
جامعة النيل تطلق النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة 3 يونيو
تنظم جامعة النيل برئاسة الدكتور وائل عقل، بالتعاون مع مؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة"، فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة ICCE 2025، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 4 يونيو 2025، بمشاركة واسعة من جهات محلية ودولية معنية بالبيئة والاستدامة. ويتولى تنظيم المؤتمر والإعداد له كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، برئاسة الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد الكلية.
دعم قضايا الاستدامة والمناخ
يقام المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبشراكة استراتيجية مع جامعة الدول العربية، وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة المالية، وعدد من السفارات المختلفة.
ومن المقرر أن يشارك في افتتاح المؤتمر الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائبا عن معالي السيد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الشرفي للمؤتمر.
ويشارك في فعاليات المؤتمر هذا العام عدد من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم: الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، ورئيس المؤتمر للعام الثالث على التوالي، والدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، والدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل ونائب رئيس المؤتمر. والمهندس محمد كامل، المدير التنفيذي للمؤتمر، إلى جانب سفراء، وشخصيات مرموقة، وممثلين عن منظمات دولية وهيئات أكاديمية ومجتمعية معنية بقضايا المناخ والبيئة.
من جانبها أكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل ونائب رئيس المؤتمر، أن تنظيم جامعة النيل لهذا الحدث الدولي الهام في نسخته الثالثة يأتي في إطار دعم قضايا الاستدامة والمناخ وفي إطار رؤية مصر 2050 لتغير المناخ، مشيرة إلى أن المؤتمر يندرج رسميًا ضمن فعاليات يوم البيئة العالمي المعتمدة على الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأضافت عبد الخالق أن المؤتمر يهدف إلى رفع الوعي العام بقضايا المناخ والبيئة، وتسليط الضوء على المبادرات والمشروعات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات بيئية ومجتمعية جديدة وتكريم أبرز المشاريع والأفكار التي تتماشى مع رؤية مصر لتغير المناخ.
وتُقام فعاليات المؤتمر هذا العام على مدار يومين: اليوم الأول الموافق (3 يونيو): تستضيفه جامعة الدول العربية بالقاهرة، ويتضمن أربع جلسات محورية حول: آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) وتحديد سعر عادل لانبعاثات الكربون في السلع المستوردة من خارج الاتحاد الأوروبي، والاقتصاد الدائري، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات المياه والبيئة.
واليوم الثاني الموافق (4 يونيو): يقام بجامعة النيل ويتضمن الختام الرسمي للمؤتمر إلى جانب الفعاليات الختامية والتوصيات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
7 يوليو.. الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي في صدارة أعمال مؤتمر علوم البيئة بجامعة قناة السويس
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لعلوم البيئة يوم 7 يوليو 2025، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والذي تنظمه الجمعية المصرية لعلوم البيئة بالتعاون مع جامعة قناة السويس وهيئة قناة السويس، وبإشراف عام الأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، برئاسة الأستاذة الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، ورئيس المؤتمر، وبإشراف الدكتور عبدالرؤوف مصطفى، السكرتير العام للمؤتمر ورئيس الجمعية المصرية لعلوم البيئة. يُعد المؤتمر منصة علمية متميزة تجمع نخبة من الباحثين والخبراء في مجالات البيئة والذكاء الاصطناعي. ويضم المؤتمر لجنة علمية رفيعة المستوى من مختلف الجامعات المصرية، تضم الدكتور منير عبد الغني من جامعة القاهرة، والدكتور محمد خالد إبراهيم من جامعة عين شمس، والدكتورة سميرة رزق منصور من جامعة قناة السويس، والدكتور إبراهيم مشالي من جامعة المنصورة، والدكتور نبيل المصرية من جامعة قناة