
شبوة .. جموع غفيرة تشيع جثمان الفقيد الدكتور سالم بن سريع
في مشهد جنائزي كبير، شيعت جموع غفيرة من أبناء محافظة شبوة، عصر اليوم، جثمان الفقيد الدكتور سالم ناصر طالب بن سريع، نائب مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين – عدن، وأستاذ جامعة شبوة، الذي وافته المنية صباح اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة.
وقد تقدم المشيعين الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة عبدربه هشله ناصر، ووكيل المحافظة المساعد فهد الطوسلي، ومستشار وزير الإدارة المحلية حسن عبدالله عبدالحق، ونائب رئيس جامعة شبوة الدكتور خالد بن سريع، عضو المجلس المحلي بالمحافظة احمد خميس بن ضباب، أحمد عبدالله عاطف مدير عام جردان، إلى جانب عدد من مدراء العموم، والقيادات التنفيذية والأكاديمية وقيادات السلطة المحلية، وشخصيات سياسية واجتماعية، وجموع من مختلف مديريات المحافظة.
وأُديت صلاة الجنازة على الفقيد في جامع السنة بمدينة عتق، ثم تم نقل جثمانه الطاهر إلى مسقط رأسه في منطقة عميق بمديرية جردان، حيث ووري الثرى في مقبرة زوبيد، وسط أجواء من الحزن والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وخلال مراسم التشييع، نقل الأمين العام عبدربه هشله ناصر تعازي ومواساة محافظ المحافظة، رئيس المجلس المحلي عوض محمد بن الوزير، إلى أسرة وذوي الفقيد، معبّراً عن حجم الفقد والخسارة التي منيت بها المحافظة برحيل الدكتور سالم بن سريع، الذي كان من الكفاءات العلمية والإدارية المشهود لها في المجالين الأكاديمي والإنساني.
وخلال التشييع عبّر جموع المشيعين عن حزنهم العميق لفقدان أحد رجالات العلم والعمل الإنساني، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
الحشود تتوافد الى ساحات (ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي)
26 سبتمبرنت:- في مشهد غير مسبوق تقاطرت الحشود الجماهيرية بعد صلاة الجمعة إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات للمشاركة في مسيرات (ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي). وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي دعا في خطابة أمس الشعب اليمني للخروج يوم الجمعة في العاصمة صنعاء وعموم ساحات الجمهورية نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييدًا لموقف الجمهورية الإسلامية في ردها على العدوان الإسرائيلي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة وتضامنًا مع شعبها. وأكد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس أن "الخروج المليوني للشعب اليمني يأتي في سبيل الله وفي إطار موقف عظيم ومقدس، وجزء من جهاد شعبنا، ويستحق منا الاستمرار بشكل أسبوعي". وأشار إلى أن "موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني ومع أحرار أمتنا ومع الجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي وفي مواجهة العدو الإسرائيلي وأيضًا في مواجهة الأمريكي". ورأى السيد القائد أن "نظرتنا واسعة بأننا أمة واحدة وعلينا مسؤولية واحدة وعلينا أن نعالج في واقع أمتنا حالة الفرقة والشتات التي يستغلها الأعداء لاستهداف شعوب أمتنا"، موضحًا أن "كل الأعمال التي نؤديها في سبيل الله هي مهمة جدًا في عزتنا وكرامتنا وقوتنا ودفع للعدو عنا، أما الله فهو غني عنا". وأكد أن "الخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا العزيز هو بحضور كبير ووازن ومهم ومؤثر وله نتائج مهمة جدًا"، مشددًا على أنه "جزء من الجهاد في سبيل الله تعالى وله الأثر النفسي والتربوي وله بركاته المعنوية".


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
احباط محاولة استهداف 'إسرائيلي' لعراقجي في طهران
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// كشف ، مستشار وزير الخارجية الإيراني ، محمد حسين رنجبران، عن إحباط مؤامرة كبيرة خطّط لها الكيان الصهيوني لاستهداف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي في العاصمة طهران، مؤكدًا أن المؤامرة فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذتها قوات المخابرات الإيرانية. ورصدت وكالة مهر للأنباء، 'تدوينة' لرنجران على منصة 'إكس' قال فيها 'إن الحديث عن زيارة وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار موجة من القلق من احتمال استهدافه من قبل إسرائيل'، مشيرًا إلى أن 'التهديد كان واقعيًا وجادًا'. وأكد رنجبران أنه 'لولا التدابير الأمنية الدقيقة التي اتخذها جنودنا المجهولون، لكان من المحتمل أن هذه المؤامرة نفذت خلال الأيام الماضية'، مشيرًا إلى أن المؤامرة 'بفضل الله قد فشلت'. وأضاف: 'عباس عراقجي لا يرى نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل يعتبر نفسه جنديًا في خدمة الوطن، وعلى نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة'. وفي ختام منشوره، شدد على أهمية دعمهم في نضالهم من أجل إحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في هذا العالم 'الذي ابتعد عن القيم الإنسانية'.


شهارة نت
منذ 6 ساعات
- شهارة نت
الشيخ نعيم قاسم: نحن إلى جانب إيران وسنتصرف بما نراه مناسباً
شهارة نت – بيروت أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وقوفهم إلى جانب إيران في ما سماه 'الظلم العالمي'، مؤكداً بقوله:'لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين'. وعبر الشيخ قاسم في بيان له عن موقف حزب الله اللبناني ووقوفه إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، قائلاً: 'سنتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم'. وأشار إلى أن أمريكا الطاغية و'إسرائيل' لن تتمكنا من أن تخضع الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، فهذا شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات، كما أظهرت عجزَ 'إسرائيل' وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها. وواصل قائلاً :'ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان'. وأوضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة، لافتاً إلى أنه 'لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين'. وتساءل الشيخ قاسم: ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ وأوضح أن 'الحُجَّة هي تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية'. وبين أن الاستكبارُ العالمي لا يريد أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين. وبخصوص تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد الشيخ قاسم أنه عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم، مؤكداً أنَّ أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل، منوهاً إلى أن من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد. ودعا الشيخ قاسم كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.