
تونس..استرجاع 11795 قطعة اثرية تعود إلى العهد الروماني من أمريكا
أعلنت السلطات التونسية الاثنين استعادة اكثر من 11 ألف قطعة أثرية هامة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد 35 عاما من سحبها من تونس.
وتتضمن هذه القطع التي تعود إلى الحقبة الرومانية، 3460 قطعة نقدية برونزية و2715 قطعة مصنوعة من العاج تضم حليا نسائيا وأدوات تستعمل في الحياة اليومية، إضافة إلى 2825 قطعة بلورية وعدد من القطع الخزفية والمعدنية.
وامتد الحكم الروماني بتونس من سنة 146 قبل الميلاد إلى سنة 413 ميلادية، واتخذ من "أوتيكا" عاصمة له، ثم تحول إلى قرطاج بعد إعادة بنائها
وتأتي هذه الخطوة بعد أعوام قليلة من استعادة تونس العشرات من القطع الأثرية المهمة من إيطاليا، والمتصلة أيضا بقرطاج ومن بينها درع يعود إلى القائد العسكري القرطاجي الشهير حنبعل.
وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات التونسية عن استعادة قطع أثرية من الخارج، ففي فبراير 2022 تم عرض 374 قطعة أثرية تم حجزها أو استعادتها.
وحسب إحصائيات رسمية فقد نجح المعهد الوطني للتراث بتونس بين العامين 2012 و2019 في استعادة أو حجز نحو 40 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف الحضارات التي عرفها هذا البلد المغاربي.
وقال المدير العام للمعهد الوطني للتراث طارق البكوش للعين الإخبارية إن تم اليوم الإثنين استرجاع 11795 قطعة اثرية تونسية تعود إلى الحقبة الرومانية وكانت موجودة في جامعة جورجيا الأمريكية حيث تمت استعارتها منذ سنة 1990 في إطار مشاريع بحث ولم تتم اعادتها .
وأكد أن هذا العمل يأتي في اطار مجهود المعهد الوطني للتراث لجرد القطع الأثرية الموجودة بالمخازن والمتاحف التابعة له وكذلك المحجوزات والقطع التي تم تصديرها وقتيا في اطار اتفاقيات شراكة علمية بين المعهد الوطني للتراث وجامعات دولية أوروبية وأمريكية.
وأشار إلى أنه قد تم استعادة هذه القطع بفضل مجهودات تواصلت على مدى سنة من الزمن بين مراسلات بين المعهد والجامعة بالإضافة إلى جهود دبلوماسية.
وأكد أن المعهد يسعى إلى استرجاع القطع واللقى الأثرية التي تمّ تصديرها خلال سنوات 1980-1997 بصفة وقتية، من أجل دراستها والقيام بالتحاليل المخبرية عليها ضمن المشروع المشترك التونسي مع اليونسكو لإنقاذ الموقع الأثري قرطاج لعدة دول أوروبية وأمريكية المساهمة في حملات البحوث والدراسات الأثرية.
وشدّد على أنّ 'القطع الأثرية التونسية الموجودة لدى المؤسسات البحثية في الخارج ستُستعاد جميعها'.
كما قال إنه سيتم يوم الجمعة 25 أبريل الجاري استرجاع مجموعة أخرى من القطع النقدية الاثرية من ضمنها 3852 قطعة رومانية برونزية من كلية "روندولف" بالولايات المتحدة الأمريكية.
