
مؤتمر الدفاع الدولي 2025.. الإمارات ترسخ الابتكار في رؤيتها الأمنية
تم تحديثه الأحد 2025/2/16 03:18 م بتوقيت أبوظبي
أكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع في الإمارات أن بلاده وضعت التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في صميم رؤيتها المستقبلية لعالم أكثر أماناً واستقراراً.
وقال خلال كلمته الرئيسية في افتتاح مؤتمر الدفاع الدولي 2025 المصاحب لمعرضي "آيدكس" و"نافدكس"، في قصر الإمارات بأبوظبي، أنه منذ عام 1993 تطور معرض "آيدكس" ليصبح أحد أبرز معارض الدفاع في العالم ومنصة تجمع الدول وخبراء الصناعة والقادة العسكريين للحوار وعرض أحدث التقنيات وتعزيز الشركات من أجل عالم أكثر أمناً.
وتابع أنه انطلاقاً من هذا الإرث من الضروري إدراك أن الأمن في العصر الحديث يتجاوز الدفاع التقليدي ليشمل مرونة سلاسل الإمداد ونزاهة المعلومات والتوظيف الاستراتيجي لقدرات الفضاء.
الجاهزية والقدرة
وأضاف أنه في عالم يمكن أن تؤدي فيه الاضطرابات العالمية إلى تعطيل سلاسل التوريد في لحظة لم يعد الأمن مقتصراً على الحماية فقط بل أصبح مرتبطاً بالجاهزية والقدرة على التكيف، موضحا أن القدرة على استشراف المخاطر وتنويع شبكات الخدمات اللوجستية ودمج التقنيات المتقدمة هي العوامل التي ستضمن صمود الدول والصناعات في مواجهة التحديات وأشار إلى أن هذا المؤتمر لا يكتفى بمناقشة هذه التحديات فحسب بل يعمل على استكشاف مسارات جديدة لبناء سلاسل توريد آمنة ومستدامة تخدم قطاع الدفاع وتعزز الاستقرار العالمي.
ونوه محمد بن مبارك فاضل المزروعي إلى أن الأمن لم يعد اليوم محصوراً في ساحة المعركة ففي العصر الرقمي أصبحت المعلومات المضللة قوة لها القدرة على تشكيل التصورات والتأثير في النزاعات وقال إن التحدي الذي نواجهه واضح وهو كيف نحمي سلامة المعلومات في زمن يمكن فيه التلاعب بالمعلومات والبيانات بضغطة زر؟ وشدد على أن الحل يكمن في الاستباقية في تعزيز الدفاعات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات وتعزيز التعاون الدولي وجميعها مجالات حليفنا الأقوى فيها هو الابتكار.
ما وراء التقدم التكنولوجي
وقال إن ما وراء حدود التقدم التكنولوجي يجب علينا أن نستعد لجبهة جديدة سريعة التطور وهي مجال الفضاء حيث ما كان في الماضي ميداناً للاستكشاف أصبح اليوم عنصراً أساسياً في الاتصالات والبنية التحتية الدفاعية والأمن العالمي.
وشدد على أن السؤال هنا ليس ما إذا كان الفضاء سيؤثر على الأمن بل كيف نضمن استخدامه بشكل مسؤول واستراتيجي لصالح الإنسانية.
وأضاف أن دولة الإمارات دائماً في طليعة الدول الداعمة للاستكشاف السلمي والابتكار في الفضاء ومن خلال الشراكات والبحث والاستثمار نحن ملتزمون بصياغة سياسات تحقق التوازن بين التقدم والآمن.
وأكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي أنه في دولة الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار وقال: "إننا وضعنا التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وتكوين الشراكات في صميم رؤيتنا المستقبلية لعالم أكثر أماناً واستقراراً"، مشيرا إلى أن معرضي "آيدكس ونافدكس" باتا محفزين للتعاون ومنصتين للأفكار الرائدة وفرصة لبناء شركات ستحدد مستقبل الأمن العالمي.
