أحدث الأخبار مع #لبنكأوفأمريكا


البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
بيانات الوظائف الأمريكية أساسية في توقعات الركود الاقتصادي
قال مايكل هارتنت الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا إن المستثمرين يراهنون الآن على موقف أكثر ملاءمة للسوق من جانب الرئيس دونالد ترامب في الأشهر المقبلة، وقد تتضاءل المخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة بشكل أكبر إذا أظهر تقرير الوظائف الأمريكية المنتظر صدوره اليوم الجمعة مرونة السوق. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الخبير الاستراتيجي هارتنت قوله إن المشاركين في السوق يراهنون على سيناريو "انخفاض التعريفات الجمركية، وانخفاض أسعار الفائدة، وانخفاض الضرائب"، مضيفا أن تخفيفًا كبيرًا للأحوال المالية، إلى جانب الإنفاق القوي على الذكاء الاصطناعي، من شأنه أن يُبدّد مخاوف النمو "طالما لم تتراجع الرواتب". في الوقت نفسه أكد هارتنت تفضيله للأوراق المالية الدولية خلال العام الحالي. يأتي ذلك في حين انتعشت الأسهم الأمريكية خلال الأسبوعين الماضيين بفضل التفاؤل بأن الولايات المتحدة ستدخل في مفاوضات تجارية مع شركائها الرئيسيين. إلا أن البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف من المتوقع أبقت المعنويات متذبذبة. ويتوقع الاقتصاديون أن يُظهر تقرير الوظائف اليوم الجمعة تباطؤًا في نمو الوظائف في القطاعات غير الزراعية. وأصبحت الأوراق المالية الأمريكية واحدة من أسوأ الأصول المالية أداء في العالم بعد قرار الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الأمريكية حيث تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 7ر4% عن مستواه في بداية العام الحالي، مقابل ارتفاع مؤشر إم.إس.سي.آي أول كانتري وورلد للأسهم العالمية مع استبعاد الولايات المتحدة بنسبة 4ر7% منذ بداية العام.


عرب هاردوير
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عرب هاردوير
البيتكوين يُنهي أسوأ ربع سنوي له منذ سبع سنوات
شكّل الربع الأول من عام 2025 تحديًا لسوق العملات المشفرة، فقد شهدت عملة البيتكوين أسوأ أداء فصلي لها في الربع الأول منذ سبع سنوات، حيث اتسم بتقلبات كبيرة واتجاه هبوطي سائد، وكان ضعف أداء العملة المشفرة الرئيسية مشابهًا لنشاط أسعار العملات الرئيسية الأخرى مثل الإيثريوم التي سجلت هي الأخرى خسائر فادحة. بدأ الربع الأول بتفاؤل عقب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث أدت سياسات الرئيس "دونالد ترامب" المتوقعة الداعمة للعملات المشفرة إلى تعزيز المعنويات في البداية، وارتفعت قيمة بيتكوين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 108780 دولار في 20 يناير يوم تنصيب الرئيس "دونالد ترامب". تُظهر بيانات الربع الأول أن سعر تداول البيتكوين انخفض بنسبة 11.82% والإيثريوم بنسبة 45.41% خلال تلك الفترة، حيث شهد شهر فبراير أكبر خسائر بنسبة 17.39% للبيتكوين و 31.95% للإيثريوم، وبلغ سعر البيتكوين في نهاية الربع الأول حوالي 80 ألف دولار، بينما أغلق الإيثريوم عند حوالي 1800 دولار (الذي كافح لاستعادة مستوي 2000 دولار بعد انخفاضه إلى ما دون هذا الحد منتصف مارس). اتّبعت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة نمطًا مشابهًا، حيث انخفضت من 3.18 تريليون دولار في بداية العام إلى 2.63 تريليون دولار بنهاية مارس. ويشير هذا الانخفاض بنسبة 17.3% إلى أن تعديل السوق الأوسع نطاقًا يتعلق ببيتكوين تحديدًا، ومع ذلك، لا تزال هيمنة البيتكوين قوية عند 61.9%، مما يدل على مرونتها على الرغم من تراجع السوق. شكّلت السياسات الاقتصادية المقترحة والحرب التجارية الوشيكة والبيانات الاقتصادية الضعيفة عوامل تحفيز رئيسية، مما أدى إلى تحول من الأصول الخطرة مثل العملات المشفرة وأسهم التكنولوجيا إلى الملاذات الآمنة التقليدية مثل السندات والذهب. الزخم المؤسسي ونمو العملات المستقرة يُشيران إلى بداية فصل جديد في عالم العملات المشفرة على الرغم من تقلبات السوق، إلا أن بعض قطاعات العملات المشفرة شهدت نموًا وتطورًا ملحوظين في الربع الأول. يقول أحد خبراء سوق التشفير أن إدانة سام بانكمان-فريد تُمثل نهاية مرحلة أولية اتسمت بالمضاربة الشديدة في سوق العملات المشفرة. في حين ستستمر العملات المشفرة وتقنية البلوك تشين، فإن مستقبلها يعتمد على تجاوز مجرد التكهنات والتركيز على التطبيقات العملية التي تعالج مشاكل العالم الحقيقي. من السمات المميزة -التي تم تحديدها في وقت مبكر من الربع الأول- هي المشاركة المستمرة والمتزايدة للمؤسسات الفاعلة في سوق العملات المشفرة، وقد تجلى هذا الاتجاه في الاستثمارات الاستراتيجية من شركات مثل Strategy وBlackRock، وكلاهما جمعا حصصًا كبيرة من معروض البيتكوين في الربع الأول. كما بدأت بنوك كبرى مثل BNY Mellon -التي أدرجت خدمات العملات المشفرة- للسماح بالمعاملات بين عملاء محددين باستخدام USDC من Circle، في توسيع خدماتها الخاصة بالعملات المشفرة. وفي وقت سابق من هذا العام، صرّح الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا "برايان موينيهان" بأن القطاع المصرفي الأمريكي حريص على دمج العملات المشفرة في الخدمات المصرفية التقليدية عندما تسمح اللوائح بذلك. إلى جانب الاهتمام المؤسسي، شهدت العملات المستقرة نموًا كبيرًا في الربع الأول، فقد تجاوزت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المستقرة 200 مليار دولار متجاوزةً مسار سعر البيتكوين خلال تلك الفترة. إدارة ترامب تتخذ خطوات إيجابية في مجال العملات المشفرة شهد الربع الأول من العام تطورات مختلفة في تنظيم وسياسة العملات المشفرة في الولايات المتحدة. فبعد تولي ترامب منصبه، وقّع أمرًا تنفيذيًا بإنشاء مجموعة العمل الرئاسية المعنية بأسواق الأصول الرقمية، وذلك لوضع معايير لمخزون وطني من الأصول الرقمية وتطوير عملة مستقرة مدعومة بالدولار. في الوقت نفسه، ركزت مجموعات العمل في مجلسي الكونغرس على تطوير أطر تنظيمية للأصول الرقمية. في حين أن الجوانب الرئيسية للتنظيم لا تزال قيد التفاوض، أشار المشرعون والهيئات التنظيمية إلى نهج أكثر تعاونًا تجاه العملات المشفرة في ظل إدارة ترامب خلال الربع الأول. أسقطت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) العديد من القضايا القائمة منذ فترة طويلة ضد ميسّري بورصات العملات المشفرة، وشكلت فريق عمل متخصصًا في العملات المشفرة بقيادة المفوضة "هيستر بيرس" وألغت قانون SAB 121، مما يسمح للبنوك بالاحتفاظ بالعملات المشفرة لعملائها دون الحاجة إلى أصول لموازنة التزاماتها. وقد طُرحت مشاريع قوانين تسمح للحكومة الأمريكية بشراء بيتكوين والاحتفاظ بها كاحتياطي في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، كما أنشأ الأمر التنفيذي احتياطيًا منفصلًا للعملات البديلة، على الرغم من أن بعض محللي القطاع شككوا في هذه الاستراتيجية. التقلبات والتلاعب والاختراقات تُشكّل رياحًا معاكسة للعملات الرقمية اتّسم الربع الأول من العام بتقلبات السوق وتصحيحاتها، حيث شهدت كلٌّ من بيتكوين والعملات الرقمية البديلة تقلبات كبيرة في الأسعار، لم تكن مدفوعة فقط ببيانات السوق النموذجية، بل تأثرت أيضًا بشدة بالأحداث الجارية والسياسات المتطورة وحتى اتجاهات المضاربة على وسائل التواصل الاجتماعي. كان التحدي الآخر الذي واجه سوق العملات المشفرة هو معارضة التشريعات المقترحة في الولايات المتحدة، كما برزت مخاوف من التداول بناءً على معلومات داخلية والتلاعب بالسوق، لا سيما مع إطلاق عملات "ميم". وقبل صدور الأمر التنفيذي الاستراتيجي لترامب بشأن احتياطي العملات المشفرة، جرت صفقات مشبوهة التوقيت مثل: إيداع مبلغ كبير في شركة "هايبرليكويد"، تلته صفقات عالية الرافعة المالية على البيتكوين والإيثريوم، مما أسفر عن أرباح تجاوزت 6.8 مليون دولار. دفع هذا الكثيرين، بمن فيهم محلل بارز في مجال العملات المشفرة، إلى الاعتقاد بأنها حالة تداول بناءً على معلومات داخلية. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين التنظيم والأمن، إلا أن قطاع العملات المشفرة لا يزال يعاني من حوادث القرصنة أيضًا. أدى اختراق كبير لبورصة بايبت في 23 فبراير إلى خسائر بلغت 195 مليون دولار، على الرغم من أن الشركة تمكنت من تجديد احتياطياتها بالكامل في غضون 72 ساعة بفضل مزيج من القروض والودائع الكبيرة من جهات فاعلة أخرى في هذا المجال. صرح محللو Glassnode Insights بأن التصحيح الذي أعقب الاختراق وما تلاه من سحب 5.7 مليار دولار من محافظ المستخدمين أدى إلى انخفاض الأداء الشهري لبيتكوين بنسبة 13.6%. كما تكبدت العملات البديلة وعملات الميم خسائر أكبر، مما أعاد زخم السوق إلى مستويات أبريل 2024. هل انتهت دورة الصعود للبيتكوين؟ آخر مرة بدأ فيها البيتكوين العام بهذا السوء كانت في عام 2015، خلال فترة ركود طويلة أعقبت ذروة عام 2013 وبعد انهيار منصة Mt. Gox. في ذلك الوقت، انتعشت الأسعار بشكل طفيف خلال بقية العام قبل أن ترتفع بشكل حاد في عام 2016. في الربع الأول من عام 2020، وسط موجة بيع في السوق مرتبطة بالمخاوف المحيطة بجائحة كوفيد 19، شهدت عملة البيتكوين انخفاضًا بنسبة 9.4% لكنها عادت للتعافي لتنهي العام بارتفاع تجاوز 300%. لكن في السنوات الأخرى التي شهدت عوائد سلبية في الربع الأول مثل 2014 و 2018 و2022، أنهى البيتكوين العام بانخفاض حاد، تزامنًا مع نهاية دورات الصعود السابقة، وفقًا لمذكرة البحث. هذه المرة، الخلفية غامضة، حيث ارتفعت أسعار العملات المشفرة بعد فوز "دونالد ترامب" في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر بعد حملة دعائية للعملات المشفرة. في ظل إدارة ترامب، اكتسب القطاع مزيدًا من الوضوح التنظيمي، وتراجعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) عن