
تونس..حفريات تكشف جوانب الاستيطان البشري في فترة ما قبل التاريخ (خاص)
كشفت حفريات تونسية جديدة على بعض جوانب الاستيطان البشري في محافظة تطاوين جنوب البلاد خلال فترات ما قبل التاريخ.
وقد أعلن المعهد الوطني للتراث في بيان الإثنين إن قسم " ما قبل التاريخ" بدائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث، قام بحفريات واستكشافات ميدانية بمنطقة "بني قنديل" من مدينة رمادة من محافظة تطاوين .
وقد أكد المعهد أنه قد تم التعرف خلال الحفريات على بعض جوانب الاستيطان البشري للمنطقة خلال فترات ما قبل التاريخ ستتيح مستقبلا مزيد فهم جوانب عديدة تخص مدى تأقلم و مرونة الإنسان القديم مع العوامل المناخية و الحضارية للمنطقة.
وقال أستاذ التاريخ التونسي عبد القادر المسيليني إن محافظة تطاوين تعد من أقدم المدن التونسيّة، حيث يعود تاريخ الحضارة البشرية فيها إلى آلاف السنين.
وأكد للعين الإخبارية إن هذه الحفريات ممهمة للاطلاع على ما تزخر به هذه المنطقة خاصة وأنه سبق وأن تم اكتشاف معالم تاريخية، منها كهوف صخرية على جدرانها وأسقفها رسوم يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام قبل الميلاد.
وتابع أنه تم أيضا اكتشاف خلال السنوات الماضية آثار وبقايا لأنواع مختلفة من الديناصورات في قرية قصر الحدادة ووادي الخيل بتطاوين .
وأفاد بأن الإنسان فقد استوطن تطاوين منذ عصور ما قبل التاريخ وهو ما يؤكده وجود رؤوس سهام وبعض الأدوات الحجرية المتنوعة كان يستعملها الإنسان في تلك الفترة،
وشهدت تطاوين خلال السنوات الماضية عدة اكتشافات علمية وجيولوجية على غرار اكتشاف آثار اقدام وبقايا هياكل وأسنان ديناصورات ورأس تمساح متحجر اضافة الى رسوم جدارية تؤرخ حياة الانسان وحيوانات بحرية متحجرة على غرار المحار والحلزون والقنفد البحري وبقايا لنيازك سقطت بالجهة.
وفي السابع من يناير الماضي،أعلنت تونس اكتشاف مواقع أثرية وعدداً من اللُقى الأثرية، منها أدوات صوانية وقطع فخارية، تعود إلى فترات ما قبل التاريخ وفجر التاريخ في الجنوب التونسي.
وكشف باحثون في السنوات القليلة الماضية عن هياكل عظمية لديناصورات في الجنوب التونسي تعود لنحو 100 مليون سنة وأكثر.
وفي يناير/كانون الثاني 2016، تم اكتشاف رأس تمساح بحري وبعض من فقراته المتحجرة في تطاوين، يعود تاريخها إلى أكثر من 130 مليون عام.
