logo
بصمات الأصابع.. حقائق مذهلة تكشف أسرار الهوية البشرية

بصمات الأصابع.. حقائق مذهلة تكشف أسرار الهوية البشرية

البيانمنذ 16 ساعات

كشف تقرير علمي النقاب عن حقائق مذهلة حول بصمات الأصابع، والتي تُعد واحدة من أكثر السمات الإنسانية تميزا، إذ لا تتطابق بصمتان على وجه الأرض، حتى لدى التوائم المتطابقة.
وبحسب التقرير، تتكوّن بصمات الإنسان وهو لا يزال جنينا في رحم أمه، وتحديدا في الشهر الثالث من الحمل، لتستقر بشكل نهائي بحلول الأسبوع السابع عشر، ورغم نمو اليدين لاحقا، فإن نمط البصمة يظل ثابتا مدى الحياة، وفقا لموقع StarsInsider.
وتنقسم أنماط البصمات إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الحلقية التي تشكل نحو 60% من الأنماط، والدوامية بنسبة 35%، ثم القوسية وهي الأندر، بنسبة لا تتجاوز 5% من سكان العالم.
ويعتقد العلماء أن للبصمات دورا حاسما في تعزيز حاسة اللمس والقدرة على الإمساك بالأشياء، إذ تُسهم الحواف الجلدية الدقيقة في نقل الاهتزازات وتحسين التماسك عند التعامل مع الأجسام المختلفة.
وتعزز البصمات أيضا القدرة على التمييز بين الأسطح، إذ ترسل الحواف نبضات إلى خلايا جلدية حساسة للمؤثرات الميكانيكية، ما يساعد الدماغ على تفسير ملمس الأشياء بدقة.
وفي تطوّر لافت، تُستخدم اليوم أنظمة تحقق بيومترية معتمدة على بصمات الأصابع في تأمين المطارات والمستشفيات وحتى الهواتف المحمولة، ما يمنح طبقة إضافية من الأمان والخصوصية.
علميًا، يُرجع الباحثون أنماط البصمات إلى ما يُعرف بـ"أنماط تورنغ"، نسبة إلى عالم الرياضيات البريطاني آلان تورنغ، الذي افترض أن هذه الأنماط تنشأ عن تفاعلات كيميائية داخل الجنين تؤدي إلى تشكُّل خطوط جلدية مميزة، وهي النظرية ذاتها التي تفسر وجود خطوط الحمار الوحشي وبقع النمر.
وفي السياق التاريخي، كان الضابط الفرنسي ألفونس بيرتيون أول من حاول توظيف الخصائص الجسدية للتعرف على الأفراد من خلال نظام يُعرف بـ"القياسات الجسدية"، قبل أن تفرض البصمات نفسها وسيلة أكثر دقة واعتمادا في الطب الشرعي.
ويُسجل التاريخ للموظف البريطاني ويليام جيمس هيرشل كونه أول من استخدم البصمات في توثيق العقود القانونية، فيما يعود الفضل في تأسيس أول مكتب لبصمات الشرطة إلى إدوارد هنري عام 1901 في لندن.
وشهد عام 1905 أول إدانة بالقتل استنادا إلى بصمات الأصابع في بريطانيا، حيث أُدين الأخوان ستراتون بارتكاب جريمة قتل، في سابقة قضائية مهدت لاستخدام علم البصمات كدليل جنائي معتمد.
ورغم محاولات البعض إزالة بصماتهم، إلا أن الدراسات تؤكد أن الجلد يعيد إنتاج البصمة ذاتها بعد أي إصابة، باستثناء حالات نادرة للغاية من اضطراب وراثي يُعرف بـ"انعدام الخطوط الجلدية"، يُولد فيه الإنسان دون بصمات.
ويؤكد التقرير أن البصمات، رغم بساطة وجودها في أطراف أصابعنا، تختزن تعقيدا بيولوجيا وتاريخيا جعلها حجر الزاوية في علم الهوية البشرية والأمن الجنائي.
ماذا نعرف أيضا عن البصمات؟
تشكلت قبل ولادتك: تبدأ التعرجات على أطراف الأصابع بالتشكل في الرحم عند حوالي الأسبوع العاشر من الحمل، وتكتمل تقريبا عند الأسبوع السابع عشر. هذا يعني أن بصماتك وُجدت قبل ولادتك.
تعزز حاسة اللمس: أظهرت أبحاث نُشرت في Journal of Neuroscience أن هذه التعرجات الدقيقة تحتوي على مستقبلات حسية معقدة تفسّر دقة اللمس لدى الإنسان.
تشبه تطور بصيلات الشعر: تبدأ البصمات كخلايا شبيهة بتلك التي تُكوِّن بصيلات الشعر، لكنها تتحول لاحقا إلى أنماط من التعرجات بفضل اختلافات دقيقة في التعبير الجيني.
تتبع نمط تورينغ الرياضي: يمكن تفسير الأشكال الحلزونية والمنحنية للبصمات جزئيا من خلال نظرية وضعها عالم الرياضيات البريطاني آلان تورينغ في خمسينات القرن الماضي، تفترض أن تفاعل مواد محفزة ومثبطة للنمو يؤدي إلى أنماط متكررة كالتي نراها في بصمات الأصابع.
تشبه خطوط الحمار الوحشي: نفس النمط الرياضي الذي يشكل بصمات الإنسان مسؤول أيضا عن أنماط طبيعية أخرى مثل خطوط الحمار الوحشي وبقع النمر.
بعض الناس يولدون بلا بصمات: يُعرف هذا الاضطراب الوراثي النادر باسم "فقدان البصمات" أو adermatoglyphia، ويؤدي إلى غياب التعرجات على أطراف الأصابع. ورغم أن حامليه يتمتعون بصحة جيدة عموما، فإن أصابعهم تكون ملساء تماما.
قد تحمي من ظهور البثور: يُعتقد أن التعرجات الجلدية في البصمات تساعد الجلد على التمدد والتكيف، مما يقلل من احتمالية تكون بثور عند الاحتكاك.
موجودة لدى الكوالا فقط: تمتلك القردة (مثل الشمبانزي والغوريلا) بصمات مشابهة للبشر. والمثير أن حيوان الكوالا، يمتلك بصمات متطابقة تقريبا مع بصمات الإنسان.
لا تتغير مع العمر: رغم أن الجلد يتغير مع تقدم السن، فإن بصماتك تظل كما هي منذ ولادتك، دون أن تتأثر بالتجاعيد.
ثلاثة أنماط رئيسية: يصنف العلماء أنماط البصمات إلى: الحلزون (whorl)، القوس (arch)، والحلقة (loop). ويُعتقد أن الجينات تتحكم في هذه الأنماط، تماما كما تتحكم في لون الشعر أو العيون.
استُخدمت لتوثيق العقود قديما: في بابل القديمة، كانت البصمات تُستخدم لختم الاتفاقات، ما يشير إلى إدراك القدماء لتميّز كل بصمة.
الحيوانات الأخرى تمتلك أنماطا جلدية مشابهة: يقول العالم هيدون إن بعض الحيوانات مثل الفئران تملك نمطا أبسط من التعرجات، بينما تمتلك بعض القردة تعرجات في ذيولها تُشبه التعرجات الموجودة في أيدي البشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقود صديق للبيئة للمركبات الفضائية
وقود صديق للبيئة للمركبات الفضائية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

