
أبو العينين: اتفاقيات البحث عن البترول تمثل أهمية كبيرة لصالح الاقتصاد الوطني
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن اتفاقيات البحث عن البترول، تمثل أهمية كبيرة لصالح الاقتصاد الوطني.
وقال خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب، وأذاعها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»، أثناء مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة عن مشروع قانون بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة أيوك برودكشن بي، في وشركة أبكس إنترناشيونال إنيرجي هولدنجز لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بالقانون رقم 171 لسنة 2005 للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية (ج.م.ع).
وكذلك تقرير لجنة الطاقة والبيئة، عن مشروع قانون بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة أيوك برودكشن بي في وشركة بي بي اكسبلوريشن (دلتا) ليمتد، وشركة قطر للطاقة الدولية أي آند بي أل. أل. سي، للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة شرق بورسعيد البحرية بالبحر المتوسط (ج.م.ع).
وأشار أبو العينين، إلى أن الوضع الاقتصادي يتغير بشكل كبير، بسبب العديد من العوامل، مطالبا بأن يكون هناك خطة مدروسة بعد ترسيم الحدود في البحرين الأبيض والأحمر، فيما يتعلق بالبحث عن البترول والغاز.
وشدد وكيل النواب، على أهمية التسويق للمناطق التي يوجد بها اكتشافات على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن حقل ظهر يمثل أهمية كبيرة.
وأشاد بتوجه وزير البترول في شأن تشجيع الاستثمار، سواء على المستوى المحلي، أو مع الشركات الأجنبية، وهو ما ساهم في زيادة الطلب العالمي على المناطق في مصر.
وطالب وكيل البرلمان، بأن يكون هناك رؤية جديدة بشأن الاكتشافات البترولية، مشيرا إلى التكنولوجيا الجديدة في استخراج الغاز الصخري.
وقال النائب محمد أبو العينين: ما نحتاجه هو خطة لتوطين استخراج الغاز الصخري، والتسويق للمناطق في البحر الأحمر والمتوسط، مشيرا إلى أن التقدم العلمي في مجال الطاقة نستطيع أن نصل إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وكذلك التصدير للخارج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 15 ساعات
- تحيا مصر
110 ألف برميل يوميًا.. طفرة إنتاجية لشركة أيوك في مناطق التزام سيناء
في قلب الصحراء وعلى ضفاف الحقول البحرية، تتجسد قصة نجاح بترولية تعيد رسم خارطة الإنتاج في مصر، فعبر مزيج من الابتكار والعمل الجماعي، استطاعت وشركاؤها من خلال شركتي بتروبل وعجيبة، أن يفتحوا آفاقًا جديدة لاستخراج الذهب الأسود، محققين أرقامًا إنتاجية لم تشهدها البلاد منذ سنوات. شركة أيوك تحقق إنتاجًا يوميًّا يتجاوز 110 آلاف برميل إنها حكاية تتخطى حدود الآبار لتبرهن أن التحدي يصنع الإنجاز، وأن التطوير التقني هو البوابة لمستقبل واعد في قطاع الطاقة. توسيع عمليات تشغيل الآبار الجديدة واتباع أساليب مبتكرة نجحت شركة أيوك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول في تحقيق طفرة إنتاجية في قطاع البترول، حيث تجاوز إجمالي ما تنتجه الشركتان المشتركتان "بتروبل" و"عجيبة" 110 آلاف برميل من السوائل البترولية يوميًا، وهذا الإنجاز جاء ثمرة لتوسيع عمليات تشغيل الآبار الجديدة واتباع أساليب مبتكرة في الصيانة والتدخلات غير التقليدية. صيانة الآبار وتشغيل الجديدة في منطقة التزام سيناء، عاد الإنتاج إلى مستويات تفوق 60 ألف برميل يوميًا، وهو رقم لم يتحقق منذ العام 2023. ويرجع الفضل إلى بدء تشغيل بئر "غرب فيران-2"، والذي ينتج بمفرده حوالي 4 آلاف برميل يوميًا، إلى جانب نجاح الحملات البرية والبحرية في صيانة واستعادة قدرات عدد من الآبار المتوقفة، في دلالة على الكفاءة التشغيلية والتقنية العالية لشركة بتروبل وشركائها. أما في الصحراء الغربية، فقد برزت مناطق امتياز شركة عجيبة كأحد المحاور الإنتاجية الرئيسية، حيث تجاوز معدل الإنتاج 30 ألف برميل يوميًا بعد تشغيل آبار جديدة مثل Mel-123 وSMel-C4، بالإضافة إلى تدخلات فعالة لرفع الإنتاجية من آبار مثل MWD-8 وZahra-7، والتي أضافت ما يقرب من 4 آلاف برميل نفط يوميًا، إلى جانب إنتاج غاز مصاحب يفوق 5 ملايين قدم مكعب في اليوم. وقد لعبت التقنيات الحديثة دورًا محوريًا في إعادة إحياء آبار كانت تُعد غير مجدية بالوسائل التقليدية، مما ساهم في تعظيم الاستفادة من الأصول الموجودة وتعزيز إنتاجية الحقول. كما تُضيف أيوك من خلال أصولها غير المشغلة ومشروعات المكثفات المشتركة نحو 20 ألف برميل يوميًا إلى إجمالي الإنتاج، مما يعكس استراتيجية متكاملة تهدف إلى الحفاظ على الزخم الإنتاجي ورفع كفاءة العمليات في مختلف المواقع. ويُظهر هذا الأداء المتنامي التزام أيوك وشركائها بنهج علمي متطور يعتمد على نماذج الخزانات الجيولوجية المتقدمة، بالتوازي مع العمل الجماعي المنظم، لضمان استدامة الأداء وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
