
تعليم دمياط للطلاب: الحضور لآخر يوم بالزى المدرسي
تفقد ياســــر عمــــاره وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، سير العملية التعليمية في عدد من مدارس إدارة الزرقا التعليمية، مُستهلاً جولته بمدارس عباس الكيال الإعدادية المشتركة، وجهاد الكيال الابتدائية المشتركة بمنطقة شرمساح، وصولًا إلى مدرسة الدكتور عاصم عبد الحق العمري الإعدادية المشتركة بقرية الزعتره.
وقد عكست هذه الجولة حرص مدير تعليم دمياط على متابعة الأداء التعليمي عن كثب، والوقوف على جودة العملية التعليمية داخل الفصول.
وخلال تفقده للفصول الدراسية، حرص "عمــــاره" على متابعة سير إجراء التقييمات الأسبوعية التي تُعد أداة هامة لقياس مدى استيعاب الطلاب للمناهج الدراسية وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم. كما اطلع سيادته على دفاتر التقييمات وسجلات المعلمين، مؤكدًا على أهمية التسجيل الدقيق والمستمر لأداء الطلاب وتقديم التغذية الراجعة اللازمة لتحسين مستواهم.
وفي لقاءات مباشرة مع الطلاب والمعلمين، شرح ياسر عمارة فلسفة وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بانتظام حضور الطلاب إلى المدارس، مُوضحًا التأثير المباشر للغياب على درجات المواظبة والتقييمات المختلفة، بما في ذلك الامتحانات الشهرية.
وأكد "وكيل الوزارة " على أن الحضور المنتظم يُساهم بشكل كبير في تحقيق الاستفادة القصوى من الحصص الدراسية والتفاعل مع المعلمين والزملاء، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على التحصيل الدراسي العام للطالب.
كما وجه "وكيل الوزارة" تنبيهات واضحة ومباشرة إلى مديري المدارس بضرورة الالتزام بتطبيق قواعد الزي المدرسي الموحد، والتأكيد على ضرورة قص الشعر الطويل للطلاب، مشددًا على أن ذلك يأتي في إطار الالتزام بالشكل اللائق والمظهر الحضاري للطالب داخل المؤسسة التعليمية، والذي يُعزز بدوره الانضباط العام ويخلق بيئة تعليمية منظمة ومريحة.
وقد لاقت هذه الجولة الميدانية استحسانًا كبيرًا من قبل مديري المدارس والمعلمين، الذين أشادوا بحرص وكيل الوزارة على التواصل المباشر مع الميدان التعليمي وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين.
كما عبر الطلاب عن تقديرهم لاهتمام القيادات التعليمية وحرصها على توفير بيئة تعليمية مُحفزة ومنظمة.
تُعد هذه الجولة خطوة هامة في إطار جهود مديرية التربية والتعليم بدمياط للارتقاء بمستوى العملية التعليمية وضمان انضباط الطلاب وتحقيق أفضل النتائج التعليمية، بما يخدم مستقبل أبنائنا الطلاب ومسيرة التعليم في المحافظ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 21 دقائق
- الجزيرة
"الأغذية العالمي": دخول مساعدات محدودة لا يكفي لدرء المجاعة بغزة
أكد برنامج الأغذية العالمي الحاجة إلى إدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة لدرء خطر المجاعة، قائلا "إن دخول مساعدات محدودة مؤخرا لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة". جاء ذلك بالتزامن مع بدء عدة مخابز يدعمها البرنامج الأممي، الخميس، العمل مجددا في جنوب قطاع غزة بعد دخول كميات محدودة من الدقيق. وأضاف البرنامج الأممي، في منشور عبر حسابه على منصة إكس ، أن "بعض مخابز غزة عادت للإنتاج بعد تلقيها إمدادات محدودة من الدقيق، لكن ذلك وحده لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة". وكانت المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، وعددها 25 مخبزا، تقدم الخبز للفلسطينيين في غزة بأسعار رمزية تصل إلى 2 شيكل (الدولار يعادل 3.7 شواكل) للربطة الواحدة التي تزن كيلوغرامين بعدد أرغفة متوسطة الحجم تراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة. وساهمت هذه المخابز في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين الذين أفقدتهم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كل ما يملكونه، وحوّلتهم إلى "فقراء". وفي 6 أبريل/نيسان الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي، في بيان، إغلاق جميع المخابز التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية. والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر. ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، حسب ما أورده المكتب الحكومي في بيان الاثنين. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر في وجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. والاثنين، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إن المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف تعهد لحركة حماس بالضغط على تل أبيب لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مقابل إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر. والأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب الإسرائيلية، بعد مفاوضات أجراها ويتكوف مع حماس، بمنأى عن تل أبيب. والاثنين، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه مواصلة الحرب في غزة، وأقر بتعرضه لضغوط خارجية دفعته للموافقة على إدخال مساعدات إنسانية، حسب مقطع مصور نشر عبر تليغرام. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 23 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
فنلندا تستدعي سفير "إسرائيل" على خلفية "أحداث جنين"
صفا استدعت فنلندا السفير الإسرائيلي في هلسنكي إلى وزارة الخارجية، على خلفية إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على 35 دبلوماسيا دوليا في جنين بالضفة الغربية المحتلة. ووصفت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين في جنين بأنه "حادث خطير ويستوجب الإدانة"، حسبما ذكرت قناة "Yle News". وأوضحت فالتونين أن بلادها طلبت توضيحاً من تل أبيب بشأن هذه الحادثة، واستدعت السفير الإسرائيلي في هلسنكي إلى وزارة الخارجية. وأشارت الخارجية الفنلندية في بيان، إلى أنها أعربت عن بالغ قلقها إزاء الوضع الإنساني السائد في قطاع غزة خلال الاجتماع مع السفير الإسرائيلي. والأربعاء، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار أثناء زيارة وفد مكوّن من 35 دبلوماسياً عربيا وغربيا إلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، رغم أنها كانت منسَّقة معه.


المنار
منذ 23 دقائق
- المنار
قتيل و6 جرحى في 7 حوادث سير خلال الـ24 ساعة الماضية
شهدت الطرق اللبنانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سلسلة من حوادث السير، أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة 6 أشخاص بجروح. وأفادت إحصاءات غرفة التحكم المروري أنه 'تم التحقيق في 7 حوادث سير في مختلف المناطق اللبنانية خلال الـ24 ساعة الماضية'، ما يعكس استمرار المخاطر المرتفعة على الطرقات. وتُعيد هذه الحصيلة تسليط الضوء على أهمية التقيّد بقواعد المرور والتشدد في تطبيق القانون للحدّ من نزيف الضحايا اليومي على الطرق. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام