارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" دون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان جاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.