السويس. كما تضم اللجنة التنفيذية نخبة من أساتذة جامعة قناة السويس، وهم الدكتور سامي عبد الملك، والدكتور أحمد الريس، والدكتور محمد عرنوس، والدكتور إبراهيم خليفة. ويشهد المؤتمر حضور متحدثين بارزين من المؤسسات البحثية والجامعات المحلية والدولية، من بينهم الدكتور أحمد عولى من مركز البحوث الزراعية، والدكتور عطوة حسين عطوة، مستشار رئيس هيئة قناة السويس لشئون البيئة، والدكتورة جوليا جوريرو من جامعة فيدريكو بإيطاليا، و الدكتور قزقوز نورالدين من جامعة محمد شريف مساعدية بالجزائر، والدكتور أحمد فؤاد من جامعة سيناء بالقنطرة غرب. محاور المؤتمر تتناول محاور المؤتمر موضوعات بالغة الأهمية في مقدمتها دور الذكاء الاصطناعي في دعم البحث العلمي، والابتكارات في التكنولوجيا الخضراء، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، وأساليب التكيف مع آثاره، إلى جانب تقييم الأثر البيئي للمشروعات، ومستقبل الطاقة النظيفة وعلى رأسها طاقة الهيدروجين. كما يناقش المؤتمر تطبيقات الاستشعار عن بعد، واستخدام تقنيات البلوك تشين في البيئة، وإدارة المياه والمخاطر الطبيعية، والنفايات وتقنيات إعادة التدوير، وسبل احتجاز الكربون واستخدامه، فضلاً عن مناقشة نماذج المدن الذكية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف مجالات البحث العلمي، وتوفير منصة للتواصل وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والباحثين من مختلف أنحاء العالم. طريقة التسجيل للتسجيل في المؤتمر، يرجى ملء النموذج التالي: •• لمعرفة المزيد من التفاصيل حول المؤتمر، بما في ذلك البرنامج والرسوم، يرجى زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر: •• للتسجيل في المؤتمر، يرجى ملء النموذج التالي: •• لمعرفة المزيد من التفاصيل حول المؤتمر، بما في ذلك البرنامج والرسوم، يرجى زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر:


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
كيف سيتغير العالم إذا اكتشفنا حياة خارج كوكب الأرض؟
لطالما راودت فكرة وجود حياة خارج كوكب الأرض خيال البشرية، من الأساطير القديمة وحتى أفلام الخيال العلمي الحديثة. لكن ماذا لو لم يعد الأمر مجرد خيال؟ ماذا لو أعلن العلماء غدا أنهم اكتشفوا دليلا قاطعا على وجود حياة، حتى لو بسيطة، في مكان آخر في الكون؟ كيف سيتغير عالمنا؟. تشير الاكتشافات العلمية الحديثة إلى أننا قد نكون على أعتاب تحقيق هذا الحلم، بما يعني أننا سنكون أمام تحول تاريخي في فهمنا للكون ومكانتنا فيه، ففي أبريل/نيسان 2025، أعلن فريق من جامعة كامبريدج عن اكتشاف إشارات قوية على وجود حياة على كوكب (K2-18b) الذي يبعد 124 سنة ضوئية عن الأرض. ورصد الباحثون غازات مثل ثنائي ميثيل الكبريت (DMS) في غلافه الجوي، وهي مركبات على الأرض تنتجها الكائنات الحية فقط، مثل الطحالب البحرية، وهذا الاكتشاف، الذي تم باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، يُعد خطوة مهمة نحو تأكيد وجود حياة خارج كوكبنا، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من أن هذه المركبات ليست ناتجة عن عمليات غير بيولوجية. ويقول الدكتور نيكو مادوسودان من جامعة كامبريدج، والباحث الرئيسي بالدراسة، إن العثور على حياة خارج الأرض، حتى لو كانت ميكروبية، سيكون "أعظم اكتشاف في تاريخ البشرية"، فهو سيؤكد أننا لسنا وحدنا في هذا الكون الشاسع، وسيغير جذريا نظرتنا للبيولوجيا، وتاريخ الحياة، وحتى احتمال وجود حضارات ذكية أخرى. وسيثير هذا الاكتشاف صياغة الكثير من الأسئلة العلمية، مثل: "هل تشترك الكائنات الفضائية معنا في الحمض النووي؟، كيف تطورت الحياة في بيئة مختلفة تماما؟