
تحذير من عواصف تضرب الأرض غدًا
توقع مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من حدوث عواصف شمسية غدًا.
وأفاد المعهد بتسجيل وميض على سطح الشمس بقوة 'إم 4.3' أمس الاثنين، متوقعا حدوث عواصف مغناطيسية من مستوى 'جي 1' و'جي 2″، تبدأ يوم غد.
وأفاد المعهد أن التأثيرات المحتملة لهذه العاصفة تشمل تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرا طفيفا على عمليات الأقمار الاصطناعية، والشفق القطبي عند خطوط العرض العليا، أي الطبقة الشمالية من الغلاف الجوي للأرض في الولايات المتحدة.
كما توقع المعهد أن يصل النشاط الشمسي إلى مستويات معتدلة، مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
تحذير من عواصف تضرب الأرض غدًا
توقع مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من حدوث عواصف شمسية غدًا. وأفاد المعهد بتسجيل وميض على سطح الشمس بقوة 'إم 4.3' أمس الاثنين، متوقعا حدوث عواصف مغناطيسية من مستوى 'جي 1' و'جي 2″، تبدأ يوم غد. وأفاد المعهد أن التأثيرات المحتملة لهذه العاصفة تشمل تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرا طفيفا على عمليات الأقمار الاصطناعية، والشفق القطبي عند خطوط العرض العليا، أي الطبقة الشمالية من الغلاف الجوي للأرض في الولايات المتحدة. كما توقع المعهد أن يصل النشاط الشمسي إلى مستويات معتدلة، مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة.


العربية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
عواصف مغناطيسية تضرب الأرض.. معهد فضاء يحذر
يبدو أن الأرض على موعد مع عواصف مغناطيسية غداً الأربعاء، وفق ما توقع معهد فلك روسي. فقد سجل وميض على سطح الشمس بقوة "إم 4.3" أمس الاثنين، ومن المتوقع بعد ذلك حدوث عواصف مغناطيسية من مستوى "جي 1" و"جي 2"، تبدأ يوم غد، وفق ما أفاد مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم. تأثير طفيف على الأقمار الاصطناعية وتشمل التأثيرات المحتملة لهذه العاصفة تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرا طفيفا على عمليات الأقمار الاصطناعية، والشفق القطبي عند خطوط العرض العليا، أي الطبقة الشمالية من الغلاف الجوي للأرض في الولايات المتحدة، وفق ما ذكر موقع " ذا ووتشرز". كذلك توقع المعهد أن يصل النشاط الشمسي إلى مستويات معتدلة، مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة. فيما بلغ تدفق الإلكترونات، الذي تجاوز 2 مليون إلكترون فولت، في المدار الثابت بالنسبة للأرض مستويات عالية خلال 24 ساعة، بينما كان تدفق البروتون، الذي تجاوز 10 مليون إلكترون فولت، عند مستويات الخلفية. بدورها كتبت عالمة الفيزياء في مجال الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، في منشور على موقع "إكس" أنه "من المُرجح أن تتحرك هذه العواصف الشمسية ببطء، لكن بكثافة، وبالتالي قد تُحدث تأثيرا كبيرا!". وتابعت "ما زلنا ننتظر بيانات جهاز الرصد لإعلامنا بنماذج التشغيل، ولكن من الممكن أن يحدث الاصطدام في أواخر 15 أبريل أو أوائل 16 أبريل". Twin Filaments launch while crossing through the Earth-Strike Zone! These #solarstorms will likely travel slowly, but they are dense and thus could pack a decent punch! Still waiting for coronagraph data to inform model runs, but impact could be late April 15 or early April 16. — Dr. Tamitha Skov (@TamithaSkov) April 13, 2025 كيف يقاس المجال المغناطيسي؟ جدير بالذكر أنه يتم قياس درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض على مقياس مراقبة يتكون من خمسة مؤشرات، حيث "جي 5" قوي للغاية، و"جي 1" ضعيف. والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) هي سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي قد تُهزّ المجال المغناطيسي لكوكبنا. فيما يُحفّز هذا التفاعل عواصف جيومغناطيسية، وعندما تكون قوية بما يكفي، يُمكنها إثارة عروض للشفق القطبي تتجاوز نطاقها المعتاد في خطوط العرض العليا.


