
"ببغاء" يتسبب بتأجيل إطلاق أول صاروخ أسترالي "Eris" إلى المدار! (صور)
وكان من المقرر أن يتم الإطلاق يوم 15 مايو، لكنه تأجل مرتين قبل أن تقرر الشركة إرجاءه بشكل كامل.
وكشفت التحقيقات أن المشكلة نتجت عن ارتفاع مفاجئ في الجهد الكهربائي بسبب ارتداد الطاقة من الأجهزة المركبة أسفل الصاروخ، مما تسبب في تفعيل نظام فصل الغطاء الأنفي المصنوع من ألياف الكربون قبل الأوان.
🦜 Australia's first Eris rocket launch cancelled due to... cockatoo.The launch was disrupted due to chewed cables.The parrot was found guilty of the damage - the site's cameras recorded the bird committing the crime.The issue of detaining the offender is being decided.-… pic.twitter.com/ZgFNiAuc7v
ونظرا لأن هذا الغطاء مصمم للاستخدام لمرة واحدة، فقد اضطرت الشركة إلى استبداله، وهي عملية قد تستغرق عدة أسابيع على الأقل.
وفي سياق متصل، نفت "Gilmour Space" التقارير الإعلامية التي روجت لفكرة أن ببغاء من نوع "كوكاتو" تسبب في العطل بقضم أحد الكابلات الكهربائية.
🚀 Australia's first rocket launch was nearly sabotaged… by a cockatoo.Gilmour Space had to delay its Eris launch due to electrical issues — and one curious bird is a prime suspect.🦜 'We're not saying it caused the problem… but we're not ruling it out either.'#space… pic.twitter.com/aia4SyUbnv
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة ظهور الطائر قرب منصة الإطلاق، لكن التحقيق الرسمي أثبت أنه "غير مسؤول عن أي أعطال".
يذكر أن صاروخ "Eris"، البالغ طوله 23 مترا ووزنه 30 طنا بعد التزويد بالوقود، مصمم لحمل حمولات تصل إلى 300 كيلوغرام إلى المدار باستخدام محرك هجين يعمل بوقود صلب خامل ومؤكسد سائل.
وكان من المفترض أن يكون هذا الإطلاق أول عملية إطلاق مدارية لصاروخ أسترالي الصنع من الأراضي الأسترالية، لكن الموعد الجديد لم يُحدد بعد، حيث تنتظر الشركة وصول الغطاء الأنفي البديل إلى موقع الإطلاق في منطقة تبعد ألف كيلومتر عن بريسبان.
المصدر: نوفستي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف غير مسبوق يغيّر فهمنا لتحديد الجنس.. التغذية قد تلعب دورا حاسما!
وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق البحث من جامعة أوساكا اليابانية وجامعة كوينزلاند الأسترالية، أن النقص الحاد في الحديد داخل الرحم يتسبب في ظهور صفات أنثوية لدى بعض الأجنة الذكور (الحاملين للكروموسومات XY)، إضافة إلى نمو الغدد التناسلية الأنثوية لديهم. وتعد هذه النتائج غير مسبوقة في مجال علم الأحياء، إذ تقدم أول دليل علمي لدى الثدييات على أن العوامل البيئية — وليس الجينات وحدها — يمكن أن تؤثر على تحديد الجنس، فيما يتحدى المفهوم السائد القائل بأن جنس الثدييات يتحدد منذ لحظة الإخصاب بناء على الكروموسومات: XY للذكور وXX للإناث. وأوضح قائد الدراسة، ماكوتو تاتشيبانا، من جامعة أوساكا، أن جين SRY الموجود على الكروموسوم Y يعد مفتاح عملية التمايز الجنسي لدى الذكور، إذ يحفّز تطور الغدد التناسلية إلى خصيتين في الأسابيع الأولى من الحمل. وفي غياب هذا الجين أو تعطل عمله، تتطور هذه الغدد إلى مبايض. لكن الدراسة كشفت أن انخفاض مستوى الحديد بنسبة 60% داخل الخلايا يسكت نشاط هذا الجين الحاسم في وقت حرج من النمو الجنيني، ما يؤدي إلى انحراف المسار الجنسي نحو التمايز الأنثوي. وخلال التجارب على الفئران، وُلد 6 من أصل 39 فأرا ذكرا من إناث عانت من نقص حاد في الحديد، وقد طوّرت مبايض مكتملة النمو. كما