
آبل تعتزم تحسين دعم الكتابة بالخطوط العربية في iPadOS 19
كشفت تقارير صحفية عن نية شركة آبل تحسين دعم الخطوط العربية في نظام iPadOS 19 المُخصص لأجهزة آيباد، وذلك من أجل تمكين مستخدمي 'قلم آبل Apple Pencil' من الكتابة الرقمية باللغة العربية بأسلوب يحاكي الخط اليدوي التقليدي، في خطوة تعكس اهتمام الشركة المتزايد بالأسواق العربية.
ووفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ الإخبارية، فإن آبل تعمل أيضًا على تطوير لوحة مفاتيح ثنائية أكثر تطورًا تتيح التنقل السلس بين اللغتين العربية والإنجليزية في أجهزة آيفون وآيباد، بالإضافة إلى أداة كتابة مُخصصة للخط العربي في أجهزة آيباد.
وتأتي هذه الخطوات في إطار إستراتيجية آبل لتعزيز حضورها في الأسواق العربية، حيث تواصل توسيع شبكة متاجرها الرسمية في السعودية والإمارات بنحو خاص. ومع ذلك، فإن اللغة العربية ما زالت غير مدعومة في مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بآبل 'Apple Intelligence'.
وأشارت بلومبرغ إلى أن نظام iOS 19 سيحمل مجموعة من التحسينات الأخرى، مثل مزايا تحسين عمر البطارية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومزامنة تفاصيل شبكات الواي فاي العامة بين الأجهزة لإلغاء الحاجة إلى إدخالها بنحو متكرر.
وستشهد واجهة النظام تحديثًا بصريًا واسع النطاق يشمل الأيقونات والقوائم والنوافذ وأزرار النظام، في ما يوصف بأنه 'أكبر تحديث لتصميم iOS منذ إصدار iOS 7'.
ومن المنتظر أن تكشف آبل عن هذه المزايا الجديدة خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025 الذي سيُعقد في المدة الممتدة بين 9 و 13 يونيو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
تزايد الطلب على أجهزة الأمن الذكية في السعودية مع ازدياد الاعتماد على حلول المراقبة المتقدمة
الرياض، المملكة العربية السعودية: يشهد قطاع المراقبة الذكية للمنازل في المملكة العربية السعودية نموًا غير مسبوق، مدفوعًا بتزايد اعتماد السكان على حلول ذكية تعزز الشعور بالأمان والطمأنينة1. ووفقًا لبحث جديد أجرته Ring، أكد 91% من السعوديين أنهم يشعرون براحة أكبر عند وجود كاميرا مراقبة ذكية في منازلهم، مما يعكس الطلب المتنامي على أنظمة المراقبة المنزلية المتقدمة2. وكشفت الدراسة3 أن 84% من سكان المملكة يخططون لشراء كاميرات مراقبة ذكية جديدة، مدفوعين بعوامل رئيسية تشمل تعزيز الشعور بالطمأنينة، وجودة الفيديو المحسّنة، وسهولة التركيب. أما فيما يتعلق بأكثر الاستخدامات شيوعًا لهذه الأجهزة، فقد أفاد المشاركون في الدراسة بأنهم سيستخدمون الكاميرات لحماية الممتلكات الثمينة، ومتابعة الأطفال عن كثب، والتواصل مع مندوبي توصيل الطلبات 4. مع تزايد الاعتماد على حلول المنازل الذكية في السعودية، أصبحت أنظمة المراقبة القائمة على بروتوكول الإنترنت (IP) خيارًا شائعًا بفضل مزاياها المتقدمة5 . وتبرز شركة Ring في هذا المجال بتقديم تقنيات متطورة مثل تنبيهات العرض المسبق للفيديو (Video Preview Alerts)، والعرض المباشر المطوّل (Extended Live View)، والعرض المباشر المتواصل (Continuous Live View)، ومكالمات الجرس التفاعلية (Doorbell Calls) توفر هذه الميزات مستوى إضافيًا من الطمأنينة للمستخدمين في المملكة، حيث تمكّنهم من مراقبة أطفالهم أثناء اللعب في الخارج، والاطمئنان على حيواناتهم الأليفة عند تركها بمفردها، فضلاً عن إمكانية التواصل المباشر مع الزوار من أي مكان عبر الجرس الذكي. وتعليقاً على نتائج هذه الدراسة، قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس لتطوير الأعمال - الأسواق الناشئة - Ring: "تُظهر دراساتنا للسوق تزايد الطلب على حلول أمن منزلي موثوقة وعالية الجودة في السعودية. وفي Ring نلتزم بتقديم تقنيات ذكية وسهلة الاستخدام، تمنح المستخدمين رؤية أوضح ، مما يعزز شعورهم بالتحكم الكامل في أمان منازلهم." جدير بالذكر أن 87% من المشاركين في الدراسة ذكروا أن الكاميرات الذكية باتت ضرورية لتعزيز أمن منازلهم6، مما يعكس الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الذكية في الحياة اليومية. وبفضل سهولة الإعداد، ومزايا الفيديو عالي الدقة، والخصائص الذكية التي تقدمها Ring، أصبح بإمكان السعوديين دمج حلول المراقبة الذكية في منازلهم بكل سهولة، مما يوفر لهم مزيدًا من الراحة والطمأنينة. -انتهى-


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