وقود صديق للبيئة للمركبات الفضائية

ابتكر علماء معهد الكيمياء العضوية في أكاديمية العلوم الروسية، مواد خاصة لإنتاج وقود صديق للبيئة للمركبات الفضائية. واستخدم الباحثون التيار الكهربائي كمؤكسد صديق للبيئة، وحصلوا على مركبات يمكن استخدامها لإطلاق الأقمار الاصطناعية.

فيليب موريس مصر تطلق جهاز IQOS ILUMA i في قفزة تكنولوجية جديدة نحو مستقبل خالٍ من الدخان
فيليب موريس مصر تطلق جهاز IQOS ILUMA i في قفزة تكنولوجية جديدة نحو مستقبل خالٍ من الدخان

زاوية

timeمنذ 10 ساعات

  • زاوية

فيليب موريس مصر تطلق جهاز IQOS ILUMA i في قفزة تكنولوجية جديدة نحو مستقبل خالٍ من الدخان

علي نفزات كرمان: نعتمد على العلم، والعلامات التجارية الرائدة عالميًا، وقدراتنا التجارية لتقديم بدائل أفضل لمستهلكينا وتسريع الوصول إلى نهاية عهد السجائر. جهاز IQOS ILUMA i هو أكثر ابتكاراتنا تطورًا حتى اليوم، ويعد الجهاز الرائد الجديد في مجموعة منتجاتنا الخالية من الدخان التي تعتمد على التسخين دون احتراق والمبنية على أسس علمية. القاهرة - أعلنت شركة فيليب موريس مصر عن إطلاق جهاز IQOS ILUMA i في السوق المصرية، وهو أحدث إضافة وأكثرها ابتكارًا في مجموعة منتجاتها الخالية من الدخان. ويعكس الجهاز الجديد، الذي يُعد الجيل الأحدث من أجهزة IQOS، مدى الالتزام المتواصل لشركة "فيليب موريس إنترناشيونال" بالابتكار العلمي وتطوير بدائل أفضل للمدخنين البالغين الذين قد يستمرون في التدخين أو في استخدام منتجات النيكوتين. ويأتي إطلاق هذا الجهاز تعزيزًا لرؤية الشركة نحو مستقبل خالٍ من الدخان، من خلال توظيف العلم والتكنولوجيا المتقدمة لتوفير النيكوتين دون احتراق. قال علي نفزات كرمان، المدير العام لشركة فيليب موريس مصر والمشرق العربي: "نحن نعتمد على العلم، والعلامات التجارية الرائدة عالميًا، وقدراتنا التجارية لنقدم بدائل أفضل للمستهلكين. تم إطلاق "IQOS ILUMA" في مصر عام 2023، واليوم نأخذ جهاز IQOS إلى مستوى جديد. يعد IQOS ILUMA i أكثر عروضنا ابتكارًا حتى الآن، وهو الجهاز الرائد الجديد في مجموعتنا من الأنظمة الخالية من الدخان المعتمدة علميًا والتي تعمل بالتسخين دون احتراق." يُعد جهاز IQOS ILUMA i طفرة في تكنولوجيا تسخين التبغ؛ إذ يحتوي على نظام SMARTCORE INDUCTION SYSTEM™ المبتكر، الذي يسخن التبغ داخليًا دون احتراق، ليمنح المستخدمين تجربة أنظف وخالية من البقايا، دون الحاجة إلى تنظيف متكرر. وكما في الأجهزة السابقة، يصدر عن الجهاز الجديد، في المتوسط، مستويات أقل بنسبة 95٪ من المواد الكيميائية الضارة مقارنةً بالسجائر التقليدية. ويتميز الجهاز بتصميم ذكي، يضم شاشة تفاعلية تعمل باللمس لعرض معلومات الاستخدام بسهولة، بالإضافة إلى خاصية "وضع الإيقاف المؤقت" (Pause Mode) التي تتيح للمستخدم إيقاف الجلسة مؤقتًا لمدة تصل إلى 8 دقائق واستئنافها بسلاسة، وهو ما يوفر مرونة دون هدر للطاقة. كما تتيح خاصية FlexPuff تخصيص الاستخدام حسب التفضيلات الفردية، بينما تساعد تقنية FlexBattery على إطالة عمر البطارية