وُلد فأر خنثى يمتلك مبيضا وخصية. وفي تجارب إضافية استخدمت دواء يزيل الحديد من الجسم، ظهر التأثير نفسه: 5 من أصل 72 جنينا ذكرا طوّرت أعضاء تناسلية أنثوية. وقال البروفيسور بيتر كوبمان، من جامعة كوينزلاند، وأحد المشاركين في الدراسة: "لم يُثبت من قبل أي تأثير غذائي على نمو الجهاز التناسلي بهذه الطريقة. هذه النتائج تسلط الضوء على دور التغذية في عملية حيوية اعتُبرت لفترة طويلة محكومة فقط بالجينات". ويرى العلماء أن ما حدث يعود إلى آلية الوراثة فوق الجينية (Epigenetics)، حيث تتسبب العوامل البيئية — مثل نقص الحديد — في تغييرات كيميائية تؤثر على التعبير الجيني دون تغيير الشفرة الوراثية نفسها. وقد تبين أن نقص الحديد يعطل عمل إنزيم KDM3A، الضروري لتنشيط جين SRY. وبغياب هذا التنشيط، لا يبدأ المسار الذكري لتكوين الخصيتين. ورغم أن الدراسة اقتصرت على الفئران، يشير العلماء إلى أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر، خصوصا أن نحو 40% من النساء الحوامل عالميا يعانين من نقص الحديد. وأشار كوبمان إلى أن "بعض النساء قد يكنّ أكثر عرضة لتأثيرات هذا النقص، ما يستدعي دراسة إضافية لتحديد العوامل الوراثية والبيئية المشتركة". ويخطط العلماء لمزيد من الدراسات لفهم ما إذا كانت آليات مماثلة تحدث لدى البشر، وما الظروف التي قد تجعل نمو الجنين حساسا لمستويات الحديد في المراحل المبكرة من الحمل. نُشرت الدراسة في مجلة Nature. المصدر: interesting engineering وفقا للدكتورة يوليا كولودا أخصائية الأمراض النسائية و الإنجاب، مديرة مركز (Life Line) الطبي، لا يؤثر الوسط الحامضي للمهبل في تحديد جنس الجنين. أشارت دراسة حديثة إلى أن معرفة جنس مولودك قبل الولادة يمكن أن يمنحه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة. كشف بحث جديد عن أنه بإمكان الآباء تحديد جنس المولود، مما يفند النظريات السابقة التي تقول بأن للأمهات تأثيرا كبيرا على تحديد الجنس.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
علماء: احتياطيات البلاتين ومعادن نفيسة أخرى على القمر تقدر بتريليون دولار
يُشير ذلك إلى أن الاستخراج الاقتصادي للموارد القمرية قد يكون أكثر جدوى من تعدين الكويكبات، رغم أن الوضع القانوني لمثل هذه الأنشطة ما زال غامضًا. وفي هذا الصدد، قدَّرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Planetary and Space Science وجود كميات تجارية مهمة من معادن مجموعة البلاتين (البلاتين، البلاديوم، الروديوم، الروثينيوم، الإيريديوم، الأوزميوم) على القمر، والتي خلَّفتها اصطدامات الكويكبات بسطحه.صرح عالم الفلك جاينت شينامانغالام، أحد مؤلفي الدراسة، قائلا:"تُجرى دراسات علم الفلك اليوم في الغالب لإشباع فضولنا العلمي. فمعظمها يمتلك تطبيقات عملية محدودة للغاية، وتعتمد تمويلاتها بشكل أساسي على الأموال العامة، مما يجعل التقدم العلمي رهينا بالتوجهات السياسية. لكن إذا نجحنا في تحقيق عوائد مادية من موارد الفضاء - سواء على القمر أو الكويكبات - فسنشهد تحولا جذريا حيث ستبادر الشركات الخاصة إلى ضخ استثماراتها في أبحاث استكشاف النظام الشمسي." أخذت الحسابات العلمية في الاعتبار ثلاثة عوامل رئيسية: نسبة الفوهات القمرية التي يُعتقد أنها تشكلت بفعل اصطدام كويكبات معدنية عدد الكويكبات التي تحتوي على تركيزات كافية من معادن مجموعة البلاتين الكويكبات التي اصطدمت بالقمر بسرعة منخفضة تكفي لترك بقايا كبيرة وقد كشفت النتائج أنه من بين نحو 1.3 مليون فوهة قمرية يتجاوز قطرها كيلومترا واحدا، هناك حوالي 6,500 فوهة تشكلت بواسطة كويكبات كانت تحمل كميات تجارية كبيرة من البلاتين.