
مستشار الرئيس الزبيدي الإعلامي: الجنوب في ذكرى فك الارتباط إرادة التحرر لن تنكسر
العاصفة نيوز/خاص
في الحادي والعشرين من مايو نحتفي بذكرى تاريخية فارقة، ذكرى إعلان الجنوب قراره الشجاع بفك الارتباط عن وحدة زائفة تحولت إلى كابوس من الحرب والاحتلال، لم يكن هذا القرار مجرد صرخة ألم بل كان إعلانا مدويا عن ميلاد إرادة شعب أبي شعب لفظ الظلم والخيانة وانتفض ليصنع مستقبله الحر بيده، إنها الذكرى التي نستلهم منها قوة الحق ونستمد منها عزيمة التحرر ونؤكد فيها للعالم أجمع أن حلم الجنوب بدولته المستقلة ليس مجرد أمنية بل هو حق سينتزع بإذن الله.
لقد تجرع الجنوب مرارة الوحدة المغدورة وشاهد بأم عينه كيف تحولت الشراكة المزعومة إلى هيمنة وقمع، وكانت حرب 1994م الفصل الأخير في مسرحية الوحدة الكاذبة وإعلانا صريحا بانتهاء أي أمل في تعايش عادل، لكن شعب الجنوب لم يستسلم بل تحول الألم إلى قوة دافعة والخيبة إلى وعي متجدد، ومن رحم هذه المعاناة بزغ فجر مشروع وطني جنوبي عظيم، مشروع يحمله جيل اليوم بكل فخر وإصرار جيل يرفض أن يكون تابعا ويطمح إلى بناء دولة جنوبية فيدرالية مستقلة تعكس هويته وتاريخه العريق. لقد قاوم الجنوب ببسالة كل محاولات طمس هويته ونهب ثرواته وأثبت للعالم أنه شعب لا ينكسر وأن إرادته في الحرية أقوى من كل المؤامرات، وفي القلب من هذا النضال وقف الحراك الجنوبي ثابتا رغم عشوائيةالتنظيم الى ان تجسد المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، تجسيدا حيا لإرادة شعب الجنوب وحاملا أمينا لقضيته العادلة.
وها نحن اليوم في الذكرى الحادية والثلاثين لفك الارتباط نقف على أرض صلبة أكثر تماسكا وأشد عزما على تحقيق هدفنا،بعد ان تجاوزنا كل محاولات التشكيك والعرقلة، وأصبح صوت الجنوب مسموعا في كل المحافل الإقليمية والدولية، ولم يعد خيار التراجع أو الانتظار واردا، فقد حان زمن الثقة والعزة بعيدا عما ينشده المغرضون بهدف تحطيم المعنويات وإحباط القاعدة الشعبية.
ووجب علينا التكاتف لتحويل تضحيات الأجيال إلى واقع سياسي جديد، واقع يعيد للجنوب دولته وكرامته، وإننا نؤكد للعالم أجمع أن لا مستقبل لأي حلول تتجاهل تطلعات شعب الجنوب ولا مساومة على استعادة دولتنا كاملة السيادة.
الجنوب قادم والدولة قادمة بإذن الله وبإرادة شعب لا يعرف المستحيل.
المجد لشهدائنا الأبرار والحرية لجنوبنا الأبي.
...
الوحدة اليمنية لم تُقتل فقط… بل لم تولد يوماً.