وتقليل النفايات الإلكترونية. ويواصل الجهاز استخدام لفائف التبغ TEREA ، كما في إصدارات IQOS ILUMA السابقة، مما يضمن تجربة متكاملة وسلسة للمستخدم دون الحاجة إلى تغيير اللفائف أو اعتماد أنظمة جديدة، مما يعزز سهولة الاستخدام ويوفر انتقالًا سلسًا بين الإصدارات المختلفة. من جانبه، قال ميرشيا زيتيل سيرافيم، مدير المنتجات الخالية من الدخان لشركة فيليب موريس مصر والمشرق العربي: "يدخن الناس لأسباب متعددة، ليس فقط من أجل النيكوتين، بل أيضًا من أجل المذاق، والتجربة الحسية، والطقوس المرتبطة بالتدخين. ولهذا السبب، لا يوجد منتج خالٍ من الدخان واحد يمكنه تلبية جميع تفضيلات المدخنين البالغين؛ إذ هناك حاجة إلى مجموعة متنوعة من البدائل. فئة منتجاتنا التي تعمل بالتسخين دون احتراق تضم عدة أنواع من المنتجات، وهي تتطور باستمرار لتواكب تفضيلات المستهلكين المتغيرة، مع الاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي. إن التزامنا المستمر بالابتكار هو ما وجه كل ما قمنا به على مدار السنوات العشر الماضية. ومع IQOS ILUMA i، نقدم خلاصة ما تعلمناه والتي تتمثل في جهازنا الأكثر تطورًا حتى الآن." تلتزم شركة فيليب موريس إنترناشيونال برؤية مستقبل خالٍ من الدخان، إيمانًا منها بأن الابتكار يمكن أن يُحدث تحولًا حقيقيًا في صناعة التبغ. وترى الشركة أن البدائل الخالية من الدخان هي وسيلة واقعية لتسريع نهاية عهد السجائر. وأضاف علي نفزات كارمان: "نحن نؤمن بأن السجائر التقليدية ستصبح شيئًا من الماضي في غضون 10 إلى 15 عامًا، وهذه الرؤية هي القوة الدافعة وراء استمرار مسيرتنا في البحث والتطوير. وفي هذا الإطار، توفر الشركة مجموعة متنوعة من المنتجات الخالية من الدخان، بهدف تقديم خيارات جذابة لكل مدخن بالغ لمساعدته على التحول الكامل بعيدًا عن السجائر". منذ عام 2008، استثمرت شركة فيليب موريس إنترناشيونال أكثر من 14 مليار دولار أمريكي في تطوير وتوثيق وتسويق منتجات مبتكرة خالية من الدخان للبالغين الذين قد يستمرون في التدخين، وذلك بهدف إنهاء بيع السجائر تمامًا. وبحسب بيانات 31 ديسمبر 2024، كانت منتجات الشركة الخالية من الدخان متوفرة في 95 سوقًا حول العالم، وتُقدّر الشركة عدد المستخدمين البالغين لهذه المنتجات بنحو 38.6 مليون شخص. وقد شكّلت هذه المنتجات 42% من إجمالي صافي الإيرادات العالمية للشركة في الربع الأول من عام 2025. يمكن للمدخنين البالغين الذين يرغبون في معرفة المزيد حول جهاز IQOS ILUMA i، وخصائصه، ومعلومات إضافية مهمة، زيارة الموقع الإلكتروني: للمزيد حول علومنا، يرجى زيارة: Science Behind PMI's Smoke-Free Products | PMI Science "95% أقل" يمثل الحد المتوسط لانخفاض 9 مواد كيميائية موصى بتخفيضها في دخان السجائر من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي لا تشمل النيكوتين. مزيد من المعلومات الهامة على معلومة هامة: لا يعني بالضرورة تقليلاً في المخاطر بنسبة 95%. IQOS ليست خالية من المخاطر وتوفر النيكوتين، الذي يسبب الإدمان. للاستخدام من قبل البالغين فقط.

