
فرعون دان تفجير الكنيسة في دمشق وندّد بالاعتداءات الإيرانية علىالخليج
أكد الوزير السابق ميشال فرعون، في بيان «أنّ الاعتداءات الإيرانية على الدول الخليجية تشكل تخطيا للخطوط الحمر واعتداء صارخا على سيادة دولٍ أخرى لم تشارك في الحرب، ولن تمر بأي معيار، مع الإجماع على الاتفاقٍ لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي ينعكس ايجابا على لبنان والمنطقة»، معتبرا «أن الأنظار تتجه اليوم الى الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجيّة دول مجلس التعاون الخليجي الذي سينعقد في الدوحة».
على صعيدٍ آخر، استنكر فرعون، الاعتداء على كنيسة مار الياس في دمشق، مشددا على «أن استهداف مؤمنين في بيت الله هو أبشع أنواع الجرائم». وتوجه فرعون بالتعزية الى الكنيسة الأرثوذكسيّة في لبنان وسوريا، مشيرا الى «أن السلطة السورية الجديدة ،مطالبة بمنح تطمينات للمسيحيين لكي يصمدوا في أرضهم، كما في إفساح المجال لهم بتمثيلٍ أكبر في الحكم وبممارسة شعائرهم الدينيّة بحرية ومن دون خطرٍ على سلامتهم من أيّ جهةٍ كان، خصوصا ان مسيحيي سوريا لم ينخرطوا يوما في لعبة الدم أو التآمر على مصلحة بلدهم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 8 دقائق
- بيروت نيوز
الجيش يوقف وريث والي لبنان في داعش وهذا ما كان يخطط له
كتب عماد مرمل في' الجمهورية': فاقم التفجير الإرهابي لكنيسة مار الياس في دمشق الهواجس الوجودية لدى الأقليات في سوريا، وأيقظ الهواجس الأمنية في لبنان المجاور والشديد التأثر بما يجري في محيطه. ]]> إذا كان الرئيس السوري أحمد الشرع قد استعجل الانفتاح على الغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً، لضمان استقرار نظامه وتأمين حمايته، إلّا أنّ التحدّيات التي يواجهها هذا النظام الجديد في الداخل لا تقلّ تعقيداً وخطورة من حيث طبيعتها وتأثيراتها. وما يغذي تلك التحدّيات، شعور الأقليات العلوية والمسيحية والشيعية والدرزية في سوريا بالقلق على المصير، واحتمال حصول نوع من تصفية الحسابات بين ماضي أبو محمد الجولاني وحاضر أحمد الشرع، بمعنى أنّ تنظيم «داعش» قد يكون في وارد الانتقام من الرئيس السوري بعد انقلابه على تاريخه الذي كان «داعش» جزءاً منه، وهذا هو أحد التفسيرات للاعتداء الانتحاري الذي تعرّضت له الكنيسة في دمشق. وضمن هذا السياق، تؤكّد مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ«الجمهورية»، أنّ الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش في يقظة دائمة، بغية مراقبة أي تحركات مريبة وإجهاضها في مهدها. كاشفة أنّ هناك عملاً مستمراً، بلا انقطاع، لتقفي أثر أي خلية إرهابية وضبطها في مرحلتها الجنينية، قبل أن يكتمل نموها وتصبح مصدراً للخطر والتهديد. وتلفت المصادر، إلى أنّه وعلى رغم من أنّ التقديرات الأولية تفيد بأنّه لا توجد أجندة لـ«داعش» في لبنان حالياً، إلّا أنّ مخابرات الجيش وبقية الأجهزة، تواصل اعتماد قاعدة «الأمن الاستباقي» عبر ملاحقة الخلايا النائمة وتوقيفها قبل أن تستيقظ، بحيث تبقى تحت الضغط و«الكبس»، ولا يُسمح لها بأن تنهض أو تأخذ نفساً لتنفيذ أي أنشطة إرهابية. وتشير المصادر إلى أنّ بعض البيئات الضيّقة في لبنان