
التحقيق في قضية العثور على بقايا جثة بمسجد
أكادير24 | Agadir24
اهتزت بن أحمد على وقع جريمة مروعة، حيث عثرت الشرطة القضائية، مساء الأحد 20 أبريل 2025، على بقايا أطراف بشرية داخل دورات المياه التابعة للمسجد الأعظم بالمدينة.
هذا، و باشرت الفرقة المحلية للشرطة القضائية ببن أحمد، مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطات، بحثًا قضائيًا معمقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ملابسات وظروف هذا الاكتشاف المروع.
وفور إخطارها بالواقعة، انتقلت عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بالشرطة العلمية والتقنية، إلى عين المكان، حيث عاينت بقايا عظام وأطراف بشرية كانت ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورة مياه المسجد. كما تم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء من مسرح الجريمة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى الاشتباه في شخص تم ضبطه بالقرب من مكان الحادث قبل وقت قصير من اكتشاف البقايا، حيث كان يبدو عليه علامات اضطراب وسلوك غير طبيعي، بالإضافة إلى ارتدائه ملابس داخلية ملطخة بالدماء.
وقد أسفرت عمليات التفتيش التي أجريت بمنزل المشتبه به عن حجز مجموعة من المنقولات والممتلكات الشخصية التي يشتبه في مصدرها، وتجري حاليًا تحقيقات لتحديد ظروف وملابسات حيازتها وعلاقتها المحتملة بالضحية.
وتعمل المصالح الأمنية حاليًا على إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية اللازمة لتحديد هوية الضحية. كما يتم فحص عينات الحمض النووي التي تم رفعها من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه به، وذلك لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة، وكشف جميع الظروف والخلفيات المحيطة بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
صدمة الأسعار تُنهي حياة رجل خمسيني بمراكش.. تفاصيل موجعة من شارع البوغاز
agadir24 – أكادير24 لم يكن يدري رجل خمسيني، وهو يمرّ بشارع البوغاز بمقاطعة المحاميد القديم بمدينة مراكش، أن مجرد توقفه لسؤال عن أسعار الفواكه سينهي حياته بشكل مأساوي. فقد فارق الرجل الحياة بشكل مفاجئ، السبت 24 ماي 2025، بعد إصابته بأزمة قلبية مباشرة عقب تلقيه ردًّا صادمًا من أحد الباعة المتجولين. الحادثة التي وُصفت بالمفجعة أثارت حالة من الذهول في محيط السوق، حيث سقط الرجل مغمًى عليه على الفور، دون أن تُسعفه أي محاولة للإنقاذ. وفور الإشعار، حضرت السلطات المحلية وعناصر الأمن والوقاية المدنية، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي أُمرت به النيابة العامة المختصة. مصادر محلية أكدت أن الهالك لم يُظهر أي علامات مرض قبل الواقعة، مما رجّح فرضية تأثره المفاجئ بارتفاع الأسعار، في ظل موجة غلاء باتت تؤرق المواطنين في عدد من مدن المملكة. من جهتها، فتحت الشرطة القضائية تحقيقًا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، والاستماع إلى عدد من الشهود بمن فيهم البائع المعني. وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة الأسئلة المؤلمة حول أثر الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على صحة المواطنين، في وقت تتزايد فيه شكاوى الأسر من تكاليف المعيشة، وسط غياب إجراءات ملموسة للتخفيف من حدّتها.