aXA6IDk0LjE1NC4xMjIuMjA1IA==
جزيرة ام اند امز
RO

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
إطلاق النسخة الأولى من تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
أطلقت هيئة دبي الرقمية ومؤسسة دبي للمستقبل اليوم النسخة الأولى من تقرير "حالة الذكاء الاصطناعي في دبي" وذلك ضمن مشاركتهما في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي". يستعرض التقرير الاستراتيجي الأول من نوعه ، واقع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في حكومة دبي، ويواكب الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طوّرتها دبي الرقمية. الذكاء الاصطناعي يُسرع التحول الرقمي ويُسلّط التقرير الضوء على تسارع وتيرة التحوّل الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، مستنداً إلى تحليل أكثر من 100 حالة استخدام ذات أثر كبير وقيمة مضافة في مجالات تشمل التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتنقل، والتوظيف، والتمويل، والمشتريات، واتخاذ القرار الاستراتيجي. ويُبرز التقرير جاهزية عدد من المشاريع للتنفيذ، بينما لا يزال بعضها قيد التطوير، ما يعكس عمق النضج المؤسسي في هذا المجال. سياسة الذكاء الاصطناعي في دبي: إطار موحد وأخلاقي وتعكس سياسة الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها دبي الرقمية التزام حكومة دبي بتطبيق إطار موحد وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق مبادئ الشفافية، والحوكمة الاستباقية، ومحورية الإنسان، والتشغيل البيني، مما يعزز موقع دبي نموذجا رائدا في الحوكمة التقنية إقليمياً وعالمياً. وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار المسؤول، من خلال تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، وضمن رؤية تتمحور حول الإنسان أولاً. من جانبه، أوضح حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية، أن التقرير والسياسة المصاحبة له يمثلان نموذجاً مؤسسياً يرسّخ التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، ويوفر خدمات أكثر استباقية وتخصيصاً وكفاءة. الذكاء الاصطناعي يعيد رسم دور الحكومات بدوره أكد خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الذكاء الاصطناعي يعيد رسم دور الحكومات نحو مزيد من الابتكار والاستشراف، والتقرير يوضح كيف أن دبي مستعدة لتوسيع نطاق هذه التطبيقات على أسس مستدامة. وقدر التقرير إمكانية أن تسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنحو 235 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030، وفق نماذج اقتصادية داخلية، بما يدعم طموحات الدولة في جعل الذكاء الاصطناعي مساهماً رئيسياً بنسبة تصل إلى 14% في الاقتصاد الوطني بحلول نهاية العقد. رؤية مستقبلية حتى 2035 وأختتم التقرير بوضع تصورات مستقبلية حتى عام 2035 تشمل حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي، وخدمات حكومية تنبؤية، ومنظومة بحث وابتكار متكاملة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في إطار رؤية طموحة تجعل من دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم. aXA6IDgxLjE4MC4xMzkuOTEg جزيرة ام اند امز RO


العين الإخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تونس..استرجاع 11795 قطعة اثرية تعود إلى العهد الروماني من أمريكا
أعلنت السلطات التونسية الاثنين استعادة اكثر من 11 ألف قطعة أثرية هامة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد 35 عاما من سحبها من تونس. وتتضمن هذه القطع التي تعود إلى الحقبة الرومانية، 3460 قطعة نقدية برونزية و2715 قطعة مصنوعة من العاج تضم حليا نسائيا وأدوات تستعمل في الحياة اليومية، إضافة إلى 2825 قطعة بلورية وعدد من القطع الخزفية والمعدنية. وامتد الحكم الروماني بتونس من سنة 146 قبل الميلاد إلى سنة 413 ميلادية، واتخذ من "أوتيكا" عاصمة له، ثم تحول إلى قرطاج بعد إعادة بنائها وتأتي هذه الخطوة بعد أعوام قليلة من استعادة تونس العشرات من القطع الأثرية المهمة من إيطاليا، والمتصلة أيضا بقرطاج ومن بينها درع يعود إلى القائد العسكري القرطاجي الشهير حنبعل. وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات التونسية عن استعادة قطع أثرية من الخارج، ففي فبراير 2022 تم عرض 374 قطعة أثرية تم حجزها أو استعادتها. وحسب إحصائيات رسمية فقد نجح المعهد