logo
مقارنة بين ميسي ورونالدو آخر 10 سنوات... من يتفوّق؟

مقارنة بين ميسي ورونالدو آخر 10 سنوات... من يتفوّق؟

النهارمنذ 3 أيام

يعتبر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من أفضل لاعبي كرة القدم في جيلهم وربما عبر التاريخ الحديث، لكن السؤال يبقى: من منهما تفوق خلال العقد الأخير؟ نستعرض في هذا التقرير إحصائياتهما منذ أيار/ مايو 2015 حتى أيار/ مايو 2025 لنلقي الضوء على أداء كل منهما.
البداية من 2015
في نهاية أيار/ مايو 2015، كان ميسي قد حقق للتو لقبه الرابع في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، حيث فاز الفريق على جوفنتوس في النهائي، واستمر الأرجنتيني في اللعب مع برشلونة حتى 2021 قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان مجاناً، حيث حصد لقب الدوري الفرنسي مرتين متتاليتين، إلى جانب تحقيق أفضل إنجازاته الدولية، خاصة بعد فوزه بكأس العالم 2022 مع الأرجنتين في قطر وهو في سن الخامسة والثلاثين.
بعد ذلك، انتقل ميسي إلى الدوري الأميركي مع نادي إنتر ميامي، مسجلاً 47 هدفاً وقدم 21 تمريرة حاسمة في 58 مباراة، ما يعكس استمراريته العالية.
رونالدو بين الأندية والقارات
على الجانب الآخر، كان رونالدو في عام 2015 لا يزال يرتدي قميص ريال مدريد، حيث بدأ فترة هيمنتهم في دوري أبطال أوروبا، محققاً ثلاثة ألقاب متتالية خلال سنواته الأخيرة مع النادي، كما نال جائزتي الكرة الذهبية خلال تلك الفترة.
غادر رونالدو ريال مدريد في 2018 إلى جوفنتوس، حيث سجل 101 هدف في 134 مباراة، ثم عاد إلى مانشستر يونايتد رغم أن عودته لم تكن على قدر التوقعات، لكنه سجل 27 هدفاً في موسم ونصف.
وفي الفترة الأخيرة، يلعب رونالدو في الدوري السعودي مع نادي النصر، مسجلاً 99 هدفاً في 111 مباراة، ما يعكس معدلاً تهديفياً مميزاً حتى في سنواته المتقدمة.
إحصائيات الأرقام تكشف التفاصيل
عدد الأهداف: سجل رونالدو 448 هدفاً خلال العشر سنوات، أي 40 هدفاً أكثر من ميسي الذي سجل 408 أهداف.
التمريرات الحاسمة: تفوق ميسي بفارق كبير حيث قدم 199 تمريرة حاسمة مقابل 93 فقط لرونالدو.
مساهمات الأهداف (أهداف + تمريرات حاسمة): سجل ميسي 607 مساهمات مقابل 541 لرونالدو.
ركلات الجزاء: نفذ رونالدو 98 ركلة جزاء مقابل 52 لميسي، وهو ما يعكس اختلاف أساليب اللعب وطرق التسجيل.
الدقائق لكل هدف أو تمريرة حاسمة: ميسي يتفوق أيضاً هنا، حيث يحتاج إلى 73.3 دقيقة مقابل 84.7 دقيقة لرونالدو.
رونالدو الأفضل تهديفياً... ولكن
ورغم تسجيل رونالدو عدد أهداف أكثر، إلا أن ميسي يمتاز بكونه لاعباً متكاملاً، حيث يقدم تمريرات حاسمة تفوق ضعف تلك التي قدمها رونالدو، ما يجعله أكثر تأثيراً في صناعة اللعب وليس فقط في التسجيل، كما أن ميسي سجل أهدافاً وأظهر مهارات متفوقة في الركلات الحرة، وهو ما يمنحه أفضلية في الإحصائيات الهجومية.
في النهاية، يمكن القول إن التفوق بين ميسي ورونالدو خلال العشر سنوات الماضية يعتمد على المعايير التي ينظر إليها كل مشجع أو محلل، فكل منهما قدم أداءً استثنائياً أبهر العالم، ولكن ميسي يحتفظ بميزة طفيفة في الإنتاج الشامل لأهداف اللعب ومساهماته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوداد يتحصّن بالهولندي مايرس قبل الاصطدام بجوفنتوس ومانشستر سيتي والعين
الوداد يتحصّن بالهولندي مايرس قبل الاصطدام بجوفنتوس ومانشستر سيتي والعين

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

الوداد يتحصّن بالهولندي مايرس قبل الاصطدام بجوفنتوس ومانشستر سيتي والعين

تعاقد الوداد الرياضي المغربي مع قلب الدفاع الهولندي بارت مايرس قادماً من فريق بوراتس بانيا لوكا البوسني، وذلك استعداداً لخوضه نهائيات كاس العالم للأندية في الولايات المتحدة اعتباراً من 15 حزيران / يونيو الجاري. وسيواجه الوداد في هذه البطولة كلا من جوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي ومانشستر سيتي الإنكليزي ضمن المجموعة السابعة. وكشف النادي عبر حساباته الرسمية أن: "الصفقة تندرج ضمن استراتيجية النادي الرامية إلى تعزيز التركيية البشرية للفريق، استعداداً لخوض غمار الاستحقاقات القادمة على المستويين المحلي والقاري". ومايرس (28 عاماً) هو رابع صفقة يبرمها النادي استعداداً للبطولة العالمية، بعد نور الدين امرابط والبوركينابي عزيز كي وحمزة هنوري. وانطلق مايرس من بريدا عام 2011 حيث تدرج في فرقه ضمن الفئات العمرية وصولاً إلى الفريق الأول، ولعب مع هلموند سبورت الهولندي وألميري سيتي وبترولول الروماني.

