logo
استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عامًا

استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عامًا

الدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥

أظهر استطلاع رأي أجراه "بنك أوف أمريكا" أن معنويات المستثمرين تجاه التوقعات الاقتصادية هي الأكثر سلبية منذ ثلاثة عقود، إلا أن تشاؤم مديري الصناديق لا ينعكس بشكل كامل في توزيع أصولهم، مما قد يعني المزيد من الخسائر للأسهم الأمريكية.
وذكرت شبكة "بلومبرج" الأمريكية أن التشاؤم يسود بين مديري الصناديق، إذ توقع 82% من المشاركين في الاستطلاع الشهري لبنك أوف أمريكا ضعف الاقتصاد العالمي ونتيجةً لذلك، يعتزم عدد قياسي من المشاركين تقليل استثماراتهم في الأسهم الأمريكية، وفقًا للاستطلاع.
وكتب استراتيجيون بقيادة مايكل هارتنت في مذكرة أن مديري الصناديق "متشائمون للغاية بشأن الاقتصاد الكلي، وليسوا متشائمين تمامًا بشأن السوق". وأضافوا أن "الخوف من بلوغ الذروة" لم ينعكس بعد في توزيعات النقد، التي تبلغ حاليًا 4.8% من الأصول، وعادةً ما تحتاج إلى الارتفاع إلى 6%.
وأدى ارتفاع حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية والارتفاع الحاد في تقلبات الأسواق المالية إلى إثارة قلق مستثمري الأسهم وقد أظهر المشاركون في الاستطلاع انخفاضًا في استثماراتهم في الأسهم الأمريكية بنسبة 36% في أبريل، بانخفاض عن نسبة 17% في فبراير، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق خلال شهرين، وفقا لبلومبرج.
وشهدت الأسهم الأمريكية أداءً ضعيفًا هذا العام وسط مخاوف من أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستؤثر سلبًا على النمو، حيث أشار 42% من المشاركين في الاستطلاع إلى احتمالية حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أدنى مستوى له هذا الشهر، لكن انخفاضه السنوي بنسبة 8.1% يتخلف عن المؤشرات الأوروبية والصينية. ويتوقع استراتيجيو بنك أوف أمريكا ثبات أدنى مستوياته في أبريل على المدى القريب، وحذروا من أن "الارتفاع الكبير يتطلب تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية، وتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومرونة في البيانات الاقتصادية".
شارك في الاستطلاع العالمي، الذي أُجري في الفترة من 4 إلى 10 أبريل، 164 مشاركًا بأصول مُدارة بقيمة 386 مليار دولار أمريكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسميًا.. البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه
رسميًا.. البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

رسميًا.. البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه

الأربعاء، 21 مايو 2025 09:26 مـ بتوقيت القاهرة أعلن البنك المركزي المصري، عن أذون خزانة حكومية بقيمة إجمالية 70 مليار جنيه، غدًا الخميس، وتبلغ قيمة الطرح الأول 30 مليار جنيه لأجل 182 يومًا، وتبلغ قيمة الطرح الثاني 40 مليار جنيه لأجل 364 يوم، تزامنًا مع اجتماع لجنة السياسة النقدية. جدير بالذكر أن البنك المركزي أكد أن الوضع الخارجي لمصر شهد تحولًا ايجابيًا بعد توحيد سعر الصرف في الربع الأول من عام 2024، بفضل التدفقات غير المسبوقة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدفقات حافظة الأوراق المالية، والتي ساهمت في تمويل عجز الحساب الجاري وإعادة بناء الاحتياطيات الخارجية. وأضاف التقرير أن ميزان المدفوعات الكلي سجل فائضًا في الربع الرابع من عام 2024، وجاء الفائض ناتجًا بشكل أساسي عن انحسار عجز الحساب الجاري مقارنة بذات الفترة من عام 2023، ومن جهة أخرى سجل الحساب المالي فائضًا مدفوعًا بشكل رئيسي بتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتمويل عجز الحساب الجاري المسجل خلال الربع الرابع من 2024. وأوضح التقرير أن تحويلات العاملين بالخارج شهدت زيادة ملموسة بنسبة 77.3% في الربع الأخير من عام 2024 مسجلة 8.7 مليار دولار مقابل 4.9 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2023 وهو أعلى مستوى لها على الاطلاق، مشيرًا إلى أن الأمر يعود بشكل رئيسي للتأثير الإيجابي لتوحيد سعر الصرف في مارس 2024. قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 17 أبريل 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00% و25.50%، على الترتيب، كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%.