aXA6IDgyLjI3LjIxMC41OCA=
جزيرة ام اند امز
LV

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تونس..حفريات تكشف جوانب الاستيطان البشري في فترة ما قبل التاريخ (خاص)
كشفت حفريات تونسية جديدة على بعض جوانب الاستيطان البشري في محافظة تطاوين جنوب البلاد خلال فترات ما قبل التاريخ. وقد أعلن المعهد الوطني للتراث في بيان الإثنين إن قسم " ما قبل التاريخ" بدائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث، قام بحفريات واستكشافات ميدانية بمنطقة "بني قنديل" من مدينة رمادة من محافظة تطاوين . وقد أكد المعهد أنه قد تم التعرف خلال الحفريات على بعض جوانب الاستيطان البشري للمنطقة خلال فترات ما قبل التاريخ ستتيح مستقبلا مزيد فهم جوانب عديدة تخص مدى تأقلم و مرونة الإنسان القديم مع العوامل المناخية و الحضارية للمنطقة. وقال أستاذ التاريخ التونسي عبد القادر المسيليني إن محافظة تطاوين تعد من أقدم المدن التونسيّة، حيث يعود تاريخ الحضارة البشرية فيها إلى آلاف السنين. وأكد للعين الإخبارية إن هذه الحفريات ممهمة للاطلاع على ما تزخر به هذه المنطقة خاصة وأنه سبق وأن تم اكتشاف معالم تاريخية، منها كهوف صخرية على جدرانها وأسقفها رسوم يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام قبل الميلاد. وتابع أنه تم أيضا اكتشاف خلال السنوات الماضية آثار وبقايا لأنواع مختلفة من الديناصورات في قرية قصر الحدادة ووادي الخيل بتطاوين . وأفاد بأن الإنسان فقد استوطن تطاوين منذ عصور ما قبل التاريخ وهو ما يؤكده وجود رؤوس سهام وبعض الأدوات الحجرية المتنوعة كان يستعملها الإنسان في تلك الفترة، وشهدت تطاوين خلال السنوات الماضية عدة اكتشافات علمية وجيولوجية على غرار اكتشاف آثار اقدام وبقايا هياكل وأسنان ديناصورات ورأس تمساح متحجر اضافة الى رسوم جدارية تؤرخ حياة الانسان وحيوانات بحرية متحجرة على غرار المحار والحلزون والقنفد البحري وبقايا لنيازك سقطت بالجهة. وفي السابع من يناير الماضي،أعلنت تونس اكتشاف مواقع أثرية وعدداً من اللُقى الأثرية، منها أدوات صوانية وقطع فخارية، تعود إلى فترات ما قبل التاريخ وفجر التاريخ في الجنوب التونسي. وكشف باحثون في السنوات القليلة الماضية عن هياكل عظمية لديناصورات في الجنوب التونسي تعود لنحو 100 مليون سنة وأكثر. وفي يناير/كانون الثاني 2016، تم اكتشاف رأس تمساح بحري وبعض من فقراته المتحجرة في تطاوين، يعود تاريخها إلى أكثر من 130 مليون عام. aXA6IDgyLjI3LjIxMC41OCA= جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
اكتشاف موقع أثري روماني جديد في جبل السلوم بتونس (خاص)
أعلنت السلطات التونسية، الجمعة، عن اكتشاف موقع أثري جديد يعود للعهد الروماني في منطقة جبل السلوم بمحافظة القصرين، الواقعة وسط غربي البلاد، في خطوة تعزز من القيمة التاريخية للمنطقة التي كانت تُعرف خلال الحقبة الرومانية باسم "سليوم". ووفقًا لتصريحات مديرة البحوث بالمعهد الوطني للتراث، سميرة سهيلي، فإن الموقع المكتشف حديثًا يُعرف باسم "هنشير الضرّاوية"، ويعود إلى الفترة الممتدة من القرن الثالث إلى السابع ميلادي، مؤكدة أن الاكتشاف جاء ضمن برنامج بحث علمي ميداني نفذه المعهد. وبيّنت سهيلي لـ"العين الإخبارية" أن محافظة القصرين شهدت خلال العهد الروماني ازدهارًا اقتصاديًا ملحوظًا، خاصة في مجال إنتاج زيت الزيتون وتصديره إلى العاصمة الإمبراطورية روما، وهو ما تؤكده البنية المعمارية للموقع الجديد. ويضم الموقع معالم أثرية مهمة، من بينها معصرة زيت زيتون، مقبرة، حمام روماني، قرية قديمة، ومنشآت لجلب المياه، بالإضافة إلى وجود نقيشتين حجريتين، إحداهما تُشير إلى صاحب الضيعة، والأخرى تحمل