aXA6IDk0LjE1NC4xMjIuNzEg
جزيرة ام اند امز
RO
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو لتعليم النساء والفتيات 2025
أكد دكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية والإعلان عن جوائز دولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية. تعلن اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة "اليونسكو لتعليم النساء والفتيات" لعام 2025 وفي هذا الإطار، تُعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقدم لجائزة "اليونسكو لتعليم النساء والفتيات" لعام 2025، وذلك بدعم من حكومة جمهورية الصين الشعبية لتحقيق هدفين من أهداف التنمية المستدامة "ضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف، وكذا تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات". ومن جهته، أوضح د. أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى مكافأة الجهود المتميزة التى يقدمها الأفراد أو المؤسسات أو المنظمات التى تساهم بأنشطة فى مجال تعليم الفتيات والنساء، مشيرًا إلى أن قيمة الجائزة تقدر ب 50,000 دولار أمريكى للفائزين الذين قدموا اسهامات وبرامج/مشروعات بارزة فى مجال تعليم الفتيات والنساء تتسم بالابتكار، والاستدامة. ومن جانبها أكدت د. هالة عبدالجواد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن منظمة اليونسكو تدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية في شراكة رسمية مع اليونسكو ترشيح ما يصل إلى ثلاثة أفراد أو مؤسسات أو منظمات قدمت مساهمات قوية ومبتكرة لصالح تعليم الفتيات والنساء. وتدعو منظمة اليونسكو الدول الأعضاء أن يتم تقدم الترشيحات عبر المنصة الإلكترونية المخصصة، باللغة الإنجليزية أو الفرنسية وذلك قبل موعد غايته ٢٦ مايو ٢٠٢٥. على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من الأوراق المقدمة على البريد الالكتروني التالي: egnatcom@ IMG-20250513-WA0121 IMG-20250519-WA0073


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
وزير التعليم العالي: مصر تسعى لتوسيع محميات المحيط الحيوي بالشراكة مع اليونسكو
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ود.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مساء أمس اجتماعًا مع د.نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والوفد المرافق لها من مكتب المنظمة الإقليمي؛ لبحث سبل التعاون لدعم أنشطة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي(MAB) ولتعزيز الشراكة بين الجانبين بما يسهم في صون الموارد الطبيعية، وحماية التنوع البيولوجي والثقافي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وزيرا التعليم العالي والبيئة يبحثان مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي سبل التعاون أكد د.أيمن عاشور أهمية الدور المحوري لمنظمة اليونسكو ومكتبها الإقليمي بالقاهرة في دعم مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر باليونسكو منذ أكثر من 75 عامًا، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك في تنفيذ أنشطة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى الدور المحوري للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومساهمات مصر في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وصون الموارد الطبيعية، وإشراك السكان المحليين في إدارة وتفعيل أنشطة محميات المحيط الحيوي، وذلك تحت مظلة برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون مع اليونسكو لزيادة عدد محميات المحيط الحيوي، وإعداد ملفات ترشيح متنزهات جيولوجية، بالإضافة إلى دعم أنشطة التدريب، والرصد، والبحث، والابتكار، بالشراكة مع الشبكات العلمية، إلى جانب تعزيز دور المجتمعات المحلية، وإنشاء برامج تعليمية ومبادرات للسياحة البيئية، تسهم في رفع الوعي بأهمية الحفاظ علي الأرث الطبيعي والجيولوجي، وخلق فرص عمل خضراء للشباب. ومن جانبها، استعرضت د.ياسمين فؤاد خلال اللقاء رؤية إدارة مصر لمواردها الطبيعية بالتركيز على التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية والاقتصاد الأزرق على المستويات الوطنية والإقليمية ومتعددة الأطراف، موضحة أن مصر تضم حاليا ٣٠ منطقة محمية تغطي ١٥٪ من مساحتها، منها محميات أعلنتها اليونسكو كمنطقة تراث طبيعي، مثل: وادي الحيتان، مشيرة إلى التطور الكبير في دور مصر في مجال صون الموارد الطبيعية من خلال العمل متعدد الأطراف، خاصة بعد رئاستها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 في ٢٠١٨ على مدار ٣ سنوات، والذي استطاعت من خلاله إهداء العالم مسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، والذي تم إصداره في المؤتمر التالي، وكذلك دور مصر الهام على المستوى