
سلطان القاسمي يفتتح مبنى مفوضية كشافة الشارقة الجديد ويشهد فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عصر اليوم الخميس، المبنى الجديد لمفوضية كشافة الشارقة. كما شهد سموه انطلاق فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر الذي تستضيفه المفوضية حتى 17 فبراير الجاري، تحت شعار «الكشفية والتنمية المستدامة».
وقام صاحب السمو حاكم الشارقة، فور وصول سموه، بإزاحة الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بالافتتاح الرسمي للمبنى الجديد.
كما وقع سموه على المنديل الخاص بشعار اللقاء الكشفي الدولي العاشر، والتقط الصور التذكارية مع أعضاء اللجنة العليا المنظمة للقاء الذين رحبّوا بقدوم سموه الداعم الرئيس لمختلف أنشطة الكشافة.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة داخل المبنى الجديد الذي يتضمن مجموعة من المكاتب الإدارية والمرافق التعليمية والرياضية، حيث يضم المبنى عدداً من القاعات ومسرحاً ومجموعة من المكاتب الإدارية والمجلس وقاعة الاستقبال، وتعرّف سموه على مختلف مرافق المبنى وما يقدمه من خدمات متنوعة لإدارة ومنتسبي الكشافة.
وعقب ذلك، استهلت مراسم انطلاق فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تُليت بعدها آيات بيّنات من القرآن الكريم.
وألقى عبدالله سعيد السويدي، المشرف العام للجنة العليا المنظمة، كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة لافتتاح سموه المبنى الجديد لمفوضية كشافة الشارقة وحضور سموه انطلاق فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر.
وأشار السويدي، في كلمته، إلى دعم صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود ورعايته للحركة الكشفية وتوجيهات سموه بإقامة هذه اللقاءات والتي بلغ عددها 10 لقاءات على مدى 22 عاماً من العطاء، ما جعل إمارة الشارقة مقصداً عربياً وعالمياً للحركة الكشفية يُشار لها بالبنان.
وقال: إن هذا اللقاء الذي يحمل في ترتيبه العاشر يقام بمشاركة (80) دولة من مختلف الأقاليم الكشفية في العالم وبمشاركة إجمالية تصل إلى (300) جوال وقائد، وهو خير مثال على ما تقدمه الشارقة من إسهامات كبيرة للكشفية العربية والعالمية.
وتناول السويدي، في ختام كلمته، أهمية وأهداف شعار اللقاء العاشر الذي يجسّد روح التعاون والتآخي بين شباب العالم، مؤكداً أهمية دور الحركة الكشفية في تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعنا.
وقدّم الدكتور هاني عبدالوهاب عبد المنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، مدير الإقليم العربي، كلمةً أعرب فيها عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، لافتاً إلى أن جهود الشارقة في تطوير الشباب وتنميته من خلال الدعم اللامحدود معروفة وأسهمت من خلال اللقاءات الدولية التي تنظمها في تخريج الآلاف منهم متسلحين بالعلم والمعرفة والثقة بالنفس وتعلّم قيم التسامح وخدمة المجتمع.
من جانبه، قدّم الجوّال روبرت دومينك من بولندا كلمة الوفود المشاركة، تناول فيها أبرز الأهداف التي تحققها اللقاءات الدولية الكشفية في إعداد الأفراد وتوفير الفرصة للجوالين للتعرف على الثقافات المختلفة بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور استعراضاً كشفياً بعنوان فعاليات مخيم اليوم الواحد، أبرز جوهر أهداف الحركة الكشفية في التعاون ومجابهة التحديات والاتحاد ووحدة الأهداف للوصول إلى النجاح المشترك للمجموعة.
وتسلم صاحب السمو حاكم الشارقة هدية تذكارية من اللجنة العليا المنظمة، كما تسلم سموه «وسام الاستحقاق الكشفي العربي» من الأمانة العامة للمنظمة الكشفية العربية، وهو أعلى وسام كشفي عربي يُمنح للقادة والحّكّام، حيث يعتبر صاحب السمو حاكم الشارقة أول حاكم عربي يحصل على هذا الوسام تقديراً ووفاءً لدوره الرائد في دعم وخدمة الحركة الكشفية العربية والدولية.
كما تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة «سيف الكشافة العربي» والذي قُدم لسموه تكريماً وعرفاناً لدور سموه الكبير ودعمه اللامحدود لكل أنشطة الكشافة.
