logo
ارتفاع أسعار السيارات في أمريكا خلال أبريل بعد فرض الرسوم الجمركية

ارتفاع أسعار السيارات في أمريكا خلال أبريل بعد فرض الرسوم الجمركية

24 القاهرة١٢-٠٥-٢٠٢٥

أظهرت بيانات ارتفاعًا حادًا في أسعار السيارات الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أبريل، في إشارة إلى أن آثار إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعريفات الجمركية على السيارات بدأت تنعكس على سوق السيارات.
ارتفاع أسعار السيارات في أمريكا خلال أبريل بعد فرض الرسوم الجمركية
وحسب ما نقلته رويترز، أظهر تقرير كيلي بلو بوك من شركة كوكس أوتوموتيف أن متوسط ​​السعر الذي دفعه المستهلكون، بعد الخصومات والعروض الترويجية، ارتفع بنسبة 2.5% عن شهر مارس، أي أكثر من ضعف الزيادة المعتادة البالغة 1.1% خلال هذين الشهرين في السنوات الأخيرة، وفي العقد الماضي، كانت الزيادة الأكبر الوحيدة من هذا القبيل في أبريل 2020، عندما ارتفعت الأسعار بنسبة 2.7% خلال عمليات إغلاق المصانع المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
خبير يزف بشرى سارة للمواطنين.. هل تنخفض أسعار السيارات في مصر قريبًا؟
فورد ترفع أسعار السيارات المصنعة في المكسيك
وتتكيف شركات صناعة السيارات مع التعريفات الجمركية الأمريكية بنسبة 25% على واردات السيارات من العديد من الدول، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين المكسيك وكندا، لكن القليل منها رفع أسعار الملصقات، حتى أن بعضها، مثل هيونداي وفورد وشركة ستيلانتيس المصنعة لسيارات جيب، طرحت صفقات لطمأنة المشترين والحفاظ على تدفق المبيعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة استقالات جماعية بالحكومة الأمريكية وسط تهديدات ترامب بالتسريح الجماعي
موجة استقالات جماعية بالحكومة الأمريكية وسط تهديدات ترامب بالتسريح الجماعي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

موجة استقالات جماعية بالحكومة الأمريكية وسط تهديدات ترامب بالتسريح الجماعي

تشهد المؤسسات الفيدرالية الأمريكية موجة واسعة من الاستقالات الجماعية، حيث اختار عشرات الآلاف من موظفي الحكومة الأمريكية الاستقالة طوعا بدلا من انتظار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ تهديداتها بتسريحهم. ووفقا لما أفادت به نقابات عمالية وخبراء في شؤون الإدارة العامة وعدد من الموظفين، فإنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الضغوط النفسية اليومية الناتجة عن التهديد المستمر بالفصل، لا سيما بعد تلقيهم عدة إنذارات من مسؤولي الإدارة الأمريكية بإمكانية فقدان وظائفهم ضمن موجة التسريحات التالية، بحسب ما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الأمريكية. ويسعى ترامب، منذ توقيعه على أمر تنفيذي فور توليه المنصب، إلى تقليص حجم وتكاليف الحكومة بشكل حاد، ورغم أن عمليات التسريح الجماعي في أكبر الوكالات الفيدرالية لم تبدأ فعليا بعد نتيجة تباطؤ الإجراءات القضائية. فإن معظم الموظفين البالغ عددهم نحو 260 ألفا ممن غادروا وظائفهم أو سيغادرونها بنهاية سبتمبر المقبل، اختاروا الحصول على حوافز مالية أو عروض تقاعد مبكر مقابل الاستقالة. وتمكن ترامب ووزير "كفاءة الحكومة" الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من تقليص قوة العمل المدنية الفيدرالية، التي تبلغ قوامها 2.3 مليون موظف، بنسبة تقارب 12% من خلال التهديد بالتسريح، وعروض التقاعد المبكر، ومكافآت الاستقالة، بعد تصريحاتهما المتكررة حول البيروقراطية الفيدرالية التي تعاني من الترهل والفساد وسوء الكفاءة. ورغم أن الحكومة الأمريكية لم تصدر بعد أرقاما رسمية دقيقة عن عدد المستقيلين من الوكالات الفيدرالية، تشير التقديرات إلى أن 75 ألف موظف قبلوا عرض المغادرة الأول، دون الكشف عن أعداد المستفيدين من العرض الثاني الذي تم تقديمه خلال أبريل الماضي، والتي يحصل من خلالها الموظفين على رواتبهم ومزاياهم الكاملة حتى 30 سبتمبر، دون الحاجة إلى العمل حتى موعد مغادرتهم. وشملت خطط التخفيض الحاد أكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى، و10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ويعاني عدد كبير من موظفي الحكومة الأمريكية منذ يناير الماضي، من حالة خوف متواصل بسبب التهديدات بالتسريح، خاصة بعد أن تلقت بعض الوكالات الفيدرالية تعليمات منتظمة تتضمن تقديم مزيج من الحوافز للموظفين لدفعهم إلى المغادرة، مع تحذير الرافضين بتسريحهم. وتضمنت بعض الإجراءات عرض مغادرة اختياري للموظفين الذين يتم اعتبارهم "ضعيفين الإنتاج"، وتكليفهم بتقديم تقارير أسبوعية عن إنجازاتهم، بل وإسناد مهام لهم دون تدريب كاف. وفي ظل عشرات الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد جهود الإدارة لتسريح الموظفين، أصدرت محكمة فيدرالية في كاليفورنيا يوم 9 مايو الجاري حكما مؤقتا يمنع تسريح الموظفين في 20 وكالة حكومية، وأمرت بإعادة من تم فصلهم إلى وظائفهم. ويستعد البيت الأبيض للطعن على القرار، حيث تؤكد المحكمة أن الرئيس لا يملك صلاحية إعادة هيكلة الوكالات الحكومية دون موافقة من الكونجرس.