الوزاري فى قيادة مشتركة مع الجانب الكندي لمشاورات الخروج بإطار عالمي طموح يربط التنوع البيولوجي بتحدي تغير المناخ، في إطار ادراك ودعوة مبكرة من مصر للربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث، وكذلك استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث، وخطة عمل المتوسط في نهاية العام الحالي، والتى ستكون نقطة فارقة في دور مصر على المستوى الإقليمي، خاصة مع اهمية المؤتمر في ظل التحديات البيئية التي تواجه المتوسط. كما استعرضت وزيرة البيئة الجهود الوطنية لصون الموارد الطبيعية وفي مقدمتها تطوير والحفاظ على المحميات الطبيعية وتعزيز الاستثمار في ممارسة الأنشطة بها لتحقيق استدامتها، والتوسع في السياحة البيئية في مصر، وخلق المناخ الداعم لها من خلال رحلة مليئة بالتحديات، أثمرت عن خطوات هامة، مثل: إعلان أول معايير للنزل البيئي في مصر، وإنشاء لجنة السياحة البيئية بمشاركة أساسية للقطاع الخاص، وقصة نجاح تحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء، بما يعكس قدرة مصر على تحويل السياسات إلى إجراءات تنفيذية على الأرض، إلى جانب إدراك الدور الأهم للمجتمعات المحلية فكانوا شركاء في عملية تطوير المحميات، من خلال خلق فرص عمل تساعد على صون تراثهم وتقاليدهم الموروثة والتي تعد جزءًا ساحرًا من طبيعة المكان، فتم تنفيذ حملة حوار القبائل "حكاوى من ناسها" لدعم ١٣ قبيلة للحفاظ على تراثها وثقافتها. وأضافت وزيرة البيئة أن نجاح الحكومة في خلق المناخ الداعم للسياحة البيئية في مصر ساعد على زيادة عدد الشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين الذين يقدرون القيمة المضافة للاستثمار في أنشطة السياحة البيئية، معربة عن فخرها بدعم انشاء أول منظمة غير حكومية للسياحة البيئية، لتكون الدولة هي الداعمة والدافعة للمجتمع المدني للانخراط في هذا النوع من السياحة، بما يعكس الدور الهام للمجتمع المدني في العمل البيئي، وأيضا التعاون مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة في إنشاء موقع مشاهدة الطيور في الجلالة، وتشجيع الشركات السياحية على وضع مشاهدة الطيور المهاجرة ضمن أنشطتنا السياحية، والحرص على خلق المناخ الداعم لصغار المستثمرين من خلال إتاحة حوالي ٤٠ نشاط اعتمدتها وزارة البيئة لتدرج ضمن الأنشطة التي يمكن تنفيذها في المحميات الطبيعية ومنها التزحلق على الرمال والتمتع بالطبيعة، وإنشاء مراكز بحثية داخل المحميات، مشيرة أيضًا إلى حرص الحكومة على دعم المجتمعات المحلية حيث يتابع رئيس الوزراء مباشرة عملية تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق لتوفير حياة كريمة لعدد ٥٠ أسرة من خلال إنشاء منازل تناسب طبيعة المكان بمعايير بيئية، فمصر تضع الإنسان في قلب عملية التطوير. كما ثمنت وزيرة البيئة المقترحات المقدمة لتعزيز التعاون المشترك بين مصر واليونسكو بإجراءات تنفيذية، ومنها دعم خلق الوظائف الخضراء في مصر خاصة في مجال السياحة البيئية والاستثمار البيئي والمناخي، وإتاحة الفرصة لرواد الأعمال، ودعم الاقتصاد الأزرق، والتعاون في إعلان عدد من المحميات الطبيعية في مصر كمناطق جيوبارك، مرحبة بالمشاركة في الدورة الخامسة للمؤتمر العالمي لمحميات المحيط الحيوي الذي سيعقد في الصين لتحديد أولويات الصون ووضع خطة عمل عالمية للسنوات العشر القادمة لمناطق المحيط الحيوي المحمية التابعة لليونسكو في ١٣٦ دولة ومساهمتها في التنوع البيولوجي العالمي وأجندة التنمية المستدامة وتوحيد الجهود مع إطارات العمل الرئيسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، واتفاق باريس لتغير المناخ، معربة عن تطلعها لتنفيد مجموعة عمل من فريق وزارتي البيئة والتعليم العالي وفريق اليونسكو للخروج برؤية يتم عرضها في المؤتمر للوضع المصري العربي وخطط تنفيذية للمستقبل. تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون مع منظمة اليونسكو في إطار أنشطة برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي"، ومتابعة الجهود المبذولة في محميتي العميد ووادي العلاقي؛ باعتبارهما من المحميات المعلنة ضمن البرنامج، إلى جانب مناقشة مفهوم "الجيوبارك" كأحد أدوات دعم المجتمعات المحلية من خلال استثمار التراث الجيولوجي الفريد في أنشطة بيئية واقتصادية مستدامة، وفي هذا السياق، تم بحث مقترح اليونسكو بإدراج محمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر كمحيط حيوي نموذجي؛ نظرًا لتنوعها البيولوجي، والبحري، والبري، والثقافي، إضافة إلى مناقشة إمكانية تأسيس جيوبارك بمحافظة الفيوم؛ لما تتمتع به من موارد طبيعية، ومجموعة من المحميات التي تؤهلها لتعزيز السياحة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على بلورة رؤية إقليمية شاملة لإدارة محميات المحيط