عدد من الدعاوى القضائية المرفوعة ضد شركات العملات المشفرة، إلا أن الوضع ليس متفائلًا تمامًا. فقد كشف ترامب عن رسومه الجمركية المتبادلة ضد جميع دول العالم تقريبًا في الثاني من أبريل، مما أدى إلى خسارة سوق الأسهم الأمريكية 5.4 تريليون دولار في يومين فقط. أدى ذلك إلى وصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوى له في 11 شهر، ودخل مؤشر ناسداك 100 في منطقة السوق الهابطة، وبينما تفوق أداء البيتكوين حتى الآن إلا أن ما سيحدث غير واضح. تاريخيًا، لا يعني ضعف الربع الأول دائمًا نهايةً لبيتكوين، فقد انتعشت هذه العملة في نصف السنوات التي بدأت فيها بخسارة، وقد دفعت الظروف الاقتصادية الكلية الأخيرة المحللين إلى رفع احتمالات الركود مما قد يختبر دور البيتكوين كـ "أداة تحوط من العزلة الأمريكية". هل سيرتفع سعر البيتكوين مجددًا؟ نعم، للبيتكوين تاريخٌ حافلٌ بالتعافي من الانخفاضات الكبيرة. تنبع مرونته من طبيعته اللامركزية واعتماده المتزايد كمخزن للقيمة وغالبًا ما يُقارن بـ"الذهب الرقمي". إن الانخفاض الحالي المدفوع بمخاوف الاقتصاد الكلي قصيرة الأجل، لا يُلغي إمكاناته على المدى الطويل. يشير المحللون إلى دوراتٍ صمدت فيها البيتكوين أمام التصحيحات، مثل الانخفاضات التي تجاوزت 60% في أسواق الصعود السابقة قبل أن ترتفع إلى مستويات قياسية جديدة. هل سيتعافى سعر البيتكوين يومًا ما؟ نعم، فعلى الرغم من إغلاقه أسوأ ربع أول له منذ عام 2018 بخسارة أكثر من 11% في الربع الأول من عام 2025، إلا أن هذا التصحيح طفيف نسبيًا مقارنةً بالدورات السابقة. تشير بيانات السلسلة مثل نسبة القيمة السوقية إلى القيمة المُحققة (MVRV) التي تتجه نحو متوسطها طويل الأجل، إلى أن السوق يهدأ بدلاً من أن ينهار، ولا يزال الاهتمام المؤسسي وإن كان قد خفت حدته بسبب عمليات البيع المذعورة الأخيرة عاملاً داعماً. ما هو سعر البيتكوين المتوقع في عام 2025؟ يُمثل أداء البيتكوين في الربع الأول اختبارًا واقعيًا للمضاربين المتحمسين، لكنه لا يزال القوة المهيمنة في سوق العملات المشفرة. فمع هيمنته القوية بنسبة 61.9%، من المرجح أن يبدأ أي انتعاش في السوق الأوسع بقيادة البيتكوين. وفي حين يُتوقع تقلب الأسعار على المدى القصير، لا يزال المستثمرون على المدى الطويل يعتبرون البيتكوين أصلًا حيويًا في الاقتصاد الرقمي. مع دخولنا الربع الثاني، تتجه الأنظار نحو قدرة البيتكوين على استعادة ما خسرته، تمهيدًا لموجة صعود جديدة نحو مستويات قياسية جديدة، فهل سيتجاوز البيتكوين مستوى 100 ألف دولار مجددًا هذا العام؟ ستلعب الأشهر القليلة المقبلة دورًا حاسمًا في تحديد الإجابة. تشير بعض التوقعات الفنية -كتلك المستندة إلى القناة الهابطة من ذروة يناير- إلى اختبار قريب لمستوى 78300 دولار، مع وجود مقاومة عند 92 ألف دولار كعائق رئيسي. وتشير التوقعات المتفائلة إلى نمو طويل الأجل مدفوع بالتبني المؤسسي، مما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع. في المقابل، قد يُبقي عدم اليقين الاقتصادي المُطوّل سعر البيتكوين دون 80 ألف دولار، وبالنظر إلى هذه المتغيرات، تظلل العملة ضمن نطاق واسع يتراوح بين 78 ألف دولار وأكثر من 100 ألف دولار مُحتملاً بحلول نهاية عام 2025.


