logo
#

أحدث الأخبار مع #بالمعهدالوطنيللتراث،

تونس..حفريات تكشف جوانب الاستيطان البشري في فترة ما قبل التاريخ (خاص)
تونس..حفريات تكشف جوانب الاستيطان البشري في فترة ما قبل التاريخ (خاص)

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

تونس..حفريات تكشف جوانب الاستيطان البشري في فترة ما قبل التاريخ (خاص)

كشفت حفريات تونسية جديدة على بعض جوانب الاستيطان البشري في محافظة تطاوين جنوب البلاد خلال فترات ما قبل التاريخ. وقد أعلن المعهد الوطني للتراث في بيان الإثنين إن قسم " ما قبل التاريخ" بدائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث، قام بحفريات واستكشافات ميدانية بمنطقة "بني قنديل" من مدينة رمادة من محافظة تطاوين . وقد أكد المعهد أنه قد تم التعرف خلال الحفريات على بعض جوانب الاستيطان البشري للمنطقة خلال فترات ما قبل التاريخ ستتيح مستقبلا مزيد فهم جوانب عديدة تخص مدى تأقلم و مرونة الإنسان القديم مع العوامل المناخية و الحضارية للمنطقة. وقال أستاذ التاريخ التونسي عبد القادر المسيليني إن محافظة تطاوين تعد من أقدم المدن التونسيّة، حيث يعود تاريخ الحضارة البشرية فيها إلى آلاف السنين. وأكد للعين الإخبارية إن هذه الحفريات ممهمة للاطلاع على ما تزخر به هذه المنطقة خاصة وأنه سبق وأن تم اكتشاف معالم تاريخية، منها كهوف صخرية على جدرانها وأسقفها رسوم يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام قبل الميلاد. وتابع أنه تم أيضا اكتشاف خلال السنوات الماضية آثار وبقايا لأنواع مختلفة من الديناصورات في قرية قصر الحدادة ووادي الخيل بتطاوين . وأفاد بأن الإنسان فقد استوطن تطاوين منذ عصور ما قبل التاريخ وهو ما يؤكده وجود رؤوس سهام وبعض الأدوات الحجرية المتنوعة كان يستعملها الإنسان في تلك الفترة، وشهدت تطاوين خلال السنوات الماضية عدة اكتشافات علمية وجيولوجية على غرار اكتشاف آثار اقدام وبقايا هياكل وأسنان ديناصورات ورأس تمساح متحجر اضافة الى رسوم جدارية تؤرخ حياة الانسان وحيوانات بحرية متحجرة على غرار المحار والحلزون والقنفد البحري وبقايا لنيازك سقطت بالجهة. وفي السابع من يناير الماضي،أعلنت تونس اكتشاف مواقع أثرية وعدداً من اللُقى الأثرية، منها أدوات صوانية وقطع فخارية، تعود إلى فترات ما قبل التاريخ وفجر التاريخ في الجنوب التونسي. وكشف باحثون في السنوات القليلة الماضية عن هياكل عظمية لديناصورات في الجنوب التونسي تعود لنحو 100 مليون سنة وأكثر. وفي يناير/كانون الثاني 2016، تم اكتشاف رأس تمساح بحري وبعض من فقراته المتحجرة في تطاوين، يعود تاريخها إلى أكثر من 130 مليون عام. aXA6IDgyLjI3LjIxMC41OCA= جزيرة ام اند امز LV

زاما الأثري: اكتشافات جديدة تكشف أسرار الحقبة النوميدية والرومانية واتفاقية تونسية-إيطالية لتثمينه
زاما الأثري: اكتشافات جديدة تكشف أسرار الحقبة النوميدية والرومانية واتفاقية تونسية-إيطالية لتثمينه

Babnet

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • Babnet

زاما الأثري: اكتشافات جديدة تكشف أسرار الحقبة النوميدية والرومانية واتفاقية تونسية-إيطالية لتثمينه