، وهل يمكن للحياة أن تكون مبنية على عناصر أخرى غير الكربون والماء؟". التأثير على المجتمع والثقافة ولن يكون الخبر مجرد إنجاز علمي، بل زلزالا ثقافيا وفلسفيا، ففي الديانات والفلسفات حول العالم، قد تفتح هذه الحقيقة نقاشات عميقة حول مكانة الإنسان في الكون، والعلاقة بين الإيمان والعلم، والغرض من الوجود نفسه. وستشهد وسائل الإعلام، والفن، والكتب، والسينما، موجة انتاج جديدة جديدة مستوحاة من هذا الحدث، وسيُعاد طرح مفاهيم مثل "الآخر" و"الغريب" و"الحدود البشرية"، وهو ما أكدته دراسة نشرت في مجلة "المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية". نفسية الإنسان.. بين الدهشة والقلق ولن يخلو الأمر من التوتر، ففكرة أن هناك "آخرين" هناك، حتى إن لم يكونوا خطرين، قد تثير القلق الجماعي والهلع في بعض المجتمعات، لكن في المقابل، قد يشعر الكثيرون بوحدة أقل، وإحساس أكبر بالانتماء إلى "الكون" وليس فقط إلى كوكب الأرض، كما تشير الدراسة. وإذا حدث الاكتشاف عبر بعثة فضائية دولية، مثل مهمة مشتركة إلى قمر إنسيلادوس أو المريخ ، فقد يدفع ذلك العالم نحو مزيد من التعاون العلمي والتقني، وربما يخلق حالة نادرة من التكاتف الإنساني تتجاوز الحدود السياسية. لكن لو تم الاكتشاف من قبل دولة واحدة فقط؟ فقد تبدأ سباقات جديدة، ليس نحو التسلح، بل نحو استكشاف الحياة وربما التواصل معها. ومن خلال ما سبق، يبدو أن هذا الحدث إذا ستحقق سيكون بداية "عصر كوني جديد" يغير أهداف البشرية من البقاء على الأرض إلى أن تصبح حضارة متعددة الكواكب، وقد تصبح موارد البحث العلمي موجهة لفهم الحياة الفضائية، وتطوير وسائل سفر بين النجوم، والتفكير في قوانين جديدة تحكم العلاقات مع كائنات أخرى. aXA6IDgyLjIzLjIwMS4xNjIg جزيرة ام اند امز CH


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
جامعة النيل تطلق النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة 3 يونيو
تنظم جامعة النيل برئاسة الدكتور وائل عقل، بالتعاون مع مؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة"، فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة ICCE 2025، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 4 يونيو 2025، بمشاركة واسعة من جهات محلية ودولية معنية بالبيئة والاستدامة. ويتولى تنظيم المؤتمر والإعداد له كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، برئاسة الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد الكلية. دعم قضايا الاستدامة والمناخ يقام المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبشراكة استراتيجية مع جامعة الدول العربية، وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة المالية، وعدد من السفارات المختلفة. ومن المقرر أن يشارك في افتتاح المؤتمر الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائبا عن معالي السيد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الشرفي للمؤتمر. ويشارك في فعاليات المؤتمر هذا العام عدد من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم: الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، ورئيس المؤتمر للعام الثالث على التوالي، والدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، والدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل ونائب رئيس المؤتمر. والمهندس محمد كامل، المدير التنفيذي للمؤتمر، إلى جانب سفراء، وشخصيات مرموقة، وممثلين عن منظمات دولية وهيئات أكاديمية ومجتمعية معنية بقضايا المناخ والبيئة. من جانبها أكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل ونائب رئيس المؤتمر، أن تنظيم جامعة النيل لهذا الحدث الدولي الهام في نسخته الثالثة يأتي في إطار دعم قضايا الاستدامة والمناخ وفي إطار رؤية مصر 2050 لتغير المناخ، مشيرة إلى أن المؤتمر يندرج رسميًا ضمن فعاليات يوم البيئة العالمي المعتمدة على الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وأضافت عبد الخالق أن المؤتمر يهدف إلى رفع الوعي العام بقضايا المناخ والبيئة، وتسليط الضوء على المبادرات والمشروعات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات بيئية ومجتمعية جديدة وتكريم أبرز المشاريع والأفكار التي تتماشى مع رؤية مصر لتغير المناخ. وتُقام فعاليات المؤتمر هذا العام على مدار يومين: اليوم الأول الموافق (3 يونيو): تستضيفه جامعة الدول العربية بالقاهرة، ويتضمن أربع جلسات محورية حول: آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) وتحديد سعر عادل لانبعاثات الكربون في السلع المستوردة من خارج الاتحاد الأوروبي، والاقتصاد الدائري، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات المياه والبيئة. واليوم الثاني الموافق (4 يونيو): يقام بجامعة النيل ويتضمن الختام الرسمي للمؤتمر إلى جانب الفعاليات الختامية والتوصيات.