"du Tech" تعلن رعايتها لقمة كريبتو إكسبو 2025 في دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن مشاركة "du Tech"، العلامة التجارية التابعة لها، كراعٍ رئيسي لمعرض وقمة كريبتو إكسبو 2025 (Crypto Expo 2025)، الحدث الأبرز في المنطقة في مجال العملات المشفرة وتقنيات البلوك تشين، والذي يُقام يومي 21 و22 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، ويحضره مستثمرون وقادة قطاع تكنولوجيا العملات المشفرة، لاستكشاف فرص الأعمال الجديدة، والتواصل مع أفضل شركات العملات المشفرة في العالم ومناقشة أحدث التطورات في مجال تقنية البلوك تشين. ومن خلال مشاركتها في المعرض، تُسلط "du Tech"، الضوء على التزامها المتواصل في تلبية الاحتياجات التقنية المتزايدة للمؤسسات وقيادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال خدماتها التي تعزز تطور المشهد الرقمي في دولة الامارات العربية المتحدة، وتدفع عجلة الابتكار في واحد من أسرع القطاعات نمواً، إلى جانب تمكين الشركات ورواد الأعمال عبر الحلول التكنولوجية المتقدمة التي تعزز جاهزيتهم الرقمية. وبمناسبة ذلك، قال جاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنلوجيا المعلومات والاتصالات في "دو": إن "تقنيات البلوك تشين والعملات المشفرة تُحدث تحولاً جذرياً في طريقة عمل قطاعات الأعمال وقدرتها على التواصل، وفي هذا الإطار تلعب دبي دوراً محورياً بصفتها مركزاً عالمياً للابتكار في هذه المجالات من خلال تركيزها على الابتكار وتعزيز تجارب العملاء، كما تُسهم حلول وخدمات (du Tech)، في تعزيز التحول الرقمي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. ويُعد معرض كريبتو إكسبو 2025 منصة مثالية لبحث سبل التعاون واستكشاف الفرص المستقبلية، وترسيخ مكانة دبي كمركز للتمويل الرقمي. وتفخر (دو) بدعم هذا الحدث المهم والمساهمة في رسم ملامح مستقبل منظومة العملات المشفرة في العالم." ويستضيف المعرض العلامات التجارية والشركات الرائدة في مجال العملات المشفرة للكشف عن أبرز منتجاتها وخدماتها، بالإضافة إلى مُشاركة الخبراء والمُتخصصين في هذا القطاع لتقديم رؤى مُعمقة، وإلقاء الضوء على أحدث المستجدات خلال الجلسات النقاشية الثرية، والعروض التكنولوجية المتقدمة، ما يوفر فرصاً واسعة للتواصل واستكشاف أحدث التوجهات في مجال التمويل الرقمي، حيث تُبرز رعاية "du Tech"، الرئيسية للحدث مدى قوة العلاقة بين الابتكار التكنولوجي والخبرة المتخصصة في قطاع العملات المشفرة. وتُعتبر دبي الوجهة المثالية لاستضافة القمة، خصوصاً مع مواصلتها ترسيخ مكانتها الرائدة كمحور عالمي للابتكار والتطور التكنولوجي، لا سيما مع تميز دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها لاعباً بارزاً في السوق العالمية للعملات المشفرة، حيث أصبحت حالياً مركزاً استراتيجياً للتداول والاستثمار في العملات المشفرة. ومن المتوقع أن تستقطب قمة كريبتو إكسبو 2025 مجموعة واسعة ومتنوعة من القادة والمؤثرين في مجالات التمويل اللامركزي (DeFi)، وتكنولوجيا البلوك تشين، والأصول الرقمية، وتقنيات (Web3)، خصوصاً في ظل التوقعات بوصول قيمة إيرادات سوق العملات المشفرة في دولة الإمارات إلى نحو 254.3 مليون دولار من بحلول عام 2025. نبذة عن "دو": "دو"، تحيا بها الحياة، من خلال قيادتها لمستقبل رقمي متطور، حيث تُعد الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، وتُقدم مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجالات الهاتف المحمول، والثابت، وخدمات النطاق العريض، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المبتكرة والخدمات المالية الرقمية، التي تهدف إلى تبسيط خدمات الاتصالات وتوفير التقنيات المتطورة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال استراتيجيتها التي تركز على الرقمنة أولاً، والمدعومة بشبكة ألياف ضوئية فائقة وتقنية الجيل الخامس، تُمكّن "دو" الجهات الحكومية، والمؤسسات، والأفراد من التقدم التكنولوجي من خلال التعاون مع شبكة ديناميكية من الشركاء لتعزيز تميز العمليات التشغيلية لكافة قطاعات الاعمال وازدهار المجتمع، وتعمل على المساهمة في بناء مستقبل رقمي متقدم وأكثر اتصالاً في المنطقة، مما يرسخ التطور الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. -انتهى-


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
