
خبير أميركي يتهم زيلينسكي بمحاولة إجهاض مفاوضات السلام!
قال العقيد الأميركي المتقاعد ريتشارد بلاك إن أوكرانيا سعت لتعطيل مفاوضات السلام عبر شن هجمات بطائرات بدون طيار على المطارات الروسية.
وأضاف بلاك، الذي كان عضواً سابقاً في مجلس الشيوخ بولاية فرجينيا، أن هذه الهجمات تظهر بوضوح رغبة فلاديمير زيلينسكي في استمرار الحرب بدل السلام.
وخلال إحاطة عبر الإنترنت نظمها معهد شيلر الدولي، أوضح بلاك أن توقيت الهجوم تم اختياره بعناية لتعطيل مفاوضات السلام، مؤكداً أن زيلينسكي يريد الحرب، كما أن الناتو والاتحاد الأوروبي ملتزمان بمواصلة الحرب بالوكالة طالما استطاعوا.
ويذكر أن نظام كييف سبق وأن تبنى مؤخرا سلسلة اعتداءات إرهابية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، واعتداء واسعا بالمسيرات على عدد من المطارات العسكرية الروسية، وعمليات تخريبية بينها تفجير سكة حديدية بمدينة فورونيج يوم الخميس.
في الأول من كانون الثاني أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن نظام كييف نفذ هجوما إرهابيا باستخدام طائرات مسيرة من طراز FPV على مطارات في مقاطعات مورمانسك، وإيركوتسك، وإيفانوفو، وريازان، وأمور. وتم صد جميع هجمات كييف على مطارات في مناطق إيفانوفو، وريازان، وأمور.
وأوضحت الوزارة أنه تم إخماد الحرائق التي اندلعت نتيجة هجمات أوكرانيا على مطارات في مقاطعتي مورمانسك وإيركوتسك، ولم تقع إصابات بين الأفراد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
شبكة العنكبوت دمرت "10 بالمئة" من القاذفات الروسية
قال مسؤول عسكري ألماني كبير إن الهجوم الذي نفذته أوكرانيا بطائرات مسيرة مطلع الأسبوع الماضي، ألحق أضرارا بنحو "10 في المئة" من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة غير مسبوقة لقدرات موسكو الجوية. وأوضح الميجر جنرال كريستيان فرويدنغ، وهو المنسق العسكري للمساعدات الألمانية لأوكرانيا، أن تقييمات بلاده تشير إلى تضرر أكثر من 12 طائرة روسية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22" وطائرات استطلاع من نوع "إيه-50". وأضاف فرويدنغ، في تسجيل صوتي اطلعت عليه وكالة رويترز، أن الهجوم استهدف طائرات كانت على وشك تنفيذ ضربات جوية ضد الأراضي الأوكرانية، مؤكدا أن بعض طائرات "إيه-50" المتأثرة كانت على الأرجح خارج الخدمة عند استهدافها، لكنها تمثل خسارة كبيرة نظرا لندرتها وأهميتها في توفير معلومات جوية دقيقة على غرار طائرات "أواكس" التابعة لحلف الناتو. وأشار المسؤول الألماني إلى أن هذه الطائرات لم يعد من الممكن استخدامها حتى كقطع غيار، ما يزيد من حجم الضرر الذي تكبدته روسيا. ولفت إلى أن "10 في المئة من أسطول القاذفات بعيدة المدى قد تضرر، وهذا رقم كبير في سياق القدرات النووية الروسية". واشنطن: أوكرانيا دمرت 10 طائرات من جهتها، نقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن تقديرات واشنطن تشير إلى أن الهجوم الأوكراني أصاب ما يصل إلى 20 طائرة روسية، وتم تدمير نحو 10 منها بالكامل. ويرى خبراء أن روسيا قد تستغرق سنوات لتعويض هذه الخسائر. رغم ذلك، لا يُتوقع أن تؤدي الضربة إلى تقليص فوري في وتيرة الهجمات الروسية على أوكرانيا، إذ لا تزال موسكو تحتفظ بنسبة 90 في المئة من قاذفاتها القادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز، بحسب فرويدنغ. وأضاف المسؤول العسكري الألماني أن الضغط الآن سيزداد على ما تبقى من أسطول الطائرات الروسية، ما قد يؤدي إلى استهلاكها بشكل أسرع، إلى جانب التأثير النفسي الكبير على القيادة الروسية التي كانت تعتبر أراضيها بمنأى عن الهجمات. استهداف مطارات استراتيجية داخل روسيا وكشف فرويدنغ أن الهجمات الأوكرانية