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عامًا
الأربعاء 16 أبريل 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - أظهر استطلاع رأي أجراه "بنك أوف أمريكا" أن معنويات المستثمرين تجاه التوقعات الاقتصادية هي الأكثر سلبية منذ ثلاثة عقود، إلا أن تشاؤم مديري الصناديق لا ينعكس بشكل كامل في توزيع أصولهم، مما قد يعني المزيد من الخسائر للأسهم الأمريكية. وذكرت شبكة "بلومبرج" الأمريكية أن التشاؤم يسود بين مديري الصناديق، إذ توقع 82% من المشاركين في الاستطلاع الشهري لبنك أوف أمريكا ضعف الاقتصاد العالمي ونتيجةً لذلك، يعتزم عدد قياسي من المشاركين تقليل استثماراتهم في الأسهم الأمريكية، وفقًا للاستطلاع. وكتب استراتيجيون بقيادة مايكل هارتنت في مذكرة أن مديري الصناديق "متشائمون للغاية بشأن الاقتصاد الكلي، وليسوا متشائمين تمامًا بشأن السوق". وأضافوا أن "الخوف من بلوغ الذروة" لم ينعكس بعد في توزيعات النقد، التي تبلغ حاليًا 4.8% من الأصول، وعادةً ما تحتاج إلى الارتفاع إلى 6%. وأدى ارتفاع حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية والارتفاع الحاد في تقلبات الأسواق المالية إلى إثارة قلق مستثمري الأسهم وقد أظهر المشاركون في الاستطلاع انخفاضًا في استثماراتهم في الأسهم الأمريكية بنسبة 36% في أبريل، بانخفاض عن نسبة 17% في فبراير، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق خلال شهرين، وفقا لبلومبرج. وشهدت الأسهم الأمريكية أداءً ضعيفًا هذا العام وسط مخاوف من أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستؤثر سلبًا على النمو، حيث أشار 42% من المشاركين في الاستطلاع إلى احتمالية حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أدنى مستوى له هذا الشهر، لكن انخفاضه السنوي بنسبة 8.1% يتخلف عن المؤشرات الأوروبية والصينية. ويتوقع استراتيجيو بنك أوف أمريكا ثبات أدنى مستوياته في أبريل على المدى القريب، وحذروا من أن "الارتفاع الكبير يتطلب تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية، وتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومرونة في البيانات الاقتصادية". شارك في الاستطلاع العالمي، الذي أُجري في الفترة من 4 إلى 10 أبريل، 164 مشاركًا بأصول مُدارة بقيمة 386 مليار دولار أمريكي.