وفي نهاية الحفل، التقى صاحب السمو حاكم الشارقة الوفود المشاركة في اللقاء الكشفي الدولي العاشر، مُرحباً بهم في إمارة الشارقة، وشاكراً جهودهم في إقامة اللقاء، والتقط معهم الصور التذكارية بهذه المناسبة.
ويضم مبنى مفوضية كشافة الشارقة الجديد الذي افتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة، المجلس الرئيسي لكبار الشخصيات وقاعة استقبال رئيسية ومكاتب الإدارة العليا للمفوضية، والعلاقات العامة، إلى جانب عدد من القاعات للتدريب الحديث مزودة بكل الوسائل السمعية والبصرية، وقاعة مسرح للأنشطة المتعددة بالإضافة إلى مكتب المنشط الكشفي وصالة رياضية.
حضر الافتتاح إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والحكومة الإلكترونية، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وضيوف اللقاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
دولة الإمارات تصون التراث العالمي
دولة الإمارات تصون التراث العالمي في إطار إيمانها بالتنوع الحضاري بوصفه سنة كونية وضرورة إنسانية تمهد الطريق نحو تعاون الأمم والحضارات والثقافات المختلفة لبناء عالم أفضل، تقدِّم دولة الإمارات العربية المتحدة الدعم لكل الجهود التي تسعى إلى حفظ التراث الإنساني، لأنها في الوقت الذي تمنح فيه موروثها أهمية كبرى بحكم ثرائه وعمقه وتنوع جوانبه ومجالاته، وكونه ركيزة أساسية من ركائز بناء الهوية الوطنية، تنظر بكل التقدير إلى الموروث الحضاري لكل الدول والشعوب الأخرى، وترى في الحفاظ عليه رسالة تتفق مع القيم التي اختارت العمل من أجلها. وفي هذا الإطار، جاء توقيع اتفاقية بين «هيئة الشارقة للكتاب» ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لرقمنة أرشيف المنظمة الدولية العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أميركي، الأربعاء 21 مايو 2025، وهي الاتفاقية التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بهدف حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية وضمان استدامة الوصول إليه رقمياً، وقد كان حضور صاحب السمو حاكم الشارقة بنفسه توقيع الاتفاقية في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، إشارة إلى ما تحظى الاتفاقية به من قيمة معنوية، وكذلك إلى ضرورتها في اللحظة الراهنة. لقد تعرضت وثائق مهمة لـ«اليونسكو» إلى التلف بسبب عوامل مختلفة، وهو ما يهدد بالفعل تراثاً لكل دول العالم جمعته المنظمة منذ تأسيسها قبل ثمانية عقود. وتمت رقمنة 5% فقط من مجموع أرشيف «اليونسكو»، الذي يضم أكثر من 2.5 مليون صفحة من الوثائق، و165 ألف صورة فوتوغرافية نادرة، وآلاف الساعات من التسجيلات الصوتية والبصرية، التي توثق لحظات مفصلية في التاريخ الثقافي والتعليمي العالمي. ومن هنا فإن توقيع الاتفاقية يأتي في وقته تماماً، ويشير إلى قدرة دولة الإمارات ومؤسساتها على تحديد الأولويات وتوجيه جهودها إلى المكان الملائم في الوقت الملائم. وتمثل «اليونسكو» واحدة من المنظمات الدولية التي تهتم دولة الإمارات بالتعاون معها، انطلاقاً من تقاسم القيم ذاتها، إذ تعرف «اليونسكو» بنفسها بالقول إنها «وكالة متخصّصة مكرَّسة لتعزيز إنسانيتنا المشتركة من خلال تدعيم التربية والعلم والثقافة والاتصال»، و«تدعم عالماً يسوده قدر أكبر من المساواة والسلام»، وتعمل مع الدول الأعضاء في مجالات تشمل «حماية التنوع البيولوجي، والتعامل مع الذكاء الاصطناعي والنهوض بالتعليم الجيد وصون التراث وضمان الوصول إلى المعلومات الموثوق بها». ولا يحتاج الأمر إلى كثير من الجهد للقول بأن هذه المعاني ذاتها تمثل القيم التي التزمت بها دولة الإمارات منذ تأسيسها، وتكررت في أقوال قادتها وتوجيهاتهم، كما تُرجمت في الاستراتيجيات والخطط والوثائق والتشريعات، التي تبنتها الدولة ووضعتها موضع التطبيق. ويظهر ذلك جليّاً في «مبادئ الخمسين» التي تنص على أن «منظومة القيم في دولة الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوّة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية». وانطلاقاً من هذه الأرضية، قدَّمت دولة الإمارات مساعدات مهمة إلى مشروعات كبرى لـ«اليونسكو»، دعماً لها في أداء دورها العالمي، وهو ما حدا بأودري أزولاي، المديرة العامة للمنظمة، إلى القول إن «الإمارات تلعب دوراً محورياً في التعاون الثقافي الدولي، سواء من خلال الأمم المتحدة أو مجموعة العشرين، ما يجعلها شريكاً أساسياً لليونسكو». ومن بين المشروعات البارزة التي كان دعم دولة الإمارات أساسيّاً لها، مبادرة «إحياء روح الموصل»، حيث تبرعت الإمارات بمبلغ 50.4 مليون دولار أميركي على مدى خمس سنوات لإعادة بناء مسجد النوري، والمئذنة الحدباء، وكنيستين في مدينة الموصل العراقية، في إطار جهود استعادة التراث الإنساني في المنطقة. كذلك دعمت الدولة إنشاء وتشغيل أكثر من 120 مدرسة تابعة لشبكة مدارس المنظمة الدولية حول العالم، مما يعكس التزامها بتوسيع فرص التعليم النوعي. ومن هنا، فإن اتفاقية رقمنة أرشيف «اليونسكو» إنما تمثل حلقة في سلسلة متّصلة من مبادرات إماراتية لصون التراث العربي والإسلامي والإنساني، من خلال مبادرات ومشروعات تُختار موضوعاتها وتوقيتاتها بعناية ووعي، وتحقق أهدافها كاملة، وتعزز مكانة الإمارات واحترامها لدى كل شعوب العالم ودوله. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
سلطان القاسمي يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي بمنحة 6 ملايين دولار
باريس (وام) شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح أمس، في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بالعاصمة الفرنسية باريس، وبحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومعالي أودري أزولاي، المديرة العامة لـ«اليونسكو»، توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أميركي مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب. وقعت الاتفاقية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجينيفر لينكينز، مساعد المدير العام لقطاع الإدارة والتنظيم في «اليونسكو». وتأتي الاتفاقية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة؛ بهدف حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية، وضمان استدامة الوصول إليه رقمياً، وسيتم تنفيذ المشروع على مدار خمس سنوات، وسيشمل رقمنة كتب ومخطوطات وتسجيلات صوتية وأفلام وثائقية، وغيرها من المواد والوثائق. وتجول سموه في مكتبة وأرشيف منظمة «اليونسكو»، متعرفاً على أبرز محتوياتها من وثائق عالمية وكتب ومخطوطات وغيرها، بالإضافة إلى الأدوار المهمة التي تؤديها المكتبة في دعم عمل المنظمة، والاستفادة من المحتويات الثقافية التي تضمها لتعزيز دور «اليونسكو» والعاملين فيها. واطلع سموه على مجموعة من الوثائق القديمة المهمة، والتي تأثرت بالظروف المختلفة التي قد تتسبب في تلف الوثائق، الأمر الذي يؤكد أهمية الاتفاقية في رقمنة أرشيف «اليونسكو» للحفاظ على المحتويات الثقافية والمعرفية والتاريخية في «اليونسكو». ويعد أرشيف «اليونسكو» أحد أضخم وأهم الأرشيفات المؤسسية في العالم، إذ يمتد تاريخه إلى ما يقارب 80 عاماً، ويضم أكثر من 2.5 مليون صفحة من الوثائق التي توثق أنشطة المنظمة منذ تأسيسها عام 1945، إلى جانب 165 ألف صورة فوتوغرافية نادرة، وآلاف الساعات من التسجيلات الصوتية والبصرية التي تسجل لحظات مفصلية في التاريخ الثقافي والتعليمي العالمي، بما في ذلك اجتماعات كبرى، ومعاهدات، ومراسلات دولية، ومشاريع حماية التراث. ورغم هذه القيمة التاريخية والمعرفية الهائلة، تمت رقمنة 5% فقط من مجموع المواد، في ظل موارد محدودة وتحديات لوجستية وتقنية، وهو ما يبرز الحاجة الماسة إلى دعم يسرع وتيرة الأتمتة الرقمية الشاملة، ويضمن الحفاظ على هذا الأرشيف بوصفه مرجعاً إنسانياً ومعرفياً لا يقدر بثمن. ومع مختلف الجهود المبذولة لرقمنة أرشيف «اليونسكو»، إلا أن نحو 95% من مواده لا تزال غير مرقمنة، مما يجعل من مبادرة الشارقة خطوة نوعية واستراتيجية في اتجاه تحويل هذا الإرث العالمي إلى محتوى رقمي متاح وآمن للأبحاث والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات الثقافية حول العالم. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تمثل المنحة ترجمة عملية لرؤية الشارقة تجاه حفظ الإرث الإنساني وصون ذاكرة العالم، وإعلاء قيمة المعرفة، بوصفها أحد أعمدة التنمية الإنسانية المستدامة، إن أرشيف (اليونسكو) العالمي يعد أحد أندر مراكز حفظ التراث والفكر والتعليم والثقافة وأكثرها قيمة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة». وأضافت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي : «لطالما آمنت الشارقة بأن الوصول إلى المعرفة يجب أن يكون متاحاً وعادلاً، وأن حماية الذاكرة الإنسانية ضرورة لضمان استمرارية الإبداع والتقدم، ومن خلال هذه المبادرة نفتح نافذة جديدة للتعاون الدولي من أجل بناء مستقبل ينصف الماضي، ويمنح الأجيال القادمة فرصة لفهم التاريخ واستلهام دروسه». دعم المشاريع المعرفية والإنسانية تأتي هذه الاتفاقية استمراراً لدور الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في دعم المشاريع المعرفية والإنسانية، وتأكيداً لمكانتها مركزاً دولياً في حماية إرث الثقافة الإنسانية ورعاية الثقافة، وصون التراث، وتعزيز الحضور العربي في المنظمات العالمية المعنية بالفكر والعلم.

Khaleej Times
منذ 6 أيام
- Khaleej Times
"فتاة الزهور الإماراتية".. لحظات أبوية تُلامس القلوب بين محمد بن زايد ومريم الكعبي
هل سمعتم بفتاة الزهور الإماراتية؟ ربما شاهدتم مقاطع فيديو انتشرت على الإنترنت تُظهر لحظات أبوية جمعت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة معها، أثناء انتظاره استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البلاد. وحظي ترامب، الذي جاء إلى الإمارات في زيارة رسمية لاختتام جولة خليجية أخذته أيضاً إلى السعودية وقطر ، باستقبال أنيق في أبوظبي مع فتيات يؤدين رقصة خليجية وعازفي طبول تقليدية وتحية عسكرية ملكية. لكن مقاطع الفيديو التي ظهرت فيها الطالبة مريم علي الكعبي، وهي طالبة في الصف الخامس في مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة في أبوظبي، وهي تحمل باقة من الزهور البيضاء لترامب، وتتحدث مع الشيخ محمد، كانت بارزة. مسرور للغاية، فخور وفي مقابلات أجريت مؤخرا، أعربت مريم عن مدى سعادتها وفخرها باللقاء المؤثر مع صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. بينما كانوا ينتظرون وصول ترامب، شوهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وهو يتقدم نحو الفتاة الصغيرة ويتفاعل معها. وفي لحظة ما، شوهد وهو يحتضنها بذراعه بينما كانت تبتسم، ويطبع قبلة على جبينها. وروت مريم ما قاله لها سموه خلال الحديث القصير أثناء انتظارهما الضيف الإماراتي الكبير. قالت: "عندما رأيت الشيخ محمد حفظه الله، فرحت كثيرًا، وغمرتني السعادة. استقبلني بالأحضان". وأضافت: "سألني عن عمري ودراستي ودرجاتي. قلت له إن درجاتي جيدة وأحفظ القرآن". وتحدثت مريم أيضًا عن مزاح صاحب السمو رئيس الدولة معها بسؤاله: من بين إخوتها يحصل على أعلى الدرجات؟ فأجابت: "كلنا متفوقون". ووجهت مريم دعوة لرئيس دولة الإمارات لزيارة منزلها قائلة: "سيكون هذا شرفًا عظيمًا، وفرحة كبيرة". وقالت: "أود أن أشكر والدي الشيخ محمد على السماح لي برؤية أعظم زعيمين في العالم". 'ًأنت جميلة جدا' وفي مقابلة مع صحيفة دبي بوست، تحدثت مريم عن محادثتها مع ترامب بعد أن سلمته باقة الزهور. وأضافت: "عندما رأيت الرئيس ترامب، قلت له: أهلاً بك في الإمارات العربية المتحدة سيدي الرئيس. فقال لي: شكراً لك، أنتِ جميلة جداً". مريم، التي تظهر في الفيديوهات وهي ترتدي الزي الإماراتي التقليدي، وصفت هذا اليوم بأنه "أفضل يوم في حياتي".