أضاف شينامانغالام: "هذه النتائج تُشير إلى احتمال وجود عدد أكبر بكثير من الفوهات القمرية الحاوية على بقايا معدنية ناتجة عن اصطدام الكويكبات، مقارنةً بعدد الكويكبات القابلة للتعدين فعليا في الفضاء." وبحسب تقديراته الأولية، فإن القيمة الإجمالية للبلاتين والمعادن النفيسة القابلة للاستخراج من هذه الفوهات قد تصل إلى تريليون دولار - وهو رقم يستحق التوقف عنده. وسيكون التعدين على القمر أسهل منه على الكويكبات، لأن معظم الكويكبات أبعد، وتخلق جاذبيتها الضعيفة جدا صعوبات تقنية. أما جاذبية القمر فهي أضعف بست مرات فقط من جاذبية الأرض، الأمر الذي يبسط المهمة مقارنة بالكويكبات. المصدر: ذكرت وكالة "روس كوسموس" أن شركتي "غونيتس" و"جيوسكان" الروسيتين تخططان لإطلاق أقمار صناعية جديدة للاتصالات وإنترنت الأشياء صيف العام الجاري. انتهت اختبارات نموذج من وحدة الهبوط لمسبار "لونا – 27" القمري الروسي في شركة "لافوتشكين" التابعة لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
علماء "روساتوم" يطورون ألياف كربون مبتكرة لصناعات الفضاء
وأفادت الخدمة الصحفية للشركة في منشور لها: "تمكّن باحثو 'روساتوم' من تطوير ألياف كربونية متقدمة تتمتع بخصائص استثنائية تشمل متانة فائقة، وقدرة تحمّل غير مسبوقة للضغوط الميكانيكية والتقلبات الحرارية الحادة، مما يجعلها مثالية للتطبيقات الفضائية المتطورة". وأوضح البيان أن هذه الألياف الكربونية الجديدة تُعتبر الأولى من نوعها في روسيا، حيث تتكون من خيوط متناهية الدقة تتميز بـ: كثافة نوعية منخفضة جدا. موصلية حرارية عالية الكفاءة. معامل تمدد حراري شبه معدوم. وتتيح هذه الخصائص الفريدة استخدام الألياف في مشاريع فضائية طموحة، أبرزها بناء منشآت مدارية ضخمة من المواد المركبة البوليمرية قد يصل طولها إلى 200 متر، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الهندسة الفضائية.وأضاف خبراء الشركة أن هذه الألياف المتطورة تصلح للاستخدام في عدة تطبيقات فضائية حيوية، منها: تصنيع مكونات أساسية لمحطات فضائية ذات عمر تشغيلي طويل تطوير هياكل مركبات الاستكشاف الفضائي بعيدة المدى تصميم عواكس كبيرة الحجم لأنظمة الأقمار الصناعية تصنيع أنظمة تبريد متقدمة تعتمد على تقنية "كربون-كربون" المركبة حيث تتميز هذه الأنظمة بقدرة فائقة على تبديد الحرارة بفضل الموصلية الحرارية الاستثنائية للمواد المستخدمة.يستند هذا الابتكار - وفقا لشركة "روساتوم" - إلى ألياف كربونية مبتكرة يتم إنتاجها من مواد خام خاصة، مستخلصة من مخلفات عمليات تكرير النفط، ومنتجات تفحم الفحم الحجري. وتضمن هذه التركيبة الفريدة للمادة خصائص استثنائية في مقاومة الصدمات الحرارية والتقلبات المناخية الفضائية القاسية. وتتوقع الشركة أن تشكل هذه الألياف الكربونية الرائدة حجر الزاوية في مستقبل صناعة المعدات الفضائية، حيث ستسهم بشكل محوري في: تسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي تمكين تصنيع أجيال جديدة من المعدات الفضائية المتطورة تعزيز القدرات التنافسية للصناعة الفضائية الروسية المصدر: تاس أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن روسيا تخطط لإطلاق مئات الأقمار الصناعية الجديدة إلى مدار الأرض في إطار مشروعها الفضائي الوطني، منها أقمار للتحكم بالطائرات المسيّرة. أعلن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية ديمتري باكانوف أن إطلاق صاروخ "آمور" الواعد العامل بغاز الميثان ومتعدد الاستخدام، مُخطط له بحلول نهاية عام 2027 أو مطلع 2028.