الرجل
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- الرجل
علماء يكتشفون حجرًا كريمًا عمره 1.8 مليار سنة في شمال روسيا
في اكتشاف جيولوجي غير مسبوق، تمكن علماء من جامعة سان بطرسبورغ الروسية من العثور على حجر كريم يعود تاريخه إلى 1.8 مليار سنة. وقد أجريت دراسة دقيقة لخصائص هذا الحجر وظروف تشكله، ما يفتح أفقًا جديدًا لفهم مناطق الأرض التي قد تكون مواتية لتكوين الرواسب المعدنية، حيث يعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية علمية بالغة، وفقًا لما نشرته مجلة "scientificrussia" العلمية. أهمية الاكتشاف وتعد منطقة بريلادوزيا الشمالية، الواقعة شمال بحيرة لادوجا، واحدة من أبرز المناطق الجيولوجية في روسيا. فهي تتميز بصخورها الجيولوجية الفريدة التي ظهرت نتيجة تبلور كميات هائلة من الصخور النارية المنصهرة، والمعروفة بالماغما. كما يعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة بسبب تقديمه رؤية أعمق حول العوامل البيئية التي تؤثر في تكوين المعادن، وهو ما يعزز فهمنا للبيئة الجيولوجية القديمة. الأباتيت المعدن الرئيس في الاكتشاف والمعدن الذي تم العثور عليه هو الأباتيت، وهو معدن فوسفاتي يتميز بتركيب كيميائي معقد "Ca5"PO4"3"F, OH, Cl"، ويتواجد في الصخور الرسوبية والنارية والمتحولة، ويعرف الأباتيت بلونه المتغير، ما يجعله عرضة للخلط مع معادن أخرى، ما أكسبه اسمه الذي يأتي من الكلمة اليونانية "الخداع". كما يتم استخدام الأباتيت بشكل واسع في صناعة الأسمدة الفوسفورية، كما أن أكبر احتياطياته المعروفة توجد في روسيا بشبه جزيرة كولا. دراسة الأباتيت في منطقة بريلادوزيا الشمالية وعكف العلماء على دراسة الأباتيت في المنطقة الشمالية لبريلادوزيا، وتحديدًا في الكتل الصخرية التي تعود إلى العصر البروتيروزوي في منطقة فيليمياك. وقد تبين أن الأباتيت يعد من مكونات خام التيتانوماغنيتيت، الذي تم تطويره في نهاية القرن التاسع عشر. التركيز العالي للفوسفور في آفاق الخام في المنطقة أدى إلى ظهور هذا الحجر الكريم الفريد. التقنيات المستخدمة في دراسة تكوين المعدن وأشار شوكت بالتيباييف، الأستاذ في جامعة سان بطرسبورغ، إلى أن العلماء استخدموا تقنيات نظائر "U-Pb" (اليورانيوم والرصاص) في معهد جيولوجيا ما قبل الكمبري والجيوكرونولوجي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لتحديد عمر المعدن وتاريخ تشكيله. وقد كشفت التحاليل عن وجود خاصية إعادة الترسيب، ما أدى إلى إعادة تبلور الأباتيت وتشكيل معادن جديدة، في عملية تعرف بالتحول. تغيرات جيولوجية على مدار الزمن والتحول هو عملية تتحول فيها الصخور نتيجة درجات الحرارة العالية والضغط، دون أن تذوب، وقد أظهرت الدراسات أن التحول في الصخور الشمالية لبريلادوزيا وقع بعد مرحلة التبلور الأولي للصخور بنحو 80-100 مليون سنة. وهذا يشير إلى أن الأباتيت تشكل منذ نحو 1.8 مليار سنة، بعد إعادة ترسيب وتبلور المعدن. الاستنتاجات والتداعيات وخلص العلماء إلى أن الأباتيت خضع لعملية إعادة تبلور بعد مرور 80-100 مليون سنة من تشكيل الكتلة الصخرية، ويحتمل أن خام التيتانوماغنيتيت، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأباتيت، قد عانى من نفس التحولات. كما أكدت الدراسات أن تكوين الأباتيت تغير مع تطور الصهارة عبر الزمن، مما يعكس التغيرات الجيولوجية العميقة التي شهدتها المنطقة. ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم آليات تكوين الرواسب المعدنية في الأرض، مما يفتح آفاقًا جديدة في البحث الجيولوجي. كما يؤكد هذا الاكتشاف أهمية دراسة الصخور القديمة لفهم تاريخ كوكبنا بشكل أفضل، ما قد يسهم في تطوير تقنيات جديدة للبحث عن المعادن في مناطق مشابهة.