افتتاح أكبر سوق جملة بالشرق الأوسط أكتوبر المقبل (تفاصيل)
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر قادرة على تحقيق الأمن الغذائي من خلال مشروعاتها الزراعية، موضحًا أن مشروعات جهاز «مستقبل مصر الزراعي» وفرت فرص عمل لما يقرب من 1.5 مليون مواطن، مشيرًا إلى أن دخل كل أسرة من هذه المشروعات سيتراوح بين 7 و8 آلاف جنيه. وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» مساء الأربعاء، إن مشروع الدلتا الجديدة يشمل 2.2 مليون فدان، وهو أمر لم يحدث من قبل، مشيرًا إلى أن هناك 8000 فدان مخصصة لزراعة التين الشوكي، حيث يُستخرج منه الزيت ويُستخدم أيضًا في إنتاج الأعلاف. وأضاف أن الدولة أصبحت تولي اهتمامًا كبيرًا بكل التفاصيل الزراعية، خاصة بعد أزمة الأعلاف التي واجهتها البلاد في العام الماضي، مشددًا على أن الدولة الآن تزرع لتوفير هذه الاحتياجات وتقليل الأعباء على المواطنين. وأوضح أن هناك نصف مليون أسرة ستعمل في هذه المشروعات الزراعية، مؤكدًا أن «مفيش حد بيعمل كده، لكن إحنا بنعمل كده وبنجري عشان نعمل كده» . وأشار إلى أنه في شهر أكتوبر المقبل سيتم افتتاح أكبر سوق جملة في الشرق الأوسط على مساحة 550 فدانًا، وسيسجل حركة تداول تصل إلى 20 مليون طن من السلع، موضحًا أن السوق سيضم كافة الاحتياجات، ويجري حاليًا الإعداد الكامل له ليكون المتحكم في حركة الأسواق المصرية بهدف ضبط الأسعار ومنع الاحتكار. وتابع أن السوق سيحدد الأسعار التي ستكون ملزمة لجميع التجار على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن الهدف هو حماية المواطن من الاستغلال، وتوفير هامش ربح عادل للتجار دون خسارة لأي طرف. وأكد احمد موسى أن هذه السوق ستقضي على الاحتكار بكافة أشكاله، بما في ذلك سوق الأسماك، لافتًا إلى أن الدولة ستدعم الصيادين حتى يتمكنوا من زيادة إنتاجهم من 10 أو 15 كيلوجرامًا إلى 40 كيلوجرامًا، بما يسهم في تحسين دخولهم.


أهل مصر
منذ يوم واحد
- أهل مصر
أحمد موسى يكشف تفاصيل افتتاح أكبر سوق جملة بالشرق الأوسط أكتوبر المقبل
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر قادرة على تحقيق الأمن الغذائي من خلال مشروعاتها الزراعية، موضحًا أن مشروعات جهاز 'مستقبل مصر' الزراعي وفرت فرص عمل لما يقرب من 1.5 مليون مواطن، مشيرًا إلى أن دخل كل أسرة من هذه المشروعات سيتراوح بين 7 و8 آلاف جنيه. وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج 'على مسئوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد'، إن مشروع الدلتا الجديدة يشمل 2.2 مليون فدان، وهو أمر لم يحدث من قبل، مشيرًا إلى أن هناك 8000 فدان مخصصة لزراعة التين الشوكي، حيث يُستخرج منه الزيت ويُستخدم أيضًا في إنتاج الأعلاف. وأضاف أن الدولة أصبحت تولي اهتمامًا كبيرًا بكل التفاصيل الزراعية، خاصة بعد أزمة الأعلاف التي واجهتها البلاد في العام الماضي، مشددًا على أن الدولة الآن تزرع لتوفير هذه الاحتياجات وتقليل الأعباء على المواطنين. وأوضح أن هناك نصف مليون أسرة ستعمل في هذه المشروعات الزراعية، مؤكدًا أن 'مفيش حد بيعمل كده، لكن إحنا بنعمل كده وبنجري عشان نعمل كده'. وأشار إلى أنه في شهر أكتوبر المقبل سيتم افتتاح أكبر سوق جملة في الشرق الأوسط على مساحة 550 فدانًا، وسيسجل حركة تداول تصل إلى 20 مليون طن من السلع، موضحًا أن السوق سيضم كافة الاحتياجات، ويجري حاليًا الإعداد الكامل له ليكون المتحكم في حركة الأسواق المصرية بهدف ضبط الأسعار ومنع الاحتكار. وتابع أن السوق سيحدد الأسعار التي ستكون ملزمة لجميع التجار على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن الهدف هو حماية المواطن من الاستغلال، وتوفير هامش ربح عادل للتجار دون خسارة لأي طرف. وأكد موسى أن هذا السوق سيقضي على الاحتكار بكافة أشكاله، بما في ذلك سوق الأسماك، لافتًا إلى أن الدولة ستدعم الصيادين حتى يتمكنوا من زيادة إنتاجهم من 10 أو 15 كيلوجرامًا إلى 40 كيلوجرامًا، بما يسهم في تحسين دخولهم.