استهدفت أربعة مطارات روسية على الأقل، بينها اثنان يبعدان 100 كيلومتر فقط عن موسكو، إضافة إلى مطار أولينيا في مورمانسك ومطار بيلايا الجوي، مشيرا إلى استخدام طائرات مسيرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى محاولة فاشلة لاستهداف مطار أوكرانيكا قرب الحدود الصينية. ووفقا للمسؤول الألماني، فإن الطائرات المستهدفة تدخل ضمن ما يعرف بـ "الثالوث النووي الروسي"، الذي يشمل القدرة على إطلاق الأسلحة النووية جوا وبرا وبحرا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
أمام ألمانيا ثلاث سنوات لإنجاز عملية إعادة تسليح جيشها
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية الألمانية السبت أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات للحصول على المعدات اللازمة للدفاع عن البلاد من هجوم روسي محتمل على أراضي دول الناتو. وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين: "يجب الحصول على كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوزية للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028". وقال المفتش العام للجيش الألماني كارستن بروير مؤخرا إن روسيا قد تكون قادرة اعتبارا من عام 2029، على "شن هجوم واسع على أراضي دول الناتو". وقالت لينيغك إن على الجيش الحصول على جميع المعدات اللازمة قبل عام لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها". وأعربت عن ثقتها في تحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات المليارات من اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي. وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبة النقل المدرعة Fuchs". كما أبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز ليوبارد 2. جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني الذي عانى من نقص في التمويل لفترة طويلة، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديموقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا". وألمانيا التي كانت مسالمة إلى حد كبير بعد فظائع النازية، أهملت لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي التي أصبحت الآن غير مؤكدة في ظل إدارة ترامب. بدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا نهاية شباط/فبراير 2022، لكن الواقع الجيوسياسي الجديد يرغم البلاد على تسريعها. وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده. وأعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس الخميس أن الجيش الالماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي جديد في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي. عام 2024، كان عديد الجيش يزيد عن 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.

المدن
منذ 11 ساعات
- المدن
أوكرانيا تسقط مقاتلة روسية وتؤجل تبادل الأسرى وسط التصعيد
شنّت القوات الروسية هجوماً جوياً واسعاً على مدينة خاركيف، استخدمت فيه 53 طائرة مسيّرة وأربعة قنابل جوية موجهة وصاروخاً، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، وفقاً لوزير الخارجية الأوكرانية أندريه سيبيها. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة كييف، مقتل أربعة أشخاص على الأقل في هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 174 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق مناطق عدة، من بينها كورسك وبيلغورود وشبه جزيرة القرم، كما دمرت ثلاثة صواريخ موجهة من طراز "نيبتون-إم دي" فوق البحر الأسود. أوكرانيا تسقط مقاتلة روسية وفي تطور ميداني لافت، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن إسقاط طائرة روسية من طراز "سو-35" في الجبهة الشمالية قرب مقاطعة كورسك الروسية، حيث كانت المقاتلة تشنّ هجمات جوية على مواقع أوكرانية، وتعد هذه الطائرة من أكثر المقاتلات الروسية تطوراً، ما يشكل ضربة رمزية وتقنية لموسكو. ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية تعليقاً رسمياً، فيما أشارت مصادر عسكرية أوكرانية إلى أن عملية الإسقاط نُفذت باستخدام منظومة دفاع جوي محلية. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سلمت أوكرانيا جثامين 121 جندياً أوكرانياً كانوا قد سقطوا في معارك متعددة، خصوصاً في محور دونيتسك وزاباروجيا، وأضافت موسكو أن عملية التسليم جاءت "لأسباب إنسانية وبوساطة من الصليب الأحمر الدولي"، في حين لم تعلن أوكرانيا عن تسليم جثامين أو أسرى روس في المقابل. وعلى الرغم من هذه الخطوة، قالت روسيا إن أوكرانيا أجّلت من جانب واحد عملية تبادل واسعة النطاق للأسرى كانت مقررة نهاية هذا الأسبوع، دون تقديم مبررات واضحة. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "الجانب الأوكراني أوقف التحضيرات اللوجستية في اللحظات الأخيرة"، وهو ما أثار استياءً في موسكو التي اعتبرت أن كييف "تستخدم ملف الأسرى لأهداف سياسية داخلية وخارجية". من جانبها، لم تنفِ أوكرانيا قرار التأجيل، لكنها أكدت في بيان مقتضب صادر عن مديرية الاستخبارات العسكرية، أن "الظروف الميدانية والأمنية تتطلب إعادة النظر في موعد وجدول العملية لضمان سلامة الأسرى". تصعيد دبلوماسي متزايد وتزامن التصعيد العسكري مع تصعيد دبلوماسي، حيث قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا لم تعد تخوض حرباً ضد أوكرانيا فقط، بل ضد ما أسماه "تحالفاً غربياً يستخدم أوكرانيا كأداة لإضعاف موسكو". وأضاف أن الهجمات الأوكرانية الأخيرة ضد العمق الروسي، بما في ذلك منشآت مدنية، دليل على أن "واشنطن تقود حرباً هجينة ضد روسيا عبر وكلائها"، مشدداً على أن بلاده "سترد بكل حزم في المكان والزمان المناسبين". في المقابل، قال الرئيس الأوكراني إن روسيا "تستهدف الأطفال والبنى التحتية والمستشفيات، وتستخدم الإرهاب الجوي لتحقيق ما فشلت في تحقيقه على الأرض"، وأكد أن "القوات الأوكرانية صامدة، ولن تسمح لروسيا بفرض منطق الاستسلام"، مطالباً حلف الناتو بتسريع وتيرة تسليم أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ البعيدة المدى. تصريحات لترامب وفي تصريح أثار جدلاً واسعاً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة على قناة "فوكس نيوز"، إن "أوكرانيا أعطت (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين سبباً للهجوم، لقد قدموا له ذريعة، فدخل وقصفهم بقوة الليلة الماضية". وأثار هذا التصريح انتقادات داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث اعتبرته كييف بمثابة تبرير غير مباشر للعدوان الروسي، بينما وصفت موسكو كلام ترامب بأنه "واقعي ويعكس فهماً للوقائع على الأرض". وأدانت المفوضية الأوروبية الهجمات الروسية الأخيرة على خاركيف وكييف، ووصفتها بأنها "رد غير متناسب ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، وطالب المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، بوقف فوري للهجمات على البنية التحتية المدنية، مؤكداً دعم بروكسل الكامل لسيادة أوكرانيا. وتستمر تركيا من خلال وزارة خارجيتها وجهاز استخباراتها، في العمل لإحياء مسار التفاوض بين موسكو وكييف، بعدما تعثرت محادثات تبادل الأسرى وتسليم الجثامين، وكشفت مصادر تركية أن أنقرة اقترحت استضافة جولة جديدة من المحادثات الإنسانية في إسطنبول خلال الأسبوع المقبل، وسط تشكيك روسي في نوايا أوكرانيا واستعدادها للوفاء بالتزاماتها.