لا تزال تتعاطف مع النماذج التكفيرية والاتجاهات المتطرّفة، الأمر الذي يستدعي عدم الاسترخاء. وضمن إطار «العمليات الوقائية»، أفادت قيادة الجيش، أنّه وبعد «سلسلة عمليات ميدانية ومتابعات تقنية، أوقفت مديرية المخابرات بتاريخ 2025/5/23 المواطن اللبناني (ر. ف) الملقب 'قسورة'، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم 'داعش' الإرهابي، والذي كان قد تسلّم قيادة التنظيم في لبنان بعد العملية النوعية التي نفّذتها المديرية في نهاية العام بتاريخ 2024/12/27، وأوقفت خلالها ما سُمّي 'والي لبنان' في التنظيم المواطن (م. خ) الملقب أبو سعيد الشامي، وعدداً كبيراً من قادة مجموعته». وأوضح الجيش أنّه ضُبط بحوزة «قسورة» عدد كبير من الأسلحة والذخائر إضافة إلى أجهزة إلكترونية وأجزاء مختصة لتصنيع الطائرات المسيّرة، إلى جانب معلومات عن طريقة تصنيع المتفجرات واستخداماتها وعن أمور الطيران. وتكشف المصادر الأمنية أنّ «قسورة» من مواليد 1997، وهو حائز على ماجستير في الكيمياء وصاحب مهارات في الاتصالات والتطبيقات الإلكترونية، وقد تمّ اختياره بعد سلسلة اختبارات دينية خضع لها لدى قيادة تنظيم «داعش» في سوريا، ما حتّم أن يكون الخَلَف المناسب لـ«والي لبنان» أبو سعيد الشامي. وتؤكّد المصادر أنّ الموقوف له باع طويل في مقاومة الاستجواب، ما تطلّب جهداً كبيراً من المحققين في مديرية المخابرات لكشف كافة الحقائق عن عمل التنظيم وأهدافه في لبنان. وتوضح المصادر، أنّ «قسورة» كان مكلّفاً تنفيذ مهمات أمنية في لبنان لزعزعة الاستقرار، وهو تولّى كذلك توزيع أموال على مناصرين لـ«داعش». وكانت قوة من مخابرات الجيش قد داهمت في كانون الأول الماضي إحدى بلدات الشمال وأوقفت اللبناني (م. خ.) مواليد 1994، فاعترف بأنّ لقبه هو الأمير أبو سعيد الشامي، وأنّه «والي لبنان» في «داعش». وكشفت التحقيقات آنذاك، أنّه تمّ إنشاء ختم للشامي لإضفاء صورةٍ وشكل رسمي على قراراته تمهيداً لمبايعته. كما أظهرت ارتباط العمل مع ما سُمّي «قيادة الأرضِ المباركة في سوريا» ومسؤولِها هو عبد الرحيم المهاجر.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
جعجع للمرة الأولى في بعبدا... لقاء إيجابي وارتياح بينه وبين عون
عادت الحرارة إلى الملفات الداخلية، بعد انحسار الحرب السريعة بين إسرائيل وإيران، ولاحقًا بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وبعدما ضبط دونالد ترامب هذه الحرب وأعلن وقف إطلاق النار، جاءت محادثات رئيس الحكومة نواف سلام في قطر، على رأس وفد وزاري، وكان اللقاء - الحدث في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع. سلام من قطر : منعنا جرّ لبنان إلى حرب رئيس الحكومة نواف سلام، وإثر محادثاته في قطر، أعلن أن لا استقرار في لبنان ما لم تنسحب إسرائيل من النقاط الخمس، وتابع سلام: "نحمد الله أنه في الأسبوعين الأخيرين تمكنا من منع جر لبنان إلى حرب جديدة، أو توريطه في النزاع الإقليمي الذي كان دائرًا، ونتطلع اليوم إلى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي". وأضاف: "نشكر قطر على دعمها الذي تقدمه للبنان منذ أكثر من سنتين، ومستمرون في النقاش مع أشقائنا في قطر للتوصل إلى