logo
جسم كروي غامض يحير علماء الفلك

جسم كروي غامض يحير علماء الفلك

روسيا اليوممنذ 11 ساعات

وقد أطلق على الجسم اسم تيليوس (من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني "الكمال")، لأن شكله متماثل بشكل لافت للنظر، وسلوكه لا يتناسب مع النماذج العلمية التقليدية.
اكتُشف هذا الجسم (الفقاعة) الغامض بواسطة التلسكوب الأسترالي ASKAP، كجزء من مشروع EMU (خريطة الكون التطورية). وقد سبق لهذا التلسكوب نفسه أن رصد ما يُعرف بـ"دوائر الراديو الغريبة" في الفضاء، وهي هياكل نادرة على شكل حلقات يصعب تفسيرها. لكن "تيليوس" يختلف عنها؛ فهو يقع داخل مجرة درب التبانة، وليس في أعماق المجرات البعيدة، مما يجعله أكثر قابلية للدراسة التفصيلية.
يتميّز "تيليوس" بانبعاثه الراديوي الحصري، حيث لا يظهر في الأطوال الموجية الأخرى. وتشير تحليلاته الطيفية إلى أنه قد يكون بقايا مُستعر أعظم من النوع Ia - أحد أشد الانفجارات النجمية عنفا، والذي يحدث عندما يصل القزم الأبيض إلى كتلة حرجة بامتصاص مادة من نجم مرافق، مما يؤدي إلى انهياره. إلا أن عدم تحديد المسافة الدقيقة للجسم يُشكّل عائقا رئيسيا يعقّد عملية التحليل بشكل كبير.
يطرح علماء الفلك احتمالين لموقع "تيليوس": إما على بُعد 7,175 سنة ضوئية، أو 25,114 سنة ضوئية. في السيناريو الأول، يبلغ قُطر الفقاعة 46 سنة ضوئية، بينما يصل إلى 157 سنة ضوئية في الحالة الثانية. وتشير هذه التقديرات إلى أن عُمر البقايا قد يقل عن ألف عام، أو يتجاوز 10,000 عام.
المثير للاستغراب أنه - وفقا للنماذج الحسابية - كان يُفترض أن يصدر عن الجسم انبعاثات لأشعة سينية في كلا الحالتين، إلا أن الأرصاد لم تُسجّل أيا منها، وهو ما يُشكّل لغزا يحير الباحثين.
يستكشف الباحثون فرضية بديلة تشير إلى أن "تيليوس" قد يكون ناتجا عن مستعر أعظم من النوع Iax - وهو انفجار نادر لا يؤدي إلى تدمير القزم الأبيض بالكامل، بل يترك وراءه ما يُعرف بـ"نجم زومبي".
بينما تتطابق بعض خصائص "تيليوس" مع هذا النموذج، إلا أن التفسير يتطلب أن يكون الجسم أقرب بكثير - على بُعد 3,262 سنة ضوئية فقط. ورغم وجود نجم مرشح في هذه المنطقة، إلا أن القياسات الفلكية الأخرى لا تدعم هذه المسافة القريبة، مما يُبقي الفرضية موضع تساؤل.يُضفي التناسق شبه المثالي لـ"تيليوس" طبقة إضافية من الغموض العلمي، حيث تُعد هذه الظاهرة نادرة للغاية في عالم بقايا المستعرات العظمى. فعادة ما تكون الانفجارات النجمية وموادها المقذوفة غير متماثلة، إذ يتأثر شكلها بعوامل عدّة تشمل طبيعة الانفجار نفسه وخصائص الوسط بين النجمي المحيط.
ويُشير الشكل الكروي المثالي لـ"تيليوس" إلى أنه يتطور في بيئة شبه خالية من المادة، ولم يبدأ بعد في التفاعل مع أي أجسام مجاورة قد تشوه بنيته.
من وجهة نظر علمية، قد يمثل هذا الجسم نافذة فريدة لفهم آليات موت النجوم وتشكّل البنى الكونية. إلا أن كشف أسراره بالكامل يتطلب جيلا جديدا من الأجهزة الفلكية، تتمتع بدقة وحساسية غير مسبوقتين.
المصدر: mail.ru
شهدت محافظة الشرقية المصرية، ظاهرة مثيرة للجدل، خلال الساعات الماضية، حيث تم تداول صور وفيديوهات تظهر أضواء غريبة في السماء ما أثار تساؤلات عن وجود كائنات فضائية.
أظهرت صورة نشرت حديثا بعد رفع السرية عنها جسما غريبا يحلق في سماء كندا عام 2023، قبل أن تسقطه مقاتلة أمريكية.
يدور تلسكوب هابل على مسافة أكثر من 480 كم فوق الأرض ويفصله عشرات الملايين من السنين الضوئية عن العديد من الأجسام البينجمية التي يدرسها، ويأخذ "العمل عن بعد" إلى مستوى جديد.
اكتشف علماء الفلك 4 أجسام باهتة دائرية للغاية وأكثر إشراقا على طول حوافها في أطوال موجات الراديو وسط أعماق الفضاء، ولا تشبه أي فئة من الأجسام الفلكية التي شوهدت من قبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنرال أمريكي يزعم وجود "أسلحة حركية" روسية في الفضاء
جنرال أمريكي يزعم وجود "أسلحة حركية" روسية في الفضاء