آي صاغة: أسعار الذهب ترتفع مجددًا بعد تراجع الدولار أمام الجنيه
آي صاغة: أسعار الذهب ترتفع مجددًا بعد تراجع الدولار أمام الجنيه

بلدنا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلدنا اليوم

آي صاغة: أسعار الذهب ترتفع مجددًا بعد تراجع الدولار أمام الجنيه

عادت أسعار الذهب للارتفاع من جديد بالسوق المحلي مدفوعة بالعديد من العوامل أهمها تراجع سعر الدولار الأمريكي أمام العملات العالمية. • تصاعد التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة بعد فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تمرير قانون الضرائب الجديد في مجلس النواب الأمريكي. • زيادة الطلب العالمي على الذهب مع تصاعد المخاوف الاقتصادية والسياسية ،وذلك وفقًا للمحللين الاقتصاديين. كيف أثرت هذه العوامل في عودة أسعار الذهب؟ ليسجل قفزات جنونية بالأسعار وترتفع ارتفاعًا واضحًا في السوقين المحلي والعالمي، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوع، وسط تراجع في قيمة الدولار الأمريكي وزيادة الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن، باعتباره حائط الصد ضد أي تقلبات، خاصة مع استمرار حالات عدم اليقين التي تشهدها معظم اقتصاديات العالم. أسباب عودة ارتفاع أسعار الذهب محليًا. قال سعيد الإمبابي المدير التنفيذي لمنصة "إي صاغة" الإلكترونية لتداول أسعار الذهب في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم" إن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الحالية، هو تراجع أسعار الدولار حاليًا لمستويات أقل من 50 جنيهًا مقابل الجنيه، ليتراوح سعر الدولار بالسوق المصرفي بين 47 جنيهًا إلى 48 جنيهًا، ومن ثم ارتفاع سعر الذهب ليتراوح سعر العيار من جرام 21 عند مستوى 4700 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا. وكشف الإمبابي عن احتمالية زيادة أسعار الذهب خلال الفترة القادمة، طالما لا زالت الحروب تسير على وتيرتها المستمرة، سواء الحرب في غزة والتي لم تنتهي بعد حتى بعد تسليم حماس أحد الأسرى دون مقابل، فكان من المتوقع زيادة الإمدادات لغزة ولكن ازدادت الأمور سوءًا، فضلا عن استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فشل المفاوضات بين ترامب وبوتين لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتابع المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" أن من المعروف تأثر أسعار الذهب المحلية، بالأسعار العالمية للذهب، وهو سعر الأوقية العالمية التي تزن 31.1 جرام من عيار 24 هو السبب في حدوث هذا الارتفاع محليًا، مؤكدًا أن الأسواق كانت على أهُبة استعداداتها للتحرك نحو الهبوط لولا استمرار الحروب، الأمر الذي يفتح مجال الشراء للمستثمرين من المناطق المنخفضة، ومن ثم العودة لارتفاع الأسعار، مع الأخذ في الاعتبار أن السوق المحلي أكثر هدوءًا مقارنة بالسوق العالمي.