تفاهم لدعمنا في مجال الطاقة". كذلك، اعتبر سلام أن "العدوان على إيران انتهاك لسيادتها وللقانون الدولي"، مشيرًا إلى أن "الجميع يريد منطقة خالية من السلاح النووي". وكان الرئيس سلام قام بزيارة رسمية إلى دولة قطر، على رأس وفد وزاري ضمّ الوزراء: وزير الثقافة غسان سلامة، وزير الطاقة والمياه جو صدي، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي. وقد استُقبل الرئيس سلام والوفد المرافق في الديوان الأميري من قِبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حيث عُقد اجتماع موسّع عقبه لقاء ثنائي بين أمير قطر ورئيس الحكومة. وتلى اللقاء مع الشيخ تميم، اجتماع موسّع مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين من الجانبين. وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون خصوصًا في مجال الطاقة، من خلال خطوات تنفيذية على المديين القريب والمتوسط، وأيضًا في مجالات الأشغال العامة والنقل، والتنمية الإدارية والثقافة. كما تم التطرق إلى مواصلة تقديم الدعم للجيش اللبناني، وضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والتأكيد على المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الإعمار، وبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، بالإضافة إلى مواصلة العمل في خطة الإصلاح وإقرارها. وفي ملف اللاجئين السوريين، ناقش الجانبان خططًا عملية تتيح لهم عودة آمنة وكريمة إلى ديارهم، وقد أبدت دولة قطر استعدادها الكامل لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة في هذا الخصوص بالتعاون مع السلطات السورية. أفادت معلومات حصلت عليها "نداء الوطن" بأن الملف الأساسي في الزيارة هو ملف الكهرباء، وأن وجود وزير الطاقة جو صدِّي في الوفد كان أساسيًا. ويُذكَر أن زيارة الرئيس نواف سلام إلى قطر كانت قد قُطِعت إثر الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الدوحة، ما استدعى توجهه إلى البحرين، قبل أن يعود لاحقًا إلى قطر ويستأنف المحادثات مع قيادتها. لقاء عون - جعجع ... الأول في هذا العهد في تطور سياسي بالغ الأهمية، عُقد لقاء في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. اللقاء جاء تتويجًا لمسار العلاقة بين بعبدا ومعراب، وما سبقها من علاقة بين اليرزة ومعراب، حين كان العماد عون قائدًا للجيش. ويجدر التذكير بأن "القوات اللبنانية" كانت الداعمة الأولى والرافعة الأساسية لانتخاب العماد عون رئيسًا للجمهورية. أسهب جعجع في الحديث عن جو اللقاء، فأوضح أنه "لم يكن هناك أي شيء سلبي في القلوب ليكون لقاؤنا بالرئيس عون لقاء غسل قلوب، والتباين في المقاربات طبيعي، فالرئيس عون في موقع الرئاسة الأولى في البلد، ونحن حزب سياسي لدينا أمور سنطرحها دائماً وهو لديه أمور عدة يأخذها بالاعتبار". ولفت جعجع إلى أن "البعض يظن أن مطلب قيام دولة فعلية في لبنان هو مطلب خارجي ويخضع لمطلب من "الخماسية" أو من أميركا أو الإخوان السعوديين، علمًا أنه مطلب لمصلحة جميع اللبنانيين، فكيف بالحري أن يكون مطلبًا لدول الخارج أيضًا، فلبنان كغيره من البلدان لا يستطيع العيش بمفرده من دون علاقات خارجية". وتابع جعجع: "أنا اليوم رئيس حزب ورئيس كتلة