الدستور
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
استطلاع: معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد العالمي الأكثر سلبية منذ 30 عامًا
أظهر استطلاع رأي أجراه "بنك أوف أمريكا" أن معنويات المستثمرين تجاه التوقعات الاقتصادية هي الأكثر سلبية منذ ثلاثة عقود، إلا أن تشاؤم مديري الصناديق لا ينعكس بشكل كامل في توزيع أصولهم، مما قد يعني المزيد من الخسائر للأسهم الأمريكية. وذكرت شبكة "بلومبرج" الأمريكية أن التشاؤم يسود بين مديري الصناديق، إذ توقع 82% من المشاركين في الاستطلاع الشهري لبنك أوف أمريكا ضعف الاقتصاد العالمي ونتيجةً لذلك، يعتزم عدد قياسي من المشاركين تقليل استثماراتهم في الأسهم الأمريكية، وفقًا للاستطلاع. وكتب استراتيجيون بقيادة مايكل هارتنت في مذكرة أن مديري الصناديق "متشائمون للغاية بشأن الاقتصاد الكلي، وليسوا متشائمين تمامًا بشأن السوق". وأضافوا أن "الخوف من بلوغ الذروة" لم ينعكس بعد في توزيعات النقد، التي تبلغ حاليًا 4.8% من الأصول، وعادةً ما تحتاج إلى الارتفاع إلى 6%. وأدى ارتفاع حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية والارتفاع الحاد في تقلبات الأسواق المالية إلى إثارة قلق مستثمري الأسهم وقد أظهر المشاركون في الاستطلاع انخفاضًا في استثماراتهم في الأسهم الأمريكية بنسبة 36% في أبريل، بانخفاض عن نسبة 17% في فبراير، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق خلال شهرين، وفقا لبلومبرج. وشهدت الأسهم الأمريكية أداءً ضعيفًا هذا العام وسط مخاوف من أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستؤثر سلبًا على النمو، حيث أشار 42% من المشاركين في الاستطلاع إلى احتمالية حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أدنى مستوى له هذا الشهر، لكن انخفاضه السنوي بنسبة 8.1% يتخلف عن المؤشرات الأوروبية والصينية. ويتوقع استراتيجيو بنك أوف أمريكا ثبات أدنى مستوياته في أبريل على المدى القريب، وحذروا من أن "الارتفاع الكبير يتطلب تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية، وتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومرونة في البيانات الاقتصادية". شارك في الاستطلاع العالمي، الذي أُجري في الفترة من 4 إلى 10 أبريل، 164 مشاركًا بأصول مُدارة بقيمة 386 مليار دولار أمريكي.


البيان
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
حمدان بن محمد وهزاع بن زايد يستعرضان مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات
دبي - البيان استقبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أمس، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي. حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، كما حضر اللقاء عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأعيان البلاد وكبار المسؤولين، ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين. تم خلال اللقاء استعراض أهمية مواصلة العمل على تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، التي تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وما تحفل به هذه المسيرة المباركة من إنجازات في مختلف المجالات، هدفها في المقام الأول تحقيق مصلحة المواطن وتأمين المستقبل الذي يكفل له الحياة الكريمة، والوصول بالوطن إلى أعلى مراتب الرقي والتقدم. وتبادل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، الأحاديث الودية حول ما تشهده دولة الإمارات من تطور مستمر وازدهار ضمن مختلف قطاعاتها الحيوية في سياق تكاملي مُلهم بين أطر العمل الاتحادي والمحلي، كما تناول اللقاء النموذج المُلهم الذي تقدمه دولة الإمارات في مجال العمل الحكومي والحرص على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في الارتقاء بمستوى جودة الخدمات وسرعتها المقدمة للجمهور سواء من المواطنين أو المقيمين أو الزوار، تأكيداً على الريادة الإماراتية في مجالات التطوير التي تضع رفاه الإنسان وتوفير أفضل نوعيات الحياة له في مقدمة أولويات التنمية. إلى ذلك، رحّب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء بمجموعة من كبار المستثمرين وقيادات أبرز المؤسسات الاقتصادية من حول العالم، يزورون دبي لحضور قمة المستثمرين العالميين لبنك أوف أمريكا، يتقدمهم جيم دي ماري، رئيس الأسواق العالمية لبنك أوف أمريكا. اللقاء تناول نموذج الدولة المُلهم في العمل الحكومي والحرص على تنفيذ رؤية القيادة في الارتقاء بمستوى جودة وسرعة الخدمات التأكيد على أن المسيرة المباركة للدولة هدفها في المقام الأول تحقيق مصلحة المواطن والمضي بالوطن إلى أعلى المراتب