تقنية جديدة لتصوير الدماغ
تقنية جديدة لتصوير الدماغ

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

تقنية جديدة لتصوير الدماغ

طور باحثون في جامعة غلاسكو باسكتلندا، تقنية جديدة لتصوير الدماغ، تعتمد على تسليط ضوء خاص قريب من الأشعة تحت الحمراء عبر الرأس بالكامل، بهدف رؤية ما يجري داخل الدماغ من دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو استخدام أجهزة ضخمة ومعقدة. وقال الباحثون إن الطريقة الجديدة قائمة على تحسين تقنية تعرف باسم التحليل الطيفي الوظيفي القريب من الأشعة تحت الحمراء، وهي وسيلة تستخدم حالياً لرصد نشاط الدماغ لكنها محدودة بقدرتها على التغلغل لعدة سنتيمترات فقط في الرأس. وأوضحوا أنهم قاموا بتقوية الليزر المستخدم في التجربة ضمن الحدود الآمنة تماماً، مع إضافة أدوات أكثر تطوراً لجمع الضوء بعد مروره عبر الرأس، وعلى الرغم من أن كمية الضوء التي وصلت من جانب الرأس إلى الجانب الآخر كانت قليلة، إلا أن ذلك يعد إنجازاً مهماً يُثبت إمكانية اختراق الجمجمة بالضوء، وهو أمر لم يكن متاحاً من قبل. استعان الباحثون بنماذج حاسوبية مبنية على صور ثلاثية الأبعاد دقيقة للرأس لتوقع كيفية تحرك الضوء، وتبين أن النتائج الفعلية تطابقت إلى حد كبير مع هذه التوقعات، ما عزز مصداقية النتائج. ووجدوا أن الضوء لا يتحرك بشكل عشوائي داخل الرأس، بل يسلك مسارات معينة عبر الأنسجة الأكثر شفافية، مثل المناطق المليئة بالسائل الدماغي، وهو ما يمكن أن يساعد مستقبلاً في تحسين دقة التصوير وتوجيهه إلى مناطق معينة في الدماغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store