الحيوي، تقودها مصر بالشراكة بين اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، ووزارة البيئة، وممثلي الدول العربية، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر إقليمي يضم ممثلي جامعة الدول العربية، والشركاء الإقليميين، وتهدف هذه الرؤية إلى تعزيز التعاون العربي، وتوحيد الجهود في مجال حماية المحيط الحيوي، بحيث يتم عرضها ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمحميات المحيط الحيوي، الذي تنظمه اليونسكو، والمقرر عقده في الصين في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2025، والذي تجتمع فيه الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي كل عشر سنوات؛ لوضع الأولويات، وتعزيز التعاون الدولي، وتحديد خطة العمل المستقبلية. ومن جانبها، أكدت د.نوريا سانز حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات حماية البيئة، والمحميات الطبيعية، مشيدة بدورها الريادي في دعم برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، مؤكدة أهمية تبادل الخبرات، وتعزيز العمل الإقليمي المشترك، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين العربي والدولي، مشيرة إلى أن اليونسكو تتبنى نهجًا متعدد القطاعات للحفاظ على التنوع، بما يشمل التنوع البيولوجي، والثقافي، والجيني، والجيولوجي، مشيرة إلى التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في حماية مواقع التراث الطبيعي ومحميات المحيط الحيوي والشعاب المرجانية، وفقًا لاتفاقياتها الدولية. شهد الاجتماع من وزارة التعليم العالي، كل من د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والإشراف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو لشئون الإيسيسكو، ود.منال فوزي رئيس لجنة الإنسان والمحيط الحيوي باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو. ومن وزارة البيئة كل من د.علي أبوسنة رئيس جهاز شئون البيئة، ود.هدى عمر مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، ود.أحمد سلامة مستشار رئيس جهاز شئون البيئة، ود.سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي. IMG-20250514-WA0067 IMG-20250514-WA0065 IMG-20250514-WA0060 IMG-20250514-WA0063 IMG-20250514-WA0069 IMG-20250514-WA0071


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تونس..حفريات تكشف جوانب الاستيطان البشري في فترة ما قبل التاريخ (خاص)
كشفت حفريات تونسية جديدة على بعض جوانب الاستيطان البشري في محافظة تطاوين جنوب البلاد خلال فترات ما قبل التاريخ. وقد أعلن المعهد الوطني للتراث في بيان الإثنين إن قسم " ما قبل التاريخ" بدائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث، قام بحفريات واستكشافات ميدانية بمنطقة "بني قنديل" من مدينة رمادة من محافظة تطاوين . وقد أكد المعهد أنه قد تم التعرف خلال الحفريات على بعض جوانب الاستيطان البشري للمنطقة خلال فترات ما قبل التاريخ ستتيح مستقبلا مزيد فهم جوانب عديدة تخص مدى تأقلم و مرونة الإنسان القديم مع العوامل المناخية و الحضارية للمنطقة. وقال أستاذ التاريخ التونسي عبد القادر المسيليني إن محافظة تطاوين تعد من أقدم المدن التونسيّة، حيث يعود تاريخ الحضارة البشرية فيها إلى آلاف السنين. وأكد للعين الإخبارية إن هذه الحفريات ممهمة للاطلاع على ما تزخر به هذه المنطقة خاصة وأنه سبق وأن تم اكتشاف معالم تاريخية، منها كهوف صخرية على جدرانها وأسقفها رسوم يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام قبل الميلاد. وتابع أنه تم أيضا اكتشاف خلال السنوات الماضية آثار وبقايا لأنواع مختلفة من الديناصورات في قرية قصر الحدادة ووادي الخيل بتطاوين . وأفاد بأن الإنسان فقد استوطن تطاوين منذ عصور ما قبل التاريخ وهو ما يؤكده وجود رؤوس سهام وبعض الأدوات الحجرية المتنوعة كان يستعملها الإنسان في تلك الفترة، وشهدت تطاوين خلال السنوات الماضية عدة اكتشافات علمية وجيولوجية على غرار اكتشاف آثار اقدام وبقايا هياكل وأسنان ديناصورات ورأس تمساح متحجر اضافة الى رسوم جدارية تؤرخ حياة الانسان وحيوانات بحرية متحجرة على غرار المحار والحلزون والقنفد البحري وبقايا لنيازك سقطت بالجهة. وفي السابع من يناير الماضي،أعلنت تونس اكتشاف مواقع أثرية وعدداً من اللُقى الأثرية، منها أدوات صوانية وقطع فخارية، تعود إلى فترات ما قبل التاريخ وفجر التاريخ في الجنوب التونسي. وكشف باحثون في السنوات القليلة الماضية عن هياكل عظمية لديناصورات في الجنوب التونسي تعود لنحو 100 مليون سنة وأكثر. وفي يناير/كانون الثاني 2016، تم اكتشاف رأس تمساح بحري وبعض من فقراته المتحجرة في تطاوين، يعود تاريخها إلى أكثر من 130 مليون عام. aXA6IDgyLjI3LjIxMC41OCA= جزيرة ام اند امز LV