
مهرجان الإسكندرية السينمائي يُكرم الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد
تكريم الفنانة فردوس عبد الحميد بمهرجان الاسكندرية السينمائى
بدأت فردوس عبد الحميد مسيرتها الفنية بعد حصولها على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم التمثيل عام 1969، وانطلقت من خشبة المسرح القومي، قبل أن يقدمها المخرج الكبير كمال الشيخ إلى شاشة السينما لأول مرة من خلال فيلم "على من نطلق الرصاص" عام 1975.
لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال الشاشة الصغيرة، خاصة بعد مشاركتها في مسلسل "ميزو" عام 1977، ثم "أبنائي الأعزاء.. شكرًا"، و"صيام صيام".
وقد تألقت في بطولتها لمسلسل "ليلة القبض على فاطمة" عام 1982، الذي حقق نجاحًا جماهيريا ونقديا كبيرا، لفت الأنظار إلى موهبتها الاستثنائية.
توالت بعد ذلك أعمالها الفنية المتميزة، من بينها: "قال البحر"، "الزير سالم"، "ليالي الحلمية"، "عصفور النار"، "أنا وأنت وبابا في المشمش"، وغيرها من المسلسلات التي تركت أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور.
أما في السينما، فقدمت أعمالًا بارزة منها: "الطوق والأسورة"، "الحريف"، "في مهب الريح"، "طالع النخل"، "ناصر 56"، و"كوكب الشرق"، الذي يُعد أحد أبرز أفلام السيرة الذاتية في تاريخ السينما المصرية.
حصدت فردوس عبد الحميد على مدار مشوارها العديد من الجوائز والتكريمات، من أبرزها: قلادة العنقاء الذهبية الدولية ضمن مهرجان العنقاء الدولي، وتكريم جوائز الأفضل عربيا للدراما، بالإضافة إلى تكريم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في المنبر الذهبى الرابع بمدينة قازان.
ويأتي هذا التكريم في الدورة الـ41 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، ليؤكد على الدور المحورى الذى لعبته الفنانة فردوس عبد الحميد في إثراء الحياة الفنية والثقافية فى مصر والعالم العربى.
الجدير بالذكر أن المهرجان يقام هذا العام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الاسكندرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارك
منذ 2 ساعات
- أخبارك
مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم المخرج المغربي حكيم بلعباس في دورته الـ41
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن تكريم المخرج والكاتب المغربي الكبير حكيم بلعباس، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ41 من المهرجان، المقرر إقامتها في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل. مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم المخرج الفرنسي جان بيير آماريس في دورته الـ41 مهرجان الإسكندرية ينعى لطفي لبيب بكلمات مؤثرة مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم أحمد رزق في دورته الـ41 ويُعد حكيم بلعباس من أبرز الأصوات السينمائية في المغرب والعالم العربي، حيث تميزت أعماله بجمالية سردية عالية، وبتوظيف فني عميق للغة السينما في استكشاف الهوية والذاكرة الثقافية. ولد بلعباس عام 1961 في مدينة بجعد، ودرس الأدب الإنجليزي والأمريكي بجامعة الحسن الثاني في الرباط، ثم استكمل دراسته السينمائية في معاهد ليون بفرنسا وجامعة كولومبيا في شيكاغو، حيث نال درجة الماجستير في السينما. تنوعت تجربة بلعباس بين الفيلم الوثائقي والروائي القصير، فقدم أفلامًا لافتة منذ منتصف التسعينيات، منها: «عش في القيض» (1996)، «دائماً على استعداد» (1997)، «راعي وبندقية» (1998)، «همسات» (2001)، كما نال إشادة نقدية واسعة عن أفلامه الأبرز «ثلاثة ملائكة بأجنحة مهشّمة» (2002) و*«خيط الروح» (2003)*، اللذين جمعا بين الحس التأملي والتجريب الفني. كما أبدع في أعمال أخرى تحمل عمقًا فكريًا وشاعرية سينمائية، مثل «علاش أ البحر» (2006) و*«حرفة بوك لا يغلبوك» (2008)*، مؤكدًا مكانته كأحد روّاد السينما المستقلة في العالم العربي. ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرته السينمائية المتميزة، ومساهماته النوعية في إثراء السينما المغاربية والمتوسطية، حيث استطاع بلعباس أن يترك بصمته الخاصة على الشاشة، بلغة بصرية صادقة وأسلوب فني متفرّد. الجدير بالذكر أن المهرجان يقام هذا العام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية


عالم النجوم
منذ 2 ساعات
- عالم النجوم
لقاء سويدان.. رحلة فنية بدأت من الطفولة وتوّجتها بالغناء والدراما
في عالم الفن، هناك من يمرون مرور الكرام، وهناك من يتركون بصمة خالدة في كل عمل يشاركون فيه.. من هؤلاء، تأتي الفنانة لقاء سويدان ، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ53، حاملة في جعبتها مسيرة فنية متنوعة جمعت بين التمثيل والغناء والتقديم، بدأت منذ نعومة أظافرها ولم تتوقف حتى اليوم. تميزت بملامحها الهادئة، وصوتها الدافئ، وموهبتها التي تشكلت عبر سنوات من الدراسة والتجربة والعمل الجاد. ولدت لقاء سويدان لأب لبناني وأم مصرية، ونشأت في بيئة مشبعة بالفن والثقافة. ظهرت للمرة الأولى على الشاشة وهي لا تزال طفلة صغيرة، من خلال المسلسل الشهير 'هو وهي' أمام النجمين أحمد زكي وسعاد حسني، ومن هناك بدأت رحلتها الطويلة مع الفن. استمرت لقاء في تقديم أعمال للأطفال، سواء من خلال المسلسلات أو الأغاني، حيث أدت العديد من الأغنيات الخاصة بهم على مدار 7 سنوات كاملة، ما رسّخ حب الجمهور لها في القلوب منذ الصغر. حرصت سويدان على صقل موهبتها أكاديميًا، فالتحقت أولًا بـ'معهد الكونسيرفتوار'، حيث درست الغناء والعزف على آلة البيانو والكونترباص، ثم التحقت بـ'المعهد العالي للفنون المسرحية'، وتخرجت فيه عام 2000، قبل أن تكمل دراستها العليا في مجال الموسيقى. وفي عام 2009، أطلقت أول ألبوم غنائي لها بعنوان 'فرحة حياتي'، والذي ضم 10 أغنيات، وأبرز موهبتها كمطربة تمتلك إحساسًا خاصًا. كما شاركت بالغناء في الأوبريت الوطني الشهير 'مصر إرادة ونصر' إلى جانب كبار المطربين مثل علي الحجار، إيهاب توفيق، وتامر حسني، وذلك ضمن احتفالات نصر أكتوبر. من أبرز أعمالها الدرامية قدّمت لقاء عددًا من الأدوار المميزة في الدراما المصرية، من أبرزها: على الصعيد الشخصي، تزوجت لقاء سويدان في البداية من رجل خارج الوسط الفني يُدعى أمين أحمد أنور، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة جومانا. ثم في عام 2007، ارتبطت بالنجم حسين فهمي بعد قصة حب أثارت الجدل، إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلًا، حيث انفصلا بعد خمس سنوات من الارتباط، وانتهت العلاقة بخلافات وصلت إلى أروقة المحاكم، حيث أُلزم حسين فهمي بدفع مبلغ مالي لها قدره 720 ألف جنيه. لقاء سويدان ليست مجرد فنانة متعددة المواهب، بل قصة نجاح بدأت منذ الطفولة، ونضجت مع السنين، لتصبح واحدة من الفنانات القلائل اللاتي جمعن بين الثقافة الفنية والأداء الإنساني العميق، وما زالت حتى اليوم تواصل العطاء بثبات ورقي.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
محمد فاضل يروى كواليس تصوير أصعب مشاهد "ناصر 56" (فيديو)
كشف المخرج محمد فاضل عن التحديات الفنية والنفسية التي واجهته خلال تصوير فيلم "ناصر 56"، لاسيما أثناء تنفيذ مشاهد معقدة تطلبت تنسيقًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن المشهد الذي وصفه بالأكثر إجهادًا كان خطاب المنشية، حيث شارك فيه قرابة 5 آلاف من الكومبارس. وأوضح "فاضل"، خلال لقائه ببودكاست "كلام في الثقافة"، المُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أن عملية المونتاج استغرقت أسبوعًا كامًلا بسبب تعقيدات اللقطات، كما أن تصوير مشهد قبة الأزهر لم يكن أقل صعوبة، قائلًا إن تلك المشاهد شكلت ضغطًا عصبيًا كبيرًا خلال مراحل الإنتاج. وأضاف أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نجح في إعداد الجماهير نفسيًا عبر عرض الواقع الاقتصادي والديون التي كانت تثقل البلاد، مستغلًا الحس الشعبي في دعم القرار، ووصف تلك اللحظة بأنها تعبير نادر عن الانسجام بين الزعيم والجمهور، حيث جاءت صيحة التأييد عفوية ومزلزلة فور إعلان تأميم قناة السويس.