الوطني للتراث بتونس بين العامين 2012 و2019 في استعادة أو حجز نحو 40 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف الحضارات التي عرفها هذا البلد المغاربي. وقال المدير العام للمعهد الوطني للتراث طارق البكوش للعين الإخبارية إن تم اليوم الإثنين استرجاع 11795 قطعة اثرية تونسية تعود إلى الحقبة الرومانية وكانت موجودة في جامعة جورجيا الأمريكية حيث تمت استعارتها منذ سنة 1990 في إطار مشاريع بحث ولم تتم اعادتها . وأكد أن هذا العمل يأتي في اطار مجهود المعهد الوطني للتراث لجرد القطع الأثرية الموجودة بالمخازن والمتاحف التابعة له وكذلك المحجوزات والقطع التي تم تصديرها وقتيا في اطار اتفاقيات شراكة علمية بين المعهد الوطني للتراث وجامعات دولية أوروبية وأمريكية. وأشار إلى أنه قد تم استعادة هذه القطع بفضل مجهودات تواصلت على مدى سنة من الزمن بين مراسلات بين المعهد والجامعة بالإضافة إلى جهود دبلوماسية. وأكد أن المعهد يسعى إلى استرجاع القطع واللقى الأثرية التي تمّ تصديرها خلال سنوات 1980-1997 بصفة وقتية، من أجل دراستها والقيام بالتحاليل المخبرية عليها ضمن المشروع المشترك التونسي مع اليونسكو لإنقاذ الموقع الأثري قرطاج لعدة دول أوروبية وأمريكية المساهمة في حملات البحوث والدراسات الأثرية. وشدّد على أنّ 'القطع الأثرية التونسية الموجودة لدى المؤسسات البحثية في الخارج ستُستعاد جميعها'. كما قال إنه سيتم يوم الجمعة 25 أبريل الجاري استرجاع مجموعة أخرى من القطع النقدية الاثرية من ضمنها 3852 قطعة رومانية برونزية من كلية "روندولف" بالولايات المتحدة الأمريكية. aXA6IDk0LjE1NC4xMjIuNzEg جزيرة ام اند امز RO


الاتحاد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- الاتحاد
«تريندز» يختتم مشاركته في «آيدكس» و«نافدكس»
أبوظبي (الاتحاد) اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الفاعلة في معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025 ومؤتمر الدفاع الدولي (IDC)، مؤكّداً دوره باعتباره شريكاً معرفياً أساسياً في تحليل القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالدفاع والأمن، وتعزيز دور البحث العلمي في استشراف مستقبل الصناعات التكنولوجية. وخلال مشاركته، ساهم فريق «تريندز» البحثي في إدارة جلسات حوارية متخصّصة، وقدم تحليلات معمقة حول أحدث الاتجاهات في قطاعي الدفاع والأمن، بالإضافة إلى إعداد تقارير وتوصيات ختامية، من بينها «الورقة البيضاء» التي سلّطت الضوء على أبرز المستجدات في القطاع. وشارك عدد من كبار الخبراء من مكتب «تريندز» في واشنطن في الجلسات النقاشية، من بينهم بلال صعب، مدير مكتب تريندز في الولايات المتحدة الأميركية، الذي تناول سبل التصدي لأسلحة الدمار الشامل (CBRNE) من خلال التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الدولي، إلى جانب المستشارين في مكتب واشنطن الفريق بحري (متقاعد) كيفن دونيغان، ونتاشا أحمد، اللذين قدّما رؤى استراتيجية حول تطورات قطاع الدفاع وأهمية البحث العلمي في دعم صنَّاع القرار. كما عقد فريق «تريندز»، برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين والخبراء، من بينهم معالي محمد بن مبارك المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والعقيد ركن طيار الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، مدير إدارة الدوريات الخاصة، المشرف العام على الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي، والدكتور ناصر النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، حيث تمت مناقشة أهمية تكامل البحث العلمي مع الفعاليات الدفاعية الكبرى لتعزيز المعرفة وصياغة استراتيجيات مستقبلية. وفي ختام الفعاليات، أكّد الدكتور محمد العلي أن مشاركة «تريندز» في «آيدكس» و«نافدكس» 2025 تعكس التزام المركز بتقديم أبحاث دقيقة تواكب التحولات العالمية في مجال الدفاع والأمن، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تعزز مكانة أبوظبي وجهة عالمية للمؤتمرات والمعارض، وتسهم في دعم الابتكار في القطاعات الدفاعية. من جانبه، أوضح عبدالله الحمادي، رئيس قطاع الاستشارات في «تريندز»، أن المركز سيواصل جهوده البحثية والاستراتيجية لدعم صناع السياسات والباحثين من خلال تقديم رؤى مبتكرة وتحليلات معمقة حول أبرز التحديات والفرص في مجال الدفاع، مما يرسّخ دوره كشريك معرفي في المحافل الدولية.