
تزايد الطلب على أجهزة الأمن الذكية في السعودية مع ازدياد الاعتماد على حلول المراقبة المتقدمة
الرياض، المملكة العربية السعودية: يشهد قطاع المراقبة الذكية للمنازل في المملكة العربية السعودية نموًا غير مسبوق، مدفوعًا بتزايد اعتماد السكان على حلول ذكية تعزز الشعور بالأمان والطمأنينة1. ووفقًا لبحث جديد أجرته Ring، أكد 91% من السعوديين أنهم يشعرون براحة أكبر عند وجود كاميرا مراقبة ذكية في منازلهم، مما يعكس الطلب المتنامي على أنظمة المراقبة المنزلية المتقدمة2.
وكشفت الدراسة3 أن 84% من سكان المملكة يخططون لشراء كاميرات مراقبة ذكية جديدة، مدفوعين بعوامل رئيسية تشمل تعزيز الشعور بالطمأنينة، وجودة الفيديو المحسّنة، وسهولة التركيب. أما فيما يتعلق بأكثر الاستخدامات شيوعًا لهذه الأجهزة، فقد أفاد المشاركون في الدراسة بأنهم سيستخدمون الكاميرات لحماية الممتلكات الثمينة، ومتابعة الأطفال عن كثب، والتواصل مع مندوبي توصيل الطلبات 4.
مع تزايد الاعتماد على حلول المنازل الذكية في السعودية، أصبحت أنظمة المراقبة القائمة على بروتوكول الإنترنت (IP) خيارًا شائعًا بفضل مزاياها المتقدمة5 . وتبرز شركة Ring في هذا المجال بتقديم تقنيات متطورة مثل تنبيهات العرض المسبق للفيديو (Video Preview Alerts)، والعرض المباشر المطوّل (Extended Live View)، والعرض المباشر المتواصل (Continuous Live View)، ومكالمات الجرس التفاعلية (Doorbell Calls) توفر هذه الميزات مستوى إضافيًا من الطمأنينة للمستخدمين في المملكة، حيث تمكّنهم من مراقبة أطفالهم أثناء اللعب في الخارج، والاطمئنان على حيواناتهم الأليفة عند تركها بمفردها، فضلاً عن إمكانية التواصل المباشر مع الزوار من أي مكان عبر الجرس الذكي.
وتعليقاً على نتائج هذه الدراسة، قال محمد ميراج هدى، نائب الرئيس لتطوير الأعمال - الأسواق الناشئة - Ring: "تُظهر دراساتنا للسوق تزايد الطلب على حلول أمن منزلي موثوقة وعالية الجودة في السعودية. وفي Ring نلتزم بتقديم تقنيات ذكية وسهلة الاستخدام، تمنح المستخدمين رؤية أوضح ، مما يعزز شعورهم بالتحكم الكامل في أمان منازلهم."
جدير بالذكر أن 87% من المشاركين في الدراسة ذكروا أن الكاميرات الذكية باتت ضرورية لتعزيز أمن منازلهم6، مما يعكس الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الذكية في الحياة اليومية. وبفضل سهولة الإعداد، ومزايا الفيديو عالي الدقة، والخصائص الذكية التي تقدمها Ring، أصبح بإمكان السعوديين دمج حلول المراقبة الذكية في منازلهم بكل سهولة، مما يوفر لهم مزيدًا من الراحة والطمأنينة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 16 مليار دولار في منطقة الخليج
أصدرت «بي دبليو سي» الشرق الأوسط تقريرها حول عمليات الاكتتاب العام الأولي في الربع الأول من 2025، لتقدم من خلاله نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول من العام. ويسلط التقرير الضوء على البداية القوية، التي شهدها نشاط سوق المال مع بداية العام، حيث تم طرح 11 اكتتاباً عاماً أولياً، جمعت إجمالاً 1.6 مليار دولار مقارنة بالربع الأول من 2024، الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1.2 مليار دولار، وهو ما يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين، التي تكتنف الأسواق العالمية. وأسهمت السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية،أي بواقع 1.1 مليار دولار. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسية في السوق والزخم القوي، الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار، لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات تمكنت شركة «ألفا داتا» الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار في بورصة أبوظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وقال محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط: كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثير واضح على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية، لذلك من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد، للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة. وعلى الرغم من الضغوط الخارجية أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة، فعلى سبيل المثال تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد، الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد ثقة المستثمرين بالمنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42% من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية، ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات، التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين، وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار في الربع الأول 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أمريكي. والجدير بالذكر أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيسياً لأدوات الدخل الثابت.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