نيابية كبيرة ولدينا عدد من الوزراء، ولكنني لا أسمح لنفسي أن أستنسب مكان الدولة، وقلت للأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، «إذا كان لديك رأي بما يحصل بين إسرائيل وإيران، فلديك ممثلون داخل الحكومة، فلنناقش هذا الأمر، أما أن يتصرف كل منا بقراره فهذا غير مقبول". واعتبر جعجع أن هناك تقدمًا كبيرًا، والدولة الحالية مختلفة عما كنا نراه في السابق، وأقول براحة ضمير إنني خلال الأشهر الماضية لم ألمس في أي مكان أي نفَسٍ للفساد، وهذا يكفيني كبداية، ومن يلاحظ أي شبهة فساد فليطلعنا عليها. إن الأساسيات لقيام الدولة موجودة في الشكل الصحيح وبلا فساد، ومن هنا وصاعداً "التوفيق على الله". الإيجابية سادت اللقاء علمت "نداء الوطن" أن الإيجابية سيطرت على لقاء جعجع وعون، وهذا هو اللقاء الاول الذي يجمع الرجلين بعد انتخاب عون، وأتى ردًّا على كل محاولات رمي الفتن بين "القوات" والعهد. وخرج كل من عون وجعجع من اللقاء مرتاحًا. وكانت جلسة مصارحة تمّ الحديث خلالها في كل الأمور والهواجس. واستحوذ ملف السلاح على الحيز الأكبر من الحديث حيث هناك اتفاق على عودة الدولة وبسط سلطتها واستعادة سيادتها. وتحدث الرئيس عون عن الخطوات التي يتّبعها لإنجاح هذا المسار. وكذلك تمت مناقشة الملفات الداخلية وعلى رأسها الإصلاح ومحاربة الفساد. واحتل الوضع الإقليمي حيزًا من البحث، وسط التأكيد على حماية لبنان والنأي بالنفس عن حروب الآخرين. وتم الاتفاق على استكمال التنسيق، خصوصًا في الملفات الكبرى والملفات التي تطرح في مجلس الوزراء. عون يعزي الشرع أجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالًا بالرئيس السوري أحمد الشرع وقدم له التعازي بضحايا التفجير الإرهابي. وجدد الرئيس عون استنكاره لهذه الجريمة التي ذهب ضحيتها أبرياء وطاولت صرحاً دينياً له حرمته وقدسيته. وشكر الرئيس الشرع الرئيس عون على التعزية. لافتاً إلى إجراءات ستتخذ لمنع تكرار ما حصل. كشف الجريمة الداخلية السورية كشفت ملابسات التفجير فأعلنت القبض على المنفذين، وهي خلية تتبع لتنظيم "الدولة الإسلامية". وتبيّن أن متزعم الخلية سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنّى "أبو عماد الجميلي"، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بلقب "والي الصحراء" لدى التنظيم. البطريرك يازجي يرفع الصوت بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، توجه إلى الرئيس السوري أحمد الشّرع، خلال وداع ضحايا تفجير كنيسة مار الياس في دمشق، قائلاً: "لا يكفينا اتّصال لتقديم التعازي، نشكركم على المكالمة، لكن الجريمة أكبر من هيك بشوي". واعتبر يازجي أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية، وقال: "نحن سيادة الرئيس قد هنأناكم بالثورة وعندما صرتم رئيساً للبلاد قمنا بكل ما يجب أن نقوم به، لأننا أبناء هذه البلاد وقمنا بمد اليد وما زلنا ننتظر ان تُمدّ يدٌ إلينا". توقيف أحد أبرز قياديّي «داعش» إنجاز أمني لمخابرات الجيش، فبعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، وشارك في التخطيط لعمليات أمنية. ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات المسيّرة. وكان الموقوف قد تسلّم قيادة التنظيم في لبنان بعد توقيف سلفه المواطن (م.