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

جنرال أمريكي يزعم وجود "أسلحة حركية" روسية في الفضاء

وقال سالتزمان في جلسة استماع للجنة بمجلس الشيوخ: "في السنوات الأخيرة، شاهدنا كيف استعرضت روسيا على وجه الخصوص قدرات عدوانية للغاية في المدار الفضائي". ووفقا له، يجري الحديث عن الاقتراب من الأقمار الصناعية بطريقة عدوانية. وذكر الجنرال أن روسيا، "أطلقت بالإضافة إلى ذلك ما يمكن اعتباره جهاز طاقة حركية في المدار". وأشار سالتزمان إلى أن الصين أثبتت قدرتها على "التقاط قمر صناعي بذراع ميكانيكية ونقله خارج المدار". وأضاف أن "كل هذه القدرات يمكن استخدامها ضد الأقمار الصناعية". وعندما سأله أحد أعضاء مجلس الشيوخ، عما إذا كان يعتقد أن روسيا والصين تمتلكان أسلحة في الفضاء، أجاب الجنرال بالإيجاب. وفي وقت سابق، قال رئيس القيادة الفضائية الأمريكية، ستيفن وايتينغ، إنه يجب على الولايات المتحدة نشر أسلحة في الفضاء لردع أي صراع محتمل في القريب من الأرض. وفي شهر مارس الماضي، قال سالتزمان إنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لاستخدام الفضاء لأغراض عسكرية. وأفادت وكالة بلومبرغ نقلا عن قوات الفضاء الأمريكية بأن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2025 بتشغيل أسلحة مصممة لقمع الأقمار الصناعية الصينية والروسية. وفي رده، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن بكين تعارض عسكرة الفضاء وسباق التسلح الفضائي، ودعا واشنطن إلى وقف "التحضيرات العسكرية" في الفضاء. وروسيا من جانبها تدعو مع العديد من الدول، ومن بينها الصين، إلى منع سباق التسلح في الفضاء والحفاظ عليه للأغراض السلمية. وفي وقت سابق، أشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تتخذ مع حلفائها خطوات لعسكرة الفضاء الخارجي واستخدامه ليس فقط لأغراض دفاعية، بل ويواصلون محاولة تحويل الفضاء إلى ساحة جديدة للتنافس والصراع بين الدول. والأسلحة الحركية (Kinetic weapons) هي أسلحة تستخدم الطاقة الحركية لتدمير الأهداف. يعتمد عمل هذا السلاح على مبدأ نقل طاقة الحركة إلى العناصر الضاربة (القذائف) بسرعة عالية، مما يسمح لها باختراق الهدف وتدميره. المصدر: نوفوستي وفقا لتقرير "روسكونغرس" الروسية، تعتزم وكالة أبحاث البنتاغون "DARPA" إجراء تطويرات لتعزيز السيطرة العسكرية الأمريكية في "الفضاء القريب"، وخاصة في الفضاء القمري. قال الجنرال برادلي تشانس سالزمان رئيس قيادة العمليات الفضائية بالجيش الأمريكي، إن إنجازات روسيا والصين في الفضاء من أسباب إنشاء قوات الفضاء الأمريكية. وصفت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بأنها تمثل أكبر تهديد لأمن الفضاء.