يامال يرسل "رسالة صامتة" إلى ديمبيلي بعد ملحمة إسبانيا وفرنسا… والكرة الذهبية تشتعل
يامال يرسل "رسالة صامتة" إلى ديمبيلي بعد ملحمة إسبانيا وفرنسا… والكرة الذهبية تشتعل

ليبانون 24

timeمنذ 7 ساعات

  • ليبانون 24

يامال يرسل "رسالة صامتة" إلى ديمبيلي بعد ملحمة إسبانيا وفرنسا… والكرة الذهبية تشتعل

في ليلة كروية لا تُنسى، خطف النجم الإسباني الشاب لامين يامال الأضواء من منافسه الفرنسي عثمان ديمبيلي، بعدما لعب دورًا محوريًا في فوز إسبانيا الدراماتيكي على فرنسا 5-4 ضمن نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، موجّهًا – بحسب المتابعين – "رسالة خفية" في سباق الكرة الذهبية. على ملعب شتوتغارت، قدّم المنتخبان عرضًا مذهلًا شهد تسعة أهداف، لكن الأضواء تركزت على نجم برشلونة البالغ من العمر 17 عامًا، الذي سجل هدفين، أحدهما من تمريرة مذهلة لبيدري، ليقود منتخب "لاروخا" إلى النهائي. وفي المقابل، خيّم الصمت على جناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، الذي غادر الملعب قبل 15 دقيقة من النهاية بينما كانت فرنسا تحاول العودة، وسط أداء باهت خالف التوقعات، رغم موسم محلي قاده فيه إلى الثلاثية التاريخية مع ناديه. وعقب اللقاء، لمّح يامال بشكل غير مباشر إلى تفوقه على ديمبيلي، قائلاً: "أقول دائمًا لوالدتي إن ما يحفزني ويجعلني أستيقظ صباحًا هو لعب كرة القدم... أفضل شيء هو التحدث على أرض الملعب. ديمبيلي لاعب رائع، لكننا نحن من في النهائي." وأثارت تصريحات المراهق الإسباني تفاعلاً واسعًا، خصوصًا أنها جاءت بعد أداء يُصنف ضمن الأفضل في مسيرته الدولية القصيرة، لتضعه مباشرة في صلب المنافسة على الكرة الذهبية، التي يُعتبر ديمبيلي أحد أبرز المرشحين لها أيضًا. الحديث عن تفوق يامال لم يقتصر على وسائل الإعلام والجماهير، بل وصل إلى أساطير اللعبة، حيث صرّح بطل العالم الألماني السابق باستيان شفاينشتايغر لشبكة SWR: "الكرة الذهبية؟ لامين يامال يستحق مركزًا أعلى من ديمبيلي. كان الأفضل الليلة." يُذكر أن يامال كتب اسمه بالفعل في سجلات التاريخ خلال يورو 2024 حين أصبح أصغر لاعب يصل إلى النهائي بعمر 16 عامًا و338 يومًا، وساهم حينها في تتويج إسبانيا باللقب الأوروبي. وفي حديثه عن النهائي المنتظر ضد البرتغال، قال يامال: "ستكون مباراة مشابهة من حيث المستوى. الفريقان يملكان لاعبين من الطراز العالمي. نأمل أن نحمل الكأس مجددًا إلى إسبانيا". (metro)

أنشيلوتي يبدأ مشواره البرازيلي بتعادل باهت أمام الإكوادور
أنشيلوتي يبدأ مشواره البرازيلي بتعادل باهت أمام الإكوادور