أعلن المعهد الوطني للتراث عن اكتشاف 30 قطعة أثرية جديدة في موقع زاما بولاية سليانة، تمثل جزءًا من تاريخ المنطقة الممتد بين الحقبتين النوميدية والرومانية. جاء ذلك خلال ندوة صحفية انتظمت بالمتحف الوطني بباردو ، حيث كشف مدير المعهد طارق البكوش أن القطع المكتشفة، التي يعود تاريخها إلى ما بعد الميلاد، تنوعت بين منحوتات وأدوات طقسية كانت تستخدم في المعابد القديمة، مما يعكس التنوع الديني والثقافي الذي ميّز زاما عبر العصور. وأكد البكوش أن هذه الاكتشافات لم يتم نشرها سابقًا رغم استخراجها بين عامي 2001 و2006، موضحًا أن جهود الجرد والتوثيق الأخيرة ساعدت في تصنيفها ودراستها بشكل دقيق. كما أشار إلى أن زاما كانت مركزًا دينيًا هامًا في العصور القديمة ، حيث ضمت معابد مخصصة للآلهة الوثنية قبل انتشار المسيحية. اتفاقية تونسية-إيطالية لتثمين موقع زاما الأثري في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث، وقعت تونس وإيطاليا اتفاقية تعاون تهدف إلى إعادة ترميم موقع زاما وتحويله إلى وجهة سياحية بارزة. وستساهم إيطاليا بمبلغ 200 ألف يورو سنويًا على مدى أربع سنوات (بإجمالي 800 ألف يورو)، لدعم عمليات التنقيب، الترميم، والترويج السياحي للموقع. وأوضح البكوش أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن شراكة أوسع مع مؤسسات ثقافية إيطالية، مثل متحف الكولوسيوم في روما ، الذي سيستضيف معرضًا متنقلًا يعرض أبرز الاكتشافات الأثرية التونسية، من 5 جوان إلى 5 نوفمبر 2025 ، بهدف التعريف بالإرث الحضاري التونسي دوليًا. كما سيتم ترميم بعض القطع الأثرية في إيطاليا بين مارس وماي، لضمان عرضها في أفضل حالة ، مع إصدار كتالوغ علمي يوثق تفاصيلها التاريخية. زاما في روما: عرض عالمي للاكتشافات التونسية أكد المعهد الوطني للتراث أن مشاركة القطع الأثرية في معرض الكولوسيوم تتم وفق إجراءات تأمين دولية بقيمة 3.4 مليون يورو ، لضمان حمايتها من أي ضرر. وأوضح البكوش أن تونس لم تتخلَّ عن أي من آثارها، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعزز السياحة الثقافية ، حيث يُتوقع أن يجذب المعرض اهتمام السياح الأجانب لزيارة زاما في تونس. وأضاف أن 17 اتفاقية تعاون دولية تدعم البحث الأثري والترميم، مع دول مثل فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة، وكندا ، مما يُتيح الاستفادة من التقنيات الحديثة في الدراسات الأثرية. أهمية زاما: مركز ديني وحضاري عبر العصور أوضحت سميرة السهيلي ، مديرة دائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث، أن زاما شهدت تأثيرات حضارية متعددة ، من النوميديين إلى القرطاجيين ثم الرومان. وأكدت أن الاكتشافات الأخيرة تعزز فهمنا للحياة الدينية والثقافية في العصور القديمة، حيث تم العثور على تماثيل آلهة وثنية ، إلى جانب أوانٍ فخارية وأدوات حياتية تعكس أسلوب العيش في تلك الفترات. كما كشفت الحفريات التي أُجريت بين 1996 و2015 عن معبد نوميدي مهيب ، و مكان مقدس للإله "أتيس"، الذي كان مرتبطًا بالآلهة "سيبيل"، التي جلبتها روما من الأناضول سنة 204 ق.م لحمايتها من حنبعل خلال الحروب البونية. أكدت وزارة الثقافة أن استثمار زاما الأثري يتماشى مع استراتيجية تونس للاستثمار في التراث ، حيث يمثل الموقع رافدًا اقتصاديًا مهمًا من خلال السياحة الثقافية. كما شدد البكوش على أن هذه الجهود تسعى إلى استقطاب الباحثين والسياح ، وجعل زاما محطة رئيسية ضمن المسارات السياحية الأثرية في تونس.