خ.) الذي عينه التنظيم "والي لبنان"، والملقب بـ"أبو سعيد الشامي"، مع عدد كبير من القادة نتيجة عملية نوعية لمديرية المخابرات بتاريخ 27 /12 /2024. الحوثيون صداع دائم لأميركا يبدو أن آخر "أذرع" إيران في المنطقة، ما زال شغالًا، مسؤول عسكري أميركي كبير كشف أمس أن جماعة الحوثي ستُشكل على الأرجح مشكلة مستمرة للولايات المتحدة في المستقبل، حتى بعد توصل واشنطن والجماعة إلى اتفاق الشهر الماضي أنهى حملة جوية أميركية ضدها. وقال مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة: "من المُرجح أن يُشكل الحوثيون مشكلة مستمرة، سنواجهها مجددًا في المستقبل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
منذ 32 دقائق
- تيار اورغ
تفجير دمشق أعاد هواجس الإرهاب الى الواجهة... ضرورة سدّ الثُغر... وإلا
الديار: إبتسام شديد- أعاد التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق، تجديد المخاوف من عودة ارهاب تنظيم "داعش" الى العمل هذه المرة من البوابة السورية، خصوصا ان لبنان نال حصة كبيرة من التنظيمات الإرهابية التي قاتلت الجيش اللبناني وفجرت المساجد، مما طرح تساؤلات عن احتمال تمدد التنظيم الإرهابي من الساحة السورية الى لبنان. تفجير الكنيسة ليس حدثا معزولا عما يمكن ان يحدث في المستقبل، وقد حمل مؤشرات خطرة. فثمة من يتوقع حدوث تحول في المسار الأمني في سورية ولبنان، وثمة من يعتبر ان تنظيم "داعش" الإرهابي استعاد قوته، ويسعى لإعادة تموضعه على الساحة السورية، بعد المتغيرات في المشهد السياسي والعسكري على اثر سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وهناك ايضا من يعتبر ان ما حصل في الكنيسة الدمشقية ليس معزولا عن الامن المفقود في المناطق السورية، حيث تتزايد عمليات الخطف والانتقادات التي توجه للحكومة السورية، بالسماح بحدوث تجاوزات في مناطق معينة بغطاء ممارسة الشعائر الدينية الإسلامية، وعدم وضع حد للاستفزازات في الأحياء المسيحية. وعن احتمال انتقال الإرهاب الى لبنان، اشار مصدر أمني الى ان الواقع اللبناني يختلف كثيرا عن الواقع السوري، حيث لم يتمكن الحكم الجديد من السيطرة على كل المفاصل الأمنية على الأرض السورية، لكن في لبنان الامن ممسوك اكثر بوجود العهد الجديد والحكومة. واكد المصدر ان وجود "داعش" العسكري في لبنان انتهى في معركة فجر الجرود عام 2017 ، لكن المعركة المخابراتية ضده مستمرة، لان الفكر "الداعشي" يتغلغل في مجتمعات معينة تشكل بيئة حاضنة له، حيث يبحث التنظيم عن ثغر في المجتمعات الضعيفة تتعلق بالفوضى وانتشار السلاح، من أجل التحرك. وشدد المصدر على ان الأجهزة تتابع عن كثب كل التفاصيل، لكن طبيعة العمل الامني لا تلزم الكشف عن جميع الاجراءات، لكن يمكن الجزم ان الاجهزة قامت باجراءات استباقية لمتابعة الخلايا النائمة والمتحركة، وغالبا ما تحصل توقيفات لا يعلن عنها دائما . تدحرج الوضع الامني واحتمال حصول أحداث مشابهة يبقى مطروحا، حيث تؤكد مصادر سياسية ان هذه الفرضية تتطلب تعزيز التنسيق السياسي والأمني بين لبنان سورية، وترسيم الحدود، وسد الثغر الأمنية، لمنع تسلل المجموعات الإرهابية الى لبنان.