تقرير: 21.5% من مستخدمي الإنترنت في السعودية يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي
تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا رقميًا غير مسبوق في قطاع الإنترنت، وهذا التطور مدفوع بتنامي الوعي التقني لدى الأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى التوسع المستمر في البنية التحتية الرقمية للدولة. وفي سياق هذا التحول، كشف تقرير (إنترنت السعودية 2024)، الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن مؤشر مهم يعكس مدى تبني التقنيات الحديثة في المملكة، فقد أظهر التقرير أن نسبة تبلغ 21.5% من مستخدمي الإنترنت في السعودية باتوا يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها، مما يؤكد تزايد إدماج هذه التقنيات المتقدمة في الحياة اليومية والرقمية للمواطنين والمقيمين. تبني الذكاء الاصطناعي في السعودية.. أرقام تعكس الوعي المتنامي: كشف تقرير (إنترنت السعودية 2024) عن تفاصيل دقيقة حول أنماط استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على مستوى الفئات العمرية والمناطق الجغرافية في المملكة العربية السعودية. فقد أظهر التقرير أن الفئة العمرية بين 20 عامًا و 29 عامًا، هي الأكثر استخدامًا لأدوات الذكاء الاصطناعي، إذ بلغت نسبة تبنيهم لهذه التقنيات 27.3%. وتعكس هذه النسبة المرتفعة وعي هذه الشريحة العمرية بالدور المحوري للتقنيات الحديثة في تحسين جوانب حياتهم المختلفة، سواء على المستويات المهنية، التعليمية، أو الترفيهية. في حين سجلت الفئة العمرية بين 10 أعوام و 19 عامًا نسبة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي بلغت 26.4%، ويشير هذا الرقم إلى توجه الجيل الناشئ المبكر نحو تبني هذه الأدوات، خاصة في المجالات التعليمية والإبداعية، ويؤكد هذا التبني المبكر وعي هذه الشريحة بأهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم. في حين أوضحت البيانات انخفاضًا تدريجيًا في نسب استخدام الذكاء الاصطناعي مع التقدم في العمر، إذ لم تتجاوز النسبة بين من تزيد أعمارهم على 60 عامًا حاجز 6.2%. ويُبرز هذا التفاوت الحاجة الملحة إلى إطلاق مبادرات توعوية مكثفة تهدف إلى ردم الفجوة الرقمية وتمكين كبار السن من الاستفادة من مزايا أدوات الذكاء الاصطناعي. الانتشار الجغرافي.. الجاهزية الرقمية تتجلى: لم يقتصر التقرير على تحليل السلوك العمري، بل قدم أيضًا لمحة عن التوزيع الجغرافي لتبني الذكاء الاصطناعي، فقد منطقة تبوك أعلى نسبة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي بين مناطق المملكة، إذ وصلت النسبة فيها إلى 30%. وتلتها في الترتيب: منطقة الرياض بنسبة بلغت 27.7%. المنطقة الشرقية بنسبة بلغت 26.4%. منطقة القصيم بنسبة بلغت 25.7%. وتُشير هذه الأرقام إلى الجاهزية العالية للبنية التحتية الرقمية في مختلف مناطق المملكة، وانتشار الخدمات والتقنيات المتقدمة، مما يؤكد أن التحول الرقمي ليس حكرًا على المدن الكبرى فحسب. توفر التطبيقات المتنوعة يعزز مكانة المملكة الرقمية: أكد تقرير (إنترنت السعودية 2024) أن الانتشار المتزايد لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية يعود إلى توفر مجموعة واسعة ومتنوعة من التطبيقات التي تلبي احتياجات المستخدمين المختلفة. وتشمل هذه التطبيقات: الترجمة الذكية: التي تسهّل التواصل وتكسر حواجز اللغة. التي تسهّل التواصل وتكسر حواجز اللغة. المساعدات الافتراضية: التي تقدم الدعم والمساعدة في المهام اليومية. التي تقدم الدعم والمساعدة في المهام اليومية. تطبيقات توليد المحتوى: التي تفتح آفاقًا جديدة للإبداع والإنتاجية. التي تفتح آفاقًا جديدة للإبداع والإنتاجية. تطبيقات تحليل البيانات: التي تتيح للأفراد والشركات استخلاص رؤى قيمة واتخاذ قرارات مستنيرة. ويُعزز هذا التنوع في التطبيقات مع سهولة الوصول إليها، مكانة المملكة كبيئة محفزة للابتكار والتحول الرقمي، ويشجع على المزيد من الاستكشاف والتطوير في هذا المجال الحيوي. وتجدر الإشارة إلى أن تقرير (إنترنت السعودية 2024) يُعدّ مرجعًا سنويًا موثوقًا لأبرز مؤشرات الإنترنت في المملكة، ويصدر التقرير عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ويعرض أهم الإحصاءات المتعلقة بسلوك المستخدمين وتوجهات التقنية، ليقدم بذلك بوصلة واضحة للتقدم الرقمي في المملكة ويساعد في توجيه الخطط المستقبلية نحو مجتمع أكثر اتصالًا وذكاءً.