اكتشاف سرّ "الخطوط الداكنة" على المريخ!
اكتشاف سرّ "الخطوط الداكنة" على المريخ!

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف سرّ "الخطوط الداكنة" على المريخ!

وأشار القائمون على الدراسة إلى أنه ومنذ حوالي 50 سنة، رصدت بعض المهمات الفضائية، مثل مهمة "فايكينغ" التي أطلقتها وكالة ناسا، ظهور خطوط داكنة على سطح المريخ تمتد لمسافات تصل إلى مئات الأمتار على جوانب التضاريس المرتفعة، وافترض البعض آنذاك أن الماء السائل هو المسؤول عن تشكيلها، ما أثار آمالا بوجود بيئة قابلة للحياة على الكوكب الأحمر، لكن تحليلا للبيانات والصور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي دحض هذه الفرضية، مؤكدا أن العملية جيولوجية بحتة ولا علاقة لها بالماء. استخدم الفريق البحثي نماذج محاكاة حاسوبية متقدمة، مثل (in silico) لتحليل كميات هائلة من البيانات، بما في ذلك صور عالية الدقة وقياسات جيوفيزيائية، وأظهرت النتائج أن تكوّن الخطوط المذكورة على المريخ يعود إلى تفاعلات معقدة بين ديناميكيات الرياح والغبار والموجات الصدمية الناتجة عن سقوط النيازك أو الانهيارات الصخرية، دون أي دور للسوائل. وأكد الباحثون أن النماذج الرقمية لم تظهر أي مؤشرات على وجود ماء سائل، حتى بمستويات ضئيلة في المناطق التي تظهر فيها الظاهرة، وأشاروا إلى أن اللون الداكن للخطوط قد يكون ناتجا عن تعرية الطبقة السطحية الغنية بأكاسيد الحديد على سطح المريخ. ويرى الخبراء أن هذه الدراسة تعتبر خطوة مهمة لفهم كوكب المريخ بشكل أفضل، وتؤكد على أهمية استخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات لإجراء الدراسات العلمية. المصدر: أعلنت صحيفة SpaceNews أن شركة Virgin Galactic مستمرة في تطوير مركبات "دلتا" التي ستستخدم في الرحلات الفضائية السياحية. اكتشف فريق دولي من علماء الفلك بقايا مستعر أعظم تتمتع بتناظر غير مألوف. ونشر هذا الاكتشاف على بوابة "أركايف" الإلكترونية. أعرب علماء روس عن شكوكهم في قدرة جسم الإنسان على تحمل رحلة إلى المريخ بسبب التهديدات الصحية الخطيرة المحتملة. حيرت العلماء تشققات غريبة على سطح الكوكب الأحمر تشبه "خلايا النحل أو قطع "الوافل"، التقطها مسبار "كيوريوسيتي" داخل فوهة "غيل"، حيث هبط المسبار عام 2012.