20 مايو، 2025 ( 7:34 مساءً )
الكثيري يطّلع على خطط المؤسسة الإقتصادية بالعاصمة عدن لتغطية إحتياجات السوق من السلع الأساسية والإستهلاكية
20 مايو، 2025 ( 7:28 مساءً )
كتب: د. صدام عبدالله
مستشار الرئيس عيدروس الزُبيدي الإعلامي
رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 34 دقائق
قائد المنطقة العسكرية الأولى الجعيملاني يوجه شكره لكافة قيادات الدولة وكافة الشخصيات العامة على تعازيهم في وفاة والدته
قائد المنطقة العسكرية الأولى الجعيملاني يوجه شكره لكافة قيادات الدولة وكافة الشخصيات العامة على تعازيهم في وفاة والدته تقدم اللواء الركن صالح الجعيملاني قائد المنطقة العسكرية الأولى، وأشقاؤه، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من قدم التعازي والمواساة في وفاة والدتهم، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى مؤخرًا. وأعرب الجعيملاني، نيابةً عن نفسه وأخيه الأستاذ خالد الجعيملاني وكيل محافظة عدن، والعقيد أحمد الجعيملاني، وأسرة العائلة الكريمة، عن تقديره العميق لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، والنواب والشورى، والوزراء، وقيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، بالإضافة إلى القيادات العسكرية والأمنية والسياسية والشخصيات الاجتماعية الذين شاركوا في تقديم التعازي. وقال الجعيملاني إن التعازي جاءت عبر مختلف الوسائل؛ من حضور مراسم التشييع والدفن، والمجالس العزاء، والاتصالات الهاتفية، وصولًا إلى رسائل التعزية عبر الصحف وشبكات التواصل الاجتماعي، والتي كان لها أثر بالغ في تخفيف ألم الفقد على العائلة. وأضاف أن الشكر موصول أيضًا لكل من شارك في تقديم العزاء من الأهل والأقارب والأصدقاء داخل البلاد وخارجها، متمنيًا للجميع الصحة والعافية، وأن يحفظهم الله من أي مكروه، وأن يرزقهم الأجر والثواب على ما قدموه من مواساة صادقة. واختتم البيان بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، سائلاً الله أن يسكنها فسيح جناته، مستشهداً بقول الحق تعالى: "إنا لله وإنا إليه راجعون".


منذ 35 دقائق
لماذا أطلقت إسرائيل على عمليتها الأخيرة في غزة إسم «عربات جدعون».
منذ بداية الإحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين والصهاينة دائماً ما يستدلون بالنصوص التوراتية في كتبهم المحرفة والتي يؤمنون بها أنها من عند الرب ثم يسقطونها على أسماء لمعارك وعمليات عسكرية وأسلحة ومن هذه التسميات المعركة الأخيرة التي أطلقتها إسرائيل في غزة قبل أيام باسم معركة «عربات جدعون». فما سر تلك التسمية. فأختيار إسرائيل إسم «عربات جدعون» لم يأتِ في سياق جديد وهو إشارة ربما لطبيعة الحرب من وجهة نظر الدولة العبرية، أي أنها تأخذ طابعاً دينياً، ومن أجل إعطاء فكرة ما حول العملية التي يجري التعامل معها في وقتها. ويعود أصل تسمية العملية التي بدأتها إسرائيل، السبت، في قطاع غزة «عربات جدعون» إلى جدعون، وهو شخصية من العهد القديم في الكتاب العبري «التوراة» قاد انتصاراً يهودياً شبه إعجازي على المديانيين. اقرأ المزيد... اعتقال الديقان على خلفية مشاركته في تظاهرة بخور مكسر بالعاصمة عدن 20 مايو، 2025 ( 10:48 مساءً ) 21 مايو .. محطة مفصلية في نضال شعب الجنوب لاستعادة دولته المستقلة 20 مايو، 2025 ( 10:41 مساءً ) وتقول الروايات التوراتية بحسب «سفر القضاة» إن جدعون بن يوآش، هو قائد يهودي كان فلاحاً بسيطاً وغير معروف في الوقت الذي كان اليهود يشكون فيه من «اضطهاد المديانيين»، ثم اختاره الله لهزيمتهم. وبحسب الرواية الشهيرة، قاد جدعون «مخلص بني إسرائيل» جيشاً صغيراً من 300 رجل فقط من أصل 30 ألفاً، وانتصر على جيش المديانيين الضخم الذي كان مؤلفاً من أكثر من 100 ألف مقاتل. وتُروى القصة في التوراة بوصفها عبرةً حول المعجزة، والانتصار الذي يأتي بالإيمان بالقضية والدهاء والتصميم ومعونة الله ضد الأعداء، وليس بالعدة والعتاد. كما تتحدَّث عن هزيمة ساحقة للمديانيين على أيدي جدعون ومقاتليه. ويُستَخدَم اسم «جدعون» عادة للإشارة إلى انتصار غير متوقع يمكن أن تقوم به نخبة صغيرة. ويعتقد أن إسرائيل اختارت الاسم باعتبار العملية الحالية هي الأخيرة من أجل هزيمة «حماس»، وتحمل تكتيكات غير متوقَّعة من أجل مفاجأة الحركة في قطاع غزة. و«عربات جدعون» ليس أول اسم توراتي تستخدمه إسرائيل خلال عملياتها في قطاع غزة، فقد استخدمت في مرات سابقة أسماء مثل «سيف داود» و«عمود سحاب» و«الرصاص المصبوب»، لكن لا توجد في قصة جدعون في التوراة إشارة إلى العربات ولم يذكر أن جدعون إستخدم عربات في معركته وربما هي زيادة في التسمية من قبل الجيش الإسرائيلي ويقصدون بها عربات الجيش الإسرائيلي وبما أنهم يتيمنون بتسمية عمليتهم باسم جدعون والتي تعني النصر الإعجازي فعربات جدعون قد يقصدون بها عربات النصر الإعجازي اي العربات التي لا يمكن تدميرها وفي هذا دليل أن آليات الجيش الإسرائيلي تعرضت لمجازر حقيقة كبرى في قطاع غزة ويقصدون بذلك العربات التي لا يمكن تدميرها وهذا هو سر إلحاق اسم العربات بتسمية جدعون.


منذ 44 دقائق
قيادي جنوبي يفتح النار على مليشيا الحوثي: مزايدون يعيشون خارج المجرة ويتاجرون بدماء غزة
شن السياسي البارز والقيادي في الحراك الجنوبي آزال الجاوي هجومًا لاذعًا على ما سماهم بـ"أنصار الأنصار" في إشارة مباشرة إلى مليشيات الحوثي، متهمًا إياهم بـ"المتاجرة الرخيصة بالقضية الفلسطينية" وتقديم عروض سياسية جوفاء على حساب المأساة الدامية في غزة. وفي تغريدة على حسابه في منصة "إكس" بعنوان "مرة أخرى: عن طبول المزايدات"، أعرب الجاوي عن استغرابه من خطاب الحوثيين الذين يطالبون الناس بعدم الاستعجال، ويتحدثون عما يسمونه "نَفَسًا طويلاً" وخططًا متدرجة لدعم غزة. وقال الجاوي ساخرًا: "يبدو أن هؤلاء لا يعيشون على كوكب الأرض، بل خارج المجرة كلها. لا يتابعون الإعلام، ولا يدركون حجم المأساة الجارية في غزة، حيث الزمن يُقاس بالدقائق والأنفاس، لا بالأسابيع ولا بالبيانات الخشبية". وأضاف: "هذه المليشيا، التي لم تطلق طلقة واحدة نصرةً لغزة، تتاجر بشعارات جوفاء وتخوض معاركها في الفضاء الافتراضي، بينما ترضخ لمعادلات إقليمية تُبقيها في دائرة المساومة والارتهان". واختتم الجاوي تغريدته برسالة حادة قائلاً: "ما تقومون به ليس تضامنًا، بل مزايدة فجّة تتجاوز حدود الخيال، وتكشف عن انعدام الشعور الإنساني مقابل تسويق سياسي رخيص. اتقوا الله في أنفسكم وفي دماء الأبرياء".