
خلافات التمويل تسيطر على انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي بروما
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
انطلقت أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في روما، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق، وذلك بعد 4 أشهر من الفشل بسبب الخلافات بشأن التمويل، وسط تأكيدات أن أكثر من نصف دول العالم ليست ملتزمة بحماية أراضيها وبحارها.
وكان المؤتمر الأممي للتنوع البيولوجي (كوب 16) -الذي عقد في تشرين الثاني الماضي بمدينة كالي في كولومبيا- انتهى دون اتفاق بعد نزاعات بشأن التمويل وتنفيذ القرارات السابقة.
وأمام نحو 150 دولة مشاركة في المؤتمر 3 أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن تمويل حماية التنوع البيولوجي الذي يؤدي دورا مهما في تنظيم المناخ.
ومن المخطط أن تبحث الدول المجتمعة كيفية جمع 200 مليار دولار سنويا للمساعدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي مع تراجع الولايات المتحدة، وفق وكالة رويترز.
اختلافات للتمويل
وكانت نقطة الخلاف الرئيسية في مؤتمر كالي هي كيفية توزيع الدعم المالي لدول الجنوب، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق تاريخي في عام 2022 لوقف خسارة التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.
ونص الاتفاق حينها على حماية ما يقارب ثلث الكوكب من أجل التنوع البيولوجي بحلول نهاية العقد، وهو الهدف المعروف باسم "30 بحلول 30".
وفي حين اتفق المشاركون على إنشاء صندوق لجمع الأموال سمي "صندوق كالي" فشلوا في التوصل إلى صيغة اتفاق على من يجب أن يدفع وكيف ينبغي إدارة الأموال.
ولم تتوصل المباحثات حينها إلى إقناع الدول الثرية في أوروبا بدفع الأموال لمساعدة الدول الأكثر فقرا.
وتعتبر الدول الفقيرة أن البلدان والشركات التي تساهم أكثر في فقدان التنوع البيولوجي في الشمال العالمي هي التي يجب أن تدفع الجزء الأكبر، في حين تريد الدول الغنية أن تدفع الدول متوسطة الدخل المزيد لحماية البيئة.
ورغم أن الولايات المتحدة ليست طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي فإن خيارات إدارة الرئيس دونالد ترامب البيئية الأخيرة قد يكون لها تأثير على استعداد البلدان للتعهد بالأموال ودعم السياسات الصديقة للتنوع البيولوجي.
عدم التزام
وعلى صعيد متصل، أظهر تحليل جديد أجراه موقع "كاربون بريف" وصحيفة غارديان أن أكثر من نصف الدول التي تعهدت عام 2022 بالالتزام بحماية التنوع البيولوجي ليست لديها خطط لفعل ذلك.
ومن بين 137 دولة قدمت خططها لم تدرج 70 دولة (51%) مقترحات لحماية 30% من أراضيها وبحرها، ولم توضح 10 دول ما إذا كانت ستفعل ذلك أم لا، كما لم تقدم 61 دولة أخرى أي خطة بعد لتحقيق الأهداف، وفق صحيفة غارديان.
ويطالب العلماء بحماية أجزاء الكوكب ذات التنوع البيولوجي الأكبر حتى يكون معيار 30% فعالا في إبطاء فقدان الطبيعة، والذي من شأنه تقليل آثار تغير المناخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
منذ 3 ساعات
- دفاع العرب
'هانوا سيستمز' تقتحم السوق العالمية برادار إنذار مبكر بمدى 3000 كلم
ترجمات في خطوة استراتيجية تعزز من قدرات كوريا الجنوبية الدفاعية، أعلنت شركة Hanwha Systems توقيع عقد جديد بقيمة 40 مليون دولار مع وكالة تطوير الدفاع الكورية الجنوبية (ADD) لتطوير رادار متعدد المهام (MFR) من الجيل القادم، مخصص لنظام الدفاع الجوي L-SAM-II المعروف باسم 'K-THAAD'. يأتي هذا العقد في إطار المرحلة الثانية من برنامج L-SAM، الذي يُعَد حجر الزاوية في منظومة الدفاع الصاروخي بعيدة المدى متعددة الطبقات التي تعتمدها كوريا للتصدي للتهديدات الإقليمية المتزايدة. نظام L-SAM-II الجديد يمثل نقلة نوعية مقارنة بالجيل الأول الذي أُكمل تطويره أواخر عام 2024، إذ يتمتع بقدرة تغطية أكبر بثلاثة إلى أربعة أضعاف، مع تحديثات تشمل تقنيات رادارية متقدمة، وأنظمة قيادة وتحكم مطورة، وصواريخ اعتراضية ذات أداء أعلى. يُعد هذا النظام جزءًا أساسيًا في بناء طبقة اعتراض عليا قادرة على التعامل مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والطائرات المعادية على ارتفاعات شاهقة. الرادار الجديد، الذي يُطلق عليه اسم 'عين النظام الدفاعي'، يؤدي دورًا محوريًا في المنظومة، حيث يستطيع كشف وتتبع أهداف متعددة بعيدة المدى في الزمن الحقيقي، مع تمييز الصديق من العدو وتوجيه الصواريخ بدقة عالية. ويُوظف هذا الرادار خوارزميات فائقة الدقة مصممة خصيصًا للاعتراض في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ويوفر مدى كشف وتتبع يتفوق بشكل ملحوظ على الرادارات السابقة في أنظمة M-SAM II وL-SAM. كما يتمتع بقدرة تمييز متقدمة تسمح له بتفريق الأهداف الحقيقية عن الشظايا أو الأجسام غير التهديدية، ما يعزز من كفاءة اتخاذ القرار وسرعة الاستجابة في ميدان المعركة. وفي تعليق له، شدد 'هيوق بارك'، رئيس قسم الإلكترونيات الدفاعية في Hanwha Systems، على أهمية الرادار في النظام الدفاعي بقوله: 'الرادار هو قلب أي نظام دفاع جوي، ونحن ملتزمون بتقديم حلول تكنولوجية متطورة تتناسب مع التحديات الحديثة.' تستند Hanwha Systems إلى خبرة طويلة في أنظمة الرادار والإلكترونيات الدفاعية عبر مختلف البيئات التشغيلية، حيث تشمل محفظتها رادارات AESA لمقاتلة KF-21، ورادارات متعددة المهام للسفن الحربية الكورية مثل KDDX وFFX Batch-III. وتسعى الشركة أيضًا إلى توسيع وجودها في السوق العالمية من خلال تطوير نظام رادار إنذار مبكر (EWR) قادر على كشف الصواريخ على بعد يصل إلى 3,000 كلم، مما يعزز من قدرتها على دعم شبكات الدفاع الجوي الاستراتيجية الحديثة.


الديار
منذ 20 ساعات
- الديار
مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض. كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية. أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض. يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة - وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث. صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: "يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة." تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره. غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها


الديار
منذ 20 ساعات
- الديار
خاتم ذهبي نادر يعود إلى القرن الثالث ق. م
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس. ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني. وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام. وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم: وقالت:" غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ". وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه. وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن "هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن". وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.