زاما الأثري: اكتشافات جديدة تكشف أسرار الحقبة النوميدية والرومانية واتفاقية تونسية-إيطالية لتثمينه
زاما الأثري: اكتشافات جديدة تكشف أسرار الحقبة النوميدية والرومانية واتفاقية تونسية-إيطالية لتثمينه

تورس

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • تورس

زاما الأثري: اكتشافات جديدة تكشف أسرار الحقبة النوميدية والرومانية واتفاقية تونسية-إيطالية لتثمينه

وأكد البكوش أن هذه الاكتشافات لم يتم نشرها سابقًا رغم استخراجها بين عامي 2001 و2006، موضحًا أن جهود الجرد والتوثيق الأخيرة ساعدت في تصنيفها ودراستها بشكل دقيق. كما أشار إلى أن زاما كانت مركزًا دينيًا هامًا في العصور القديمة، حيث ضمت معابد مخصصة للآلهة الوثنية قبل انتشار المسيحية. اتفاقية تونسية -إيطالية لتثمين موقع زاما الأثري في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث، وقعت تونس وإيطاليا اتفاقية تعاون تهدف إلى إعادة ترميم موقع زاما وتحويله إلى وجهة سياحية بارزة. وستساهم إيطاليا بمبلغ 200 ألف يورو سنويًا على مدى أربع سنوات (بإجمالي 800 ألف يورو)، لدعم عمليات التنقيب، الترميم، والترويج السياحي للموقع. وأوضح البكوش أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن شراكة أوسع مع مؤسسات ثقافية إيطالية، مثل متحف الكولوسيوم في روما ، الذي سيستضيف معرضًا متنقلًا يعرض أبرز الاكتشافات الأثرية التونسية ، من 5 جوان إلى 5 نوفمبر 2025، بهدف التعريف بالإرث الحضاري التونسي دوليًا. كما سيتم ترميم بعض القطع الأثرية في إيطاليا بين مارس وماي، لضمان عرضها في أفضل حالة، مع إصدار كتالوغ علمي يوثق تفاصيلها التاريخية. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true زاما في روما: عرض عالمي للاكتشافات التونسية أكد المعهد الوطني للتراث أن مشاركة القطع الأثرية في معرض الكولوسيوم تتم وفق إجراءات تأمين دولية بقيمة 3.4 مليون يورو، لضمان حمايتها من أي ضرر. وأوضح البكوش أن تونس لم تتخلَّ عن أي من آثارها، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعزز السياحة الثقافية، حيث يُتوقع أن يجذب المعرض اهتمام السياح الأجانب لزيارة زاما في تونس. وأضاف أن 17 اتفاقية تعاون دولية تدعم البحث الأثري والترميم، مع دول مثل فرنسا ، ألمانيا ، الولايات المتحدة ، وكندا، مما يُتيح الاستفادة من التقنيات الحديثة في الدراسات الأثرية. أهمية زاما: مركز ديني وحضاري عبر العصور أوضحت سميرة السهيلي، مديرة دائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث، أن زاما شهدت تأثيرات حضارية متعددة، من النوميديين إلى القرطاجيين ثم الرومان. وأكدت أن الاكتشافات الأخيرة تعزز فهمنا للحياة الدينية والثقافية في العصور القديمة، حيث تم العثور على تماثيل آلهة وثنية، إلى جانب أوانٍ فخارية وأدوات حياتية تعكس أسلوب العيش في تلك الفترات. كما كشفت الحفريات التي أُجريت بين 1996 و2015 عن معبد نوميدي مهيب، ومكان مقدس للإله "أتيس"، الذي كان مرتبطًا بالآلهة "سيبيل"، التي جلبتها روما من الأناضول سنة 204 ق.م لحمايتها من حنبعل خلال الحروب البونية. نحو تحويل زاما إلى وجهة سياحية بارزة أكدت وزارة الثقافة أن استثمار زاما الأثري يتماشى مع استراتيجية تونس للاستثمار في التراث، حيث يمثل الموقع رافدًا اقتصاديًا مهمًا من خلال السياحة الثقافية. كما شدد البكوش على أن هذه الجهود تسعى إلى استقطاب الباحثين والسياح، وجعل زاما محطة رئيسية ضمن المسارات السياحية الأثرية في تونس. تابعونا على ڤوڤل للأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store