أكادير 24
منذ 6 ساعات
- أكادير 24
أكادير: حقيقة الاعتداء على سائحين أجنبيين… بيانٌ يوضح الملابسات
agadir24 – أكادير24 تداولت بعض المواقع وحسابات التواصل الاجتماعي أخبارًا غير دقيقة حول تعرض سائحين أجنبيين للسرقة بالعنف على الشريط الساحلي لمدينة أكادير. ولتوضيح الصورة للرأي العام، تؤكد ولاية أمن أكادير أن الواقعة تتعلق بخلافٍ تطور إلى استخدام العنف، وقد تم توقيف المشتبه بهما فورًا. و في تفاصيل الواقعة، أوقفت عناصر الشرطة السياحية يوم السبت شخصين يبلغان من العمر 21 و31 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق باستخدام العنف ضد سائحين أجنبيين. وتشير المعطيات الأولية إلى أن المشتبه بهما دخلا في خلاف عرضي مع السائحين على شاطئ أكادير، مما أدى إلى تعرض السائحين للعنف، وفقدان أحدهما لهاتفه النقال. على الفور، تدخلت عناصر الشرطة السياحية وأوقفت المشتبه بهما في عين المكان، بينما تم نقل السائحين إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية الضرورية. هذا، و تم وضع المشتبه بهما تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ويهدف هذا الإجراء إلى الكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية، وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعنيين بالأمر بدقة.


أكادير 24
منذ 6 ساعات
- أكادير 24
من ملفات تبديد المال العام بالمغرب.. تفاصيل مثيرة تعود للواجهة في قضية حسن الدرهم ومن معه
agadir24 – أكادير24 في واحدة من القضايا التي تُسلّط الضوء على واقع تدبير المال العام داخل الجماعات الترابية، تتواصل فصول ملف ثقيل يتابع فيه الملياردير حسن الدرهم، الرئيس السابق لجماعة المرسى بالعيون، إلى جانب 11 متهمًا آخرين، أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش. القضية، التي تعود أطوارها إلى شكايات وملفات كشفت عن تلاعبات كبيرة في صفقات جماعية وتعويضات غير مبررة، عرفت تطورًا جديدًا بعد أن قررت المحكمة، في جلسة 23 ماي، تأجيل النظر فيها إلى غاية 27 يونيو المقبل. قرار التأجيل جاء بهدف استكمال الإجراءات الغيابية في حق ثلاثة متهمين، واستدعاء كل من المتهم الرئيسي حسن الدرهم، والوكيل القضائي للجماعات الترابية، ومدير مصالح الجماعة. وتتوزع التهم الثقيلة بين اختلاس وتبديد أموال عمومية، التزوير واستعماله، الاستفادة غير المشروعة من المال العام، والمشاركة في صفقات مشبوهة، كل حسب المنسوب إليه. ويتعلق الأمر بعدد من المنتخبين والموظفين، إلى جانب مستثمرين، بينهم من لا يزال في حالة فرار. الوثائق المتوفرة تكشف عن مبالغ ضخمة صُرفت دون إنجاز الخدمات المقابلة، من بينها 150 مليون سنتيم لا يوجد لها أي أثر في أرشيف الجماعة، وشركة وهمية نالت حوالي 40 مليون سنتيم، وشركة أخرى حصلت على 100 مليون مقابل مقتنيات غير موجودة. ومن بين ما أقرّ به أحد المتهمين أن سندات الطلب كانت تُنجز خارج الجماعة، دون أي احترام للمساطر المعمول بها، إلى جانب تعويضات تنقل استفاد منها أشخاص لا تربطهم أي صلة بالجماعة، ناهيك عن مصاريف وقود بلغت حوالي 25 مليون سنتيم خلال سنتين فقط (2011-2012)، دون وجود مبررات واضحة. وتطرح القضية تساؤلات حقيقية حول نجاعة أنظمة الرقابة والتدقيق داخل عدد من الجماعات الترابية، في وقت تتكرّر فيه مثل هذه الملفات في محاكم المملكة، ويُراهن فيه الرأي العام على تفعيل مبدأ 'ربط المسؤولية بالمحاسبة'. يُذكر أن قاضي التحقيق سبق أن قرر إسقاط المتابعة عن عضو جماعي توفي، إلى جانب مهندس، مقاولين، والقابض الجماعي، بعد انتفاء الأدلة في حقهم.