عبارة ترحيبية بالزائرين. وتمتد مساحة الموقع على نحو 5 هكتارات، ولا يزال في طور الاستكشاف والتنقيب. ويأتي هذا الكشف بعد أقل من أسبوع على إعلان اكتشاف أثري آخر في منطقة سبيبة التابعة لنفس المحافظة، حيث تم العثور بالصدفة على مقبرة تاريخية تعود إلى القرنين الثالث والثامن ميلاديًا، خلال أعمال بناء مستشفى جديد، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من المعهد الوطني للتراث لإجراء حفريات إنقاذ بإشراف فريق من المختصين وخبراء الأنثروبولوجيا. وتُعد محافظة القصرين من أغنى المناطق التونسية بالمواقع الأثرية غير المكتشفة، حيث تضم مدنًا تاريخية مهمة مثل سبيطلة، حيدرة، وبنماقطة، وتُشير تقديرات رسمية إلى وجود مخزون أثري كبير لا يزال مدفونًا تحت الأرض في انتظار التنقيب. aXA6IDgyLjI2LjIxOS4yNTIg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تونس..استرجاع 11795 قطعة اثرية تعود إلى العهد الروماني من أمريكا
أعلنت السلطات التونسية الاثنين استعادة اكثر من 11 ألف قطعة أثرية هامة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد 35 عاما من سحبها من تونس. وتتضمن هذه القطع التي تعود إلى الحقبة الرومانية، 3460 قطعة نقدية برونزية و2715 قطعة مصنوعة من العاج تضم حليا نسائيا وأدوات تستعمل في الحياة اليومية، إضافة إلى 2825 قطعة بلورية وعدد من القطع الخزفية والمعدنية. وامتد الحكم الروماني بتونس من سنة 146 قبل الميلاد إلى سنة 413 ميلادية، واتخذ من "أوتيكا" عاصمة له، ثم تحول إلى قرطاج بعد إعادة بنائها وتأتي هذه الخطوة بعد أعوام قليلة من استعادة تونس العشرات من القطع الأثرية المهمة من إيطاليا، والمتصلة أيضا بقرطاج ومن بينها درع يعود إلى القائد العسكري القرطاجي الشهير حنبعل. وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات التونسية عن استعادة قطع أثرية من الخارج، ففي فبراير 2022 تم عرض 374 قطعة أثرية تم حجزها أو استعادتها. وحسب إحصائيات رسمية فقد نجح المعهد الوطني للتراث بتونس بين العامين 2012 و2019 في استعادة أو حجز نحو 40 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف الحضارات التي عرفها هذا البلد المغاربي. وقال المدير العام للمعهد الوطني للتراث طارق البكوش للعين الإخبارية إن تم اليوم الإثنين استرجاع 11795 قطعة اثرية تونسية تعود إلى الحقبة الرومانية وكانت موجودة في جامعة جورجيا الأمريكية حيث تمت استعارتها منذ سنة 1990 في إطار مشاريع بحث ولم تتم اعادتها . وأكد أن هذا العمل يأتي في اطار مجهود المعهد الوطني للتراث لجرد القطع الأثرية الموجودة بالمخازن والمتاحف التابعة له وكذلك المحجوزات والقطع التي تم تصديرها وقتيا في اطار اتفاقيات شراكة علمية بين المعهد الوطني للتراث وجامعات دولية أوروبية وأمريكية. وأشار إلى أنه قد تم استعادة هذه القطع بفضل مجهودات تواصلت على مدى سنة من الزمن بين مراسلات بين المعهد والجامعة بالإضافة إلى جهود دبلوماسية. وأكد أن المعهد يسعى إلى استرجاع القطع واللقى الأثرية التي تمّ تصديرها خلال سنوات 1980-1997 بصفة وقتية، من أجل دراستها والقيام بالتحاليل المخبرية عليها ضمن المشروع المشترك التونسي مع اليونسكو لإنقاذ الموقع الأثري قرطاج لعدة دول أوروبية وأمريكية المساهمة في حملات البحوث والدراسات الأثرية. وشدّد على أنّ 'القطع الأثرية التونسية الموجودة لدى المؤسسات البحثية في الخارج ستُستعاد جميعها'. كما قال إنه سيتم يوم الجمعة 25 أبريل الجاري استرجاع مجموعة أخرى من القطع النقدية الاثرية من ضمنها 3852 قطعة رومانية برونزية من كلية "روندولف" بالولايات المتحدة الأمريكية. aXA6IDk0LjE1NC4xMjIuNzEg جزيرة ام اند امز RO