هل تمهد المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا الطريق للإصلاح الاقتصادي؟
هل تمهد المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا الطريق للإصلاح الاقتصادي؟

النهار المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار المصرية

هل تمهد المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا الطريق للإصلاح الاقتصادي؟

حسمت رحاب الزيادي باحث أول بوحدة الدراسات العربية والإقليمية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الإجابة على التساؤل الخاص بـ «هل ترين أن المرحلة الانتقالية في سوريا حالياً تمهد الطريق للإصلاح الاقتصادي؟»، مؤكدة أن سوريا ستواجه تحديات عديدة خلال هذه المرحلة تتطلب مواجهتها للتمهيد لمسار الإصلاح الاقتصادي، منها التحديات الأمنية في ظل وجود جماعات مسلحة، واستمرار مسألة انتشار السلاح، وتحدي سيطرة مؤسسات الدولة ودورها في تحقيق الاستقرار، مع تدريب المقاتلين السابقين لمنع عودتهم إلى الجماعات المسلحة، ومواجهة تحدي الإرهاب وخطر داعش والجماعات المتطرفة الأخرى. تكلفة إعادة الإعمار تتراوح ما بين 250-400 مليار دولار وأكدت «الزيادي» لـ «النهار»، أن ذلك بالإضافة إلى تحدي البنية التحتية التي دمرت نتيجة الحرب، وتأمين الموارد المالية للإصلاح الاقتصادي وإعادة الإعمار، إذ تتراوح تكلفة إعادة الإعمار ما بين 250-400 مليار دولار، وتحدي الانقسامات السياسية في سوريا، موضحة أن كل هذه التحديات ستقف عائقًا أمام مسار الاستقرار والإصلاح الاقتصادي، ومن المحتمل مواجهة الاقتصاد السوري صعوبة الاندماج في الأسوق العالمية خاصة أن البنية التحتية والأنظمة المصرفية، والقدرات الصناعية كانت تخضع لسيطرة نظام بشار الأسد، وربما تساهم الفترة الانتقالية في تردد المستثمرين الأجانب في ضخ أموالهم دون ضمانات للاستقرار في سوريا. ضبط الأوضاع السياسية والأمنية على الجانب الآخر، قد يمهد قرار رفع العقوبات عن سوريا الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الدول الخليجية في 13 مايو 2025 لخطوات نحو استقرار سوريا، لكن ذلك مرهونًا بنجاح الحكومة الانتقالية في ضبط الأوضاع السياسية والأمنية بالدولة بما قد يُسهم في حل أزمات أخري مثل أزمة اللاجئين السوريين والذين يقدر عددهم بنحو 6.2 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة، وفق ما رواته «رحاب».

اليابان تؤكد موقفها الرافض لجميع الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب
اليابان تؤكد موقفها الرافض لجميع الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب

البورصة

timeمنذ 2 ساعات

  • البورصة

اليابان تؤكد موقفها الرافض لجميع الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب

أكد كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية ريوسي أكازاوا، اليوم، موقف بلاده الرافض للرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، مشددا على أن طوكيو تريد إلغاء جميع الرسوم الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالكامل. وبهذا حسم أكازاوا موقف اليابان بشكل نهائي بينما تستعد طوكيو وواشنطن لجولة ثالثة من المحادثات رفيعة المستوى بشأن التعريفات الجمركية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وفقا لصحيفة 'جابان تايمز' اليابانية. وقال أكازاوا، بشأن التعريفات الجمركية- في مؤتمر صحفي- 'كما ذكرنا مرارا، فإننا نجد سلسلة التدابير الجمركية الأمريكية- بما في ذلك تلك المفروضة على السيارات وقطع غيار السيارات والصلب والألمنيوم والتعريفات المتبادلة- مؤسفة للغاية'. ووفقا للصحيفة، لم يكن موقف اليابان في الجولة المقبلة من المفاوضات واضحا، إذ دعا مسؤولون يابانيون مرارا الولايات المتحدة إلى 'مراجعة' الإجراءات. وكان هذا المصطلح عرضة للتأويل، وربما يوحي بأن اليابان تشير إلى استعدادها للتسوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store