ابتكار "حبر" يسرع تجدد مستعمرات المرجان بمقدار 20 مرة
ابتكار "حبر" يسرع تجدد مستعمرات المرجان بمقدار 20 مرة

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

ابتكار "حبر" يسرع تجدد مستعمرات المرجان بمقدار 20 مرة

ويقول الباحث دانيل فانغبرازيرت من جامعة كاليفورنيا في سان ديغو،: "حاول زملاؤنا في السنوات الأخيرة، استعادة الشعاب المرجانية باستخدام يرقات البوليب المزروعة في ظروف مخبرية. تحمل جميعها جينوما متطابقا، لذلك ستؤدي موجات الحر أو تفشي الأمراض إلى تدمير كامل هذه الشعاب المرجانية. لهذا السبب يعتبر تسريع النمو الطبيعي لمستعمرات هذه البوليبات خيارا مثاليا". ويعمل الباحثون منذ سنوات على تطوير تقنيات قادرة على تسريع عملية التجديد الطبيعي للشعاب المرجانية ومستعمرات البوليب التي تنتجها. ولكن انخفضت في العقود الأخيرة أعداد هذه اللافقاريات بشكل حاد قبالة سواحل أستراليا، وفي منطقة بحر الكاريبي والبحر الأحمر، وفي مناطق أخرى من محيطات العالم نتيجة لموجات الحر، وتفشي الأمراض، والنشاط البشري. ووفقا للباحثين، إحدى العقبات الرئيسية أمام استعادة مجموعات المرجان هي أن يرقات هذه اللافقاريات مترددة للغاية في استعمار الشعاب المرجانية المدمرة بالكامل، التي غادرها جميع سكانها النموذجيين. ولكن يمكن حل هذه المشكلة بابتكار مادة تجذب يرقات المرجان باستخدام الإشارات الكيميائية التي تنتجها البوليبات، وكذلك الطحالب المرجانية، التي غالبا ما توجد في مناطق الشعاب المرجانية.واسترشادا بهذه الفكرة، حلل العلماء تركيبة الجزيئات التي تطلقها النباتات والحيوانات في الشعاب المرجانية في الماء، وحددوا أهمها و"حزموها" في جسيمات نانوية من السيليكا، التي تطلقها تدريجيا في البيئة. ودمج الباحثون هذه الهياكل النانوية في طلاء قائم على الهيدروجيل يمكن تطبيقه بسهولة على الصخور وقاع البحر وعناصر أخرى من الشعاب المرجانية الميتة.وقد أظهرت الاختبارات اللاحقة لهذه الصبغة قبالة سواحل هاواي أن هذه الطريقة أدت إلى تسريع نمو مستعمرات المرجان مونتيبورا كابيتاتا بنحو عشرين مرة. وهذا يعطي الأمل في أن هذه المادة النانوية سوف تسمح لعلماء البيئة باستعادة أعداد الشعاب المرجانية بسرعة في تلك المناطق من بحار الأرض حيث اختفت مؤخرا نتيجة لتغير المناخ أو النشاط البشري. المصدر: تاس يمكن أن يبطئ تحلل الشعاب المرجانية ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال زيادة امتصاص المحيط لثاني أوكسيد الكربون. ولكن هذه "الفائدة الجانبية" قد تصبح كارثة للنظام البيئي البحري. أفادت قناة ABC التلفزيونية الأسترالية، أن العلماء اكتشفوا أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل أرخبيل جزر سليمان، يمكن مقارنة أبعاده بمساحة خمسة ملاعب للتنس. توصل علماء المحيطات الأستراليون إلى استنتاج مفاده بأن الموت الجماعي للشعاب المرجانية على الحاجز المرجاني العظيم كان مرتبطا بارتفاع درجة حرارة سطح الماء في المحيط الهادئ. اكتشف علماء المعهد الأسترالي لعلوم البحار (AIMS) أن ارتفاع حرارة المياه في المحيط يبطئ نمو أنواع الشِعب المرجانية التي تشكل اساس الجزء الشمالي والأوسط من الحاجز المرجاني العظيم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store