
القصاص حياة.. و الضالع تنفّذ الحكم بحق قاتل 'النقيب أحمد القدام'…!
وسط إجراءات أمنية مشددة، وحضور شعبي غير مسبوق، نفذت النيابة العامة في محافظة الضالع، صباح اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، حكم الإعدام بحق المدان 'نسيم قائد شقران'، رميًا بالرصاص، بعد إدانته بقتل النقيب أحمد محسن القدام.
جاء تنفيذ القصاص داخل ساحة السجن المركزي بمدينة سناح، بعد أن استُكملت الإجراءات القانونية، وصدرت الأحكام القطعية من كافة درجات التقاضي، بدءًا بمحكمة قعطبة الابتدائية، ومرورًا بمحكمة استئناف الضالع، وانتهاءً بالمصادقة النهائية من المحكمة العليا ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وقد أُعطي أولياء الدم حقهم الكامل في العرض بالصلح والعفو أو القبول بالدية، غير أنهم تمسّكوا بتنفيذ القصاص، وأكدوا رفضهم لأي وساطة، ما جعل النيابة تستكمل الإجراءات، وتوجّه بتنفيذ الحكم الشرعي عملاً بقول الله تعالى:
{وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص}
[المائدة: 45].
وقبيل التنفيذ، تمّت تلاوة منطوق الحكم القضائي من قِبل وكيل نيابة قعطبة القاضي علي ناصر البدوي، بحضور رسمي واسع تقدمه رئيس نيابة استئناف محافظة الضالع القاضي محمد عبدالإله مشرح، إلى جانب القاضي عبدالقوي محمد، عضو النيابة، والقاضي عبدالرحمن القفاز، رئيس القلم، والقاضي محمد العبادي، وكيل نيابة السجون، بالإضافة إلى القاضي إبراهيم علي مثنى، رئيس محكمة قعطبة الابتدائية.
الحدث شهده حضور أمني وعسكري كبير، برئاسة العميد أحمد قائد القبة، قائد قوات الحزام الأمني ومدير أمن الضالع، وبمشاركة نائبه العقيد مالك حسن (أبو البراء)، والنقيب زغلول علي محمد، قائد القطاع الرابع، والنقيب نصر جعوال، قائد القطاع الخامس، إلى جانب مدير السجن المركزي النقيب محمد قاسم المروس، ومدير البحث الجنائي في السجن النقيب هيثم قاسم غانم، وآخرين من القيادات الأمنية.
المشهد بكامله جرى في ساحةٍ محاطة بالحراسة المشددة من قوات الحزام الأمني، وسط متابعة شعبية كبيرة، وبإشراف مباشر من مدير أمن الضالع، العميد أحمد قائد القبة، في رسالة واضحة بأن العدالة تأخذ مجراها، وأن دماء الأبرياء لا تُترك دون حساب.
*وهنا، حين ارتفعت يد العدالة لتنزع حقًّا مغصوبًا من بين أنياب الجريمة، أدرك الجميع أن القانون، وإن تأخر، لا يغفو. وأن هذه الأرض، مهما تقطّعت بها السبل، لا تزال تملك قضاةً يعرفون معنى القصاص، وجنودًا يحمون صوت الحق من أن يُخنق…!*

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اول تعليق لنجل عارف الزوكا على رواية نجل صالح وابنه ترك والده ويؤكد هذا الامر
كريتر سكاي/خاص: قال عوض عارف الزوكا:'من قاتل، استُشهد… ومن سلّم، نجا.' عبارة تختصر صراع الإنسان الأبدي بين الكرامة والسلامة، رحم الله الزعيم والأمين عاشوا بكرامة و استشهدوا بشرف. وظهر مدين علي عبدالله صالح بتقرير يتحدث عن مقتل والده واكد بان عارف الزوكا ذهب الى احدى القرى


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اعلامي يتحدث عن تعرضه للاعتداء في كريتر
كريتر سكاي/خاص: قال الاعلامي علاء السلال:الحمد لله تم يوم أمس تقديم الاعتذار لي رسميا وتم الصلح والعفو لوجه الله وذلك بعد الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها الأسبوع الماضي في كريتر – عدن خلال تواجدي هناك لإعداد تقرير ميداني حول مهنة الحدادين والحرف اليدوية واضاف:أتوجه بجزيل الشكر والعرفان لأمن العاصمة عدن ممثلا باللواء مطهر الشعيبي، وشرطة كريتر ممثلة بالعميد نبيل عامر على تعاملهم المسؤول والجاد منذ اللحظة الأولى وموقفهم الداعم في متابعة القضية واختتم:كما أعبر عن امتناني العميق لكل من تواصل وساند ووقف إلى جانبي ولكل الزملاء الإعلاميين الذين كانوا عونا وسندا بكلماتهم الصادقة ومواقفهم النبيلة وأؤكد استمراري في تقديم رسالتي الإعلامية بكل مهنية وصدق وفاء لقيمة الكلمة والتزاما بواجبنا الإعلامي


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
محامي الرئيس صالح : الخيانات كانت السبب الرئيسي لاغتيال صالح في انتفاضة ديسمبر
جدد المحامي محمد المسوري، محامي الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، تأكيده أن الخيانات كانت العامل الحاسم في انتكاسة انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017، والتي انتهت باغتيال الرئيس صالح والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا على يد ميليشيات الحوثي. وقال المسوري إنه كشف عن تلك الخيانات مباشرة بعد مغادرته العاصمة صنعاء أواخر العام 2017، عبر لقاءات تلفزيونية في قناة "الحدث" وغيرها، كما نشر تفاصيلها في وسائل الإعلام، غير أنه تعرض لهجوم من بعض الأطراف التي سعت للدفاع عن المتورطين، ووصمهم بـ"الخونة". وأضاف أن الفيلم الوثائقي الذي صدر مؤخرًا أكد ما كان يقوله منذ البداية، بأن الخيانات كانت السبب الأقوى في تمكن الحوثيين من التقدم والسيطرة خلال أحداث ديسمبر. وأشار المسوري إلى أن نتائج تلك الخيانات، ومواقف المتخاذلين أو المتعاونين مع الحوثيين، ما زالت تلقي بظلالها على الوضع الراهن، مؤكدًا أن الشعب اليمني لا يزال يعاني من تبعات تلك المرحلة حتى اليوم. حدثتكم نهاية ٢٠١٧م.. فور مغادرتي صنعاء بعد إغتيال الرئيس الراحل الشهيد علي عبدالله صالح والأمين العام عارف الزوكا رحمهم الله جميعاً. بأن الخيانات.. كانت هي السبب الأكبر وراء ما حدث في إنتفاضة الثاني من ديسمبر ٢٠١٧م. وهو ما شرحته في قناة الحدث وغيرها من القنوات ونشرته عبر وسائل… July 27, 2025