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

أنشيلوتي يبدأ مشواره البرازيلي بتعادل باهت أمام الإكوادور

انتهت المباراة الأولى للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس منتخب البرازيل لكرة القدم، بتعادل سلبي على أرض الإكوادور الخميس، ضمن تصفيات مونديال 2026. أما الأرجنتين التي كانت قد ضمنت تأهلها سابقاً، فتغلبت على تشيلي 1-0 في سانتياغو بهدف مبكر من مهاجمها خوليان ألفاريز، فضمنت بطلة العالم صدارة المجموعة الموحدة رافعة رصيدها إلى 34 نقطة من 15 مباراة. في المقابل، تتذيل تشيلي الترتيب فاقدة الأمل بالحلول بين الستة الأوائل وبالتالي التأهل المباشر. وكان أنشيلوتي (65 عاماً) ترك ريال مدريد الإسباني نهاية الموسم، للانضمام مباشرة إلى المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات قياسية. حل مدرب ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي السابق بدلاً من دوريفال جونيور المقال من منصبه بسبب سوء النتائج، خصوصاً الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني 1-4 في آذار / مارس. قال الـ"ميستر" البالغ 65 عاماً: "قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي (...) كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون في ما يتعلق بالمباراة المقبلة". ومنح أنشيلوتي شارة القائد للمدافع ماركينيوس (31 عاماً) الذي رفع الأسبوع الماضي كأس دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان الفرنسي للمرة الأولى في تاريخه. وبتعادله مع الإكوادور وصيفة الترتيب (24)، يحتل "سيليساو" المركز الرابع برصيد 22 نقطة، قبل ثلاث جولات من نهاية المجموعة التي يتأهل عنها ستة منتخبات مباشرة، فيما يخوض السابع ملحقاً مؤهلاً للنهائيات المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتحتل الباراغواي التي فازت على الأوروغواي 2-0 المركز الثالث بالتساوي مع الإكوادور التي حُسم سابقاً من رصيدها ثلاث نقاط بسبب وثائق ولادة مزورة للاعبها بايرون كاستيو في فترة سابقة. فرص نادرة وكانت الإكوادور التي تملك أفضل دفاع في التصفيات ولم تخسر على أرضها حتى الآن، تدرك أن فوزها مترافقاً مع تعادل فنزويلا وبوليفيا، سيمنحها بطاقة التأهل للمرة الخامسة في تاريخها. احتضنت المباراة أمام مدرجات ممتلئة على استاد مونومنتال في غوياكيل. لكن الفريق المضيف، تعرض لصفعة قبل ركلة البداية، مع إصابة عضلية لحارسه هرنان غالينديس خلال عملية الإحماء، فهرع البديل غونزالو فايي لخوض اللقاء. لم يتوتر فايي نتيجة دخوله الاضطراري، فصد كرة ارتدت من قدم مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور شكلت خطراً على مرماه منتصف الشوط الأول. لم يشهد الشوط الأول فرصا خطيرة كما أخفق الطرفان بالسيطرة على وسط الملعب. استمر السيناريو بعد الاستراحة، وعانت الإكوادور التي افتقدت نجمها المخضرم والمصاب إينر فالنسيا، لتهديد مرمى حارس ليفربول الإنكليزي أليسون بيكر. ومع غياب الخطورة من قبل فينيسيوس الذي افتقد زميله في ريال رودريغو، لم تكن البرازيل ناجعة في خط الهجوم. سنحت لها أخطر فرصة في الدقيقة 75 بعد هجمة على الجهة اليسرى حولها فينيسيوس إلى لاعب الوسط كاسيميرو، العائد إلى "سيليساو" منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، أطلقها أرضية صدها الحارس. وقال فينيسيوس الذي لعب فترة طويلة تحت إشراف أنشيلوتي في ريال مدريد وأحرز معه لقب دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي: "أنا سعيد بأن يكون أنشيلوتي معنا هنا، لأني قلت دوما أنه أفضل مدرب عملت معه". تابع فينيسيوس الذي لعب أساسياً إلى جانب المهاجمين ريشارليسون وابن الثامنة عشرة استيفاو لاعب بالميراس الذي سينضم إلى تشيلسي الإنكليزي الموسم المقبل: "أن أحصل على فرصة العمل معه مع المنتخب البرازيلي هو أمر رائع". أضاف اللاعب الجناح لقناة "سبور تي في": "لم يكن لديه الوقت الكافي ليظهر عمله، خطة عمله، حضر فقط يومين أو ثلاثة من التمارين". وعلى استاديو ناسيونال، لعب تياغو ألمادا كرة مقشرة لخوليان ألفاريز منحت الأرجنتين هدف الفوز بعد ربع ساعة من ركلة البداية على أرض تشيلي. ودخل النجم المخضرم ليونيل ميسي في الدقيقة 57، بيد أن تشيلي التقطت أنفاسها وحاولت تدراك الموقف في الشوط الثاني. صد الحارس الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز عدة كرات، وكان لوكاس سيبيدا قريباً من المعادلة عندما ارتدت تسديدته القوية من العارضة. وحصل سيبيدا على أخطر فرصة لهز شباك الأرجنتين، لكن كرته الطائرة أهدرت المرمى. ومرر ميسي (37 عاماً)، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، كرة سانحة لجوليانو سيميوني لرفع الفارق إلى 2-0، لكن نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو أهدرها بغرابة أمام المرمى الخالي. وفي أسونسيون، افتتحت الباراغواي التسجيل مبكراً عبر لاعب الوسط ماتياس غالارسا (13)، ثم ضمن خوليو إنسيسو النقاط من ركلة جزاء متأخرة (81). وباتت الباراغواي على مشارف العودة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 2010 في جنوب أفريقيا. ستضمن مقعدها، بحال فوزها الثلاثاء على البرازيل في ساو باولو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store