مصرفي يكشف لـ«بلدنا اليوم» عن أسباب تراجع الدولار وارتفاع الذهب
مصرفي يكشف لـ«بلدنا اليوم» عن أسباب تراجع الدولار وارتفاع الذهب

بلدنا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلدنا اليوم

مصرفي يكشف لـ«بلدنا اليوم» عن أسباب تراجع الدولار وارتفاع الذهب

تراجعت أسعار العملة الدولارية خلال الفترة الحالية في مصر، لتستقر بين 48 جنيهًا إلى 49.5 جنيهًا، بالرغم من تفاقم الأحداث الجيوسياسية سواء دوليًا أو إقليميًا. في هذا السياق، قال الخبير المصرفي عز الدين حسانين، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، إن السبب في تراجع أسعار العملة الدولارية يرجع لتوافر الدولار بالقطاع المصرفي نظرًا للعديد من العوامل منها تدفق الأموال الساخنة، زيادة الأصول الأجنبية والاحتياطي الأجنبي، وتدفقات رأسمالية ومحفظة الأوراق المالية، وأيضا توفير أذون الخزانة والسندات بالعملة الأجنبية. وأضاف: 'ذلك فضلا عن قلة طلب المستثمرين للدولار بسبب زيادة الاضطرابات الجيوسياسية وتوتر مسألة التعريفات الجمركية، مما يكشف عن تباطؤ سلاسل الإمداد العالمية مما يُقلل الاستيراد ومن ثم تراجع أسعار الدولار وفقا لآلية العرض والطلب'. لُوحظ منذ أيام قليلة عودة لقفزات سعرية بأسعار الذهب في السوق المحلي، مدفوعة بزيادة أسعار الذهب عالميًا بتخطي سعر الأونصة حاجز التراجع 3100 دولار، ذلك عقب فترات من تراجع الأسعار بصورة واضحة، لتظل حالة عدم اليقين هي المسيطرة على سوق تداول المعدن النفيس. وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الذهب، أكد 'حسانين' أن تضارب أسعار الذهب ليس له علاقة بآلية العرض والطلب، ولكنها تُعد مضاربات عالمية على العقود الآجلة وعلى الأسعار الفورية للذهب، دون تزايد الطلبات العالمية عليه حاليًا، كما حدث منذ شهرين تقريبًا. وتابع: 'ازدادت طلبات بعض البنوك المركزية للذهب، وفقا لمركز الاحتياطي العالمي للذهب، باعتبارها المحرك الرئيسي لأسعار الذهب، والتي بالفعل قللت من طلباتها الآن عقب تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن طلباته بخصوص التعريفات الجمركية بتعليق 90 يوم هدنة لبعض الدول، وبشائر إيجابية للتفاوض مع جمهورية الصين، ليخلق حالة التباطؤ في شراء الذهب على مستويات العالم بوجه عام'. هل تغييرات الرسوم الجمركية على التضخم الإجمالي الذي يواجهه المستهلكون الآن سواء عالميًا أو محليًا؟.. أجاب الخبير المصرفي، بأن التضخم في مصر يُعد تضخم حسابي بوصول للمستويات القصوى لأسعار العديد من السلع، لتصبح وتيرة الزيادة في الأسعار أقل، مما يوضح ضعف زيادة وتيرة التضخم التي لم تتجاوز 5% خلال العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي. وأشار إلى أن التضخم أسفر عن زيادة الأسعار بنسب تجاوزت الـ40% ، ولكن مع الأخذ في الاعتبار استمرار مسلسل زيادة أسعار السلع اللامتناهي، متوقعًا زيادة التضخم من 5.% إلى 1% خلال الفترة المقبلة، لتحقيق التقارب لمستهدفات البنك المركزي من 5% إلى 9%. واختتم 'حسانين' بالتأكيد على أن مصير التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي لن يظهر تأثيرها إلا بمرور ما لا يقل عن 3 أشهر أي بعد بداية دورة اقتصادية جديدة، والعودة للاستيراد ومن ثم تحديد تأثير هذه التعريفات الجمركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store