شراكة لتصنيع خزانات وقود طائرات «C295» في الإمارات
أعلن مجلس التوازن وشركة «إيرباص»عن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية من خلال إطلاق برنامج وطني لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران. يهدف البرنامج إلى تصنيع وتوريد خزانات الوقود القابلة لإزالة «CCRT» بالتعاون مع شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة «إيدج». وقّع اتفاقية الشراكة خلال النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» كل من الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، شريف هاشم الهاشمي، ورئيس شركة «إيرباص» في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، جابرييل سيميلاس، بحضور الأمين العام لمجلس التوازن، الدكتور ناصر حميد النعيمي، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين. يتميز خزان «CCRT» بمرونته وتعدد استخداماته، إذ يمكن توظيفه في عمليات التزود بالوقود الأرضية، والمهام بعيدة المدى، وعمليات التزود بالوقود جواً، ما يجسد التزام مجلس التوازن و«إيرباص«بدفع عجلة الابتكار الصناعي وتطوير قدرات الصناعات الوطنية في دولة الإمارات. يعكس هذا المشروع توجه دولة الإمارات نحو تعزيز قدراتها الصناعية ضمن سلاسل التوريد العالمية لقطاعي الطيران والدفاع، من خلال تطوير وإنتاج خزانات وقود متنقلة ومتعددة المهام لمقصورة الشحن في الطائرة، بما يسهم في دعم عمليات التزود بالوقود جواً، والدعم الأرضي، والمهام بعيدة المدى بكفاءة عالية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود برنامج التوازن الاقتصادي الذي يعد أحد أبرز الأدوات الاستراتيجية التابعة لمجلس التوازن، والرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي ونقل التكنولوجيا في قطاعي الطيران والدفاع. يشمل المشروع، الإنتاج التسلسلي الحصري لهذا النوع من خزانات الوقود على مدارالسنوات الخمس المقبلة ويتضمن اعتماد شركة «إيرباص للدفاع والفضاء» على شركة «إي يي آي» في تصنيع وتجميع الهياكل والمكوّنات الفرعية للطائرات، واعتماد المعالجات الصناعية الخاصة. وعند اكتمال البرنامج، ستكون شركة «إي بي آي» المورد الوحيد المعتمد عالميًا لهذه المكونات، ما يعزز دور الإمارات شريكا صناعيا محوريا في قطاعي الطيران والدفاع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
هيئة الربط الكهربائي الخليجي تنضم إلى تحالف الحياد الكربوني "UNEZA"
أعلنت هيئة الربط الكهربائي الخليجي انضمامها رسميا إلى تحالف الحياد الكربوني (UNEZA)، في خطوة إستراتيجية تعكس التزامها المتواصل بدعم الاستدامة البيئية وتسريع تحول الطاقة على مستوى الخليج، بما يتماشى مع رؤيتها الطويلة الأمد في بناء شبكة كهربائية مترابطة ومرنة ومنخفضة الكربون في المنطقة. وأكد المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن هذه الخطوة تجسد التزام الهيئة الراسخ بحماية البيئة وتطوير الطاقة المستدامة، وريادتها الإقليمية في دعم مبادرات الطاقة النظيفة، ودورها المحوري في بناء مستقبل أكثر قدرة على التكيف مع تغيّر المناخ". ويُعد تحالف الحياد الكربوني (UNEZA) مبادرة عالمية أُطلقت خلال مؤتمر الأطراف "COP28"، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، وبالتعاون مع المبعوثين رفيعي المستوى لتغير المناخ التابعين للأمم المتحدة. ويضم التحالف مجموعة من أبرز شركات المرافق والطاقة على مستوى العالم، ويهدف إلى تسريع التحول في مجال الطاقة من خلال مضاعفة كفاءة استخدام الطاقة ثلاث مرات وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050. ويضم التحالف أكثر من 50 جهة عضواً، بقيمة سوقية إجمالية تقترب من تريليون دولار أمريكي، ويخدم أكثر من 340 مليون مستهلك حول العالم، ويركز على محاور أساسية تشمل تقليل المخاطر في سلاسل التوريد، ودعم الأطر التنظيمية والسياسات، إلى جانب تعبئة التمويل اللازم لتحديث البنية التحتية للشبكات الكهربائية وتعزيز دمج مصادر الطاقة المتجددة. وفي إطار مشاركتها الفاعلة، حضرت هيئة الربط الكهربائي اجتماعات فرق العمل التابعة للتحالف، وأسهمت في مناقشة سبل تعزيز مرونة الشبكات الكهربائية، ودمج الطاقة المتجددة، والتصدي للتحديات المشتركة في قطاع الطاقة، بما يعكس التزامها بدعم الجهود الدولية التعاونية لتحقيق مستقبل طاقي أكثر استدامة. وتفتح هذه الشراكة آفاقاً واسعة للتعاون مع قادة قطاع الطاقة العالميين، وتبادل أفضل الممارسات، وتنفيذ حلول عملية تسهم في رفع كفاءة وموثوقية واستدامة أنظمة الطاقة، كما تعزز مكانة الهيئة كمساهم رئيسي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف الحياد الكربوني.